logo
الشربيني: العدالة المناخية لم تعد مطلبًا ثانويًا بل ضرورة وجودية لملايين البشر

الشربيني: العدالة المناخية لم تعد مطلبًا ثانويًا بل ضرورة وجودية لملايين البشر

بلدنا اليوممنذ 6 ساعات

قال السفير الدكتور مصطفى الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فريق المتطوعين للعمل الإنساني – سفراء المناخ، إنه في هذا الوقت الحرج الذي يشهده العالم، نلتقي اليوم في مؤتمر بون للمناخ SB62 تحت مظلة الأمم المتحدة، لنعيد التأكيد على أن العدالة المناخية لم تعد مطلبًا ثانويًا، بل ضرورة وجودية لملايين البشر، وخاصة في إفريقيا وأود أن أبدأ بتأكيد أن إفريقيا التي تسهم بأقل من 4% من الانبعاثات العالمية، تعاني بشكل غير متناسب من آثار تغير المناخ – من الجفاف، والتصحر، والفيضانات، إلى الأضرار التي تلحق بالأمن الغذائي والمائي ورغم هذه التحديات، فإن دول الجنوب، ومنها مصر، تقف بثبات على خط المواجهة وتقدم نماذج ريادية في التكيف وبناء القدرة على الصمود.
وأضاف خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ SB62، بون – ألمانيا، 16 يونيو 2025، قاعة نيروبي 4:أقف اليوم ليس فقط كممثل لسفراء المناخ ولكن كصوت للمجتمع المدني الإفريقي والعالمي، لنطرح رؤية متكاملة لإصلاح جذري في منظومة تمويل المناخ إن النظام المالي العالمي الحالي لم يعد قادرًا على مواكبة طموحات اتفاق باريس أو تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا بد من هندسة مالية جديدة تُبنى على الإنصاف والفعالية والمساءلة
لقد أطلقنا من قاعة نيروبي 4 في مؤتمر بون اليوم، مبادرة "الإنصاف الأخضر الآن ، والتي تستند إلى خمسة أهداف رئيسية:
1 وضع خارطة طريق واضحة لوصول الدول الإفريقية إلى أسواق الكربون بشكل منصف وشفاف، مع ضمان تسعير عادل للكربون يأخذ في الحسبان التاريخ الاستعماري للانبعاثات
2 تعزيز التمويل التيسيري والميسر لمشروعات التكيف، وخاصة في مجالات المياه والزراعة والصحة
3 إطلاق دعوة دولية لإصلاح هيكل الدين العالمي، من خلال مبادلات ديون مقابل إجراءات مناخية، وإلغاء الديون غير العادلة
4 تمكين المجتمع المدني، وخاصة الشباب ورواد الأعمال، من أدوات التمويل والمساءلة البيئية
5 ابتكار آليات تمويلية جديدة تعتمد على الشراكات بين القطاعين العام والخاص، واستحداث مؤشرات لقياس أثر التمويل المناخي على المجتمعات
لقد كانت مصر وما تزال نموذجًا إقليميًا في تبني قضايا المناخ على أعلى المستويات السياسية ومنذ استضافتها لقمة المناخ COP27 في شرم الشيخ، سعت مصر لتأسيس منصة دائمة لدعم تمويل التكيف في إفريقيا، كما أطلقت مبادرات طموحة مثل برنامج "نوفي – NWFE" لتعزيز الاستثمارات في المياه والغذاء والطاقة النظيفة واليوم، نعلن أن سفراء المناخ بالتعاون مع بيت الخبرة الدولي ESG ومبادرة الأمم المتحدة لأسواق الكربون، سيقودون شراكات استراتيجية جديدة في إفريقيا تهدف إلى:
- تأسيس وحدات تدريب وطني في كل دولة لتأهيل الشباب على أدوات الإفصاح المناخي وإعداد تقارير الاستدامة
- إنشاء أول مرصد إفريقي لعدالة تمويل المناخ، لرصد التقدم في سد فجوة التمويل وتوثيق الممارسات الجيدة
- دعم مبادرة البصمة المائية ومبادرة المدققين والخبراء في تقييم مخاطر المناخ
لقد شاركنا في مفاوضات SB62 بشأن مؤشرات التكيف التي وصلت إلى 490 مؤشرًا تشمل المياه، الزراعة، التنوع البيولوجي، الصحة، والعدالة الاجتماعية، لكننا لاحظنا بطئًا في ملف التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري رغم اتفاقيات COP28
كما ناقشنا الحاجة الملحة لرفع مصداقية آليات التمويل، إذ لم يتحقق حتى الآن هدف 300 مليار دولار سنويًا، فيما تقترح البرازيل هدفًا يبلغ 13 تريليون دولار بحلول 2030
أختم تصريحي بدعوة العالم للتحرك المشترك من أجل الإنصاف المناخي نطالب بتمويل عادل، وبنية مالية جديدة، واعتراف بدور القارة الإفريقية ومجتمعاتها في قيادة الحلول كما ندعو إلى شراكة حقيقية مع مصر ومجتمعها المدني، كنموذج عربي إفريقي لقيادة المناخ العادل"
نبذة عن مؤتمر SB62 – بون، ألمانيا | يونيو 2025
الدورة الثانية والستون للهيئتين الفرعيتين (SB62)
– الهيئة الفرعية للتنفيذ (SBI)
– الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتقنية (SBSTA)
الموقع: مركز المؤتمرات العالمي، بون – ألمانيا
التاريخ: 16 – 26 يونيو 2025
ما هو مؤتمر SB62؟
مؤتمر SB62 هو اجتماع فني تفاوضي يعقده إطار الأمم المتحدة لتغير المناخ (UNFCCC) كل عام قبل انعقاد مؤتمر الأطراف (COP). ويعد SB62 تحضيرًا أساسيًا لـمؤتمر الأطراف COP30 المقرر عقده في مدينة بليم، البرازيل، في ديسمبر 2025.
أهداف المؤتمر:
متابعة تنفيذ اتفاق باريس واتفاق غلاسكو (COP26) وشرم الشيخ (COP27) ودبي (COP28).
تقييم التقدم في خطط الدول (NDCs) والتحول نحو الطاقة النظيفة.
مناقشة المؤشرات الفنية للتكيف والتمويل والمساءلة والشفافية.
التحضير الفني لمسارات التفاوض التي ستُرفع إلى COP30.
الموضوعات الرئيسية في SB62:
التكيف:
اعتماد 490 مؤشرًا تقنيًا لتقييم مدى استعداد الدول لمواجهة التغير المناخي، تشمل المياه، الزراعة، الصحة، والتنوع البيولوجي.
التخفيف:
مناقشة بطء التقدم في التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بعد نتائج COP28 في دبي.
التمويل المناخي:
تصاعد المطالب بسد فجوة التمويل لتحقيق هدف 300 مليار دولار سنويًا بحلول 2030.
مقترح برازيلي لرفع السقف إلى 1.3 تريليون دولار سنويًا.
آليات الشفافية والمساءلة:
تقييم التقدم في تقديم التقارير الثنائية (Biennial Reports) من أكثر من 110 دولة.
المساواة والعدالة المناخية:
استمرار الجدل حول إدماج حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في الصياغات الرسمية.
الاستعداد لـCOP30:
تحديات تنظيمية وتقنية خاصة بموقع المؤتمر المقبل في الأمازون (بليم، البرازيل).
من يشارك في SB62؟
الوفود الحكومية من الدول الأطراف (197 طرفًا).
ممثلو المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
خبراء الأمم المتحدة والهيئات الفنية.
القطاع الخاص، المؤسسات المالية، والناشطون في قضايا المناخ.
أهمية SB62:
يعد SB62 محطة فنية تفاوضية حرجة تسبق كل مؤتمر COP، حيث يتم اختبار التوافقات السياسية حول التمويل والتكيف وخفض الانبعاثات.
يقدم مدخلات مباشرة للوثائق الرسمية التي ستناقش وتُقر في مؤتمر COP30.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع مخزون "آرو".. "القبة الحديدية" للاحتلال على وشك الانهيار أمام صواريخ إيران
تراجع مخزون "آرو".. "القبة الحديدية" للاحتلال على وشك الانهيار أمام صواريخ إيران

الدستور

timeمنذ 13 دقائق

  • الدستور

تراجع مخزون "آرو".. "القبة الحديدية" للاحتلال على وشك الانهيار أمام صواريخ إيران

مع تصاعد وتيرة الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، أصبحت تل أبيب على وشك الدخول في حرب مفتوحة أصعب من تلك التي واجهتها خلال حربها في غزة، خصوصًا وأن جيش الاحتلال غير مؤهل لهذه الحروب طويلة الأمد، كما أن منظومة الدفاع الجوية "القبة الحديدية" فقدت الكثير من قدرتها الدفاعية مع استمرار الحروب لقرابة عامين. منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن إسرائيل تستخدم منظومة دفاع جوي متعددة المستويات، تشمل "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ومنظومتي "مقلاع داوود" و"السهم"، بالإضافة إلى منظومتي "باتريوت" و"ثاد" المتطورتين أمريكيًا. وأشار الصحيفة الأمريكية، إلى أن الاعتماد الرئيسي في مواجهة الصواريخ الإيرانية ينصب على منظومة "السهم"، والتي تُطلق صواريخ "آرو" باهظة التكلفة تصل إلى 3 ملايين دولار للواحد، بينما تكون القبة الحديدية فعالة فقط في مواجهة صواريخ حماس البسيطة. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن استخدام القبة الحديدية ضد الصواريخ الإيرانية الثقيلة يشبه إطلاق رصاص مسدس عيار 9 ملم ضد صواريخ أسرع من الصوت تخترق الغلاف الجوي. وتُمثل صواريخ "آرو" أحد أهم عناصر منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، والتي صممت للتعامل مع مختلف مستويات التهديد. وتعمل القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ونظام مقلاع داوود للصواريخ المتوسطة، إضافة إلى منظومات "باتريوت" و"ثاد" الأمريكية للصواريخ الباليستية بعيدة المدى. ويُعد "آرو" الأداة الأساسية للتصدي لصواريخ إيران الباليستية بعيدة المدى، والتي تطلق عادة من مسافات تتجاوز 1000 كيلومتر بسرعة تفوق سرعة الصوت بأضعاف، ما يتطلب تكنولوجيا متقدمة وقدرة عالية على الرد الفوري. أزمة في مخزون الأسلحة الإسرائيلية وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن إسرائيل قد تواجه أزمة وشيكة في ذخائرها الدفاعية، بعد رصد انخفاض ملحوظ في مخزون صواريخ "آرو" الاعتراضية المصممة خصيصًا لمواجهة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، لا سيما القادمة من إيران. وحذر مسؤول أمريكي رفيع المستوى، من تداعيات نفاذ المخزون الاستراتيجية للذخائر الدفاعية الإسرائيلية، والتي يمكن أن تتعرض لضغوط أكبر في حال استمر التصعيد بين إيران وإسرائيل لفترة أطول. وأضاف أنه بالرغم من دعم الولايات المتحدة للمنظومات الدفاعية الإسرائيلية ونشر المزيد منها في الشرق الأوسط، إلا أن القلق وصل للإدارة الأمريكية من استنزاف الصواريخ الاعتراضية باهظة التكلفة. في هذا السياق، صرّح توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن كلًا من الولايات المتحدة وإسرائيل لا يمكنهما مواصلة العمل بمنطق "الرد الدفاعي الدائم"، مشيرًا إلى أن هذا النمط من الاستنزاف لا يمكن احتماله. وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أنه مع استمرار التصعيد العسكري وعدم رغبة أيًا من الطرفين لوقف التصعيد وامتلاك إيران ترسانة صاورخية ضخمة، فإن إسرائيل تواجه خطر استنزاف أحد أهم أدوات الردع الاستراتيجي لديها وقد تضطر لانتقاء الصواريخ التي يتم صدها.

نُذر الحرب الكبرى إيران وإسرائيل يشعلان الشرق الأوسط والعالم يترقّب
نُذر الحرب الكبرى إيران وإسرائيل يشعلان الشرق الأوسط والعالم يترقّب

الكنانة

timeمنذ 22 دقائق

  • الكنانة

نُذر الحرب الكبرى إيران وإسرائيل يشعلان الشرق الأوسط والعالم يترقّب

بقلم: محمود سعيد برغش الحرب الكبرى لم يعد الصراع بين إيران وإسرائيل مجرد 'حرب ظل' أو مواجهة محدودة عبر الوكلاء، بل تحوّل إلى حرب مفتوحة بصواريخ حقيقية ونيران مشتعلة تهدد المنطقة والعالم. فخلال الأيام الماضية، شهدت الساحة الإقليمية واحدة من أعنف المواجهات المباشرة بين الجانبين منذ عقود، وسط قلق دولي، وحشد عسكري غير مسبوق، وانهيارات اقتصادية بدأت تلقي بظلالها على الأسواق العالمية. الضربة الأولى.. إسرائيل تهاجم في العمق بدأت الشرارة عندما نفّذت إسرائيل ضربة جوية مركزة على مواقع إيرانية حساسة داخل العمق الإيراني، شملت منشآت نووية في نطنز وفوردو، ومقرات عسكرية للحرس الثوري. الهجوم، الذي وُصف بـ'الدقيق والمباغت'، أدى إلى مقتل عدد من كبار العلماء النوويين وقادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني. 'الوعد الحق 3'.. الرد الإيراني الصاعق لم تنتظر طهران طويلاً. ففي عملية حملت اسم 'الوعد الحق 3″، أطلقت إيران أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا و100 طائرة مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. طالت الهجمات العاصمة تل أبيب، حيفا، ومواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية غير مسبوقة منذ حرب أكتوبر 1973، رغم عمل القبة الحديدية ونظام 'حيتس 3'. توسّع ساحة المواجهة.. الحرب بالوكالة تشتعل امتد الصراع إلى أذرع إيران الإقليمية: أطلق حزب الله اللبناني صواريخ على شمال إسرائيل. شن الحوثيون في اليمن هجمات على الموانئ الإسرائيلية والسفن المتجهة نحوها. في العراق، بدأت خلايا من 'الحشد الشعبي' مهاجمة القواعد الأمريكية والإسرائيلية غير المعلنة. كل هذا يُشير إلى أن إيران اختارت أن تُقاتل على جبهات متعددة وبأدوات متعددة. واشنطن.. بين التحذير والتورط الولايات المتحدة أعلنت أن أمن إسرائيل 'خط أحمر'، وسارعت إلى إرسال حاملة الطائرات 'يو إس إس دوايت أيزنهاور' إلى شرق المتوسط. كما بدأت بتعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بعد نفاد جزء من ذخائر 'آرو 3'. ورغم ذلك، تُدير إدارة الرئيس الأمريكي الصراع بحذر بالغ، خوفًا من: التورط في حرب شاملة لا تُحمد عقباها. اندلاع مواجهة نووية محتملة. فقدان السيطرة على حلفائها الإقليميين في الخليج. وفي تطور لافت، حذرت الخارجية الروسية الولايات المتحدة صراحةً من التدخل المباشر، مؤكدة أن 'أي خطوة غير محسوبة ستجر المنطقة إلى كارثة أوسع'. باكستان.. توازن على حافة النار دخلت باكستان المشهد بحذر، وسط تقارير عن اجتماعات استخباراتية رفيعة مع إيران، وتلميحات عن 'تنسيق إسلامي استراتيجي'، دون موقف رسمي واضح. باكستان تدرك خطورة الانحياز: تخشى قطع علاقاتها الاقتصادية مع دول الخليج. تخشى إغضاب الولايات المتحدة، الشريك العسكري والتقني. تخاف من انزلاق الصراع إلى بعد طائفي (شيعي – سني) قد يشعل مناطق متعددة داخلها. التأثير الاقتصادي.. قلق عالمي ومؤشرات ركود أسعار النفط تجاوزت 104 دولار للبرميل. أسهم البورصات في تل أبيب، دبي، والكويت تهاوت. شركات الملاحة علّقت رحلاتها عبر مضيق هرمز. دول مثل اليابان دعت رعاياها لمغادرة إيران فورًا. التأمين على السفن في الخليج تضاعف أربع مرات في أسبوع. الرعب في العواصم.. والشعوب بين الخوف والدمار عشرات الآلاف نزحوا من طهران والمدن الكبرى نحو الشمال. الملاجئ امتلأت في إسرائيل وسط حالة استنفار أمني غير مسبوق. وسائل الإعلام العالمية تبث مشاهد دمار غير مألوفة عن الصراع بين دولتين، وليس مجرد مجموعات مسلحة. ما بعد الحرب؟ لا وضوح.. لكن الحذر سيد الموقف رغم الضربات المتبادلة، يُدرك الطرفان أن حربًا شاملة ستكون مدمرة: إيران لا تملك القدرة على تحمل دمار منشآتها النووية والبنية التحتية. إسرائيل لا تستطيع خوض حرب طويلة الأمد على أكثر من جبهة دون استنزاف داخلي. لكن لعبة 'حافة الهاوية' مستمرة، والخطر الأكبر أن أي خطأ غير محسوب قد يُشعل حربًا لا يمكن احتواؤها. النهاية مفتوحة.. والعالم يحبس أنفاسه الصراع اليوم لم يعد يدور حول منشأة نووية هنا أو قاعدة عسكرية هناك، بل بات معركة وجود ونفوذ إقليمي تتداخل فيها الجغرافيا والعقيدة والسياسة والاقتصاد. فهل نحن أمام بداية النهاية كما يصفها بعض المحللين؟ أم هي فقط نهاية البداية لمواجهة كبرى سيُعاد بها رسم خريطة الشرق الأوسط؟ العالم يترقب.. والسماء لا تزال تمطر نيرانًا.

أحمد حلمي: كلمة مصر في الأمم المتحدة صوت للعدل والإنسانية
أحمد حلمي: كلمة مصر في الأمم المتحدة صوت للعدل والإنسانية

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

أحمد حلمي: كلمة مصر في الأمم المتحدة صوت للعدل والإنسانية

أكد المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب في الإسكندرية، أن كلمة السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، مثلت موقف مصر الثابت والواضح تجاه قضايا المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية. وأوضح حلمي، في بيان له، أن مصر جددت رفضها للممارسات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي بحق الفلسطينيين، وأكدت على الحل السياسي ورفع الحصار عن غزة، مشيرًا إلى أن الكلمة دعت أيضًا إلى احترام سيادة الدول ووقف التصعيد العسكري، خاصة إدانة الهجمات الإسرائيلية على إيران. وأشار إلى انتقاد مصر لاستخدام "الفيتو" في مجلس الأمن الذي يعيق وقف العدوان، مؤكدًا ضرورة إصلاح المجلس لمواجهة التحديات العالمية بفعالية، موضحًا أن مصر تؤمن بأن الأزمة الحالية لا تحل بالقوة، بل بالحوار والشرعية الدولية. وذكر نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، أن البيان المشترك لوزراء الخارجية العرب والإسلاميين يعكس وحدة موقف المنطقة ويدعو لوقف العدوان وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، مؤكدًا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تقود جهودًا دبلوماسية لإنهاء الصراع ودعم الحقوق الفلسطينية. واختتم قائلًا إن مصر تمثل صوت العدل والإنسانية في المحافل الدولية، وتؤكد تمسكها بالقانون الدولي والحق الفلسطيني في تقرير مصيره، وسط تحديات إقليمية متصاعدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store