زيلينسكي: أوكرانيا لا تستطيع ضمان سلامة ممثلي الدول خلال إحياء ذكرى الحرب العالمية في موسكو
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن أوكرانيا لا تستطيع ضمان سلامة ممثلي الدول الأخرى خلال مراسم إحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية التي ستقام في موسكو في 9 مايو/أيار.
وقال زيلينسكي لوكالة "إنترفاكس-أوكرانيا": "لا يمكننا تحمل مسؤولية ما يحدث على أراضي الاتحاد الروسي".وحذر من أن روسيا قد تنفذ هجمات حرق متعمد أو تفجيرات ثم تلقي باللوم على كييف، مشددا على أن أوكرانيا "تتصرف بحذر شديد وباحترام تجاه الدول الأخرى".في المقابل، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصريحات زيلينسكي بأنها "تهديد كلاسيكي من إرهابي ذي مكانة دولية"، وذلك في منشور لها على تطبيق "تليجرام".وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن وقفا أحادي الجانب لإطلاق النار في الفترة من 8 إلى 11 مايو، تزامنا مع العرض العسكري السنوي في الساحة الحمراء بموسكو، إحياء لذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، التي تُحتفل بها في روسيا في 9 مايو.ورفضت موسكو اقتراحا من كييف لتمديد وقف إطلاق النار ليشمل هدنة شاملة لمدة 30 يوما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ ساعة واحدة
- بلدنا اليوم
بوتن يحدد شروطه لإنهاء الحرب الواسعة في أوكرانيا
حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، شروطه لإنهاء الحرب الواسعة في أوكرانيا، وسيتم الإعلان قريبا عن جولة جديدة من مفاوضات السلام مع كييف. وكشفت مصادر روسية، عن الشروط التي وضعها فلاديمير بوتن لإنهاء الصراع في أوكرانيا، والتي تتضمن، التزاما مكتوبا من الزعماء الغربيين بوقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقا، وهذا يعني الاستبعاد الرسمي لعضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة الأخرى. ورفع بعض العقوبات المفروضة على روسيا ومعالجة قضية أصولها المجمدة في الغرب، بالإضافة إلى التزام أوكرانيا بالمحافظة على وضع محايد. كذلك حماية السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا، والاعتراف بأن جميع المناطق الأربعة في شرق أوكرانيا أصبحت جزءًا من روسيا الاتحادية. وفي المقابل يعوّل الرئيس الأوكراني فولدمير زيلينسكي، على أن الولايات المتحدة، لن تدعم انسحاب للقوات المسلحة الأوكرانية من الأراضي الخاضعة حاليًا للسيطرة الأوكرانية، وهي مناطق دونيتسك ولوهانسك وزاباروجيا وخيرسون، التي يطالب بها الاتحاد الروسي. في هذه الأثناء، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه سيتم الإعلان قريبًا عن جولة جديدة من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أن روسيا تعمل على وضع الصيغة النهائية لنسختها من مذكرة التفاهم. من جانبه، أكد زيلينسكي أنه مستعد للقاء مع زعماء روسيا والولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال. وبعد حديثه مع ترامب لأكثر من ساعتين الأسبوع الماضي، صرّح بوتين بأنه وافق على العمل مع أوكرانيا على مذكرة تفاهم تُحدّد الخطوط العريضة لاتفاقية سلام، بما في ذلك توقيت وقف إطلاق النار. وتقول روسيا إنها تُعدّ حاليًا نسختها الخاصة من المذكرة، ولا يُمكنها تقدير المدة التي ستستغرقها. واتهمت كييف والحكومات الأوروبية روسيا بالمماطلة بينما تتقدم قواتها في شرق أوكرانيا. وقال دونالد ترامب، مرارا إنه يريد إنهاء أعنف صراع أوروبي منذ الحرب العالمية الثانية. وأظهر إحباطا متزايدا من بوتين في الأيام الأخيرة، محذرا، يوم الثلاثاء، من أن الزعيم الروسي "يلعب بالنار" برفضه الدخول في محادثات وقف إطلاق النار مع كييف بينما حققت قواته مكاسب في ساحة المعركة.


يمني برس
منذ 13 ساعات
- يمني برس
السعودية والإمارات واللعب على المكشوف!
يمني برس – بقلم – مطهر الأشموري عندما تقرّر أمريكا إيقاف عدوانها على اليمن فذلك بديهياً هو انتصار لليمن، وقد يختلف فقط حول إن كان انهزاماً أو هزيمة لأمريكا.. لجوء أمريكا لترتيب هذا الموقف من خلال وسيط ووساطة عُمانية لا يغير شيئاً في حقيقة معرفة أو تعريف ما جرى، ولذلك فالذين حاولوا الفبركة والانحراف والتحريف لم يجنوا سوى المزيد من فقدان المصداقية، لسبب بسيط هو أن الحقيقة والاستحقاق فيما جرى هو أقوى من أي اختلاف أو تجريف أو تحريف.. دعونا نقف أمام خطاب لنائب الرئيسي الأمريكي في مناسبة عسكرية وأمام وحدات من الجيش، حيث يقرّ بأن العالم تغير وباتت الصواريخ والمسيّرات تلحق أضراراً كبيرة بأصول القوة الضاربة للجيش الأمريكي، بل وطالب الجيش الأمريكي بضرورة إعادة التكيف مع هذه المتغيرات عالمياً.. فهذا الخطاب يمثّل اعترافاً واضحاً ومباشراً بانهزام أو هزيمة أمام اليمن، لأن المضمون الأهم في هذا الخطاب إنما جاء مما جرى في اليمن ولا يستطيع أحد أن يقول غير ذلك حتى ألد أعداء اليمن والشعب اليمني من الداخل والخارج، لأنه عندما تصبح أمام القاعدة المعروفة «الاعتراف سيد البراهين» فإنه لا معنى ولا قيمة ولا جدوى ولا تأثير لأي كلام ولأي إعلام يناقض ذلك أو يتناقض معه.. نحن لا نؤمن في جهادنا المقدس بالدعائية ولا نحتاج من أرضية هذا الإيمان للادعائية، ولذلك كنا الطرف الذي يوضح أو يدافع بعد إعلان هذا الاتفاق بوساطة عُمانية لأن الأطراف المعادية لليمن سارت في حملة إعلامية دعائية كاذبة ومكشوفة الخداعية تشوه الحقائق والاستحقاق بما لا يقبله ولا يصدقه العقل البشري ربطاً بموقفنا الإيماني الثابت والراسخ بإسناد غزة وفلسطين.. إذا هؤلاء المنافقين والمرتزقة والعملاء في الداخل والخارج لم يصدقوا الأستاذ محمد عبدالسلام وأنكروا الواقع والوقائع فماذا عساهم يقولون أو يتقولون عن خطاب نائب الرئيس الأمريكي وعن فرض الحصار الجوي على الكيان الصهيوني وعن توسيع وتصعيد الحصار البحري؟.. إن لم تكن هذه هي الصهينة أكثر من الصهيونية فماذا تكون غير ذلك أو أقل من ذلك.. نائب الرئيس الأمريكي ومن خلال ما جرى في اليمن كان يتحدث عن مشكلة عالمية لأمريكا وذلك يربط بما كررته التصريحات الأمريكية بأن الحرب في البحر الأحمر هي أشرس حرب واجهتها أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك ما يجعل خطاب نائب الرئيس الأمريكي هو معطى ونتيجة لهذه الحرب الأشرس.. لقد ظل النظام السعودي يتباهى أو يتشدق أنه من يحمي ويؤمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب خلال قرابة العقد من العدوان مستفيداً من كوننا مارسنا البحر وباب المندب ربطاً بقضية القضايا «فلسطين وغزة» وترفعنا عن تفعيله واستعماله من أجل قضيتنا الوطنية اليمنية أساساً.. وهكذا تتشابه الأبقار في تفعيل العملاء كما النظام السعودي ثم تفعيل مرتزقتهم والإمارات في اليمن، لأنه مادام بقي لذلك التشدق السعودي قرابة العقد وقد تعرضت آلهتهم وإلههم الأكبر «أمريكا» لهذه الهزيمة والانهزام أمام اليمن في البحر الأحمر وباب المندب، ولو كان النظام السعودي بمستوى ما ظل به يشتدق ما كانت أمريكا لتأتي بنفسها لتمارس العدوان وهكذا فالعملاء والمرتزقة ربطاً بالأمركة والصهينة عادة ما يتحدثون عن أدوار هي أكبر من أحجامهم الحقيقية ومن أدوارهم الخسيسة والرخيصة التي أهلها وباتوا لها فقط يتبعون التعليمات ويطيعون الأوامر، وغير ذلك لا إرادة لهم ولا حول ولا قوة.. يضحكني النظامان السعودي والإماراتي عندما يتحدثان عن المشكلة اليمنية وأنهما يجهدان أنفسهما في البحث عن حل وفي مساعٍ للحلحلة فيما الشعب اليمني يرى أساس المشكلة هي في العدوان السعودي والإماراتي على اليمن كواجهة للعدوان الأمريكي الصهيوني الذي اضطر لاحقاً ليقوم بدور الواجهة.. النظامان العميلان لأمريكا وإسرائيل وهما السعودي والإماراتي وهما يمنحان التريليونات لأمريكا وإسرائيل وهم صاغرون يعنيهما التعامل مع كل مترتبات وتعويضات عدوانهما على اليمن وأن يتركوا اليمن لليمنيين ويرحلوا منهما، والأفضل إعطاء ما هو حق واستحقاق لليمن والشعب اليمني بالرضا وطوعاً لأن أمريكا وإسرائيل قد أثبتت الوقائع والواقع عجزهما عن حماية نفسيهما، فمن يحمي النظامين العميلين؟! فحمايتهما باتت كما حماية النظام السعودي للبحر الأحمر وباب المندب والملاحة الدولية!!.


اليوم السابع
منذ 14 ساعات
- اليوم السابع
الرئيس الأوكراني ونظيره الألماني يبحثان سبل تقديم المزيد من الدعم لكييف
بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في برلين، اليوم الأربعاء، التعاون على المستويين الوطني والإقليمي، بالإضافة إلى تقديم المزيد من الدعم للأوكرانيين. وكتب زيلينسكي، في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "عقدت اجتماعا مع الرئيس الألماني، وشكرته على الدور القيادي لألمانيا في أوروبا في تقديم الدعم الدفاعي لأوكرانيا، لا سيما مساهمتها في إنقاذ الأرواح وتوفير أنظمة الدفاع الجوي، وناقشنا تعاوننا على المستويين الوطني والإقليمي بالإضافة إلى تقديم المزيد من الدعم لشعبنا". وأكد زيلينسكي، وفقا لوكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، أهمية رعاية رئيس ألمانيا لمنطقة تشيرنيهيف. وأضاف الرئيس الأوكراني: "بفضل هذا الدعم، يتم تجهيز أربعة ملاجئ في جميع أنحاء المنطقة، أنا ممتن لجميع أشكال المساعدة، نقدر استعداد ألمانيا لمواصلة دعم شعبنا". وكان الرئيس الأوكراني قد وصل إلى برلين في وقت سابق اليوم /الأربعاء/ في زيارة رسمية.