
العربية للتصنيع: مركز DMC يستطيع تلبية كافة احتياجات الصناعة.. فيديو
-
أكد اللواء أركان حرب مهندس "مختار عبد اللطيف "رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس "محمد شيمي" وزير قطاع الأعمال و الدكتور مهندس "سيد إسماعيل "نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية علي أهمية الإستفادة من القدرات التصنيعية الوطنية وتعزيز التعاون لتصنيع قطع غيار مختلف الصناعات بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية، وذلك وفقاً لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
جاء هذا خلال فعاليات ورشة العمل عن (تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية) والتي عقدت بالتعاون مع شركة إيمنسا الرائدة في مجال رقمنة وتصنيع قطع الغيار بتقنيات الأبعاد الثلاثية، حيث يمثل هذا التعاون دمج التصنيع بين تكنولوجيا الماكينات الرقمية والطابعات ثلاثية الأبعاد، وقد تم عقد هذه الورشة بمركز التصنيع الرقمي DMC بمصنع المحركات التابع للهيئة العربية للتصنيع وبحضور اللواء مهندس "عبد الرحمن عبد العظيم عثمان " مدير عام الهيئة العربية للتصنيع , وقيادات من الهيئة ,بالإضافة إلي ممثلي شركة إيمنسا ورئيسها التنفيذي المهندس" فهمي الشوا" بالإضافة إلى ًممثلين عن وزارات النقل والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والكهرباء والبترول والثروة المعدنية ,وشركات وزارة قطاع الأعمال.
خلال فعاليات ورشة العمل ,أعرب اللواء أركان حرب مهندس "مختار عبد اللطيف " عن تطلع الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص وبالتنسيق مع الجهات البحثية والعلمية لإستغلال القدرات التصنيعية المتميزة بمركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات وجميع مصانع وشركات الهيئة لتصنيع قطع الغيار المطلوبة بإستخدام بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية, لافتا أنه جاري دراسة ووضع قائمة بجميع الإحتياجات المطلوبة والبدء الفوري في تصنيعها.
وأكد أن الهيئة العربية للتصنيع تمتلك كافة القدرات التصنيعية المتميزة لتطبيق هذه التقنية المتطورة لتلبية كافة الإحتياجات من قطع الغيار وتنفيذ توجيهات السيد الرئيس" عبد الفتاح السيسى" بزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وتقليل الواردات وتعظيم شعار (صنع في مصر).
وأوضح أن تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية (3D Printing) تعتبر عملية مبتكرة تتيح للمؤسسات إنتاج قطع غيار متخصصة وعالية الدقة حسب الطلب وبشكل أسرع وأكثر كفاءة، وتتيح هذه التقنية إمكانية تصميم وإنتاج قطع غيار فريدة من نوعها أو قطع غيار أصبحت غير متوفرة في السوق, لافتاً أن هناك تطبيقات صناعية ناجحة لتصنيع قطع الغيار بإستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد ومنها السيارات والطائرات والمعدات الصناعية والمعدات الطبية.
وخلال فعاليات الزيارة، قام رئيس الهيئة العربية للتصنيع ، ووزير قطاع الأعمال ونائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والحضور بجولة داخل مركز التصنيع الرقمي التابع لمصنع المحركات، تم خلالها تفقد أقسام المركز وما يتضمنه من معدات بتكنولوجيا حديثة في صناعة طلمبات المياه، ومعرض للمنتجات المتنوعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أموال الغد
منذ 19 ساعات
- أموال الغد
وزير قطاع الأعمال: ندرس إنشاء فنادق جديدة بعدد من المدن منها المحلة وبورسعيد
بحث المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، مع الرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، مستجدات تنفيذ عدد من المشروعات الفندقية والسياحية في عدة محافظات، وذلك بمقر شركة مصر للسياحة بالعباسية. وأكد على ضرورة تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات مع الالتزام الكامل بالجداول الزمنية المحددة، مشددًا على أهمية تكامل الجهود بين الشركات التابعة والقطاع الخاص لتقديم مشروعات تليق بمكانة مصر التاريخية والسياحية، وتعكس هويتها وتعزز جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية وتقديم أعلى مستوى من الخدمات وفق معايير الجودة العالمية، مع مراعاة البعد البيئي والثقافي في كافة المشروعات. واستعرض شيمي خلال الاجتماع تقدم العمل في عدد من المشروعات الكبرى، منها إحياء فندق الكونتيننتال التاريخي (5 نجوم) بوسط القاهرة، (الذي بدأت أعماله الانشائية في أبريل 2025)، وتطوير منتجع كارنيليا بيتش بمرسى علم (بدأ تنفيذه في يناير 2025، ويشمل 3 مراحل)، وتطوير فندق النيل ريتز كارلتون، وملحق فندق شتايجنبرجر اللسان وفندق هوتاك أركان برأس البر (مستهدف الانتهاء منه قبل نهاية 2025)، والانتهاء من تطوير فندق نفرتاري بأبو سمبل، ومشروع امتداد فندق أورا بالساحل الشمالي، ومشروع 'كامب دهب' السياحي. وأشار إلى استغلال عدد من الأصول العقارية لشركات التجارة الداخلية ومنها فروع 'عمر أفندي' بشارع عبد العزيز وميدان الحجاز بالقاهرة وسعد زغلول بالإسكندرية وتحويلها إلى النشاط الفندقي، ودراسة إنشاء فنادق جديدة في عدد من المدن منها بورسعيد والمحلة الكبرى، فضلا عن الأعمال النهائية لتطوير مطعم سياحي بمنطقة خان الخليلي. وناقش الاجتماع أيضًا مشروعات شركة الصوت والضوء، ومنها الموقف التشغيلي للعرض الجديد في قلعة قايتباي بالإسكندرية، والذي تم افتتاحه في أكتوبر 2024، وتحديث عروض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات بالشراكة مع القطاع الخاص، وإدخال عروض الواقع الافتراضي (VR)، التي بدأت بالفعل في الأهرامات، ويُجرى تعميمها في مواقع أثرية أخرى. وأوضح أهمية العمل على إثراء تجربة الزائر باستخدام تقنيات تفاعلية حديثة، خاصة لفئة الشباب، وتقديم تجربة معرفية وترفيهية متكاملة. تناول الاجتماع تطورات أخرى في المشروعات السياحية والتجارية شملت: تطوير منظومة النقل السياحي لشركة مصر للسياحة وزيادة الاعتماد على التسويق الإلكتروني للرحلات السياحية وتطوير عدد من المطاعم السياحية لرفع كفاءة الخدمة وجذب مزيد من الزائرين، وموقف تطوير فروع شركات التجارة الداخلية ذاتيا وبالشراكة مع القطاع الخاص، والاستثمار في صناعة الخشب البلاستيكي عبر الشركة التجارية للأخشاب، ومشروعات سكنية وتجارية لشركة المعمورة، منها مشروع 'راقية' بمنطقة الإبراهيمية بالإسكندرية، وذلك بحضور محمد ماجد المنشاوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، وعمرو عطيه العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة. وأكد شيمي على التزام الوزارة بتنفيذ خطة طموحة تهدف إلى استثمار الأصول المملوكة للشركات التابعة بأفضل صورة اقتصادية، وبناء مشروعات سياحية متكاملة قادرة على المنافسة، وبالشراكة مع القطاع الخاص، بما يدعم الاقتصاد الوطني، ويوفر فرص عمل، ويعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية. وشدد على أهمية تنمية الموارد البشرية والتوسع في الأنشطة الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية، مؤكدًا أن إدارة المحفظة الاستثمارية للقطاع تستهدف تعظيم العوائد وتحسين الخدمات والبرامج السياحية وفق المعايير الدولية


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
«قادر».. رحلة تعميق وتوطين صناعة المنتجات العسكرية والمدنية.. 76 عاماً في الخدمة و«التطور مستمر»
«قادر».. رحلة تعميق وتوطين صناعة المنتجات العسكرية والمدنية.. 76 عاماً في الخدمة و«التطور مستمر»| عاجل نجاتي سلامه 6 يونيو 2025 76 عاماً مرت على إنشاء مصنع «قادر» الذى تم إنشائه في 1949، والذى حمل أسم «قادر للصناعات المتطورة» مع انضمامه إلى منظومة الهيئة العربية للتصنيع بعد انشائها في عام 1975، وطوال تلك العقود من الزمان والمصنع يؤدى دوره في الإنتاج العسكري والمدني. والمصنع مقام على مساحة 136 ألف متر مربع، ويقوم بالإنتاج داخل أكثر من 30 مركز إنتاجي عملاق، وذلك عبر أيادى 1600 من المبدعين المهندسين والفنيين والعمال المصريين، يمثلون 8 قطاعات رئيسية و20 إدارة عامة، يحتويهم جميعاً صرح صناعي وإنتاجي حفر أسمه في عالم التصنيع العسكري والمدني بحروف من ذهب. وينتج مصنع «قادر»، منتجات عسكرية ومدنية، إلى جانب عدد من الصناعات غير المعدنية مثل الأخشاب والبلاستيك والفايبر والفوم. «مركبات مدرعة ودروع سيراميكية» وتشمل المنتجات العسكرية (المركبات المدرعة، عربات فض الشغب، كبائن الحراسة، تحميل المدافع والمعدات والتجهيزات على العربات، والدروع السيراميكية المضادة لكافة الأعيرة النارية). «عربات إطفاء وبنوك ومراكز تكنولوجية» وتشمل المنتجات المدنية (عربات الإطفاء، عربات نقل الأموال، البنوك المتنقلة، عربات المراكز التكنولوجية الخدمية، بعض المعدات الزراعية، عربات الجولف الكهربائية والأسكوتر الكهربائي والدراجات). «المكون المحلي والبحث العلمي» 76عاماً مرت على دخول «قادر» الخدمة الإنتاجية ولا زال «التطور مستمراً»، مع زيادة نسبة المكون المحلي، والارتقاء بمستوى الأداء والبحث العلمي، داعماً للدولة المصرية في مشروعات التنمية المستدامة، وتكامل رائع مع كل الجهات سواء كانت أجهزة الدولة أو رأس المال الصناعي أو الفكري أو البحثي، والهدف هو استحداث مجالات ومنتجات جديدة تصب في خدمة الوطن والمواطن. «شهادات المطابقة العالمية» والمصنع حاصل على شهادات المطابقة العالمية لنظم إدارة الجودة والبيئة والسلامة والصحة المهنية، والتى تؤكد أنه يتم تطبيق جميع الإجراءات اللازمة للحصول على منتج عالى الجودة وذو مواصفات عالمية متميزة.


عالم المال
منذ يوم واحد
- عالم المال
وزير قطاع الأعمال يلتقي وفدًا من 'Global SAE-A' لبحث التعاون
من جانبهم، قدم ممثلو شركة Global Sae-A الكورية عرضًا حول أنشطة المجموعة، التي تضم شركات في مجالات الملابس الجاهزة، والهندسة والإنشاءات، والورق، والأغذية والمشروبات. وأعرب الوفد عن اهتمامهم بالاستثمار في السوق المصرية واستكشاف الفرص المتاحة في قطاع الغزل والنسيج، مؤكدين إعجابهم بخطة الوزارة الطموحة وانفتاحها على التعاون مع شركاء عالميين. وفي وقت سابق، استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، السفير لياو ليتشيانج سفير جمهورية الصين الشعبية في مصر، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجارية والاستثماري. في مستهل اللقاء، رحب المهندس محمد شيمي بالسفير الصيني والوفد المرافق، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين والشعبين الصديقين، مشيدًا بالتطور الملحوظ في علاقات البلدين في مختلف المجالات والتي شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة. و استعرض الوزير مجالات عمل الشركات التابعة للوزارة، و فرص الاستثمار الواعدة المتاحة في مختلف القطاعات سواء الصناعات المعدنية أو الكيماوية أو الدوائية إلى جانب الغزل والنسيج والسياحة والفنادق والتطوير العقاري. وتناول اللقاء عددًا من المشروعات المشتركة، وفي مقدمتها التعاون بين شركة النصر لصناعة السيارات، وشركة 'يوتونج' الصينية الرائدة في إنتاج الأتوبيسات، حيث تم إنتاج أتوبيسات 'النصر سكاي' بمواصفات عالمية وتم توريدها للعمل لدى عدد من شركات النقل السياحي، فضلا عن مشروعات تعاون أخرى مع الجانب الصيني لإنتاج طرازات متنوعة من المركبات، في إطار استراتيجية الدولة لتوطين صناعة المركبات وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا النظيفة والمستدامة. و أكد المهندس محمد شيمي ترحيب الوزارة وانفتاحها التام على تعزيز التعاون مع الجانب الصيني والاستعداد لأساليب متعددة من الشراكة التي تحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على تقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات الأجنبية الجادة، خاصة الصينية، وتوفير بيئة أعمال محفزة ومشجعة. من جانبه، أكد السفير الصيني حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع مصر، خاصة في ضوء العلاقات القوية والمتميزة بين قيادتي البلدين، و التي تمثل أساسًا متينًا لدفع الشراكة الاقتصادية إلى مستويات متقدمة. وأشار إلى هناك اهتمامًا كبيرًا من الشركات الصينية بتوسيع نطاق التعاون مع الجانب المصري، والاستعداد للدخول في شراكات مع شركات قطاع الأعمال العام، و الاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة التي توفرها السوق المصرية.