
ضربات تقلص دائرة خامنئي ونجله مرشح لخلافته.. إيران تقصف تل أبيب مجددا وإسرائيل تعلن اغتيال رئيس الأركان الإيراني ودول عربية تجلي رعاياها
شنت إيران هجوما صاروخيا على تل أبيب، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الدفعة الصاروخية الإيرانية الأخيرة تراوحت بين 20 و30 صاروخا. وقال الإسعاف الإسرائيلي إن 5 أشخاص أصيبوا بجروح، كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مبنيين أحدهما مكون من 8 طوابق في مدينة هرتسيليا بتل أبيب، وأشارت إلى وجود عالقين تحت أنقاض المبنى. في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قام بتصفية رئيس أركان الحرب الجديد القائد العسكري الأعلى في "النظام الإيراني". كما استهدف الطيران الإسرائيلي العاصمة طهران، وأكد مسؤول بهيئة الأركان الإسرائيلية أن إيران أصبحت مكشوفة تماما وأنهم يتحركون بحرية في أجوائها، مؤكدا أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون بشروط إسرائيلية "لم تنضج بعد". وكانت تصريحات الرئيس الأميركي هي الأبرز فجر اليوم حيث قال إن على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية فورا، دون أن يتضح سبب دعوته تلك. في حين نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن مسؤول بالبيت الأبيض أن منشور ترامب بشأن إخلاء طهران الفوري يعكس إلحاحه على عودة إيران إلى المفاوضات. وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة الطائرات نيميتز ومجموعتها الضاربة إلى المنطقة لحماية مصالحها، لكنها أكدت أنها لم تشارك في أي ضربات على إيران.
قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد هجوما صاروخيا إيرانيا على إسرائيل، مشيرا إلى أن أنظمته الدفاعية تعمل على اعتراض التهديد، وأعلن أنه قام بتصفية علي شادماني رئيس أركان الحرب الجديد القائد العسكري الأعلى في النظام الإيراني. في الأثناء، أفادت وكالة أنباء فارس بإطلاق دفعة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الدفعة الصاروخية الإيرانية تراوحت بين 20 و30 صاروخا. من جهتها، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الإنذارات الأولية تركز على منطقتي حيفا وبئر السبع، مضيفة أن صفارات الإنذار تدوي في وسط وشمال إسرائيل وتل أبيب الكبرى والقدس. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بسقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر على مبنى في منطقة تل أبيب الكبرى. وأوضحت صحيفة يسرائيل هيوم أن الصاروخ الإيراني أصاب بشكل مباشر مبنى مؤلف من 8 طوابق في مدينة هرتسليا شمال تل أبيب. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى وقوع دوي انفجارات قوية في مناطق شرق تل أبيب ومستوطنات غرب رام الله. وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 5 أشخاص في الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، كما أصيب 10 آخرون خلال توجههم إلى الملاجئ. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 20 طاقم إطفاء تعمل على معالجة 8 حوادث في أعقاب القصف الإيراني، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض نحو 30 مسيّرة أطلقت باتجاه إسرائيل الليلة الماضية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإجلاء 60 شخصا من سكان حيفا و1300 من سكان بتاح تكفا ونحو 300 من سكان تل أبيب إلى الفنادق بعد تضرر منازلهم من صواريخ إيران.
تصعيد الهجمات
وأعلن قائد القوات البرية الإيرانية كيومرث حيدري بدء موجة من الهجمات القوية باستخدام أسلحة متطورة. وأوضح أن القوات الإيرانية استخدمت مسيّرات انقضاضية ذات قدرة تدميرية عالية لتدمير مواقع إسرائيل الإستراتيجية.
وأضاف -في كلمة له بثها التلفزيون الرسمي- أن الهجمات على المواقع الإستراتيجية الإسرائيلية ستشتد خلال الساعات المقبلة. بدوره، أفاد الحرس الثوري الإيراني بأن القوات الجوية بدأت قبل قليل موجة جديدة من هجماتها الصاروخية، وكانت أقوى وأشد من قبل. وأضاف "سنواصل العمليات الدقيقة والموجعة ضد الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني حتى القضاء عليه". وفي وقت لاحق، قال الحرس الثوري إنه استهدف مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان) في هرتسيليا ومركز تخطيط عمليات الاغتيال في تل أبيب. وأفاد المساعد الأمني في محافظة خراسان الرضوية إسقاط عدد من المسيرات الإسرائيلية في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد. وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة الإيرانية اعتقال عميل للموساد الإسرائيلي بتهمة إنتاج واختبار المواد المتفجرة بمدينة كرج غربي طهران.
استهداف مواقع إيرانية
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بتصفية علي شادماني رئيس أركان الحرب الجديد القائد العسكري الأعلى في النظام الإيراني. وقال إن سلاح الجو استهدف مقرا في قلب طهران وقتل رئيس أركان الحرب في الجيش الإيراني. وأشار إلى أن شادماني هو القائد العسكري الأعلى والأقرب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، ويتولى قيادة خاتم الأنبياء للطوارئ المسؤولة عن إدارة المعارك وخطط إطلاق النار. كما أعلن أن سلاح الجو نفذ الليلة الماضية غارات واسعة النطاق على أهداف عسكرية غرب إيران. وأضاف أنه استهدف خلال الغارات عشرات البنى التحتية لمواقع تخزين وإطلاق صواريخ أرض أرض ومنصات إطلاق صواريخ ومواقع تخزين مسيّرات. وقالت هيئة البث الإسرائيلية غن سلاح الجو شرع في تنفيذ هجمات على غرب إيران. كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض وإسقاط المسيّرة التي رُصدت في منطقة جنوب الجولان صباح اليوم بعد أن دوت صفارات الإنذار في المنطقة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش دمر نحو نصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية.
قتلى وجرحى
وأعلن مسؤول الشؤون الأمنية في محافظة لرستان الإيرانية عن رصد وتدمير 3 مسيّرات إسرائيلية بنجاح في المحافظة. وأفاد المسؤول بمقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين إثر استهداف نقطة تفتيش في مدينة كاشان بمقذوف إسرائيلي. بدوره، أفاد النائب عن مدينة خرم آباد في البرلمان الإيراني بمقتل 21 شخصا في محافظة لرستان إثر الهجمات الإسرائيلية. وأفاد موقع نور نيوز الإيراني بدوي انفجارين في مدينة تبريز شمال غربي إيران. وقالت وكالة تسنيم إن مسيّرة إسرائيلية أطلقت 4 صواريخ على المنطقة الصناعية في تبريز صباح اليوم.
خلل في دائرة المقربين من خامنئي يزيد من خطر وقوع أخطاء استراتيجية
تتقلص الدائرة المقربة من المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي (86 عاما) تدريجيا ليصبح وحيدا أكثر فأكثر. فيما ينظر بعض أفراد الدائرة المقربة إلى نجله مجتبى، الذي ينتمي للصفوف الوسطى من رجال الدين من حيث المكانة، على أنه خليفة محتمل لوالده المسن. شهد خامنئي مقتل كبار مستشاريه العسكريين والأمنيين في ضربات جوية إسرائيلية، وهو ما تسبب، وفقا لما قاله 5 أشخاص مطلعين على عملية صنع قراراته، في خلل بدائرة المقربين منه، وزاد من خطر وقوع أخطاء استراتيجية. ووصف أحد هذه المصادر، والذي يحضر بانتظام اجتماعات مع خامنئي، خطر سوء التقدير على إيران في قضايا الدفاع والاستقرار الداخلي بأنه أمر "بالغ الخطورة". قُتل عدد من كبار القادة العسكريين منذ يوم الجمعة، بينهم المستشارون الكبار لخامنئي من الحرس الثوري، قوة النخبة العسكرية الإيرانية، وهم: القائد العام للحرس حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية أمير علي حاجي زادة، الذي كان يرأس برنامج الصواريخ الباليستية، ورئيس مخابرات الحرس الثوري محمد كاظمي. ووفقا للمصادر التي تضم 3 أشخاص يحضرون أو حضروا اجتماعات مع خامنئي حول قضايا مهمة، واثنين مقربين من المسؤولين الذين يحضرون بانتظام، كان هؤلاء الرجال جزءا من الدائرة المقربة من الزعيم الأعلى التي تضم ما يتراوح بين 15 و20 مستشارا من قادة الحرس الثوري ورجال الدين والسياسيين.
وقالت جميع المصادر إن هذه المجموعة الواسعة تجتمع دون ترتيب مسبق، عندما يتصل مكتب خامنئي بالمستشارين المناسبين لعقد لقاء في مجمعه في طهران لمناقشة قرار مهم. وأضافوا أن الأعضاء يتسمون بالولاء الشديد له ولمبادئ الجمهورية الإسلامية.
"عنيد للغاية.. وحذر للغاية"
وخامنئي، الذي سُجن قبل ثورة 1979 وأصيب في هجوم بقنبلة قبل أن يصبح زعيما أعلى عام 1989، متمسك بشدة باستمرار نظام الحكم الإسلامي في إيران ولا يثق بالغرب بقدر كبير. وبموجب نظام الحكم في إيران، فإنه يحظى بالقيادة العليا للقوات المسلحة، وسلطة إعلان الحرب، ويمكنه تعيين أو عزل كبار الشخصيات بما في ذلك القادة العسكريون والقضاة. وقال مصدر من الذين يحضرون الاجتماعات إن خامنئي هو من يتخذ القرار النهائي في المسائل المهمة، لكنه يقدر المشورة ويستمع باهتمام إلى وجهات النظر المختلفة، وغالبا ما يطلب معلومات إضافية من مستشاريه. وعلق أليكس فاتانكا مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط للأبحاث في واشنطن: "هناك أمران يمكن قولهما عن خامنئي: إنه عنيد للغاية لكنه حذر للغاية أيضا... وهذا هو سبب بقائه في السلطة كل هذه المدة الطويلة". وأضاف: "خامنئي قادر تماما على أداء التحليل الأساسي للتكاليف مقابل الفوائد والذي يتعلق بشكل أساسي بقضية واحدة أهم من أي شيء آخر: بقاء النظام".
نجل خامنئي
وُضع الحرص على بقاء النظام محل الاختبار مرارا، فقد أمر خامنئي بنشر قوات الحرس الثوري وقوات الباسيج شبه العسكرية التابعة لها للتصدي لحركات احتجاجات على مستوى البلاد في الأعوام 1999 و2009 و2022. واستطاعت قوات الأمن في كل مرة الصمود أمام المتظاهرين واستعادة سيطرة الحكومة، لكن العقوبات الغربية المستمرة منذ سنوات تسببت في شقاء اقتصادي واسع النطاق يعتبر محللون أنه ربما ينذر في نهاية المطاف بحدوث قلاقل داخلية.
وفقا لمصادر مطلعة ومحللين، لا شك أن خامنئي يواجه قدرا أكبر من المخاطر وسط الحرب المتصاعدة مع إسرائيل، التي استهدفت شخصيات ومواقع نووية وعسكرية بهجمات جوية مما دفع إيران للرد بإطلاق صواريخ. وأكدت المصادر الخمسة المطلعة على عملية صنع القرار لدى خامنئي أن المقربين الآخرين الذين لم تستهدفهم الضربات الإسرائيلية ما زالوا على قدر كبير من الأهمية والتأثير، بمن فيهم كبار المستشارين في الشؤون السياسية والاقتصادية والدبلوماسية. وأفاد اثنان من المصادر بأن خامنئي يكلف هؤلاء المستشارين بالتعامل مع أي قضايا بمجرد ظهورها، مما يوسع نطاق نفوذه مباشرة في مجموعة واسعة من المؤسسات التي تشمل المجالات العسكرية والأمنية والثقافية والسياسية والاقتصادية. وأشارت المصادر المطلعة إلى أن هذا النهج المتبع، بما في ذلك في الهيئات الخاضعة اسميا لسلطة الرئيس المنتخب، يعني أن مكتب خامنئي غالبا ما ينخرط ليس فقط في أهم قضايا الدولة بل في تنفيذ حتى أصغر المبادرات. وذكرت المصادر أن مجتبى نجل خامنئي صار على مدى السنوات العشرين الماضية شخصية أكثر أهمية من أي وقت مضى في هذه العملية، إذ صنع دورا لنفسه يصل بين الشخصيات والفصائل والمنظمات المعنية للتنسيق في قضايا محددة. وينظر بعض أفراد الدائرة المقربة إلى مجتبى، الذي ينتمي للصفوف الوسطى من رجال الدين من حيث المكانة، على أنه خليفة محتمل لوالده المسن. وقالت المصادر إنه بنى علاقات وثيقة مع الحرس الثوري مما منحه نفوذا إضافيا داخل مختلف الأجهزة السياسية والأمنية الإيرانية. وذكرت المصادر أن نائب شؤون الأمن السياسي في مكتب خامنئي، علي أصغر حجازي، شارك في قرارات أمنية بالغة الأهمية، وغالبا ما يوصف بأنه أقوى مسؤول مخابرات في إيران. وبحسب المصادر، في الوقت نفسه لا يزال رئيس مكتب خامنئي، محمد كلبايكاني، وأيضا وزيرا الخارجية السابقان علي أكبر ولايتي وكمال خرازي، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، من المقربين الموثوق بهم في الشؤون الدبلوماسية والسياسات الداخلية مثل النزاع النووي. ومع ذلك فإن خسارة قادة في الحرس الثوري قلصت قيادة المؤسسة العسكرية التي وضعها خامنئي في مركز السلطة منذ أن أصبح الزعيم الأعلى في عام 1989، إذ اعتمد عليها في الأمن الداخلي والاستراتيجية الإقليمية لإيران.
وفي حين أن التسلسل القيادي للجيش النظامي يخضع لوزارة الدفاع تحت قيادة الرئيس المنتخب، فإن الحرس الثوري يأتمر مباشرة بأمر خامنئي، ويحصل على أفضل العتاد العسكري لوحداته البرية والجوية والبحرية مع اضطلاع قادته بأدوار رئيسية في الدولة. وفي الوقت الذي يواجه فيه خامنئي واحدة من أخطر الفترات في تاريخ الجمهورية الإسلامية، يجد نفسه في عزلة أكبر بسبب فقد مستشارين رئيسيين آخرين في المنطقة مع الضربات التي وجهتها إسرائيل "لمحور المقاومة" المتحالف مع إيران. وقُتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، الذي كان مقربا شخصيا من خامنئي، في ضربة جوية إسرائيلية في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وأطاحت قوات المعارضة أيضا بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول).
دول عربية تجلي رعاياها من إيران مع تصاعد الحرب
بدأت عدة دول عربية إجلاء رعاياها من إيران التي تتعرض لعدوان إسرائيلي طال مدنا عديدة بأنحاء البلاد منذ الجمعة الماضي. فقد دعت وزارة الخارجية الكويتية -في بيان- مواطنيها في إيران للتواصل مع الوزارة أو سفارة الكويت في طهران، ونشرت أرقاما هاتفية مخصصة لاستقبال اتصالات المواطنين، وأوضحت أن ذلك يأتي ضمن خطط الطوارئ الموضوعة لضمان أمنهم وسلامتهم في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة. وقالت الخارجية الكويتية إن الخطوة تأتي في إطار الجهود الحثيثة لتسهيل عودة المواطنين الكويتيين الموجودين في إيران إلى بلادهم. من جانبه، قال السفير الإيراني بالكويت محمد توتونجي إنه "لا توجد أي مشكلة بشأن الكويتيين الموجودين في إيران". ولفت إلى أن عودة الكويتيين إلى بلادهم تتم من خلال الحدود البرية، ولا يوجد عالقون. كما أشار إلى أنه تم الاتفاق بين السلطات الكويتية والعراقية لتسهيل عودتهم، وفق ما نقلته صحيفة الأنباء الكويتية.
وفي سلطنة عمان، قالت وزارة الخارجية العمانية إن عودة دفعة من المواطنين العمانيين من إيران إلى السلطنة قد تيسرت، بعد أن تم تأمين تنقلهم عبر مدينة بندر عباس، جنوب إيران. وأفادت الوزارة أن 313 مواطنًا قد عادوا من إيران. وأوضحت الخارجية العمانية أنه تم تأمين خروج عدد من المواطنين عبر منفذ الشلامجة الحدودي بالعراق تمهيدًا لعودتهم إلى أرض الوطن، دون أن تذكر عددهم. وأشارت إلى أن ذلك في إطار خطة الوزارة لتيسير عودة المواطنين العمانيين، والتي تعمل عليها بالتنسيق مع الجهات المختصة وفق إجراءات منظمة، وبالتنسيق مع سفارة سلطنة عُمان في طهران. وأكدت الوزارة أن الجهود متواصلة مدارَ الساعة لتسهيل عملية عودة بقية المواطنين ووصولهم الآمن إلى أرض الوطن.
وفي البحرين أكد النائب جلال كاظم المحفوظ في تصريحات نقلتها صحيفة البلاد أن هناك تنسيقا مشتركا بين وزارة الخارجية في مملكة البحرين وسفارة المملكة في العراق. ودعا المحفوظ مواطني بلاده إلى ضرورة اتباع كافة التعليمات والتوجيهات الصادرة من الجهات الرسمية العليا لتسجيل بياناتهم لدى وزارة الخارجية لضمان سهولة عودتهم إلى المملكة بأمان. وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص حكومة البحرين على ضمان سلامة مواطنيها في ظل الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة التي تمر بها المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيريا ستار تايمز
منذ 6 ساعات
- سيريا ستار تايمز
ضربات تقلص دائرة خامنئي ونجله مرشح لخلافته.. إيران تقصف تل أبيب مجددا وإسرائيل تعلن اغتيال رئيس الأركان الإيراني ودول عربية تجلي رعاياها
شنت إيران هجوما صاروخيا على تل أبيب، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الدفعة الصاروخية الإيرانية الأخيرة تراوحت بين 20 و30 صاروخا. وقال الإسعاف الإسرائيلي إن 5 أشخاص أصيبوا بجروح، كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مبنيين أحدهما مكون من 8 طوابق في مدينة هرتسيليا بتل أبيب، وأشارت إلى وجود عالقين تحت أنقاض المبنى. في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قام بتصفية رئيس أركان الحرب الجديد القائد العسكري الأعلى في "النظام الإيراني". كما استهدف الطيران الإسرائيلي العاصمة طهران، وأكد مسؤول بهيئة الأركان الإسرائيلية أن إيران أصبحت مكشوفة تماما وأنهم يتحركون بحرية في أجوائها، مؤكدا أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون بشروط إسرائيلية "لم تنضج بعد". وكانت تصريحات الرئيس الأميركي هي الأبرز فجر اليوم حيث قال إن على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية فورا، دون أن يتضح سبب دعوته تلك. في حين نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن مسؤول بالبيت الأبيض أن منشور ترامب بشأن إخلاء طهران الفوري يعكس إلحاحه على عودة إيران إلى المفاوضات. وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة الطائرات نيميتز ومجموعتها الضاربة إلى المنطقة لحماية مصالحها، لكنها أكدت أنها لم تشارك في أي ضربات على إيران. قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد هجوما صاروخيا إيرانيا على إسرائيل، مشيرا إلى أن أنظمته الدفاعية تعمل على اعتراض التهديد، وأعلن أنه قام بتصفية علي شادماني رئيس أركان الحرب الجديد القائد العسكري الأعلى في النظام الإيراني. في الأثناء، أفادت وكالة أنباء فارس بإطلاق دفعة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الدفعة الصاروخية الإيرانية تراوحت بين 20 و30 صاروخا. من جهتها، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الإنذارات الأولية تركز على منطقتي حيفا وبئر السبع، مضيفة أن صفارات الإنذار تدوي في وسط وشمال إسرائيل وتل أبيب الكبرى والقدس. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بسقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر على مبنى في منطقة تل أبيب الكبرى. وأوضحت صحيفة يسرائيل هيوم أن الصاروخ الإيراني أصاب بشكل مباشر مبنى مؤلف من 8 طوابق في مدينة هرتسليا شمال تل أبيب. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى وقوع دوي انفجارات قوية في مناطق شرق تل أبيب ومستوطنات غرب رام الله. وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 5 أشخاص في الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، كما أصيب 10 آخرون خلال توجههم إلى الملاجئ. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 20 طاقم إطفاء تعمل على معالجة 8 حوادث في أعقاب القصف الإيراني، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض نحو 30 مسيّرة أطلقت باتجاه إسرائيل الليلة الماضية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإجلاء 60 شخصا من سكان حيفا و1300 من سكان بتاح تكفا ونحو 300 من سكان تل أبيب إلى الفنادق بعد تضرر منازلهم من صواريخ إيران. تصعيد الهجمات وأعلن قائد القوات البرية الإيرانية كيومرث حيدري بدء موجة من الهجمات القوية باستخدام أسلحة متطورة. وأوضح أن القوات الإيرانية استخدمت مسيّرات انقضاضية ذات قدرة تدميرية عالية لتدمير مواقع إسرائيل الإستراتيجية. وأضاف -في كلمة له بثها التلفزيون الرسمي- أن الهجمات على المواقع الإستراتيجية الإسرائيلية ستشتد خلال الساعات المقبلة. بدوره، أفاد الحرس الثوري الإيراني بأن القوات الجوية بدأت قبل قليل موجة جديدة من هجماتها الصاروخية، وكانت أقوى وأشد من قبل. وأضاف "سنواصل العمليات الدقيقة والموجعة ضد الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني حتى القضاء عليه". وفي وقت لاحق، قال الحرس الثوري إنه استهدف مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان) في هرتسيليا ومركز تخطيط عمليات الاغتيال في تل أبيب. وأفاد المساعد الأمني في محافظة خراسان الرضوية إسقاط عدد من المسيرات الإسرائيلية في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد. وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة الإيرانية اعتقال عميل للموساد الإسرائيلي بتهمة إنتاج واختبار المواد المتفجرة بمدينة كرج غربي طهران. استهداف مواقع إيرانية في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بتصفية علي شادماني رئيس أركان الحرب الجديد القائد العسكري الأعلى في النظام الإيراني. وقال إن سلاح الجو استهدف مقرا في قلب طهران وقتل رئيس أركان الحرب في الجيش الإيراني. وأشار إلى أن شادماني هو القائد العسكري الأعلى والأقرب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، ويتولى قيادة خاتم الأنبياء للطوارئ المسؤولة عن إدارة المعارك وخطط إطلاق النار. كما أعلن أن سلاح الجو نفذ الليلة الماضية غارات واسعة النطاق على أهداف عسكرية غرب إيران. وأضاف أنه استهدف خلال الغارات عشرات البنى التحتية لمواقع تخزين وإطلاق صواريخ أرض أرض ومنصات إطلاق صواريخ ومواقع تخزين مسيّرات. وقالت هيئة البث الإسرائيلية غن سلاح الجو شرع في تنفيذ هجمات على غرب إيران. كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض وإسقاط المسيّرة التي رُصدت في منطقة جنوب الجولان صباح اليوم بعد أن دوت صفارات الإنذار في المنطقة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش دمر نحو نصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية. قتلى وجرحى وأعلن مسؤول الشؤون الأمنية في محافظة لرستان الإيرانية عن رصد وتدمير 3 مسيّرات إسرائيلية بنجاح في المحافظة. وأفاد المسؤول بمقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين إثر استهداف نقطة تفتيش في مدينة كاشان بمقذوف إسرائيلي. بدوره، أفاد النائب عن مدينة خرم آباد في البرلمان الإيراني بمقتل 21 شخصا في محافظة لرستان إثر الهجمات الإسرائيلية. وأفاد موقع نور نيوز الإيراني بدوي انفجارين في مدينة تبريز شمال غربي إيران. وقالت وكالة تسنيم إن مسيّرة إسرائيلية أطلقت 4 صواريخ على المنطقة الصناعية في تبريز صباح اليوم. خلل في دائرة المقربين من خامنئي يزيد من خطر وقوع أخطاء استراتيجية تتقلص الدائرة المقربة من المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي (86 عاما) تدريجيا ليصبح وحيدا أكثر فأكثر. فيما ينظر بعض أفراد الدائرة المقربة إلى نجله مجتبى، الذي ينتمي للصفوف الوسطى من رجال الدين من حيث المكانة، على أنه خليفة محتمل لوالده المسن. شهد خامنئي مقتل كبار مستشاريه العسكريين والأمنيين في ضربات جوية إسرائيلية، وهو ما تسبب، وفقا لما قاله 5 أشخاص مطلعين على عملية صنع قراراته، في خلل بدائرة المقربين منه، وزاد من خطر وقوع أخطاء استراتيجية. ووصف أحد هذه المصادر، والذي يحضر بانتظام اجتماعات مع خامنئي، خطر سوء التقدير على إيران في قضايا الدفاع والاستقرار الداخلي بأنه أمر "بالغ الخطورة". قُتل عدد من كبار القادة العسكريين منذ يوم الجمعة، بينهم المستشارون الكبار لخامنئي من الحرس الثوري، قوة النخبة العسكرية الإيرانية، وهم: القائد العام للحرس حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية أمير علي حاجي زادة، الذي كان يرأس برنامج الصواريخ الباليستية، ورئيس مخابرات الحرس الثوري محمد كاظمي. ووفقا للمصادر التي تضم 3 أشخاص يحضرون أو حضروا اجتماعات مع خامنئي حول قضايا مهمة، واثنين مقربين من المسؤولين الذين يحضرون بانتظام، كان هؤلاء الرجال جزءا من الدائرة المقربة من الزعيم الأعلى التي تضم ما يتراوح بين 15 و20 مستشارا من قادة الحرس الثوري ورجال الدين والسياسيين. وقالت جميع المصادر إن هذه المجموعة الواسعة تجتمع دون ترتيب مسبق، عندما يتصل مكتب خامنئي بالمستشارين المناسبين لعقد لقاء في مجمعه في طهران لمناقشة قرار مهم. وأضافوا أن الأعضاء يتسمون بالولاء الشديد له ولمبادئ الجمهورية الإسلامية. "عنيد للغاية.. وحذر للغاية" وخامنئي، الذي سُجن قبل ثورة 1979 وأصيب في هجوم بقنبلة قبل أن يصبح زعيما أعلى عام 1989، متمسك بشدة باستمرار نظام الحكم الإسلامي في إيران ولا يثق بالغرب بقدر كبير. وبموجب نظام الحكم في إيران، فإنه يحظى بالقيادة العليا للقوات المسلحة، وسلطة إعلان الحرب، ويمكنه تعيين أو عزل كبار الشخصيات بما في ذلك القادة العسكريون والقضاة. وقال مصدر من الذين يحضرون الاجتماعات إن خامنئي هو من يتخذ القرار النهائي في المسائل المهمة، لكنه يقدر المشورة ويستمع باهتمام إلى وجهات النظر المختلفة، وغالبا ما يطلب معلومات إضافية من مستشاريه. وعلق أليكس فاتانكا مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط للأبحاث في واشنطن: "هناك أمران يمكن قولهما عن خامنئي: إنه عنيد للغاية لكنه حذر للغاية أيضا... وهذا هو سبب بقائه في السلطة كل هذه المدة الطويلة". وأضاف: "خامنئي قادر تماما على أداء التحليل الأساسي للتكاليف مقابل الفوائد والذي يتعلق بشكل أساسي بقضية واحدة أهم من أي شيء آخر: بقاء النظام". نجل خامنئي وُضع الحرص على بقاء النظام محل الاختبار مرارا، فقد أمر خامنئي بنشر قوات الحرس الثوري وقوات الباسيج شبه العسكرية التابعة لها للتصدي لحركات احتجاجات على مستوى البلاد في الأعوام 1999 و2009 و2022. واستطاعت قوات الأمن في كل مرة الصمود أمام المتظاهرين واستعادة سيطرة الحكومة، لكن العقوبات الغربية المستمرة منذ سنوات تسببت في شقاء اقتصادي واسع النطاق يعتبر محللون أنه ربما ينذر في نهاية المطاف بحدوث قلاقل داخلية. وفقا لمصادر مطلعة ومحللين، لا شك أن خامنئي يواجه قدرا أكبر من المخاطر وسط الحرب المتصاعدة مع إسرائيل، التي استهدفت شخصيات ومواقع نووية وعسكرية بهجمات جوية مما دفع إيران للرد بإطلاق صواريخ. وأكدت المصادر الخمسة المطلعة على عملية صنع القرار لدى خامنئي أن المقربين الآخرين الذين لم تستهدفهم الضربات الإسرائيلية ما زالوا على قدر كبير من الأهمية والتأثير، بمن فيهم كبار المستشارين في الشؤون السياسية والاقتصادية والدبلوماسية. وأفاد اثنان من المصادر بأن خامنئي يكلف هؤلاء المستشارين بالتعامل مع أي قضايا بمجرد ظهورها، مما يوسع نطاق نفوذه مباشرة في مجموعة واسعة من المؤسسات التي تشمل المجالات العسكرية والأمنية والثقافية والسياسية والاقتصادية. وأشارت المصادر المطلعة إلى أن هذا النهج المتبع، بما في ذلك في الهيئات الخاضعة اسميا لسلطة الرئيس المنتخب، يعني أن مكتب خامنئي غالبا ما ينخرط ليس فقط في أهم قضايا الدولة بل في تنفيذ حتى أصغر المبادرات. وذكرت المصادر أن مجتبى نجل خامنئي صار على مدى السنوات العشرين الماضية شخصية أكثر أهمية من أي وقت مضى في هذه العملية، إذ صنع دورا لنفسه يصل بين الشخصيات والفصائل والمنظمات المعنية للتنسيق في قضايا محددة. وينظر بعض أفراد الدائرة المقربة إلى مجتبى، الذي ينتمي للصفوف الوسطى من رجال الدين من حيث المكانة، على أنه خليفة محتمل لوالده المسن. وقالت المصادر إنه بنى علاقات وثيقة مع الحرس الثوري مما منحه نفوذا إضافيا داخل مختلف الأجهزة السياسية والأمنية الإيرانية. وذكرت المصادر أن نائب شؤون الأمن السياسي في مكتب خامنئي، علي أصغر حجازي، شارك في قرارات أمنية بالغة الأهمية، وغالبا ما يوصف بأنه أقوى مسؤول مخابرات في إيران. وبحسب المصادر، في الوقت نفسه لا يزال رئيس مكتب خامنئي، محمد كلبايكاني، وأيضا وزيرا الخارجية السابقان علي أكبر ولايتي وكمال خرازي، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، من المقربين الموثوق بهم في الشؤون الدبلوماسية والسياسات الداخلية مثل النزاع النووي. ومع ذلك فإن خسارة قادة في الحرس الثوري قلصت قيادة المؤسسة العسكرية التي وضعها خامنئي في مركز السلطة منذ أن أصبح الزعيم الأعلى في عام 1989، إذ اعتمد عليها في الأمن الداخلي والاستراتيجية الإقليمية لإيران. وفي حين أن التسلسل القيادي للجيش النظامي يخضع لوزارة الدفاع تحت قيادة الرئيس المنتخب، فإن الحرس الثوري يأتمر مباشرة بأمر خامنئي، ويحصل على أفضل العتاد العسكري لوحداته البرية والجوية والبحرية مع اضطلاع قادته بأدوار رئيسية في الدولة. وفي الوقت الذي يواجه فيه خامنئي واحدة من أخطر الفترات في تاريخ الجمهورية الإسلامية، يجد نفسه في عزلة أكبر بسبب فقد مستشارين رئيسيين آخرين في المنطقة مع الضربات التي وجهتها إسرائيل "لمحور المقاومة" المتحالف مع إيران. وقُتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، الذي كان مقربا شخصيا من خامنئي، في ضربة جوية إسرائيلية في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وأطاحت قوات المعارضة أيضا بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول). دول عربية تجلي رعاياها من إيران مع تصاعد الحرب بدأت عدة دول عربية إجلاء رعاياها من إيران التي تتعرض لعدوان إسرائيلي طال مدنا عديدة بأنحاء البلاد منذ الجمعة الماضي. فقد دعت وزارة الخارجية الكويتية -في بيان- مواطنيها في إيران للتواصل مع الوزارة أو سفارة الكويت في طهران، ونشرت أرقاما هاتفية مخصصة لاستقبال اتصالات المواطنين، وأوضحت أن ذلك يأتي ضمن خطط الطوارئ الموضوعة لضمان أمنهم وسلامتهم في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة. وقالت الخارجية الكويتية إن الخطوة تأتي في إطار الجهود الحثيثة لتسهيل عودة المواطنين الكويتيين الموجودين في إيران إلى بلادهم. من جانبه، قال السفير الإيراني بالكويت محمد توتونجي إنه "لا توجد أي مشكلة بشأن الكويتيين الموجودين في إيران". ولفت إلى أن عودة الكويتيين إلى بلادهم تتم من خلال الحدود البرية، ولا يوجد عالقون. كما أشار إلى أنه تم الاتفاق بين السلطات الكويتية والعراقية لتسهيل عودتهم، وفق ما نقلته صحيفة الأنباء الكويتية. وفي سلطنة عمان، قالت وزارة الخارجية العمانية إن عودة دفعة من المواطنين العمانيين من إيران إلى السلطنة قد تيسرت، بعد أن تم تأمين تنقلهم عبر مدينة بندر عباس، جنوب إيران. وأفادت الوزارة أن 313 مواطنًا قد عادوا من إيران. وأوضحت الخارجية العمانية أنه تم تأمين خروج عدد من المواطنين عبر منفذ الشلامجة الحدودي بالعراق تمهيدًا لعودتهم إلى أرض الوطن، دون أن تذكر عددهم. وأشارت إلى أن ذلك في إطار خطة الوزارة لتيسير عودة المواطنين العمانيين، والتي تعمل عليها بالتنسيق مع الجهات المختصة وفق إجراءات منظمة، وبالتنسيق مع سفارة سلطنة عُمان في طهران. وأكدت الوزارة أن الجهود متواصلة مدارَ الساعة لتسهيل عملية عودة بقية المواطنين ووصولهم الآمن إلى أرض الوطن. وفي البحرين أكد النائب جلال كاظم المحفوظ في تصريحات نقلتها صحيفة البلاد أن هناك تنسيقا مشتركا بين وزارة الخارجية في مملكة البحرين وسفارة المملكة في العراق. ودعا المحفوظ مواطني بلاده إلى ضرورة اتباع كافة التعليمات والتوجيهات الصادرة من الجهات الرسمية العليا لتسجيل بياناتهم لدى وزارة الخارجية لضمان سهولة عودتهم إلى المملكة بأمان. وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص حكومة البحرين على ضمان سلامة مواطنيها في ظل الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة التي تمر بها المنطقة.


شفق نيوز
منذ 10 ساعات
- شفق نيوز
على وقع الضربات الإيرانية.. الإعلان عن اتصال هاتفي بين نتنياهو وترامب
شفق نيوز/ أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محادثات هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول تطورات العمليات العسكرية ضد إيران. وكشف مسؤول إسرائيلي، لموقع "أكسيوس" الأميركي، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي، موضحاً أن "ترامب تحدث مع نتنياهو، بعد اجتماعه مع فريقه للأمن القومي بشأن الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران. وقبل الاجتماع، قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن ترامب يفكر جديا في الانضمام إلى الحرب وشن ضربة أمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو. وعقد الاجتماع في غرفة العمليات بالبيت الأبيض واستمر لنحو ساعة وعشرين دقيقة. ويأتي ذلك، قبيل كلمة مرتقبة لترامب يعلن فيها عن موقف واشنطن من المضي الى جانب إسرائيل في الهجوم القائم على إيران. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية وإيرانية، قد أفادت فجر الأربعاء، بأن إسرائيل تتعرض لرشقة واسعة من الصواريخ الإيرانية استهدفت مدينتي تل أبيب وحيفا، في واحدة من أعنف الهجمات منذ منذ يومين على الأقل. وقالت وسائل إعلام إن أكثر من عشرين صاروخاً انطلقت من اتجاهات متعددة، وأن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت عدداً منها في سماء تل أبيب". وأضافت أن "أنباء أولية تشير إلى سقوط صاروخ أو اثنين في مواقع بمنطقة وسط إسرائيل"، دون تحديد الموقع الدقيق أو حجم الأضرار.


وكالة أنباء براثا
منذ 11 ساعات
- وكالة أنباء براثا
استغرق أكثر من ساعة.. انتهاء اجتماع ترامب مع فريقه للأمن القومي
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، انتهاء اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع فريقه للأمن القومي بشأن الحرب الجارية بين إيران وإسرائيل. وقال البيت الأبيض إن الاجتماع استمر لأكثر من ساعة. ولم يعلن حتى الآن عن مخرجات الاجتماع، في حين أفاد مسؤولون أمريكيون بأن ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين كبار للقاء نظرائهم الإيرانيين للتوصل إلى اتفاق. وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأمريكي إن إيران "لا تفوز بالحرب مع إسرائيل، ولن تمتلك أسلحة نووية".