logo
ثورة في الأطراف الروبوتية: تقنية جديدة تتيح التحكم في اليد بمجرد التفكير دون جراحة

ثورة في الأطراف الروبوتية: تقنية جديدة تتيح التحكم في اليد بمجرد التفكير دون جراحة

أخبارنا٢٦-٠٧-٢٠٢٥
أحرز باحثون في جامعة كارنيغي ميلون الأمريكية تقدمًا لافتًا في مجال واجهات الدماغ والحاسوب غير الجراحية، بعد نجاحهم في تطوير تقنية تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة التحكم في يد روبوتية بمجرد التفكير، ودون الحاجة إلى تحريك أي عضلة. وقد اعتمدت هذه التجربة على تخطيط كهربية الدماغ (EEG) وترجمة إشارات الدماغ إلى أوامر حركية دقيقة بفضل الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم العميق.
استطاع المشاركون في الدراسة تحريك أصابع الروبوت بشكل مستقل ودقيق، من خلال تخيل حركتها فقط، ما يمثل نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا لمساعدة من يعانون من إعاقات حركية أو إصابات جسدية. وقد صرّح البروفيسور بن هي، المشرف على المشروع، أن التقنية الجديدة تمكّن المستخدمين من تنفيذ مهام معقدة بأكثر من إصبع دون أي تدخل جراحي أو خطر طبي.
تميزت هذه التقنية بكونها خارجية بالكامل، ما يجعلها آمنة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع، بخلاف الواجهات المزروعة التي تتطلب عمليات جراحية دقيقة. وقد عمل فريق البحث على ضبط شبكة عصبية لفك تشفير نية الحركة بدقة واستجابة لحظية، الأمر الذي يمهّد لتوسيع استخدام النظام في المستقبل ليشمل مهام أكثر تعقيدًا كالكتابة أو الإمساك بأشياء صغيرة.
تُعد هذه التقنية قفزة مهمة في عالم الأطراف الاصطناعية والروبوتات المساعدة، كما تعكس ثمار التعاون بين علوم الأعصاب والهندسة والذكاء الاصطناعي. ويأمل الفريق البحثي في تطوير هذه التكنولوجيا بشكل أكبر، بما يتيح دمجها في الحياة اليومية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ليس فقط لتعويض ما فُقد، بل لخلق امتدادات جديدة لقدرات الإنسان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار يفتح باب الأمل لمرضى آلام الأعصاب المزمنة
ابتكار يفتح باب الأمل لمرضى آلام الأعصاب المزمنة

العالم24

timeمنذ 4 أيام

  • العالم24

ابتكار يفتح باب الأمل لمرضى آلام الأعصاب المزمنة

في خطوة قد تمهد لعهد جديد في التعامل مع آلام الأعصاب المزمنة، طوّر فريق بحثي من جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية تقنية علاجية غير دوائية تعتمد على تدريب الدماغ على تعديل أنماط نشاطه، بدلاً من اللجوء إلى المسكنات التقليدية، خاصة الأفيونية منها. التقنية تقوم على استخدام لعبة تفاعلية تحمل اسم **'PainWaive'**، صُممت خصيصًا لتدريب المرضى على التحكم في نشاط الدماغ غير المنتظم المرتبط بالألم العصبي. ويُستخدم في هذا العلاج جهاز محمول يشمل سماعة بتقنية **تخطيط كهربية الدماغ (EEG)**، لرصد أنماط الموجات الدماغية، إلى جانب تطبيق ذكي يتفاعل في الوقت الفعلي مع تغيّر هذه الأنماط، مما يساعد المستخدمين على إعادة تنظيم النشاط العصبي تدريجيًا. خلال التجربة الأولية، شارك أربعة أشخاص يعانون من آلام الأعصاب المزمنة، حيث زُوّد كل منهم بالسماعة وجهاز لوحي يحتوي على اللعبة، إلى جانب تعليمات لاستخدام تقنيات ذهنية بسيطة كالتنفس العميق، والاسترخاء، أو استحضار الذكريات الإيجابية. وبحسب الباحثين، لاحظ 3 من أصل 4 مشاركين تراجعًا ملموسًا في حدة الألم، خاصة مع اقتراب نهاية البرنامج العلاجي الذي استمر لأربعة أسابيع. وأفاد الفريق العلمي أن **مستوى التحسن كان مماثلًا أو حتى أفضل من التأثير الذي تُحدثه بعض مسكنات الألم القوية**، مما يعزز من إمكانية اعتماد هذه الوسيلة كبديل آمن وفعّال للعلاجات الدوائية، خاصة في حالات الألم المزمن. وتُعد هذه التجربة من أولى المحاولات العلمية الناجحة التي تبرهن على جدوى استخدام الألعاب التفاعلية القائمة على تحفيز الدماغ كخيار علاجي فعلي لألم الأعصاب، بعيدًا عن المسكنات والمضاعفات المحتملة لها. يُشار إلى أن آلام الأعصاب المزمنة تنشأ نتيجة خلل أو تلف في الجهاز العصبي، يجعل الدماغ يتلقى إشارات ألم غير واقعية، ما يؤدي إلى معاناة مستمرة من أعراض مثل التنميل، الإحساس بالوخز أو الحرق، وحتى نوبات تشبه الصدمات الكهربائية، وقد تستمر هذه الأعراض لأشهر أو سنوات دون وجود محفز واضح.

ثورة في الأطراف الروبوتية: تقنية جديدة تتيح التحكم في اليد بمجرد التفكير دون جراحة
ثورة في الأطراف الروبوتية: تقنية جديدة تتيح التحكم في اليد بمجرد التفكير دون جراحة

أخبارنا

time٢٦-٠٧-٢٠٢٥

  • أخبارنا

ثورة في الأطراف الروبوتية: تقنية جديدة تتيح التحكم في اليد بمجرد التفكير دون جراحة

أحرز باحثون في جامعة كارنيغي ميلون الأمريكية تقدمًا لافتًا في مجال واجهات الدماغ والحاسوب غير الجراحية، بعد نجاحهم في تطوير تقنية تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة التحكم في يد روبوتية بمجرد التفكير، ودون الحاجة إلى تحريك أي عضلة. وقد اعتمدت هذه التجربة على تخطيط كهربية الدماغ (EEG) وترجمة إشارات الدماغ إلى أوامر حركية دقيقة بفضل الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم العميق. استطاع المشاركون في الدراسة تحريك أصابع الروبوت بشكل مستقل ودقيق، من خلال تخيل حركتها فقط، ما يمثل نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا لمساعدة من يعانون من إعاقات حركية أو إصابات جسدية. وقد صرّح البروفيسور بن هي، المشرف على المشروع، أن التقنية الجديدة تمكّن المستخدمين من تنفيذ مهام معقدة بأكثر من إصبع دون أي تدخل جراحي أو خطر طبي. تميزت هذه التقنية بكونها خارجية بالكامل، ما يجعلها آمنة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع، بخلاف الواجهات المزروعة التي تتطلب عمليات جراحية دقيقة. وقد عمل فريق البحث على ضبط شبكة عصبية لفك تشفير نية الحركة بدقة واستجابة لحظية، الأمر الذي يمهّد لتوسيع استخدام النظام في المستقبل ليشمل مهام أكثر تعقيدًا كالكتابة أو الإمساك بأشياء صغيرة. تُعد هذه التقنية قفزة مهمة في عالم الأطراف الاصطناعية والروبوتات المساعدة، كما تعكس ثمار التعاون بين علوم الأعصاب والهندسة والذكاء الاصطناعي. ويأمل الفريق البحثي في تطوير هذه التكنولوجيا بشكل أكبر، بما يتيح دمجها في الحياة اليومية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ليس فقط لتعويض ما فُقد، بل لخلق امتدادات جديدة لقدرات الإنسان.

دراسة تكشف بالتفصيل تأثير القهوة على نشاط الدماغ
دراسة تكشف بالتفصيل تأثير القهوة على نشاط الدماغ

كش 24

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • كش 24

دراسة تكشف بالتفصيل تأثير القهوة على نشاط الدماغ

أظهرت دراسة جديدة أن شرب القهوة في فترة ما بعد الظهر يمكن أن يؤثر سلبا على جودة النوم ويضعف الوظائف التجديدية للدماغ، حتى إذا لم يمنع الكافيين النوم تماما. وقام فريق من الباحثين من جامعة مونتريال في كندا بتحليل تأثير الكافيين على نشاط الدماغ أثناء النوم، وخلصوا إلى أن تناول فنجانين فقط من القهوة (ما يعادل 200 ملغ من الكافيين) بعد منتصف النهار قد يكون كافيا لتقليل عمق النوم وإبقاء الدماغ في حالة من النشاط الزائد خلال الليل. وشارك في الدراسة 40 شخصا بالغا أصحاء، تتراوح أعمارهم بين 20 و58 عاما، ممن يتناولون الكافيين باعتدال. وخضع المشاركون لتجربتين منفصلتين في عيادة للنوم: إحداهما بعد تناول الكافيين، والأخرى بعد تناول دواء وهمي. ولم يكن الباحثون ولا المشاركون على علم بما إذا كانت الجرعة تحتوي على الكافيين أم لا، لضمان حيادية النتائج. وتمت مراقبة نوم المشاركين باستخدام مخطط كهربية الدماغ (EEG)، والذي يقيس النشاط الكهربائي للدماغ ويتيح تحليل مدى تعقيد الإشارات العصبية أثناء مراحل النوم المختلفة. وأظهرت نتائج الدراسة أن الكافيين لم يمنع النوم تماما، لكنه غيّر طبيعته، حيث أدى إلى نوم أقل عمقا، وتأثر سلبي في المرحلة غير الريمية من النوم، وهي المسؤولة عن الراحة الجسدية واستعادة الطاقة. وقال البروفيسور فيليب ثولك، المعد الرئيسي للدراسة: "الكافيين لا يمنع النوم، لكنه يغير من تركيبته ونوعية راحة الدماغ، ما قد يؤثر على الصحة العصبية على المدى الطويل". وأشار الباحثون إلى أن إشارات الدماغ بدت "أكثر تسطحا" عند تناول الكافيين، ما يدل على أن الدماغ بقي في "حالة يقظة حرجة"، بدلا من الدخول في الراحة العميقة المعتادة. وأظهرت الدراسة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و27 عاما كانوا أكثر تأثرا بالكافيين خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، مقارنة بكبار السن. ويُرجّح أن هذا الاختلاف يعود إلى انخفاض عدد مستقبلات الأدينوزين في الدماغ مع التقدم في العمر. ويعرف الأدينوزين بأنه مركب كيميائي يتراكم في الدماغ خلال ساعات الاستيقاظ ويسبب الشعور بالنعاس. أما الكافيين فيعمل عن طريق تعطيل مستقبلات هذا المركب، ما يمنح إحساسا مؤقتا باليقظة. ورغم أهمية النتائج، يؤكد الباحثون أن دراستهم شملت فقط أفرادا أصحاء، ولا يمكن تعميمها على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية أو نفسية مثل مرض باركنسون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store