
على وقع الضربات الإيرانية.. الإعلان عن اتصال هاتفي بين نتنياهو وترامب
شفق نيوز/ أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محادثات هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول تطورات العمليات العسكرية ضد إيران.
وكشف مسؤول إسرائيلي، لموقع "أكسيوس" الأميركي، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي، موضحاً أن "ترامب تحدث مع نتنياهو، بعد اجتماعه مع فريقه للأمن القومي بشأن الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران.
وقبل الاجتماع، قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن ترامب يفكر جديا في الانضمام إلى الحرب وشن ضربة أمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو.
وعقد الاجتماع في غرفة العمليات بالبيت الأبيض واستمر لنحو ساعة وعشرين دقيقة.
ويأتي ذلك، قبيل كلمة مرتقبة لترامب يعلن فيها عن موقف واشنطن من المضي الى جانب إسرائيل في الهجوم القائم على إيران.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية وإيرانية، قد أفادت فجر الأربعاء، بأن إسرائيل تتعرض لرشقة واسعة من الصواريخ الإيرانية استهدفت مدينتي تل أبيب وحيفا، في واحدة من أعنف الهجمات منذ منذ يومين على الأقل.
وقالت وسائل إعلام إن أكثر من عشرين صاروخاً انطلقت من اتجاهات متعددة، وأن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت عدداً منها في سماء تل أبيب".
وأضافت أن "أنباء أولية تشير إلى سقوط صاروخ أو اثنين في مواقع بمنطقة وسط إسرائيل"، دون تحديد الموقع الدقيق أو حجم الأضرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيريا ستار تايمز
منذ 2 ساعات
- سيريا ستار تايمز
ضربات تقلص دائرة خامنئي ونجله مرشح لخلافته.. إيران تقصف تل أبيب مجددا وإسرائيل تعلن اغتيال رئيس الأركان الإيراني ودول عربية تجلي رعاياها
شنت إيران هجوما صاروخيا على تل أبيب، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الدفعة الصاروخية الإيرانية الأخيرة تراوحت بين 20 و30 صاروخا. وقال الإسعاف الإسرائيلي إن 5 أشخاص أصيبوا بجروح، كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مبنيين أحدهما مكون من 8 طوابق في مدينة هرتسيليا بتل أبيب، وأشارت إلى وجود عالقين تحت أنقاض المبنى. في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قام بتصفية رئيس أركان الحرب الجديد القائد العسكري الأعلى في "النظام الإيراني". كما استهدف الطيران الإسرائيلي العاصمة طهران، وأكد مسؤول بهيئة الأركان الإسرائيلية أن إيران أصبحت مكشوفة تماما وأنهم يتحركون بحرية في أجوائها، مؤكدا أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون بشروط إسرائيلية "لم تنضج بعد". وكانت تصريحات الرئيس الأميركي هي الأبرز فجر اليوم حيث قال إن على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية فورا، دون أن يتضح سبب دعوته تلك. في حين نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن مسؤول بالبيت الأبيض أن منشور ترامب بشأن إخلاء طهران الفوري يعكس إلحاحه على عودة إيران إلى المفاوضات. وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة الطائرات نيميتز ومجموعتها الضاربة إلى المنطقة لحماية مصالحها، لكنها أكدت أنها لم تشارك في أي ضربات على إيران. قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد هجوما صاروخيا إيرانيا على إسرائيل، مشيرا إلى أن أنظمته الدفاعية تعمل على اعتراض التهديد، وأعلن أنه قام بتصفية علي شادماني رئيس أركان الحرب الجديد القائد العسكري الأعلى في النظام الإيراني. في الأثناء، أفادت وكالة أنباء فارس بإطلاق دفعة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الدفعة الصاروخية الإيرانية تراوحت بين 20 و30 صاروخا. من جهتها، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الإنذارات الأولية تركز على منطقتي حيفا وبئر السبع، مضيفة أن صفارات الإنذار تدوي في وسط وشمال إسرائيل وتل أبيب الكبرى والقدس. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بسقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر على مبنى في منطقة تل أبيب الكبرى. وأوضحت صحيفة يسرائيل هيوم أن الصاروخ الإيراني أصاب بشكل مباشر مبنى مؤلف من 8 طوابق في مدينة هرتسليا شمال تل أبيب. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى وقوع دوي انفجارات قوية في مناطق شرق تل أبيب ومستوطنات غرب رام الله. وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 5 أشخاص في الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، كما أصيب 10 آخرون خلال توجههم إلى الملاجئ. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 20 طاقم إطفاء تعمل على معالجة 8 حوادث في أعقاب القصف الإيراني، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض نحو 30 مسيّرة أطلقت باتجاه إسرائيل الليلة الماضية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإجلاء 60 شخصا من سكان حيفا و1300 من سكان بتاح تكفا ونحو 300 من سكان تل أبيب إلى الفنادق بعد تضرر منازلهم من صواريخ إيران. تصعيد الهجمات وأعلن قائد القوات البرية الإيرانية كيومرث حيدري بدء موجة من الهجمات القوية باستخدام أسلحة متطورة. وأوضح أن القوات الإيرانية استخدمت مسيّرات انقضاضية ذات قدرة تدميرية عالية لتدمير مواقع إسرائيل الإستراتيجية. وأضاف -في كلمة له بثها التلفزيون الرسمي- أن الهجمات على المواقع الإستراتيجية الإسرائيلية ستشتد خلال الساعات المقبلة. بدوره، أفاد الحرس الثوري الإيراني بأن القوات الجوية بدأت قبل قليل موجة جديدة من هجماتها الصاروخية، وكانت أقوى وأشد من قبل. وأضاف "سنواصل العمليات الدقيقة والموجعة ضد الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني حتى القضاء عليه". وفي وقت لاحق، قال الحرس الثوري إنه استهدف مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان) في هرتسيليا ومركز تخطيط عمليات الاغتيال في تل أبيب. وأفاد المساعد الأمني في محافظة خراسان الرضوية إسقاط عدد من المسيرات الإسرائيلية في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد. وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة الإيرانية اعتقال عميل للموساد الإسرائيلي بتهمة إنتاج واختبار المواد المتفجرة بمدينة كرج غربي طهران. استهداف مواقع إيرانية في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بتصفية علي شادماني رئيس أركان الحرب الجديد القائد العسكري الأعلى في النظام الإيراني. وقال إن سلاح الجو استهدف مقرا في قلب طهران وقتل رئيس أركان الحرب في الجيش الإيراني. وأشار إلى أن شادماني هو القائد العسكري الأعلى والأقرب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، ويتولى قيادة خاتم الأنبياء للطوارئ المسؤولة عن إدارة المعارك وخطط إطلاق النار. كما أعلن أن سلاح الجو نفذ الليلة الماضية غارات واسعة النطاق على أهداف عسكرية غرب إيران. وأضاف أنه استهدف خلال الغارات عشرات البنى التحتية لمواقع تخزين وإطلاق صواريخ أرض أرض ومنصات إطلاق صواريخ ومواقع تخزين مسيّرات. وقالت هيئة البث الإسرائيلية غن سلاح الجو شرع في تنفيذ هجمات على غرب إيران. كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض وإسقاط المسيّرة التي رُصدت في منطقة جنوب الجولان صباح اليوم بعد أن دوت صفارات الإنذار في المنطقة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش دمر نحو نصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية. قتلى وجرحى وأعلن مسؤول الشؤون الأمنية في محافظة لرستان الإيرانية عن رصد وتدمير 3 مسيّرات إسرائيلية بنجاح في المحافظة. وأفاد المسؤول بمقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين إثر استهداف نقطة تفتيش في مدينة كاشان بمقذوف إسرائيلي. بدوره، أفاد النائب عن مدينة خرم آباد في البرلمان الإيراني بمقتل 21 شخصا في محافظة لرستان إثر الهجمات الإسرائيلية. وأفاد موقع نور نيوز الإيراني بدوي انفجارين في مدينة تبريز شمال غربي إيران. وقالت وكالة تسنيم إن مسيّرة إسرائيلية أطلقت 4 صواريخ على المنطقة الصناعية في تبريز صباح اليوم. خلل في دائرة المقربين من خامنئي يزيد من خطر وقوع أخطاء استراتيجية تتقلص الدائرة المقربة من المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي (86 عاما) تدريجيا ليصبح وحيدا أكثر فأكثر. فيما ينظر بعض أفراد الدائرة المقربة إلى نجله مجتبى، الذي ينتمي للصفوف الوسطى من رجال الدين من حيث المكانة، على أنه خليفة محتمل لوالده المسن. شهد خامنئي مقتل كبار مستشاريه العسكريين والأمنيين في ضربات جوية إسرائيلية، وهو ما تسبب، وفقا لما قاله 5 أشخاص مطلعين على عملية صنع قراراته، في خلل بدائرة المقربين منه، وزاد من خطر وقوع أخطاء استراتيجية. ووصف أحد هذه المصادر، والذي يحضر بانتظام اجتماعات مع خامنئي، خطر سوء التقدير على إيران في قضايا الدفاع والاستقرار الداخلي بأنه أمر "بالغ الخطورة". قُتل عدد من كبار القادة العسكريين منذ يوم الجمعة، بينهم المستشارون الكبار لخامنئي من الحرس الثوري، قوة النخبة العسكرية الإيرانية، وهم: القائد العام للحرس حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية أمير علي حاجي زادة، الذي كان يرأس برنامج الصواريخ الباليستية، ورئيس مخابرات الحرس الثوري محمد كاظمي. ووفقا للمصادر التي تضم 3 أشخاص يحضرون أو حضروا اجتماعات مع خامنئي حول قضايا مهمة، واثنين مقربين من المسؤولين الذين يحضرون بانتظام، كان هؤلاء الرجال جزءا من الدائرة المقربة من الزعيم الأعلى التي تضم ما يتراوح بين 15 و20 مستشارا من قادة الحرس الثوري ورجال الدين والسياسيين. وقالت جميع المصادر إن هذه المجموعة الواسعة تجتمع دون ترتيب مسبق، عندما يتصل مكتب خامنئي بالمستشارين المناسبين لعقد لقاء في مجمعه في طهران لمناقشة قرار مهم. وأضافوا أن الأعضاء يتسمون بالولاء الشديد له ولمبادئ الجمهورية الإسلامية. "عنيد للغاية.. وحذر للغاية" وخامنئي، الذي سُجن قبل ثورة 1979 وأصيب في هجوم بقنبلة قبل أن يصبح زعيما أعلى عام 1989، متمسك بشدة باستمرار نظام الحكم الإسلامي في إيران ولا يثق بالغرب بقدر كبير. وبموجب نظام الحكم في إيران، فإنه يحظى بالقيادة العليا للقوات المسلحة، وسلطة إعلان الحرب، ويمكنه تعيين أو عزل كبار الشخصيات بما في ذلك القادة العسكريون والقضاة. وقال مصدر من الذين يحضرون الاجتماعات إن خامنئي هو من يتخذ القرار النهائي في المسائل المهمة، لكنه يقدر المشورة ويستمع باهتمام إلى وجهات النظر المختلفة، وغالبا ما يطلب معلومات إضافية من مستشاريه. وعلق أليكس فاتانكا مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط للأبحاث في واشنطن: "هناك أمران يمكن قولهما عن خامنئي: إنه عنيد للغاية لكنه حذر للغاية أيضا... وهذا هو سبب بقائه في السلطة كل هذه المدة الطويلة". وأضاف: "خامنئي قادر تماما على أداء التحليل الأساسي للتكاليف مقابل الفوائد والذي يتعلق بشكل أساسي بقضية واحدة أهم من أي شيء آخر: بقاء النظام". نجل خامنئي وُضع الحرص على بقاء النظام محل الاختبار مرارا، فقد أمر خامنئي بنشر قوات الحرس الثوري وقوات الباسيج شبه العسكرية التابعة لها للتصدي لحركات احتجاجات على مستوى البلاد في الأعوام 1999 و2009 و2022. واستطاعت قوات الأمن في كل مرة الصمود أمام المتظاهرين واستعادة سيطرة الحكومة، لكن العقوبات الغربية المستمرة منذ سنوات تسببت في شقاء اقتصادي واسع النطاق يعتبر محللون أنه ربما ينذر في نهاية المطاف بحدوث قلاقل داخلية. وفقا لمصادر مطلعة ومحللين، لا شك أن خامنئي يواجه قدرا أكبر من المخاطر وسط الحرب المتصاعدة مع إسرائيل، التي استهدفت شخصيات ومواقع نووية وعسكرية بهجمات جوية مما دفع إيران للرد بإطلاق صواريخ. وأكدت المصادر الخمسة المطلعة على عملية صنع القرار لدى خامنئي أن المقربين الآخرين الذين لم تستهدفهم الضربات الإسرائيلية ما زالوا على قدر كبير من الأهمية والتأثير، بمن فيهم كبار المستشارين في الشؤون السياسية والاقتصادية والدبلوماسية. وأفاد اثنان من المصادر بأن خامنئي يكلف هؤلاء المستشارين بالتعامل مع أي قضايا بمجرد ظهورها، مما يوسع نطاق نفوذه مباشرة في مجموعة واسعة من المؤسسات التي تشمل المجالات العسكرية والأمنية والثقافية والسياسية والاقتصادية. وأشارت المصادر المطلعة إلى أن هذا النهج المتبع، بما في ذلك في الهيئات الخاضعة اسميا لسلطة الرئيس المنتخب، يعني أن مكتب خامنئي غالبا ما ينخرط ليس فقط في أهم قضايا الدولة بل في تنفيذ حتى أصغر المبادرات. وذكرت المصادر أن مجتبى نجل خامنئي صار على مدى السنوات العشرين الماضية شخصية أكثر أهمية من أي وقت مضى في هذه العملية، إذ صنع دورا لنفسه يصل بين الشخصيات والفصائل والمنظمات المعنية للتنسيق في قضايا محددة. وينظر بعض أفراد الدائرة المقربة إلى مجتبى، الذي ينتمي للصفوف الوسطى من رجال الدين من حيث المكانة، على أنه خليفة محتمل لوالده المسن. وقالت المصادر إنه بنى علاقات وثيقة مع الحرس الثوري مما منحه نفوذا إضافيا داخل مختلف الأجهزة السياسية والأمنية الإيرانية. وذكرت المصادر أن نائب شؤون الأمن السياسي في مكتب خامنئي، علي أصغر حجازي، شارك في قرارات أمنية بالغة الأهمية، وغالبا ما يوصف بأنه أقوى مسؤول مخابرات في إيران. وبحسب المصادر، في الوقت نفسه لا يزال رئيس مكتب خامنئي، محمد كلبايكاني، وأيضا وزيرا الخارجية السابقان علي أكبر ولايتي وكمال خرازي، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، من المقربين الموثوق بهم في الشؤون الدبلوماسية والسياسات الداخلية مثل النزاع النووي. ومع ذلك فإن خسارة قادة في الحرس الثوري قلصت قيادة المؤسسة العسكرية التي وضعها خامنئي في مركز السلطة منذ أن أصبح الزعيم الأعلى في عام 1989، إذ اعتمد عليها في الأمن الداخلي والاستراتيجية الإقليمية لإيران. وفي حين أن التسلسل القيادي للجيش النظامي يخضع لوزارة الدفاع تحت قيادة الرئيس المنتخب، فإن الحرس الثوري يأتمر مباشرة بأمر خامنئي، ويحصل على أفضل العتاد العسكري لوحداته البرية والجوية والبحرية مع اضطلاع قادته بأدوار رئيسية في الدولة. وفي الوقت الذي يواجه فيه خامنئي واحدة من أخطر الفترات في تاريخ الجمهورية الإسلامية، يجد نفسه في عزلة أكبر بسبب فقد مستشارين رئيسيين آخرين في المنطقة مع الضربات التي وجهتها إسرائيل "لمحور المقاومة" المتحالف مع إيران. وقُتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، الذي كان مقربا شخصيا من خامنئي، في ضربة جوية إسرائيلية في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وأطاحت قوات المعارضة أيضا بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول). دول عربية تجلي رعاياها من إيران مع تصاعد الحرب بدأت عدة دول عربية إجلاء رعاياها من إيران التي تتعرض لعدوان إسرائيلي طال مدنا عديدة بأنحاء البلاد منذ الجمعة الماضي. فقد دعت وزارة الخارجية الكويتية -في بيان- مواطنيها في إيران للتواصل مع الوزارة أو سفارة الكويت في طهران، ونشرت أرقاما هاتفية مخصصة لاستقبال اتصالات المواطنين، وأوضحت أن ذلك يأتي ضمن خطط الطوارئ الموضوعة لضمان أمنهم وسلامتهم في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة. وقالت الخارجية الكويتية إن الخطوة تأتي في إطار الجهود الحثيثة لتسهيل عودة المواطنين الكويتيين الموجودين في إيران إلى بلادهم. من جانبه، قال السفير الإيراني بالكويت محمد توتونجي إنه "لا توجد أي مشكلة بشأن الكويتيين الموجودين في إيران". ولفت إلى أن عودة الكويتيين إلى بلادهم تتم من خلال الحدود البرية، ولا يوجد عالقون. كما أشار إلى أنه تم الاتفاق بين السلطات الكويتية والعراقية لتسهيل عودتهم، وفق ما نقلته صحيفة الأنباء الكويتية. وفي سلطنة عمان، قالت وزارة الخارجية العمانية إن عودة دفعة من المواطنين العمانيين من إيران إلى السلطنة قد تيسرت، بعد أن تم تأمين تنقلهم عبر مدينة بندر عباس، جنوب إيران. وأفادت الوزارة أن 313 مواطنًا قد عادوا من إيران. وأوضحت الخارجية العمانية أنه تم تأمين خروج عدد من المواطنين عبر منفذ الشلامجة الحدودي بالعراق تمهيدًا لعودتهم إلى أرض الوطن، دون أن تذكر عددهم. وأشارت إلى أن ذلك في إطار خطة الوزارة لتيسير عودة المواطنين العمانيين، والتي تعمل عليها بالتنسيق مع الجهات المختصة وفق إجراءات منظمة، وبالتنسيق مع سفارة سلطنة عُمان في طهران. وأكدت الوزارة أن الجهود متواصلة مدارَ الساعة لتسهيل عملية عودة بقية المواطنين ووصولهم الآمن إلى أرض الوطن. وفي البحرين أكد النائب جلال كاظم المحفوظ في تصريحات نقلتها صحيفة البلاد أن هناك تنسيقا مشتركا بين وزارة الخارجية في مملكة البحرين وسفارة المملكة في العراق. ودعا المحفوظ مواطني بلاده إلى ضرورة اتباع كافة التعليمات والتوجيهات الصادرة من الجهات الرسمية العليا لتسجيل بياناتهم لدى وزارة الخارجية لضمان سهولة عودتهم إلى المملكة بأمان. وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص حكومة البحرين على ضمان سلامة مواطنيها في ظل الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة التي تمر بها المنطقة.


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
على وقع الضربات الإيرانية.. الإعلان عن اتصال هاتفي بين نتنياهو وترامب
شفق نيوز/ أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محادثات هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول تطورات العمليات العسكرية ضد إيران. وكشف مسؤول إسرائيلي، لموقع "أكسيوس" الأميركي، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي، موضحاً أن "ترامب تحدث مع نتنياهو، بعد اجتماعه مع فريقه للأمن القومي بشأن الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران. وقبل الاجتماع، قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن ترامب يفكر جديا في الانضمام إلى الحرب وشن ضربة أمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو. وعقد الاجتماع في غرفة العمليات بالبيت الأبيض واستمر لنحو ساعة وعشرين دقيقة. ويأتي ذلك، قبيل كلمة مرتقبة لترامب يعلن فيها عن موقف واشنطن من المضي الى جانب إسرائيل في الهجوم القائم على إيران. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية وإيرانية، قد أفادت فجر الأربعاء، بأن إسرائيل تتعرض لرشقة واسعة من الصواريخ الإيرانية استهدفت مدينتي تل أبيب وحيفا، في واحدة من أعنف الهجمات منذ منذ يومين على الأقل. وقالت وسائل إعلام إن أكثر من عشرين صاروخاً انطلقت من اتجاهات متعددة، وأن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت عدداً منها في سماء تل أبيب". وأضافت أن "أنباء أولية تشير إلى سقوط صاروخ أو اثنين في مواقع بمنطقة وسط إسرائيل"، دون تحديد الموقع الدقيق أو حجم الأضرار.


موقع كتابات
منذ 7 ساعات
- موقع كتابات
بركان البارود في الشرق الاوسط
إيران تقابل ادانة وكالة الطاقة الدولية بالتهديد بزيادة انتاج اليورانيوم* *تعكس الضربة الإسرائيلية تحوّلًا نوعيًا في طبيعة المواجهة مع إيران، من سياسة الاحتواء والتخريب إلى إستراتيجية الاستهداف المباشر للنخبة القيادية والعلمية، في رسالة واضحة بأن مشروع إيران النووي والصاروخي لم يعد يُواجه فقط دبلوماسيًا، بل عسكريًا وميدانيًا بعد احتلال العراق عام 2003، وإسقاط نظامه السياسي، وحلّ جيشه – سيطرت الأحزاب والمنظمات والمليشيات الشيعية الموالية لإيران على الحكم، فأصبحت مطلقة اليد في العراق، في غياب أيّ دور عربي، ليصبح العراق مصدرًا لتجنيد المقاتلين في المليشيات الخاضعة للحرس الثوري، وفيلق القدس، هذه المليشيات التي استُخدِمت لتوسيع النفوذ الإيراني وبتمويل عراقي , وهذا التوسع امتد الى سوربا ولبنان واليمن – وبهذا تكون إيران قد أقامت هلالها الشيعي من العراق إلى لبنان مرورًا بسوريا واليمن , وعبراكثر من العشرين سنة الماضية تُركت إيران ترتب أوضاعها في العراق، نفوذا وهيمنة وتمددا ومصادرة ووصاية حتى وصلت إلى مرحلة تطبيع مشروعها بحيث لم تعد في حاجة إلى أن تديره بنفسها أو من خلال أدواتها المباشرة. لم تعد هناك ضرورة لمبعوثيها الذين كانوا يعالجون ما يحدث من فجوات كما كان عليه الحال يوم كان قاسم سليماني زعيم فيلق القدس حيا والذي كان يقضي جل أوقاته في العراق حتى أنه قُتل هناك. لقد انتهت المرحلة التي كانت إيران فيها تشعر بأن وجودها في العراق قد يتعرض للخطر. كل ما قامت به إيران وما فعلته لم يقع في الخفاء، بل كان على مرأى من الولايات المتحدة. صحيح أن الأخيرة سحبت قواتها من الأراضي العراقية عام 2011 غير أنها أبقت العراق في دائرة نفوذها وتحت رعايتها ناهيك عن استمرارها عسكريا من خلال قواعدها الثابتة. الأهم من ذلك أن أموال العراق من صادراته النفطية كانت ولا تزال تذهب إلى نيويورك ومن هناك يتم تحويل ما تحتاجه الحكومة العراقية. ما هو واضح منذ البدء أن العراق كان دائما بالنسبة إلى إيران مصدر العملة الصعبة في ظل العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة عليها. وإذا كانت الطبقة السياسية الحاكمة في العراق قد وجدت في تمويل إيران بالعملة الصعبة فرصة للتعبير عن الولاء المذهبي المطعم بالفساد النادر من نوعه فإن الإدارات الأميركية كانت على إطلاع كامل على كل دولار يتم تحويله إلى إيران. وما الإعفاءات التي كانت تسمح للعراق بالتعامل اقتصاديا مع إيران خارج قانون العقوبات إلا دليل صارخ على أن كل شيء كان متفقا عليه ,, واصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا رسميا بعدم امتثال إيران بالتزاماتها، وجاء في تقرير الوكالة أن اندفاع طهران إلى تسريع وتيرة تخصيب اليورانيوم ومواصلتها رفض الامتثال لشروط الوكالة في الرقابة على برنامجها ومواقع التخزين والتخصيب مثير للقلق والتساؤلات , وقال وزير خارجية إيران, ان إصدار قرار ضدنا من مجلس محافظي الوكالة يعقّد المباحثات مع الولايات المتحدة, واضاف سندافع عن حقوق ومواقف شعبنا والإنجازات النووية لعلمائنا ,وتصاعدت التوترات الأمنية واشنطن وطهران، في أعقاب تعثر المفاوضات النووية الأخيرة، فيما تبادل الطرفان إشارات وتهديدات متزايدة، فبعد أن أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، صرح وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، في وقت سابق بأن بلاده 'ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة إذا اندلعت مواجهة مع واشنطن حالة من التأهب فى الشرق الأوسط، بعد احتمالات بتوجيه إسرائيل ضربة عسكرية على إيران، حيث رفعت القوات الأمريكية فى المنطقة حالة التأهب القصوى استعداد لهذه الضربة المحتملة. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية والجيش الأمريكى ، عن تقليص وجود الأشخاص غير الأساسيين فى منطقة الشرق الأوسط، نظرًا لاحتمال وقوع اضطرابات إقليمية.وقالت وزارة الخارجية، إنها أمرت بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية فى بغداد، استنادا إلى مراجعة حديثة والتزامها 'بالحفاظ على سلامة الأمريكيين فى الداخل والخارج.' وكانت السفارة تعمل بالفعل بطاقم محدود، ومن غير المتوقع أن يؤثر هذا القرار على عدد كبير من الموظفين.كما منحت الوزارة الإذن بالمغادرة الطوعية للموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم فى كل من البحرين والكويت، ما يمنحهم خيار مغادرة هذه الدول. ,الا ان ربك كان لهم بالمرصاد, انهيار حزب الله ومقتل حسن نصر الله وانهيار حكم بشار الاسد ف سوريا وتدمير القوة العسكرية للحوثيين في اليمن واقرارالكونغرس الامريكي لقانون تحرير العراق ثم تهديدات ترامب لايران بشأن الاتفاق النووي – كل ذلك قاد للهجوم الاسرائيلي على ايران فجر الجمعة 13 حزيران الجاري والذي وصفه ترامب بالممتاز محذرا من ضربات اكثر وحشية, ودعاها لابرام اتفاق لانقاذ ماكانت تُعرف بالإمبراطورية الإيرانية , فالضربات الاولى افضت لمقتل عدد من القادة العسكريين الكبار وعلماء الطاقة الايرانيين , وضرب منشأت نووية ايرانية, لقد حُسم عمليا الجدل بين ترامب، وخياره الدبلوماسي مع إيران، لصالح نتنياهو، وخياره الحربي الطامح إلى دفن المفاوضات، وهو ما سيطلق دينامية يمكن أن تؤدّي، إذا تراكمت عناصر كافية (منها، على سبيل المثال، استهداف إيران للقوات الأمريكية في الخليج) إلى تطوّر العملية الإسرائيلية إلى حرب شاملة تشترك فيها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون، وبذلك يتحقق هدفان لنتنياهو، الأول هو إنهاء المشروع النووي الإيراني، مع أفق إنهاء نفوذ إيران في المنطقة، وتدمير قدراتها العسكرية، وربما السعي لإسقاط النظام الإيراني برمّته، والثاني هو شد العصبيّة الإسرائيلية مجددا تحت قيادته، وإنهاء كل الضغوط الداخلية عليه في ضربة غير مسبوقة من حيث الدقة والاختراق، استهدفت إسرائيل قلب القيادة العسكرية والعلمية الإيرانية، باغتيال قادة بارزين في الحرس الثوري وعلماء نوويين في طهران. العملية كشفت هشاشة أمنية عميقة، وطرحت تساؤلات جدية حول قدرة إيران على الرد، وجدوى منظومة الردع التي طالما تباهت بها. طهران – في واحدة من أكثر الضربات تعقيدًا من حيث البعدين الاستخباراتي والعلمي، شنّت إسرائيل فجر أمس الجمعة هجومًا مركزًا على العاصمة الإيرانية طهران استهدف نخبة من القادة العسكريين والعلماء النوويين، في عملية تُعدّ من حيث النوع والدقة تحوّلًا مفصليًا في قواعد الاشتباك غير المعلنة بين الجانبين , ولم تقتصر الضربة على تصفية شخصيات بارزة في قيادة الحرس الثوري، بل امتدت إلى بنية البرنامج النووي الإيراني ذاته، ما أعاد إلى الواجهة مجددًا تساؤلات حادة حول فعالية الردع الإيراني، ومدى اختراق أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية للمفاصل العليا في منظومة القرار الأمني والعسكري في طهران , الضربة لم تكن ميدانية فحسب، بل استهدفت أيضًا الأبعاد الإستراتيجية والعلمية للمشروع النووي الإيراني. فقد طالت الغارات عددًا من العلماء البارزين، من بينهم فريدون عباسي دوائي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية، وأحد أبرز الأصوات المتشددة داخل البرلمان في الأعوام الأخيرة، إضافة إلى محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة 'آزاد' المعروف بخلفيته النووية، إلى جانب أربعة علماء آخرين أقل شهرة ولكن معروفين بدورهم في أبحاث مرتبطة بالتخصيب والتقنيات الحساسة , وتشكل هذه الاغتيالات ضربة مباشرة للكوادر البشرية التي تقف خلف الطموحات النووية الإيرانية، في وقت تسعى فيه طهران لإعادة بناء البرنامج عقب الضغوط الدولية والعقوبات المعقدة , وفي المجمل، تعكس الضربة الإسرائيلية تحوّلًا نوعيًا في طبيعة المواجهة مع إيران، من سياسة الاحتواء والتخريب إلى إستراتيجية الاستهداف المباشر للنخبة القيادية والعلمية، في رسالة واضحة بأن مشروع إيران النووي والصاروخي لم يعد يُواجه فقط دبلوماسيًا، بل عسكريًا وميدانيًا وتبرز تساؤلات // ما الذي تريده إسرائيل ونتنياهوبالفعل من هذه الحرب؟ تدمير النووي الإيراني فقط؟ الإجهاز على نظام الحرس الثوري؟ في الحسابات الإستراتيجية كل دولة تسمح بتموضعإيراني على أراضيها تُعتبر طرفا فعليا، حتى وإن لم تُطلق رصاصة. وهذه هي المعضلة التي لا يدركها جزء كبير من النخبة العربية,, إن التورط لا يعني فقط التموضع العسكري بل التماهي مع مشروع إقليمي قد يدفع البعض إلى مواجهة لا ناقة له فيها ولا جمل, إن الهجوم الأخير الذي استهدف مواقع إيرانية داخل طهران ليس فقط رسالة لإيران، بل تحذير غير مباشر لحلفائها الصامتين , أن تقوم دولة بحجم إسرائيل بإحداث زلزال حربي بهذا الزخم يفتح الطريق لضرب النظام الناتج عن الثورة الإيرانية، فهذا لا يعكس، حتى في حقل الإمكان، سوى وصول انعدام التوازن في الشرق الأوسط إلى حالة قصوى. والحال، أن المشهد يزداد توحشاً. انعدام التوازن يحطم أرقاما قياسية. إنما في كل هذا المشهد ثمة شيء واحد يمكن التقاطه: الشعارات المؤدلجة، لغة «سوف وسوف سوف»، إذ تتهاوى كالهزل في عز المأساة. انتقلت إسرائيل من الرهان على التحالف مع «الطرف» ضد بلدان المواجهة الأقرب، إلى الحرب «المباشرة عن بعد» والشاملة، ضد هذا الطرف. الرهان لم يعد التحالف مع «المحيط» غير العربي ضد البلدان العربية، بل أن ضرب المحيط، الطرف، إيران، سينهي من تلقائهاللاتوازن في الصورة الإجمالية ليس من النوع الذي يسهل حياله ترديد لازمة أن «نهاية من رعب خير من رعب بلا نهاية»