دمج 267 منصة حكومية ضمن "الحكومة الشاملة" لتحسين الخدمات الرقمية
وأوضحت الهيئة أن برنامج «الحكومة الشاملة»، الذي أطلق في عام 2022، نجح حتى نهاية النصف الأول من عام 2025 في تقليص عدد المنصات الحكومية من 817 منصة عند الإطلاق إلى 550 منصة، بهدف تحسين كفاءة الموارد، وتقديم خدمات رقمية فعّالة، وتعزيز رضا المستفيدين.
وأكدت الهيئة في بيانها أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية لتطوير وإدارة النطاقات والمنصات الرقمية بفعالية، مع التركيز على إتاحة الخدمات عبر التطبيق الوطني الموحد «توكلنا» الذي تقدمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بما يعكس دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- لتطوير خدمات حكومية تتمحور حول احتياجات المستفيدين.
وثمّنت الهيئة ما تبذله الجهات الحكومية من تبني للحلول التقنية الحديثة، والتزامها بتقديم خدمات رقمية ذات جودة عالية، مشددة على ضرورة الاستمرار في تطوير البيئة الرقمية ورفع كفاءة المنصات لتعزيز مكانة المملكة في المؤشرات الدولية للحكومة الرقمية.
وأبرزت الهيئة نماذج نوعية لتطبيقات البرنامج، من بينها ما حققته وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان من دمج 37 منصة ضمن منصة «بلدي»، بنسبة إنجاز تجاوزت 80%، إضافة إلى جهود وزارة النقل والخدمات اللوجستية من خلال منصة «لوجستي» التي توفر أكثر من 200 خدمة تدعم البنية التحتية اللوجستية والاقتصاد الوطني. كما تقود وزارة الصحة تحولاً رقمياً شاملاً عبر منصة «صحتي»، التي تخدم أكثر من 30 مليون مستخدم، وأتاحت منذ إطلاقها إصدار أكثر من 140 مليون وصفة إلكترونية بعد دمج منصتي «وصفتي» و«الملف الصحي الموحد»، فضلاً عن تقديم أكثر من 80 مليون موعد و7 ملايين استشارة فورية بدمج خدمات «موعد» و«صحة»، بما يعزز كفاءة الرعاية الصحية ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 5 أيام
- الرياضية
الجاسر يُدشن مرحلة المركبات ذاتية القيادة التطبيقية
دشّن المهندس صالح الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل، الأربعاء، في الرياض العاصمة السعودية، المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة، في خطوة تهدف إلى تمكين التقنية والتوسع في تطبيق وتطوير منظومة ذكية، وآمنة لقطاع النقل في البلاد، ضمن توجهات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وامتدادًا لرؤية 2030، نحو تبني حلول تنقل مستدامة تعتمد على أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأكد الجاسر على أن إطلاق هذه المرحلة التطبيقية الأولية يُجسد الرؤية الطموحة للسعودية، نحو بناء منظومة نقل ذكية ومتكاملة تدعم النمو الاقتصادي، وتحسّن جودة الحياة، مشيرًا إلى أن تمكين التقنيات الحديثة وتطوير الأطر التنظيمية والتشغيلية يمثلان محورًّا رئيسًا للتوسع في تطبيق هذه التقنية، ويدعم التحول الذي يشهده قطاع النقل، وامتدادًا لجهود البلاد نحو تعزيز الاستدامة، ورفع كفاءة التنقل، وتوطين الابتكار، مشيرًّا إلى أن هذا المشروع يُعد نموذجًّا يُحتذى فيه بالشراكة بين القطاعين العام والخاص نحو مستقبل تنقل أكثر ذكاءً وأمانًا. وحسبما أوضحه بيان الوزارة الصحافي، يأتي هذا المشروع ثمرة شراكة تكاملية جمعت منظومة النقل والخدمات اللوجستية والجهات ذات العلاقة، بما يشمل وزارة الداخلية، منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، إلى جانب القطاع الخاص ممثلًا بشركاء التقنية والتشغيل أوبر، وWeRide، وAiDriver. وتنطلق المركبات ذاتية القيادة في هذه المرحلة ضمن بيئة تشغيلية واقعية تغطي مطار الملك خالد الدولي، وعددًا من المواقع الحيوية في الرياض، وتشمل طرقًا سريعة، ووجهات مختارة في وسط العاصمة. وتُنفذ المرحلة تحت إشراف تنظيمي وفني مباشر من الهيئة العامة للنقل، وتعمل المركبات خلال هذه المرحلة على نقل الركاب مع وجود مسؤول أمان داخل كل مركبة، لضمان السلامة، ومتابعة أداء الأنظمة الذكية في الظروف الفعلية.


صحيفة مكة
منذ 5 أيام
- صحيفة مكة
الحكومة الرقمية تدمج وتغلق 267 منصة رقمية في مختلف القطاعات
أعلنت هيئة الحكومة الرقمية، دمج وإغلاق 267 منصة رقمية في مختلف القطاعات، ضمن جهودها الرامية إلى تحسين تجربة المستفيدين من الخدمات الحكومية وتعزيز الكفاءة الرقمية، إذ يعكس هذا الإجراء التزام الجهات الحكومية برفع جودة الخدمات الرقمية وتحقيق التكامل بين المنصات، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للحكومة الرقمية. وتضمنت هذه الجهود تطبيق معايير جديدة لتنظيم حوكمة المنصات الحكومية، وتعزيز استخدام الموارد التقنية المشتركة، مثل: النفاذ الوطني الموحد، والدفع الالكتروني، وقناة التكامل الحكومية، إضافة إلى الالتزام بنظام التصميم الموحد «كود المنصات»، بما يسهم في تقديم خدمات رقمية موحدة وفعالة. وأطلقت الهيئة برنامج «الحكومة الشاملة» في 2022، حيث نجح البرنامج في إغلاق وتقليص عدد المنصات الحكومية من 817 منصة عند إطلاقه إلى 550 منصة مع نهاية النصف الأول من 2025؛ ويهدف البرنامج إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد الحكومية، وتقديم خدمات رقمية أكثر فعالية، بما يدعم مسيرة التحول الرقمي ويعزز رضا المستفيدين. وأكدت الهيئة أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية لتطوير وإدارة النطاقات والمنصات الرقمية بشكل فعال، مع التركيز على إتاحة الخدمات عبر التطبيق الوطني الشامل «توكلنا» المقدم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، مما يعزز تجربة المستخدم ويضمن تقديم خدمات حكومية تتمحور حول احتياجات المستفيدين، بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة حفظها الله. وفي هذا السياق ثمنت الهيئة الجهود المبذولة من قبل الجهات الحكومية في تبني الحلول التقنية الحديثة والالتزام بتقديم خدمات رقمية عالية الجودة، كما شددت على أهمية مواصلة العمل لتطوير بيئة رقمية متكاملة ترفع من كفاءة المنصات الالكترونية، وتعزز مكانة المملكة في المؤشرات الدولية للحكومة الرقمية. وتبرز هذه الجهود من خلال أمثلة نوعية، حيث تجسد وزارة البلديات والإسكان نموذجا رائدا في التحول الرقمي عبر إغلاق 37 منصة مختلفة ضمن منصة «بلدي»، محققة نسبة إنجاز تجاوزت 80%، مما يسهم في توحيد الخدمات وتحسين تجربة المستفيدين، كما تواصل وزارة النقل والخدمات اللوجستية ريادتها الرقمية من خلال منصة «لوجستي»، التي تقدم أكثر من 200 خدمة تغطي مختلف قطاعات النقل، وتسهم في تعزيز كفاءة البنية التحتية اللوجستية ودعم الاقتصاد الوطني، وفي قطاع الصحة، تقود وزارة الصحة تحولا رقميا شاملا عبر منصة «صحتي»، التي توفر تجربة موحدة لأكثر من 30 مليون مستخدم، وشمل هذا التحول إصدار أكثر من 140 مليون وصفة الكترونية بعد دمج منصتي وصفتي والملف الصحي الموحد، إلى جانب تقديم أكثر من 80 مليون موعد و7 ملايين استشارة فورية من خلال دمج خدمات موعد وصحة، بما يعزز كفاءة الرعاية الصحية، ويرفع جودة الحياة، ويدفع نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

سعورس
منذ 7 أيام
- سعورس
دمج 267 منصة حكومية ضمن "الحكومة الشاملة" لتحسين الخدمات الرقمية
وبينت الهيئة أن هذه الخطوة شملت تطبيق معايير جديدة لحوكمة المنصات، وتعزيز الاستخدام المشترك للموارد التقنية مثل «النفاذ الوطني الموحد»، و«الدفع الإلكتروني»، و«قناة التكامل الحكومية»، إضافة إلى الالتزام بنظام التصميم الموحد «كود المنصات»، بما يضمن تقديم خدمات رقمية متكاملة وموثوقة. وأوضحت الهيئة أن برنامج «الحكومة الشاملة»، الذي أطلق في عام 2022، نجح حتى نهاية النصف الأول من عام 2025 في تقليص عدد المنصات الحكومية من 817 منصة عند الإطلاق إلى 550 منصة، بهدف تحسين كفاءة الموارد، وتقديم خدمات رقمية فعّالة، وتعزيز رضا المستفيدين. وأكدت الهيئة في بيانها أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية لتطوير وإدارة النطاقات والمنصات الرقمية بفعالية، مع التركيز على إتاحة الخدمات عبر التطبيق الوطني الموحد «توكلنا» الذي تقدمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بما يعكس دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- لتطوير خدمات حكومية تتمحور حول احتياجات المستفيدين. وثمّنت الهيئة ما تبذله الجهات الحكومية من تبني للحلول التقنية الحديثة، والتزامها بتقديم خدمات رقمية ذات جودة عالية، مشددة على ضرورة الاستمرار في تطوير البيئة الرقمية ورفع كفاءة المنصات لتعزيز مكانة المملكة في المؤشرات الدولية للحكومة الرقمية. وأبرزت الهيئة نماذج نوعية لتطبيقات البرنامج، من بينها ما حققته وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان من دمج 37 منصة ضمن منصة «بلدي»، بنسبة إنجاز تجاوزت 80%، إضافة إلى جهود وزارة النقل والخدمات اللوجستية من خلال منصة «لوجستي» التي توفر أكثر من 200 خدمة تدعم البنية التحتية اللوجستية والاقتصاد الوطني. كما تقود وزارة الصحة تحولاً رقمياً شاملاً عبر منصة «صحتي»، التي تخدم أكثر من 30 مليون مستخدم، وأتاحت منذ إطلاقها إصدار أكثر من 140 مليون وصفة إلكترونية بعد دمج منصتي «وصفتي» و«الملف الصحي الموحد»، فضلاً عن تقديم أكثر من 80 مليون موعد و7 ملايين استشارة فورية بدمج خدمات «موعد» و«صحة»، بما يعزز كفاءة الرعاية الصحية ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.