
انقلاب حافلة جماهير بـ'أدرار' يثير الهلع ونجاة الركاب من كارثة محققة
شهدت الطريق السريع الرابطة بين الدراركة وملعب أدرار اليوم حادثة خطيرة كادت أن تتحول إلى كارثة حقيقية، تمثلت في انقلاب حافلة من نوع 'هوندا' كانت تقل جماهير غفيرة متجهة لمتابعة مباراة السد لفريق غزالة مع رجاء بني ملال.
ولم يُخلف هذا الحادث أي خسائر بشرية، في معجزة حقيقية أعادت الأمل في يوم كان من الممكن أن يتحول إلى مأساة.
وقد أثار الحادث حالة من الهلع بين المتواجدين على الطريق، خاصةً وأن الحافلة كانت مكتظة بالمشجعين المتحمسين لدعم فريقهم.
وتظهر الصور الأولية أن الحافلة قد انقلبت على جانبها، مما يشير إلى قوة الاصطدام أو السبب الذي أدى إلى فقدان السيطرة.
فور وقوع الحادث، هرعت فرق الإنقاذ إلى عين المكان، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى وتقديم الإسعافات الأولية لمن تعرضوا لإصابات خفيفة جراء الحادث.
وباشرت السلطات المعنية فتح تحقيق شامل لتحديد الأسباب الحقيقية وراء هذا الانقلاب، في انتظار الكشف عن ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 3 أيام
- مراكش الآن
انقلاب حافلة جماهير بـ'أدرار' يثير الهلع ونجاة الركاب من كارثة محققة
شهدت الطريق السريع الرابطة بين الدراركة وملعب أدرار اليوم حادثة خطيرة كادت أن تتحول إلى كارثة حقيقية، تمثلت في انقلاب حافلة من نوع 'هوندا' كانت تقل جماهير غفيرة متجهة لمتابعة مباراة السد لفريق غزالة مع رجاء بني ملال. ولم يُخلف هذا الحادث أي خسائر بشرية، في معجزة حقيقية أعادت الأمل في يوم كان من الممكن أن يتحول إلى مأساة. وقد أثار الحادث حالة من الهلع بين المتواجدين على الطريق، خاصةً وأن الحافلة كانت مكتظة بالمشجعين المتحمسين لدعم فريقهم. وتظهر الصور الأولية أن الحافلة قد انقلبت على جانبها، مما يشير إلى قوة الاصطدام أو السبب الذي أدى إلى فقدان السيطرة. فور وقوع الحادث، هرعت فرق الإنقاذ إلى عين المكان، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى وتقديم الإسعافات الأولية لمن تعرضوا لإصابات خفيفة جراء الحادث. وباشرت السلطات المعنية فتح تحقيق شامل لتحديد الأسباب الحقيقية وراء هذا الانقلاب، في انتظار الكشف عن ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.


الأيام
منذ 3 أيام
- الأيام
كاتالوندي يُنقذ حسنية أكادير من السقوط ويُبقيه في قسم الكبار
حسم فريق حسنية أكادير بقاءه في القسم الأول من البطولة الاحترافية 'إنوي' لكرة القدم، عقب فوزه الصعب على ضيفه رجاء بني ملال بهدف دون رد، في إياب مباراة السد التي جرت مساء اليوم السبت على أرضية الملعب الكبير لأكادير. وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت في ملعب "الفوسفاط" بخريبكة قد انتهت بالتعادل السلبي، ما جعل لقاء العودة حاسماً لمصير الفريقين. ودخل الفريق السوسي المواجهة بعزيمة قوية، وسط دعم جماهيري كبير، لينجح في تسجيل هدف الفوز عن طريق المهاجم كاتي كاتالوندي في الدقيقة 72 من عمر اللقاء. وحاول فريق رجاء بني ملال العودة في النتيجة خلال الدقائق المتبقية، غير أن صلابة الدفاع وتألق حارس مرمى الحسنية ساهما في الحفاظ على التقدم حتى صافرة النهاية، ليضمن الفريق السوسي استمراره في قسم الكبار، وسط فرحة جماهيرية عارمة اجتاحت مدرجات الملعب.


أكادير 24
منذ 3 أيام
- أكادير 24
حسنية أكادير تنتصر على رجاء بني ملال وتؤمن البقاء بين الكبار بعد مباراة سد مثيرة في ملعب أدرار
agadir24 – أكادير24 تُوّجت حسنية أكادير بانتصار ثمين على رجاء بني ملال بهدف دون مقابل، في مباراة السد التي احتضنها ملعب أدرار مساء السبت 31 ماي 2025، ليضمن الفريق السوسي رسمياً بقاءه في القسم الأول من البطولة الاحترافية، ويكتب بذلك نهاية مشرفة لموسم مضطرب. خاض الفريق الأكاديري هذه المواجهة المصيرية بذكريات ثلاثين سنة في قسم النخبة، وبعزيمة جماهير غصّت بها مدرجات ملعب أدرار، في لحظة تاريخية عرفت حملة تعبئة غير مسبوقة تحت شعار 'ما نفوتوهاش'، أكدت أن هذا النزال لم يكن فقط مواجهة كروية، بل معركة بقاء لهوية رياضية لمدينة بأكملها. دخل الفريق المباراة بمعنويات مرتفعة رغم التعادل السلبي ذهاباً، حيث كان الفريق مطالباً بالفوز لضمان البقاء، وهو ما تأتى لهم بعد مجهود جماعي وقتالي تُوّج بهدف قاتل، أعاد البسمة لجماهير عاشت على وقع الترقب والخوف من سيناريو النزول. أما رجاء بني ملال، فقد دخل المباراة بطموح كبير لمحو إخفاق الصعود المباشر من القسم الثاني، إلا أن التفاصيل الصغيرة صنعت الفارق، خصوصاً في ظل الضغط الجماهيري الكبير والأجواء المشحونة التي عرفها ملعب أدرار. ووجد الفريق الملالي نفسه عاجزاً عن مجاراة الإيقاع العالي، لينتهي حلمه عند أبواب قسم الصفوة. يمثل هذا الانتصار محطة مفصلية في مسار الحسنية، التي عاشت موسماً استثنائياً تنقّلت فيه بين ملاعب آسفي والمحمدية وبرشيد، في ظل غياب التعاقدات وقيود مالية خانقة. ومع ذلك، أثبتت المجموعة أنها تملك من الإصرار ما يكفي لتجاوز الأزمات، والبقاء شامخة وسط الكبار. اليوم، لا تحتفل أكادير بفوز فريقها فقط، بل بانتصار الإرادة، بعودة الثقة بين المدرجات والمستطيل الأخضر، وبإثبات أن كرة القدم في سوس ماسة ليست فقط رياضة، بل قضية انتماء وهوية.