
أذربيجان ستصدر الغاز إلى سوريا عبر تركيا
وأكد البلدان أن الشرع الذي تولى السلطة في كانون الأول/ديسمبر 2024 بعد سقوط حكم بشار الأسد، التقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وأورد بيان صادر عن الرئاسة الأذربيجانية أنه خلال لقاء الزعيمين 'أُشير إلى أن سوريا تواجه حاليا مشكلة طاقة خطيرة'.
وأضاف أنه 'في هذا السياق، تم تأكيد تنفيذ مشروع لتصدير الغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر الأراضي التركية في المستقبل القريب، ما سيساهم في أمن الطاقة في البلاد'.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى إعادة إعمار البلاد المدمرة بعد نحو 14 عاما من الحرب الأهلية.
وألحقت الحرب أضرارا بالغة بالبنى التحتية للكهرباء في البلاد، حيث ينقطع التيار الكهربائي لفترة قد تستمر أكثر من 20 ساعة يوميا.
وأعلن وزير الطاقة السوري محمد البشير مطلع أيار/مايو توصل دمشق وأنقرة إلى اتفاق يقضي بتوريد تركيا الغاز الطبيعي إلى سوريا عبر خط أنابيب في شمال البلاد.
وأذربيجان حليفة لتركيا التي تربطها علاقات وثيقة بالحكومة الانتقالية السورية.
ويؤيد علييف مواقف تركيا في القضايا الدولية، بما في ذلك بشأن سوريا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
رايات الشيطان: مخطط يعيد تشكيل المنطقة ويتوعد الشيعة بالإبادة
بعد نحو مئة عام على تقسيم المنطقة بموجب اتفاقيةسايكس بيكو، يبدو الشرق الاوسط على حافة تحولات مصيرية، وهناك مشروع جديد يُطبخ خلف الكواليس، لا يعيد فقط تشكيل الحدود السياسية، بل يهدد الوجود العقائدي والثقافي للمكوّن الشيعي، لا سيما في العراق الذي يُعد الثقل الروحي والسياسي لهذا المكوّن. مؤشرات مريبة تكشف عن هذا المخطط، حيث يتم تهدئة الجبهات المشتعلة بشكل مفاجئ كجبهة غزة، والصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، وهو ما يشير إلى استعدادات لفتح جبهات أكثر حساسية. التنسيق بين نتنياهو وترامب بتهدئة هذه الساحات يمهدلانفجار جديد في مناطق تمثل عمقاً استراتيجياً ومحور مقاومة. فالتقارير الأخيرة تُفيد بتدريب عشرات الآلاف من المرتزقة الأجانب في تركيا تحت إشراف استخباراتي مشترك (أمريكي، تركي، إسرائيلي)، تمهيداً لنشرهم في مناطق مثل طرابلس اللبنانية لتأسيس قاعدة تهدد حزب الله وتدفع باتجاه مواجهة جديدة قد تكون الأعنف. كل ذلك يجري في ظل صمت إعلامي وتواطؤ سياسي يوحي بأن التحركات تُدار من غرف عمليات إقليمية ودولية متناغمة. أما ما يحاك للعراق فهو خطير ويطبخ على نار هادئة، فبعد أن أثبتت المرجعية الدينية قدرتها على إحباط المخططات الكبرى، كما حدث في فتوى الجهاد عام 2014 ضد تنظيم داعش، غيّرت امريكا وحلفاؤها قواعد الاشتباك. وباتت الخطة ترتكز على إثارة فوضى داخلية عبر تصفية قيادات شيعية دينية وسياسية بظروف غامضة، ثم تحريك قوى عسكرية لإعلان حالة الطوارئ، ويتم تصوير ذلك على انه صراع داخلي لا يستدعي تدخلاً خارجياً. في ظل هذه المؤامرة، يُخطط لتنفيذ تطهير ديني صامت يستهدف الشيعة، على غرار ما جرى ضد العلويين في الساحل السوري، وسط غطاء إعلامي مضلّل يزوّر الحقائق ويخفي الجرائم وغطاء جوي مجهول ينهي مراكز القوة في البلاد وكما يحصل في سورية. هذا المشروع سيحظى بدعم دول غربية وعربية يعتبر بعضها أن القضاء على الهوية الشيعية في العراق يمثل خطوة نحو إعادة هندسة المنطقة بما يخدم مصالحهم طويلة الأمد. دور تركيا في هذه المعادلة لا يقل خطورة عن دورها في تأسيس داعش وقيادته ودعمه، إذ انسجمت أنقرة مع المشروع الجديد مقابل تعهدات غربية بدعم اطماعها في الموصل وكركوك، ضمن صفقة خفية تعيد الحلم العثماني إلى الواجهة وتمنحها دوراً تنفيذياً في هذا المخطط، خصوصا وأنها قبضت ثمن مساعدتها في اسقاط بشار الأسد، فاستولت على حلب. إن ما يُرسم اليوم ليس فقط حدوداً جديدة، بل يُعاد تشكيل الوعي والهُوية، وسط محاولة خبيثة لتقويض المكوّن الشيعي وتفكيك مراكز ثباته الروحي والسياسي. مواجهة هذه المؤامرة تتطلب يقظة استراتيجية لا تكتفي بالتفرج، بل لابد من قراءتها وتفكيكها ومقاومتها بالفكر والمعلومة والسردية المضادة. لأننا نملك القدرة لا فقط على الفهم، بل على قلب الموازين. الشارع الشيعي ينتظر من المرجعية الدينية إطلاق خطاب تعبوي، يُعيد توجيه البوصلة نحو قيم المواجهة ويعزز الوعي، ويؤسس لمرحلة مواجهة معرفية تكشف التضليل وتزرع الثقة في الجماهير. وعلى القيادات السياسية الشيعية أن تتجاوز الخلافات الآنية والمصالح الحزبية الضيقة، وتذهب نحو تحصين الساحة الداخلية بخطاب وطني عابر للفئوية، يعيد رسم العلاقة بين الدولة والمجتمع الشيعي على أسس الشراكة والمسؤولية لا التبعية والتفكك. أما شيوخ العشائر، فهم الأذرع الاجتماعية الأكثر نفوذاً،ويمتلكون مفاتيح التلاحم الشعبي، ويتجاوز دورهم اليوم كل الحدود التقليدية، ليصبح ركيزة في مواجهة الفوضى الداخلية المحتملة، ولبنة في بناء الحصن الأهلي الذي يُفشل أي محاولة لاختراق النسيج الاجتماعي.


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
عندما يكون عندك سياسين اغبياء وعملاء
الوضع الان في منطقة الشرق الأوسط في قمة خطورته فهناك مخططات ضد لبنان والعراق وايران يجب تنفيذها واستكمالها بهدوء ومن راقب ان زيارة نتنياهو لواشنطن والتي استمرت منذ اربعة ايام وقضى اغلب اوقاتها في اجتماعات مكثفة مع مسؤولي الامن القومي الاميركي واجتمع مع ترامب ثلاث مرات في سابقة لم تحصل لاي ضيف يزور البيت الابيض من زمن بعيد جدا وهنا سأتكلم وفق معلومات وليس تحليل سياسي سيبدأ ضغط عسكري على لبنان واشغال الجيش اللبناني وحزب الله بالمنطقة الشمالية والسلسلة الشرقية حيث يتواجد هناك من 15 إلى 20الف مقاتل اغلبهم من الاجانب الذين وافقت اميركا على ابقائهم في سوريا بحجة دمجهم مع الجيش السوري الجديد وهولاء سيكونون رأس الحربة في الهجوم والسيطرة على المناطق الحدودية وقد يتوغلون في مدينة طرابلس حيث تشير المعلومات ان هناك احصنة طروادة في المدينة تتأهب للسيطرة على المدينة والمناطق المجاورة لها ووقتها سيبدأ الضغط الإسرائيلي في الجنوب مستهدفا منطقة شمال الليطاني والتوغل بأتجاه الطريق الى بيروت ولكنها لن تدخل بيروت وستبقى بعيدة عنها وطبعا ستحصل حركة نزوح رهيبة من الجنوب باتجاه بيروت وبقية المناطق وبعدها سيكون العمل السياسي والتفاوضي وهنا تشترط إسرائيل ان يتم اخلاء المناطق الجنوبية من سكانها من الشيعة وتستثني السنة والمسيحيين وستحصل مشاكل داخلية في لبنان بسبب اعداد النازحين وبسبب الخلافات السياسية التي ستحصل بسبب طريقة معالجة الوضع والهدف الإسرائيلي من هذا كله هو تنفيذ الخطة الاميركية المخطط لها منذ زمن بعيد بتسفير اللبنانيين الشيعة الى العراق وهنا اناشد الجنرال ميشال عون هذا الرجل الشجاع الذي اعرف انه لايخاف في الحق لومة لائم ان يقول ويكشف للناس تفاصيل ماقاله له جيفري فيلتمان عن مخطط تهجير شيعة لبنان الى العراق… ولكن هناك سؤال ماذا سيحدث في سوريا…؟؟ في سوريا سيتم تقسيمها الى كانتونات طائفية درزية وسنية ووقتها ستحتاج حكومة دمشق الى منفذ بحري لانها ستفقد مدن الساحل التي ستتحول الى دولة علوية وهنا المرجح ان تكون طرابلس هي المتفذ البحري للدولة السورية السنية وهناك تفاصيل كثيرة بالموضوع ومخطط تقسيم منطقة الشرق الاوسط الى كانتونات طائفية ومن لايصدقني انصحه بقراءة كتاب… مكان تحت الشمس… والذي كتبه نتنياهو والذي وصف به طريقة تقسيم منطقة الشرق الاوسط الى كانتونات طائفية وتفاصيل كثيرة…. لامجال لنشرها…… هنا انصح اللبنانيين بمختلف طوائفهم ان يتحدوا ويتناسوا الخلافات السياسية بينهم لان الارض والبلد قبل الطائفة لان البلد هو بيتك وعندما تكون بلا بيت فليس عندك مكان تصلي فيه الا الشارع والشارع قد يكون في سوريا او العراق……. اخواني عندما تخطط اميركا والماسونية فانها تخطط لاجل بعيد وعندها قابلية للصبر والعمل بصورة غير طبيعية وتظل تعمل لتحقيق مخططاتها حتى لوطال بها الزمن والا فهل يعقل عاقل ان تأتي اميركا بالجولاني ليقود سوريا وهو تعتبره ارهابي مطلوب وتدربه وتلقنه على ايدي خبراءها ومن عام 2018 واكرر عليكم بقراءة كتاب نتنياهو مكان تحت الشمس وبعدها فكر واربط الاحداث في التي جرت في الماضي البعيد والقريب في لبنان والعراق وستعرفون ماهي المصائب التي هي اتية في المستقبل القريب لاسمح الله…. والله يحمي لبنان والعراق وبلاد العرب ويكفينا شر العملاء والخونة والمتأمرين على لبنان والعراق وكل بلاد العرب…


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة بين كثرة المرشحين وإحراج الناخبين…
مع اقتراب كل موعد للانتخابات البرلمانية العراقية القادمة، يجد الناخب العراقي نفسه أمام مشهد انتخابي معقد يزداد تعقيداً في كل دورة. فبين زحمة الوعود وكثرة المرشحين وتعدد القوائم، تقف الجماهير في حيرة من أمرها، تائهة بين وجوه جديدة تسعى للتمثيل وأسماء قديمة تراهن على تجديد الثقة. في حين أن المواطن العراقي أصبح لايشعر بالثقة بينه وبين الاعضاء في مجلس النواب عموماً، بل وصل الأمر إلى انعدام الثقة مع كل الحكومات التي أتت إلى العراق بعد العام 2003، لأن المواطن لم يلتمس على أرض الواقع الخدمات المطلوبة من الدولة، خاصة فيما يخص البنى التحتية وما تتطلبه من توفير خدمات ضرورية. ومع تفشي البطالة بين الشباب، خاصة أصحاب الشهادات الجامعية الذين ماتت فرحتهم بسبب التخبط الحكومي وسوء التخطيط في التعيينات الوظيفية، يضاف إليها التوقف وشلل الحركة التام في القطاعين الصناعي والزراعي… إن الشعب العراقي اليوم يعيش في دوامة كبيرة حيث أصبحت كثرة اعداد المرشحين سيفاً ذا حدين. فمن جهة، تعكس هذه الظاهرة حالة ربما يمكننا تسميتها بالتعددية الديمقراطية أو الانفتاح السياسي.، وهذا يولد شعورًا لدى المواطنين بقدرتهم على المشاركة في صنع القرار. ومن جهة أخرى، تخلق هذه الكثرة حالة من الإرباك والفوضى للناخبين، الذين يصعب عليهم التمييز بين من يستحق الصوت فعلاً وبين من دخل الساحة بحثًا عن وجاهة أو منفعة شخصية. خاصة بعد أن أصبح الجانب المادي لدى الكتل الكبيرة من أولويات الحملات الانتخابية، وضخ مبالغ بأرقام كبيرة لبعض المرشحين بهدف شراء ذمم بعض الذين تسول لهم أنفسهم بيع بطاقاتهم الانتخابية بحجة أنهم غير مستفيدين من العملية الانتخابية سواء في حالة فوز مرشحهم أو خسارته. إن الناخب العراقي، الذي أنهكته الوعود الكاذبة للانتخابات السابقة وما رافقها من تجارب فاشلة، يجد نفسه في موقف حرج جدًا. فاختيار مرشح واحد من بين مئات، وربما آلاف، في دائرته الانتخابية لم يعد مهمة سهلة. كما أن الضغوط الاجتماعية والعشائرية والولاءات الحزبية تضعه في موقف حرج آخر، بل وتجعل قراره خاضعًا في كثير من الأحيان لمجاملات أو إكراهات لا تمثل إرادته الحقيقية. لأن الضغوط الاجتماعية، وخاصة العشائرية وصلة القربى والعلاقات الخاصة، قد دخلت اليوم في عالم الانتخابات وأصبح لها تأثير مباشر، خاصة في القرى والأرياف التي تتأثر بالعادات والأنظمة القبلية. وهنا تبرز مسؤولية الناخب في أن يكون له مطلق الحرية في اتخاذ القرار الصحيح في اختياره، وأن يميز بين من يملك الكفاءة والنزاهة وبين من يستغل اللحظة الانتخابية لتحقيق مكاسب آنية. كما أن على مؤسسات الدولة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام أن تقوم بدور توعوي حقيقي، يوضح للناس من هو المرشح الأفضل بناءً على برنامجه الانتخابي وتاريخه الاجتماعي اومن خلال أدائه السابق وخدمته للمجتمع، لا بناءً على الشعارات الرنانة أو الصور الدعائية أو الولائم الدسمة التي يقيمها بعض المرشحين من خلال دعواتهم وبرامجهم الانتخابية. إن جميع الناخبين في العراق يتحملون أوزار كل الأخطاء التي تنتج أو تفرزها العملية الانتخابية لأننا جميعًا نعرف أننا بأمس الحاجة إلى نخبة برلمانية حقيقية، قادرة على التشريع والمراقبة وإعادة بناء الثقة بين الشعب والدولة. ولن يتحقق ذلك إلا بوعي انتخابي ناضج يفرز الأفضل من بين هذه الجموع، ويرفض إعادة تدوير الفاشلين تحت مسميات مختلفة. وأن يختار دماء جديدة من بين الشباب المرشحين الجدد في هذه الدورة، وكذلك يقوم باختيار بعض النواب السابقين الذين قاموا بخدمة أبناء شعبهم في الدورات السابقة ولهم مواقف شجاعة باتخاذ القرار عند التصويت على القوانين التي تصب في مصلحة المواطن. حتى يستطيعوا أن يتخذوا قرارات تلبي مطالب الجماهير. في النهاية، كلنا يقول ويتكلم بأن الانتخابات التشريعية هي الفرصة الوحيدة للتغيير، لكنها لن تكون مفيدة إذا لم يحسن الناخب استخدام صوته واختيار المرشح الأفضل بعيدًا عن المجاملات والخوف والتبعية. فالصوت أمانة، والتاريخ لن يرحم من يفرط فيه أو يبيعه بثمن بخس. ولن تكون هناك عملية ديمقراطية نظيفة إذا كانت ديكتاتورية سلطة المال موجودة ومفروضة على الناخبين…