logo
الاحتفال بإنجاز ديوان أبناء عشائر محافظة الطفيلة في عمان

الاحتفال بإنجاز ديوان أبناء عشائر محافظة الطفيلة في عمان

الرأيمنذ يوم واحد
وسط حضور حاشد من أبناء محافظة الطفيلة، أقيم اليوم السبت 26/7/2025 الاحتفال بإنجاز مبنى ديوان الطفيلة في منطقة غمدان، الذي تجاوزت كلفته نصف مليون دينار، وأقيم على قطعة أرض تبرعت بها مشكورة أمانة عمان، وقد بوشر البناء بتبرع كريم من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وفي مستهل الحفل، الذي أدار فقراته المحامي أحمد القرارعة، تحدث رئيس جمعية أبناء محافظة الطفيلة في عمان، المهندس محمود السعودي، مثمنًا هذا الإنجاز الذي يعد ركيزة أساسية لتواصل أبناء المحافظة، وتمكينهم من تنفيذ النشاطات المختلفة، مشددًا على الدور الوطني الذي يضطلع به أبناء المحافظة في مسيرة الوطن خلف القيادة الهاشمية.
وأكد السعودي التلاحم بين أبناء الأسرة الأردنية الواحدة خلف قيادة جلالة الملك، في مواجهة حملات التشكيك بمواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، وما تقدمه المملكة من دعم ومساعدات لأهلنا في قطاع غزة، قائلاً:
"نقف صفاً واحداً، ملتحمين خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، التي لم تحد يومًا عن الحق، ولم تساوم على المبادئ الراسخة، كما الأوائل الذين بنوا الأردن فكان لنا هذا الوطن الذي نتفيأ ظلاله."
وخلال الحفل، تم استذكار الدور الريادي للراحل معالي الدكتور محمد الصقور، أحد أبرز مؤسسي فكرة إنشاء ديوان أبناء عشائر محافظة الطفيلة، حيث كان له الدور البارز في طرح المبادرة وتبنيها منذ بداياتها، إيمانًا منه بأهمية بناء صرح يجمع أبناء المحافظة، ويوحد جهودهم، ويعزز من تواصلهم في العاصمة.
كما استعرض المهندس زيد الفلايلة جانبًا من أعمال التنفيذ ومراحل البناء، فيما تناول الصحفي ماجد القرعان أهمية إقامة المبنى ليكون حلقة وصل بين أبناء المحافظة، ومركز إشعاع وخدمة في شتى المجالات.
وفي ختام الحفل، كرّم رئيس الجمعية عددًا من الشخصيات التي تركت بصمات واضحة في خدمة الجمعية والمجتمع المحلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النوايسة يلتقي فريق مشروع الحكومة الشبابية
النوايسة يلتقي فريق مشروع الحكومة الشبابية

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

النوايسة يلتقي فريق مشروع الحكومة الشبابية

التقى أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، الدكتور زيد النوايسة، الأحد، فريق مشروع "الحكومة الشبابية – الجيل الثالث"، ضمن التزام الوزارة بتعزيز الشراكة مع الشباب والحوار معهم. ويأتي اللقاء ضمن سلسلة لقاءات ميدانية ينفذها المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية، بهدف تعزيز الشراكة الفاعلة بين الشباب والمؤسسات الحكومية، وتمكين المشاركين في المشروع من بناء مبادرات ومشاريع تنفيذية تنطلق من الواقع وتستند إلى بيانات دقيقة ورؤى رسمية. وجاءت زيارة الفريق ضمن مرحلة تحليل المشكلات وتحديد الأولويات، بهدف صياغة مشاريع تنفيذية مبتكرة وقابلة للتطبيق.

‏مطلوب 'ائتلاف أحزاب' لإطلاق حوار وطني
‏مطلوب 'ائتلاف أحزاب' لإطلاق حوار وطني

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا نيوز

‏مطلوب 'ائتلاف أحزاب' لإطلاق حوار وطني

يتحدث الأردنيون مع أنفسهم، ويتبادلون اللكمات والمجاملات، النقاشات التي تدور في الفضاء العام تعكس حالة من التوتر والانفعال والقلق التي يعاني منها أغلبية مجتمعنا، ما يحدث في الإقليم وما تراكم من أزمات داخلية، اقتصادية تحديداً، يشكل عوامل ضغط أفرزت إحساساً عاماً بفقدان البوصلة، هذا يحتاج إلى قراءات عميقة لحالة البلاد وأوضاعها، ثم إلى خطاب مقنع ومؤثر، يضبط حركة الدولة والمجتمع معاً على إيقاع عنوانه: الإنجاز والثقة المتبادلة. ‏إدارات الدولة ومؤسساتنا الوطنية تتحمل القسط الأكبر من هذه المسؤولية، سواء على صعيد إدارة المشهد العام، وتصحيح مساراته بما يلزم من قرارات وإجراءات، أو بتوجيه بوصله النقاشات العامة وضبطها بشكل متوازن ومدروس، الأحزاب تحديداً ومعها كل الوسائط الاجتماعية والسياسية والإعلامية تتحمل جزءا كبيراً من هذه المسؤولية؛ معقول يواجه بلدنا مثل هذه الظروف الصعبة ولا نسمع صوتاً لأحزابنا، معقول تتبخر طبقة سياسية كبيرة، للدولة فضلٌ عليها حين قدمتها للمواقع العامة والصفوف الأولى، ثم تعتزل السياسة، ولا تتحدث أمام الأردنيين بكلمة خير عن الأردن؟ ‏الآن، السؤال: مَنْ يتحدث باسم الأردنيين في الشأن العام؟ النواب الذين يتمتعون بإجازتهم في العطلة البرلمانية؟ الأحزاب التي انقطعت أخبار أغلبيتها منذ أن انفض مولد الانتخابات قبل نحو عام؟ الإجابة، للأسف، معروفة، هذا الفراغ الذي تركه هؤلاء وغيرهم من المحسوبين على قيادة الرأي العام وصناعته يملؤه آخرون، أغلبهم من الخارج، ما نشهده من هجمات ضد بلدنا يشكل جزءاً من هذه «المياه الملوثة» التي ملأت خزانات فارغة، لم نتحرك لملئها كما يجب، وبما يخدم مصالحنا الوطنية. ‏أمامنا في المرحلة القادمة ملفات كبيرة وثقيلة؛ ملف الضفة الغربية، الملف السوري .. الخ، ثم ما يترتب على الصفقات الكبرى من تصفيات وإعادة ترتيب الخرائط في المنطقة، وتقاسم النفوذ والأدوار فيها، ثم الأهم، أيضا، الجبهة الداخلية التي تعرضت على مدى الأشهر الماضية لضربات عديدة، كشفت عن نقاط ضعفها وقوتها، ووضعتنا أمام أسئلة كبرى لابد أن نجيب عنها، اوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية، كل هذا يستدعي أن نفتح أعيننا ونرفع حالة الجهوزية لدينا، ونعرف من أين نبدأ، وماذا نريد؟ ‏بوسع «ائتلاف» أحزاب وطنية أن يتولى هذه المهمة، مهمة الإجابة عن الأسئلة الكبرى، كيف؟ أن يطلق -مثلاً- حواراً وطنياً، بمشارك الجميع، يضع على أجندته كل القضايا والخيارات والتحديات التي يواجهها بلدنا، وصولا إلى توافقات وطنية تشكل خريطة طريق لبلدنا في الأيام القادمة، قلت: ائتلاف «أحزاب لأن الأحزاب هي الجهة الوحيدة الموجودة، الآن، التي تشكل (أو هكذا يفترض ) الكتلة التاريخية المنظمة والمرخصة القادرة على تنظيم هذا (الحوار) وإطلاقه لإسناد إدارات الدولة، من خلال تقديم ما يلزم من مقترحات وبدائل، تساعد على عبور المرحلة القادمة، بأقل ما يمكن من خسائر. ‏لا يوجد أي «وصفة» يمكن أن تخرجنا من حالة الجدل والاختلاف والاحتقان التي يشهدها مجتمعنا إلا وصفة الحوار الوطني؛ لقد جربنا ذلك، مراراً، نجحنا أحياناً، وأخفقنا أحياناً أخرى، لكن هذه المرة الأخطار التي تواجهنا لا تحتمل أي خطأ، ولا تقبل أي فشل، الأردنيون ينتظرون من يعلق الجرس، والأحزاب -على كل ملاحظاتنا وانتقاداتنا لها – هي الطرف المعني والمتاح، فهل ستُبادر وتتحرك؟ قولوا: آمين.

ندوة حول العمق التاريخي لعروبة فلسطين
ندوة حول العمق التاريخي لعروبة فلسطين

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

ندوة حول العمق التاريخي لعروبة فلسطين

ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بالتعاون مع مركز الحسين الثقافي في عمّان، نظّم إتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين يوم أمس السبت، ندوة بعنوان «العمق التاريخي لعروبة فلسطين». شارك في الندوة كلٌّ من رئيس مركز عمّان والخليج للدراسات الإستراتيجية د.محمد عيسى العدوان، والباحث عبد القادر حداد، والكاتب حنا ميخائيل، وأدارها د.عبد الغني حجير. وتطرق المشاركون إلى الجذور التاريخية والروابط الثقافية والحضارية التي تؤكد عروبة فلسطين، ودحض الروايات السياسية التي تتنكر لهذا الإمتداد التاريخي. ‏وأكد العدوان أهمية التوثيق المعتمد على المراجع التاريخية لا على المصادر غير الموثوقة، موضحاً أن «لغة التوثيق هي لغة العقل، لا العاطفة»، وأن الجغرافيا والتاريخ يشهدان على عروبة فلسطين الضاربة في عمق الحضارات. ‏وأضاف أن مصطلح «فلسطين» ارتبط تاريخياً بقبيلة طي اليمنية التي هاجرت إلى يبوس منذ آلاف السنين، مبيناً أن اليهود، وفقاً للمراجع، ليسوا أصحاب الأرض الأصليين، بل مجموعات سكنت اليمن ثم تفرقت إلى الجزيرة وبلاد الشام، مؤكداً أن الرواية الصهيونية فاقدة للسند التاريخي الثابت. ‏من جهته، استعرض حداد تطور الهوية الفلسطينية عبر مراحلها التاريخية، ابتداءً من الهوية العربية الأصل، مروراً بالهوية الإسلامية بعد الفتح، وصولاً إلى الهوية الوطنية الجامعة، مؤكداً أن الهوية المقدسية تشكل محوراً روحياً وحضارياً للديانات السماوية الثلاثة، ما يعزز مكانة القدس في الوجدان العربي والعالمي. ‏واستعرض ميخائيل البعد الزمني العميق لفلسطين، مشيراً إلى أن أريحا تعد من أقدم المدن المأهولة في التاريخ منذ أكثر من سبعة آلاف عام، مشيراً إلى أن الأرض الكنعانية شكلت محطة حضارية منذ العصور الغابرة، في حين بدأ مشروع الهجرة والإستيطان عام 1900 فقط. وأشار إلى خطورة محاولات طمس الهوية من خلال مصادرة الأراضي، وآخرها قانون «قومية الدولة اليهودية» عام 2018، واعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، في تجاهل صارخ للحقيقة التاريخية والجغرافية. ‏وأكد أن مفتاح السلام في المنطقة لن يمر إلا من خلال حل عادل وشامل، يُعيد الحقوق لأصحابها، ويضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وهو ما يؤكده جلالة الملك عبدالله الثاني بإستمرار في مختلف المحافل الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store