logo
البيت الأبيض: نتواصل مع إيران لكن لا مفاوضات نووية مقررة حتى الآن

البيت الأبيض: نتواصل مع إيران لكن لا مفاوضات نووية مقررة حتى الآن

مصرسمنذ 8 ساعات

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تزال "على تواصل وثيق مع الإيرانيين"، لكنها أوضحت أنه لا توجد حاليا أي محادثات مجدولة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكان ترامب قد أعلن، خلال حديثه في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي الأربعاء، عن محادثات جديدة مع طهران خلال الأسبوع المقبل، دون أن يقدم أي تفاصيل. ولم يصدر أي تأكيد من الجانب الإيراني حتى الآن.وأوضحت ليفيت خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "لا توجد لدينا أي اجتماعات مجدولة حتى الآن، لكنني تحدثت مطولا هذا الصباح مع مبعوثنا الخاص (ستيف) ويتكوف، ويمكنني أن أؤكد لكم جميعا أننا لا نزال على تواصل وثيق مع الإيرانيين، وكذلك من خلال وسطاءنا".وأضافت ليفيت أن الإدارة الأمريكية "تركز دائما على الدبلوماسية والسلام، ونرغب في الوصول إلى مرحلة توافق خلالها إيران على برنامج نووي مدني بدون تخصيب".وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في سلطنة عمان في 15 يونيو، لكن تم إلغاؤها بعد أن شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على أهداف إيرانية.وأكدت ليفيت أيضا أنه لا توجد لدى الولايات المتحدة أي مؤشرات على أنه تم نقل اليورانيوم المخصب الإيراني إلى مواقع أخرى قبل الغارات.يشار إلى أن الولايات المتحدة شنت هجمات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية فجر الأحد الماضي، وأعلن ترامب أن القنابل والصواريخ الأمريكية وجهت ضربة ساحقة للمنشآت النووية الإيرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستخبارات الأوروبية تصدم ترامب: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتأثر
الاستخبارات الأوروبية تصدم ترامب: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتأثر

اليوم السابع

timeمنذ 28 دقائق

  • اليوم السابع

الاستخبارات الأوروبية تصدم ترامب: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتأثر

كشفت صحيفة تليجراف البريطانية ان تقييمات استخبارية أفادت أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لم يتأثر بالضربات الأمريكية في وقت يستمر فيه الجدل داخل الولايات المتحدة بشأن مدى الضرر الذي أصاب البرنامج النووي الإيراني. قال مسئولين أوروبيين للتليجراف ان حكومات أوروبية تلقت تقييمات استخبارية أولية تفيد بأن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما على الرغم من الضربات الجوية الامريكية لمفاعلاتها النووية، ووفقا للتقييمات الاستخبارية، فإن مخزون إيران البالغ 408 كيلوجرامات من اليورانيوم المخصب لم يكن في منشأة فوردو فقط، وإنما كان موزعا في مواقع أخرى مختلفة. وأشارت تليجراف الى إن واشنطن لم تقدم معلومات استخبارية حاسمة لحلفائها الأوروبيين بشأن القدرات النووية الإيرانية المتبقية بعد الضربات، وتمسكت بعدم الكشف عن توجهاتها المستقبلية بشأن طهران. وكان تقييم استخباري أولي سري نشرته شبكة "سي إن إن" أفاد بأن الضربات الامريكية لم تؤدي سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، من دون تدمير مكوناته الرئيسية، وادانت إدارة الرئيس دونالد ترامب بالتسريب، وقالت إن الهدف منه التشكيك في نجاح الضربات الامريكية على منشآت إيران النووية وتصوير الضربات على انها فاشلة. وقد جدد ترامب أمس تأكيده أن منشآت إيران النووية محيت بالكامل وقال في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض إن الطائرات أصابت أهدافها بدقة وأضاف أنه لم تنقل أي مواد من منشأة "فوردو" النووية الإيرانية قبل الهجوم الامريكي عليها. وقبل أيام، نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني كبير قوله إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في منشأة فوردو نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأمريكي، وطرح خبراء احتمال أن تكون إيران استبقت الهجوم الامريكي بإفراغ المواقع النووية المستهدفة من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.

"فورين بوليسي": الحرب الإيرانية الإسرائيلية كشفت عن تراجع لدور أوروبا
"فورين بوليسي": الحرب الإيرانية الإسرائيلية كشفت عن تراجع لدور أوروبا

الدستور

timeمنذ 43 دقائق

  • الدستور

"فورين بوليسي": الحرب الإيرانية الإسرائيلية كشفت عن تراجع لدور أوروبا

ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط لاسيما الحرب الإسرائيلية الإيرانية أبرزت بما لا يدع مجالا للشك التراجع الكبير لدور أوروبا، وفقدانها أي نفوذ أو تأثير على واشنطن مع الافتقار إلى التفكير الدبوماسي الإبداعي. دعوات ضبط النفس ففي 23 يونيو الجاري، كان من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة كيفية معاقبة إسرائيل على طبيعة حملتها العسكرية في غزة، بعد أن خلص تقرير داخلي إلى أن إسرائيل ربما تكون قد انتهكت حقوق الإنسان هناك، بالمخالفة للمادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. ولكن بحلول وقت الاجتماع، كانت هذه المخاوف قد طغت عليها المواجهة بين إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران. وأصدرت أوروبا حينها دعوات لضبط النفس في أحدث مسرح للقصف الإسرائيلي (إيران)، لكن هذه المناشدات والدعوات قوبلت –وفقا للمجلة- بالتجاهل، ووجد الوزراء الأوروبيون أنفسهم بعد فشل محاولاتهم الدبلوماسية، في حيرة من أمرهم لتحديد خطوتهم التالية. وأشارت المجلة إلى أنه قبل يوم من قصف الولايات المتحدة للمواقع النووية الإيرانية الرئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان، التقى كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة - ما يسمى بالترويكا الأوروبي- بنظيرهم الإيراني في جنيف. ولم يُسفر الاجتماع عن شيء، حيث أعلنت إيران أنها لن تستأنف المفاوضات مع الولايات المتحدة حتى توقف إسرائيل القصف إلا أنه وفقا لمصدر دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، طلب عدم الكشف عن هويته، كان هناك تقدم محدود. فرغم عدم تحديد موعد الاجتماع القادم، كانت إيران مستعدة لمواصلة الحوار مع الأوروبيين. ومع ذلك، وقبل انعقاد أي اجتماع، خلص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن أوروبا "لن تكون قادرة على المساعدة" في حل النزاع، وأمر بشن هجوم على إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع بما يُسمى القنابل الخارقة للتحصينات، والتي زعم أنها "دمرت" المواقع النووية. وترى المجلة أن الأوروبيين قد يخفون مشاعرهم الحقيقية تجاه طبيعة إدارة ترامب - ومدى نجاح هذه الضربات في رأيهم- إلا أن غالبيتهم يتفقون على مدى صعوبة العمل والتنسيق مع إدارة أمريكية لا تشعر حقا أنها بحاجة إلى فن عقد الصفقات الأوروبي. وفي هذا الصدد، قال كورنيليوس أديبار، الزميل غير المقيم في مركز كارنيجي أوروبا، "لم يكن من الممكن لترامب الاعتماد على الأوروبيين، لأنه يعتقد أنه الأفضل". ويجب في هذا المقام التنويه إلى أن دول مجموعة الترويكا الأوروبية تشعر بالقلق من أن يكون لكلمتها أي وزن، إذ تعمل واشنطن وفق أهوائها، وتتبع جدولها الزمني الخاص، وتهدد بإحباط المزيد من الجهود الدبلوماسية الأوروبية. فعلى سبيل المثال، لم يتم إبلاغ ألمانيا والاتحاد الأوروبي عموما قبل الضربة الأمريكية لإيران في نهاية الأسبوع الماضي. ولفتت المجلة أنه إلى جانب ما سبق، تواجه الدول الأوروبية أزمة في علاقاتها التجارية والأمنية المتشابكة والمترابطة بشدة مع الولايات المتحدة، حيث تجد نفسها مجبرة على التعهد بإنفاق دفاعي يصل إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي في قمة حلف شمال الأطللسي (ناتو)، في وقت تكافح فيه للحفاظ على استمرار التزام الولايات المتحدة تجاه الحلف، مع محاولة إقناع ترامب بالتخلي عن أو تخفيف تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 9 يوليو المقبل. وتؤكد المجلة أن بعض المراقبين يعتقدون أن أوروبا، وعقب أزمتي سوريا (التطورات التي أفضت إلى تغيير النظام) وإيران، لا تزال متراخية في استجابتها واستراتيجيتها، وأنها فقدت نفوذها على واشنطن، وتفتقر كذلك إلى التفكير الدبلوماسي الإبداعي. ودلل المراقبون على ما ساقوه بالإشارة إلى أن الاقتراح الذي طرحته إدارة ترامب قبل الصراع الحالي مع إيران - وهو اتحاد يورانيوم متعدد الجنسيات في المنطقة يضم إيران، ويلبي الاحتياجات المدنية ويوفر فرصا واسعة للتفتيش- كان فكرة أكثر نجاعة لحل الأزمة مع إيران من أي اقتراح اقترحه الأوروبيون. وترى "فورين بوليسي" أنه بالنسبة لأوروبا، فإن المفارقة الأكبر في الوضع الراهن هي أنه حتى بعد قصف واشنطن للمواقع النووية في إيران، والخسائر البشرية والدمار في إيران وإسرائيل، والتأثير المخيف على أوروبا، لا يوجد أي وضوح بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تخلصت بالفعل من كل اليورانيوم المخصب لدى إيران أو ما إذا كانت إيران قد نقلته بالفعل إلى مكان آخر وأخفته (وهو الأمر الذي سيوضح مدى أهمية وجود رؤية ودور أوروبي للمساهمة الفعالة في قضايا منطقة الشرق الأوسط خاصة وأن تأثيرها السلبي يعود مباشرة على القارة العجوز). وبالعودة إلى ملف الحرب على قطاع غزة، فإن أوروبا حتى الآن، لم تصل إلى إجماع، أو حتى اهتمام كاف، بتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، رغم أن الفكرة ليست معاقبة إسرائيل، بل تحسين الظروف الإنسانية على الأرض في غزة. لذا، فإن محصلة تراجع الدور الأوروبي يتجلى من ناحية في عدم قدرة أوروبا على وقف انتهاكات حقوق الإنسان في غزة، وتحسين الأوضاع الإنسانية هناك، إلى جانب تطور الأوضاع نحو عدم اكتفاء البرلمان الإيراني بالموافقة على إغلاق مضيق هرمز، وهو شريان تجاري رئيسي، بل التهديد أيضا بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، من الناحية الأخرى. وعليه، فإن أوروبا تجد نفسها حاليا في مكان أكثر خطورة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أصبح نفوذها هناك أقل مما كان عليه في أي وقت مضى في الذاكرة الحديثة.

أخبار العالم : "حفظ ماء الوجه".. ضجة يشعلها خامنئي بإعلان "الانتصار" على أمريكا وإسرائيل
أخبار العالم : "حفظ ماء الوجه".. ضجة يشعلها خامنئي بإعلان "الانتصار" على أمريكا وإسرائيل

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "حفظ ماء الوجه".. ضجة يشعلها خامنئي بإعلان "الانتصار" على أمريكا وإسرائيل

الجمعة 27 يونيو 2025 10:10 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بما قاله في أول خطاب له بعد إعلان وقف إطلاق النار، معلنا "الانتصار" على إسرائيل وأمريكا وأن بلاده وجهت "صفعة قوية" للأخيرة عبر ضربة قاعدة العديد في قطر. This is a Twitter Status ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران "لن تستسلم أبدا"، قائلة في مؤتمر صحفي، الخميس: "عندما يكون هناك نظام شمولي، يجب أن تحفظ ماء وجهك، وأعتقد أن أي شخص سليم ومنفتح الذهن يعرف حقيقة الضربات الدقيقة التي شنتها القوات الأمريكية على المنشآت النووية، السبت، لقد كانت ناجحة للغاية، وهذا ما أدى إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وهو أمر ممتن جدًا للرئيس (دونالد ترامب)". This is a Twitter Status وقال خامنئي في نص خطابه: "أولاً: تهنئة بالنصر على الكيان الصهيوني الزائف، بكل ما كان لديه من ضجيج، وبكل ما حمله من ادعاءات، سُحق تقريباً تحت ضربات الجمهورية الإسلامية، وسقط منهارًا. لم يكن يخطر بباله، ولا حتى في مخيلته، أن يتلقى مثل هذه الضربات من الجمهورية الإسلامية، لكن ذلك قد وقع، نحمد الله تعالى الذي أعان قواتنا المسلحة، فتمكنت من اختراق نظامهم الدفاعي المتعدد الطبقات والمتطور، وسوّت العديد من مناطقهم المدنية والعسكرية بالأرض تحت وابل من الصواريخ والهجمات الشديدة بالأسلحة المتطورة". This is a Twitter Status وأضاف: "التهنئة الثانية تتعلق بانتصار إيران العزيزة على النظام الأمريكي، لقد دخل النظام الأمريكي الحرب بشكل مباشر، لأنه شعر أنه إن لم يتدخل، فإن الكيان الصهيوني سيُباد كلياً، دخل الحرب لإنقاذه، لكنه لم يحقق أي إنجاز يُذكر من هذه الحرب. لقد هاجموا مراكزنا النووية – وهذا بحد ذاته يستوجب المتابعة القضائية المستقلة أمام المحاكم الدولية – إلا أنهم لم يتمكنوا من إنجاز شيء مهم، قام رئيس أمريكا بتهويل غير مألوف لما حدث، واتّضح أنهم بحاجة لهذا التهويل؛ كل من سمع تلك التصريحات أدرك أن خلفها حقيقة مختلفة تماماً، لم يتمكنوا من فعل شيء، ولم يحققوا أهدافهم، ولجأوا إلى التهويل لإخفاء الحقيقة وإبقائها طي الكتمان، وهنا أيضاً، خرجت الجمهورية الإسلامية منتصرة، وردّت بالمقابل على أمريكا بصفعة قاسية؛ فقد استهدفت واحدة من أهم قواعد أمريكا في المنطقة، قاعدة 'العديد'، وألحقت بها أضراراً". This is a Twitter Status واستطرد خامنئي قائلا: "اللافت أن أولئك الذين ضخموا الأحداث السابقة، سعوا هنا إلى التهوين والادعاء بأنه لم يحدث شيء، بينما الواقع أن حادثة كبيرة قد وقعت، أن تتمكن الجمهورية الإسلامية من الوصول إلى المراكز الأمريكية المهمة في المنطقة، وتقوم باتخاذ إجراء ضدها متى شاءت، فهذه ليست حادثة بسيطة، بل واقعة كبرى، ويمكن تكرارها في المستقبل، وفي حال حدوث أي اعتداء، فإن كلفة العدو والمعتدي ستكون بلا شك كلفة باهظة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store