
وسط احتمالية زيادة إضافية أخرى في الإنتاج
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء وسط ترقب الأسواق احتمال إعلان تحالف "أوبك+" عن زيادة جديدة في إنتاج الخام خلال اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا بما يعادل 0.19% إلى 64.62 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:22 بتوقيت غرينتش، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتا أو 0.24% إلى 61.38 دولار للبرميل.
وقال المحلل لدى بنك إيه.إن.زد، دانييل هاينز: "شهدنا تراجعا طفيفا في أسعار النفط الخام مع مراقبة السوق توقعات زيادة إنتاج أوبك"، نقلاً عن وكالة "رويترز".
وذكرت ثلاثة مصادر من تحالف "أوبك+" لرويترز أمس الاثنين أن ثماني دول بالتحالف كانت قد تعهدت بتخفيضات طوعية إضافية في إنتاج النفط ستجتمع يوم 31 مايو/أيار، قبل يوم واحد من الموعد المقرر سلفا.
ومن المرجح أن يحدد الاجتماع إنتاج يوليو/تموز، والذي أفادت مصادر لرويترز في السابق بأنه سيتضمن زيادة إضافية أخرى في الإنتاج قدرها 411 ألف برميل يوميا.
ووافق "أوبك+" هذا الشهر على تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو/حزيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 38 دقائق
- عكاظ
أمانة الشرقية تكثف جولاتها الرقابية على المنشآت التجارية قبل عيد الأضحى المبارك
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} كثفت أمانة المنطقة الشرقية استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى من خلال الجولات الصحية الميدانية على المنشآت التجارية، للتأكد من الحالة الصحية للعاملين بالمنشآت واستيفائهم الشروط الصحية للأنشطة الأكثر حراكاً ما قبل العيد كالحلاقة الرجالية، ومراكز التجميل النسائية، والمطاعم، والمطابخ، والمغاسل، وتشديد الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية خلال فترة عيد الأضحى المبارك؛ وذلك للتأكد من تقيدها بالتعليمات والإرشادات والالتزامات الصحية. وأوضحت أنها نفذت خلال الشهر الماضي 16870 جولة صحية ميدانية ورقابية على المنشآت الغذائية والتجارية ومنافذ البيع في حاضرة الدمام، ورصدت المخالفات خلال العمل الرقابي، مع تنفيذ برامج التوعية والتثقيف. أخبار ذات صلة ودعت الجميع إلى التعاون معها في الإبلاغ عن المخالفات البلدية كافة، من خلال مركز البلاغات 940، وذلك لمعالجتها.


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
بن بريك يباشر مهامه من عدن وسط تحديات اقتصادية بالغة الصعوبة
باشر رئيس الوزراء اليمني الجديد، سالم بن بن بريك، مهامه رسمياً من العاصمة المؤقتة عدن، بعد عودته من الرياض رفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وسط ظروف استثنائية وأوضاع اقتصادية بالغة الصعوبة، يواكبها تدهور الخدمات وتراجع الموارد العامة، وتعاظم التداعيات المترتبة على الحرب المستمرة منذ نحو عقد من الزمن. ومع تطلع اليمنيين في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية إلى حدوث انفراجة على مستوى تحسين الخدمات لا سيما الكهرباء، يأملون أن يتمكن بن بريك من كبح تهاوي العملة بعد أن بلغ الدولار الواحد أكثر من 2500 ريال يمني، في مستوى هبوط غير مسبوق تاريخياً. وفي أول اجتماع للحكومة بحضور العليمي، استعرض بن بريك رؤيته وخطة عمله، وقال إن توجيهات رئيس مجلس القيادة ستكون بمثابة خريطة طريق عاجلة تركز على «احتواء التدهور الاقتصادي والخدمي، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وترسيخ المركز القانوني للدولة». وعدّد بن بريك جملة من الأولويات في مقدمها إصلاح السياسات المالية والنقدية، وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة، ومكافحة الفساد. رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم بن بريك يباشر عمله من عدن (سبأ) وقال «إن إعادة تشكيل اللجنة العليا لمكافحة الفساد وتشكيل اللجنة العليا للمناقصات والهيئة العليا للرقابة على المناقصات وعودة مجلسي النواب والشورى للعمل من عدن أصبحت حتمية وضرورية لإسناد عمل الهيئات الرقابية الأخرى». وأكد أن حكومته ستسعى لتمكين البنك المركزي من أداء مهامه، والسيطرة على الإيرادات العامة، وإلزام المحافظات المحررة كافة بتوريد الإيرادات إلى البنك المركزي، مشيراً إلى أن النجاح في تحقيق هذه الأهداف يتطلب تكاملاً وطنياً شاملاً، وتعاوناً بين الحكومة والسلطات المحلية والمكونات السياسية. دعا بن بريك في خطابه الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، والإعلاميين، والناشطين، إلى تبني خطاب وطني موحد، وممارسة النقد البنَّاء، ودعم جهود الحكومة في مواجهة المشروع الحوثي، مشدداً على أن «المرحلة لا تحتمل المكايدات ولا الحسابات الضيقة». كما وجّه رسالة إلى مواطنيه لا سيما المرأة والشباب، مؤكداً التزام الحكومة بدعم قضاياهم، وتمكينهم، وتحقيق تطلعاتهم، في إطار مؤسسي واضح. أعدكم أن نكون حكومة لا تبيع الأوهام، ولا تختبئ خلف التبريرات. سنعمل بشفافية، ونصارح الناس بالحقيقة. نعلم أن الناس سئموا الكلام، لذا لن نكتفي بالتصريحات، بل سنقيس نجاحنا بما يتحقق على الأرض.. جئنا لتحمّل المسؤولية وخدمة الناس بكل ما نستطيع. أسأل الله العون والتوفيق، وأعدكم بالصدق... — سالم صالح بن بريك - Salim Saleh BinBuriek (@SalimBinBuriek) June 3, 2025 وأشاد رئيس الوزراء اليمني بالدعم السعودي والإماراتي ورفد الحكومة بالاحتياجات الضرورية، ودعم مشاريع الخدمات والإغاثة، مؤكداً أن «دعم الحكومة اليمنية هو استثمار في السلم الإقليمي والدولي». واختتم بن بريك كلمته بتأكيد أن الحكومة الجديدة ستسعى إلى بناء يمن آمن ومستقر، يستعيد دولته، ويؤسس لسلام حقيقي قائم على المرجعيات الثلاث، وفي مقدمها قرار مجلس الأمن 2216. كان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي قد ألقى كلمة في مستهل جلسة مجلس الوزراء، ضمَّنها أبرز الموجهات الرئاسية لعمل الحكومة، مع تأكيده أن المرحلة الجديدة هي «لحظة مواجهة صريحة مع النفس والمسؤوليات». وشدد العليمي على أن الحكومة بقيادة بن بريك مطالبة بالتحرك العاجل والجاد لمواجهة الأزمات الاقتصادية والمعيشية والخدمية التي يواجهها اليمنيون في المحافظات المحررة. العليمي طالب الحكومة اليمنية بالاعتماد على النفس والتفكير خارج الصندوق (سبأ) وركز العليمي في توجيهاته للحكومة على ضرورة تبني خطة شاملة للتعافي الاقتصادي، تقوم على تقليص الاعتماد على الخارج، وتعزيز الموارد الذاتية للدولة، في مقدمتها الموارد غير النفطية، وتفعيل أدوات البنك المركزي اليمني لكبح التضخم وحماية سعر صرف العملة الوطنية (الريال اليمني). وأكد رئيس مجلس الحكم اليمني أن تحسن الوضع الاقتصادي لن يتحقق إلا من خلال موازنة عامة واقعية، وسياسات تقشفية رشيدة، وترشيد الإنفاق العام، وتحسين تحصيل الإيرادات في المحافظات كافة، داعياً إلى تمكين القطاع الخاص من قيادة مشاريع التنمية وتخفيف العبء عن الدولة في خلق فرص العمل. ضمن توجيهات العليمي للحكومة برئيسها الجديد بن بريك، دعا إلى التفكير «خارج الصندوق»، وبناء نموذج ناجح في المحافظات المحررة، يُقدم اليمن شريكاً موثوقاً يعتمد على نفسه ويعزز الاستقرار. وحض العليمي الحكومة على ترسيخ استقرار العمل من الداخل، معتبراً وجود الوزراء في الميدان عنواناً للجدية والرقابة والمساءلة، وتعزيزاً للثقة مع المانحين. العليمي وبن بريك خلال اجتماع للحكومة اليمنية في عدن (سبأ) كما شدد على أهمية استقلالية البنك المركزي اليمني وتمكينه من ممارسة أدوات السياسة النقدية، ووجه بتفعيل الرقابة والمساءلة، وتسريع إعلان تشكيل اللجنة العليا للمناقصات، ومكافحة الفساد، وتنظيم العلاقة بين المركز والسلطات المحلية. جاءت توجيهات العليمي للحكومة في ظل ما وصفها بـ«تحديات غير مسبوقة»، تفاقمت منذ استهداف الحوثيين للمنشآت النفطية في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وهو ما تسبب في حرمان الحكومة الشرعية من نحو ملياري دولار من العائدات السيادية. وأشار العليمي إلى أن هذا الاستنزاف الاقتصادي ترافق مع محاولات حوثية ممنهجة لإغراق البلاد في أزمة إنسانية شاملة، لولا صمود مؤسسات الدولة ودعم السعودية والإمارات، عبر تمويل الموازنة العامة وتنفيذ مشاريع خدمية وإنسانية عاجلة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بنك بوبيان الكويتي يصدر شريحة صكوك بنحو مليار دولار
أعلن بنك بوبيان الكويتي، الأربعاء، أنه قرر إصدار شريحة من الصكوك الأولية غير المضمونة والمقوَّمة بالدولار، لا تتجاوز قيمتها مليار دولار. وقال البنك، في بيان للبورصة الكويتية، إن هذه الشريحة تأتي ضمن برنامجه لإصدار أوراق مالية لا تتجاوز قيمتها ثلاثة مليارات دولار، أو ما يعادلها بالعملات الأخرى. وأوضح أن إصدار الصكوك سيجري، بشكل غير مباشر، من خلال شركة «بوبيان صكوك ليميتد»، وهي شركة ذات غرض خاص مُنشأة في جزر الكايمان، مبيناً أن توقيت الإصدار «سيعتمد على ظروف الأسواق العالمية». وتوقّع أن يكون لهذه الخطوة «تأثير إيجابي على وضع السيولة وتنويع مصادر التمويل طويلة الأجل، مع تعزيز النسب الرقابية» المرتبطة بتعليمات بنك الكويت المركزي.