
«الوطني لحقوق الإنسان» يدعو لتوحيد المواقف الإقليمية في مواجهة جرائم الاحتلال بقطاع غزة
أكد الديوان الوطني لحقوق الإنسان مواصلة التنسيق المشترك مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لتوحيد المواقف الإقليمية وتعزيز الجهود لمواجهة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.
ودعا الديوان في بيان صحافي امس الثلاثاء المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة وما يتعرض له من أبشع جرائم الإبادة الجماعية وعلى رأسها سياسة التجويع المتعمدة.
وأضاف أنه في ظل الحصار المشدد وإغلاق المعابر منذ مطلع مارس العام الماضي يواصل الاحتلال استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للابتزاز واستدراج المواطنين واستهدافهم بالقصف والقتل في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيڤ والقانون الدولي الإنساني الذي يحرم استخدام الغذاء كسلاح في النزاعات المسلحة.
واستنكر الديوان هذه الممارسات الممنهجة من الكيان المحتل التي تعد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والتي تتفاقم حدتها مع دخول العدوان على القطاع عامه الثالث.
وطالب بضرورة فتح المعابر فورا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكاف، مشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات ووضع حد للعدوان على غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
من رماد الغزو إلى آفاق التنمية.. الكويت تختار الحياة
تمر علينا هذه الأيام ذكرى الغزو العراقي الغاشم على الكويت، ذلك الحدث الذي لا يزال محفورا في وجدان الأمة، لا بوصفه جرحا نازفا، بل كعنوان لصمود شعب آمن بحقه، وقيادة أثبتت للعالم أن السيادة لا تساوم، وأن الكرامة لا تشترى. لكن ما يلفت في هذه الذكرى أن الكويتيين، وهم يستعيدون تفاصيل الفاجعة، لا يقفون عند حدود الألم، بل ينظرون إلى الأمام، إلى بناء الدولة، إلى نهضة بدأت فور التحرير ولم تتوقف، لقد تحول الحدث من مأساة إلى محطة وعي ودرس عميق في معنى الوطن والانتماء. الكويت اليوم، ورغم أي تحديات ماضية، في تنفيذ رؤيتها التنموية، مواصلة تعزيز بنيتها التحتية، وتطوير بيئتها الاستثمارية، وتعزيز دور الشباب في ريادة المستقبل. فجيل ما بعد الغزو، الذي لم يعش ساعات الخوف، هو نفسه الجيل الذي يبني الآن على تضحيات من سبقوه، ممن دفعوا أرواحهم ثمنا للحرية والكرامة. وفي هذا السياق، كنت قد كتبت في «الأنباء» قبل عدة سنوات مقالا طالبت فيه بإنشاء متحف إلكتروني يوثق الغزو وآثاره، يكون موجها إلى الجيل الرقمي الجديد، ليعيش بالصورة والصوت والوثيقة حجم الكارثة التي عصفت بالكويت، وليدرك عظمة استردادها لسيادتها بعزم أبنائها وتكاتف أمتها. إن استذكار الغزو العراقي وتأثيراته اليوم ليس لإعادة تأجيج الأحزان، بل لتأكيد أن الكويت لا تنسى، ولا تقهر، وأنها مهما واجهت من صدمات، تخرج منها أكثر صلابة، وأكثر شغفا بالحياة. فـالـذكرى ليست مجرد وقفـة حـزن، بــل إعلان متجدد بأن الكويت، التــي قاومت الدمار، قادرة على صياغة مستقبلها بإرادة لا تلين، وهمة لا تنكسر تحت قيادة تبادل شعبها الحب بالحب والوفاء بالوفاء.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
إيران: نعمل على وضع بروتوكول جديد للتعاون مع "الوكالة الذرية"
طهران - وكالات: أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنها تعمل على وضع بروتوكول جديد للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ضوء قرار البرلمان الإيراني الأخير بشأن طبيعة التعاون مع الوكالة الدولية. وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي في إيجازه الصحفي الأسبوعي "نحن ما زلنا طرفا في اتفاقية الضمانات ومن المقرر أن نضع بروتوكولا جديدا مع الوكالة الدولية مع مراعاة قرار البرلمان الإيراني لنرى كيف يمكننا مواصلة التعاون". وأضاف أنه "من المحتمل أن يزور مسؤول من الوكالة الدولية إيران خلال الأسبوعين المقبلين لمناقشة الجوانب الفنية لتلك القضايا". وينص القانون الذي صوت عليه البرلمان الإيراني في 25 يونيو الماضي على أن "الحكومة ملزمة بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية حتى التأكد من مراعاة السيادة الوطنية ووحدة الأراضي الإيرانية بالكامل خاصة توفير أمن المراكز والعلماء النوويين". وجاء في القانون أنه "يجب التأكد من مراعاة حقوق إيران في الاستفادة من كافة الحقوق المصرح بها وفقا للمادة الرابعة من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية لاسيما تخصيب اليورانيوم وسيكون تشخيص هذه الحالات بعهدة المجلس الأعلى للأمن القومي" في إيران. ويأتي إقرار القانون بعد تعرض المنشآت النووية الإيرانية وهي: (فوردو) و(نطنز) و(أصفهان) لقصف جوي أمريكي بعد استهدافها مرات عدة من قبل إسرائيل. في الغضون، جدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التأكيد على أن بلاده مستعدة للحوار ولا تسعى للحرب لكنها سترد بقوة على أي اعتداء محتمل. وذكرت الرئاسة الإيرانية في بيان لها أن ذلك جاء خلال تسلم بزشكيان أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد في طهران بيير كوشار. ونقل البيان عن بزشكيان قوله "نطالب بحقوقنا في إطار القوانين الدولية وكما وافقنا سابقا على فرض أشد أنواع أنظمة الرقابة على أنشطتنا النووية فإننا لانزال مستعدين للتعاون في هذا المجال ولكن هذا لا يعني التنازل عن حق الشعب الإيراني". من جانبه شدد السفير الفرنسي على التزام بلاده بالحفاظ على مسار الحوار والدبلوماسية وسعيها لتعزيز الثقة. وأكد كوشار التركيز على الحوار باعتباره السبيل الوحيد لحل الخلافات بشأن الملف النووي الإيراني وإتاحة الفرصة للدبلوماسية كي تأخذ مسارها.


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسد
أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب أمس أنها طلبت إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد على خلفية هجوم 2013 الكيميائي الدامي بعدما ألغيت مذكرة سابقة. ويعود الأمر حاليا إلى قضاة التحقيق لاتخاذ قرار بشأن ما اذا إن كانوا سيصدرون مذكرة التوقيف الجديدة أو لا. وبدأ محققون فرنسيون منذ العام 2021 التحقيق في هجوم بغاز السارين اتهمت بشنه الحكومة في عهد الأسد وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، بحسب المخابرات الأميركية، في مدينتي عدرا ودوما في الرابع والخامس من أغسطس 2013. وقضت محكمة التمييز، الأعلى في فرنسا، الجمعة بأن لا استثناء يمكن أن يرفع حصانة رئيس دولة، حتى في قضايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ملغية مذكرة توقيف صدرت بحق الأسد عام 2023 عندما كان لا يزال رئيسا. لكنها أضافت أنه بما أن الأسد لم يعد رئيسا، فيمكن إصدار مذكرات جديدة بحقه ومواصلة التحقيق الفرنسي. وأفادت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بأنها طلبت الجمعة «إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد ونشرها دوليا بتهمة التواطؤ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب» في قضية الهجوم الكيميائي.