logo
برلمان فنلندا يوافق على الانسحاب من معاهدة الألغام الأرضية المضادة للأفراد

برلمان فنلندا يوافق على الانسحاب من معاهدة الألغام الأرضية المضادة للأفراد

الشرق الأوسطمنذ 9 ساعات

وافق برلمان فنلندا على الانسحاب من معاهدة حظر استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد، لتنضمّ بذلك إلى عدد من جيرانها في حلف شمال الأطلسي «الناتو».
ووفق ما أوردته هيئة الإذاعة والتلفزيون الفنلندية، اليوم الخميس، فقد جرى اعتماد مشروع القرار بأغلبية 157 صوتاً، مقابل 8 أصوات، وسيدخل حيز التنفيذ بعد ستة أشهر من الإخطار الرسمي الذي تُوجهه فنلندا إلى «الأمم المتحدة».
واتخذت جمهوريات البلطيق - لاتفيا وليتوانيا وإستونيا - قرارات مماثلة بالفعل، وكذلك بولندا.
أعلام دول الناتو خلال مراسم رفع العَلَم لانضمام فنلندا للحلف خلال اجتماع وزراء الخارجية بمقر التحالف في بروكسل 4 أبريل 2023 (رويترز)
كانت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفنلندي قد وافقت على هذه الخطوة فى أبريل (نيسان) الماضي.
ويرى الجيش الفنلندي أنه بحاجة إلى الألغام الأرضية للدفاع عن البلاد.
يُذكر أن معاهدة أوتاوا دخلت حيز التنفيذ في مارس (آذار) 1999، وتحظر استخدام الألغام الأرضية وتخزينها وإنتاجها ونقلها. ووقّعت فنلندا على المعاهدة في عام 2012، أما الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند وباكستان، فلم تُوقِّع عليها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يدرس رفع الرسوم على دخول السياح من 61 دولة
الاتحاد الأوروبي يدرس رفع الرسوم على دخول السياح من 61 دولة

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

الاتحاد الأوروبي يدرس رفع الرسوم على دخول السياح من 61 دولة

يدرس الاتحاد الأوروبي فرض ضرائب على المسافرين الأجانب لسداد جزء من قرض تبلغ قيمته 350 مليار يورو، كان قد أصدره لتمويل جهود التعافي من تبعات جائحة فيروس كورونا في عام 2021، حسبما أوردت مجلة "بوليتيكو". وحسب النسخة الأوروبية للمجلة، فستُشكل هذه الضريبة الجديدة المحتملة ضربةً قويةً للسياح البريطانيين الذين يواجهون بالفعل إجراءات مطولة للحصول على جوازات سفر جديدة، وقيوداً إضافية لدخول أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست". وقد تُعيق هذه الخطوة أيضاً التقارب الأخير بين لندن وبروكسل بعد "بريكست"، والذي شهد تقديم الاتحاد الأوروبي ضوابط جوازات سفر أكثر سلاسةً وتقليصاً للبيروقراطية الإدارية للمسافرين البريطانيين. نظام جديد ومع ذلك، فإن رفع رسوم دخول الاتحاد الأوروبي التي تبلغ حالياً 7 يورو، والتي تأتي كجزء من نظام "معلومات السفر والتصاريح الأوروبي" الجديد (ETIAS)، يبرز كأحد أكثر الخيارات الضريبية شيوعاً قبل اقتراح الميزانية الرسمي للمفوضية الأوروبية في 16 يوليو المقبل، وفقاً لما ذكره العديد من الدبلوماسيين لمجلة "بوليتيكو". ومن المقرر تطبيق نظام ETIAS على 61 دولة لديها اتفاقيات إعفاء من التأشيرة مع الاتحاد الأوروبي، إلى جانب هونج كونج وماكاو وتايوان، بدءاً من الربع الأخير من عام 2026. وستُطبق أي زيادة إضافية في الرسوم على نفس المجموعة من الدول. وكتبت الرئاسة البولندية الدورية للمجلس الأوروبي، في مذكرة داخلية اطلعت عليها المجلة: "يبدو أن هناك إمكانية لزيادة تدريجية في الرسوم، مما يعزز إمكانات الإيرادات على المدى الطويل". وصرح متحدث باسم المفوضية لـ "بوليتيكو"، بأنه يجري النظر في "تعديل محتمل للرسوم" لمراعاة ارتفاع التضخم منذ اعتماد ضريبة السبعة يوروهات في عام 2018. في حين أن الفكرة بسيطة، إلا أنها ستُدرّ على الأرجح أقل من مليار يورو سنوياً - وهي جزء بسيط مقارنةً بدفعات ديون الاتحاد الأوروبي السنوية التي تتراوح بين 25 و30 مليار يورو والتي ستبدأ في عام 2028. ومن الخيارات الأخرى المطروحة لزيادة الإيرادات، فرض رسوم قدرها 6 يورو على الطرود الصغيرة المستوردة من تجار التجزئة الصينيين مثل "شين" و"تيمو". وقد أيد مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، هذه الفكرة، التي وردت في ورقة للمفوضية اطلعت عليها "بوليتيكو"، في وقت سابق من هذا الأسبوع. خيارات ضريبية وفي مواجهة الديون المستحقة، ناقشت دول الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي، مجموعة متنوعة من الرسوم الإضافية، بما في ذلك تلك المفروضة على الشركات الرقمية وشركات العملات المشفرة، وشركات الطيران، وأرباح الشركات متعددة الجنسيات. في حين أن هذه الخيارات ستُدرّ إيرادات أعلى من ضريبة المسافرين، إلا أنها تواجه معارضة أشدّ، إذ تُفرض ضرائب الدخل والأعمال عادةً على المستوى الوطني. علاوةً على ذلك، يخشى المنتقدون من أن يُنفّر رفع ضرائب الثروة المستثمرين من أوروبا. وقال ماثيو لوفوت، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "إيرباص"، خلال مؤتمر حول ميزانية الاتحاد الأوروبي في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع: "إذا كانت هذه الموارد الذاتية الجديدة عبارة عن ضرائب إضافية على الأعمال... أو ضرائب على الطيران، فهذه ليست الطريقة الأمثل لتعزيز التنافسية في أوروبا". ويُنظر إلى رفع رسوم دخول الاتحاد الأوروبي كإجراء مقبول، إذ تُعدّ هذه الرسوم، البالغة 7 يوروهات، من بين أدنى الرسوم في العالم، ولا تُحصّل الدول إيراداتها حالياً. للمقارنة، تفرض الولايات المتحدة 21 دولاراً على مسافري الاتحاد الأوروبي، بينما تفرض المملكة المتحدة 16 جنيهاً إسترلينياً. وتقدر المفوضية أن الضريبة ستؤثر على ما يصل إلى 50.5 مليون مسافر في عام 2027، لكنها لم تقدم توقعات عن الإيرادات التي تنتظر تحقيقها. وقال باسكال سانت أمانز، الخبير الضريبي والمسؤول السابق في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خلال مؤتمر الميزانية: "نظام ETIAS منطقي. لتدخل إلى الاتحاد الأوروبي، يجب دفع مبلغ من المال". وانتقدت ألمانيا هذه الخطوة في الاجتماع المغلق يوم الخميس، بحجة أنها قد تُضعف السفر إلى أوروبا، وفقاً لدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي.

وزراء خارجية أوروبيون يعقدون لقاء مع إيران في جنيف الجمعة
وزراء خارجية أوروبيون يعقدون لقاء مع إيران في جنيف الجمعة

أرقام

timeمنذ 5 ساعات

  • أرقام

وزراء خارجية أوروبيون يعقدون لقاء مع إيران في جنيف الجمعة

يقعد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقاء مع نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية في جنيف الجمعة، وفق ما أفاد دبلوماسيون أوروبيون. ويأتي الاجتماع فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستهداف الدولة العبرية لمنشآت نووية بهدف معلن هو منع إيران من حيازة السلاح النووي. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس في بيان نقلته وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء "سنلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف الجمعة". وأكد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل المحادثات المزمعة والمقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. ويتواجد لامي الخميس في واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الأميركي ماركو روبيو لإجراء محادثات تتناول إيران، بحسب وزارة الخارجية. وصرح ترامب بأنه يدرس اتخاذ إجراء عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، فيما تقصف إسرائيل إيران وترد طهران بإطلاق الصواريخ. وتمكنت إسرائيل من قتل عدد كبير من المسؤولين الإيرانيين في غاراتها، لكن مستشار عراقجي أكد أن الوزير لم يتأثر بالمخاوف من أنه قد يكون الهدف التالي. وكتب محمد حسين رنجبران على منصة اكس "منذ الإعلان عن توجه وزير الخارجية إلى جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية، تلقيت رسائل عدة تعرب عن القلق من أن النظام الصهيوني قد يستهدفه". وشدد رنجبران على أن عراقجي "يسعى إلى الشهادة" وأن "مخططا إسرائيليا كبيرا ضده" جرى إحباطه "في طهران قبل أيام قليلة". فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أن الدول الأوروبية تعتزم اقتراح حل تفاوضي لإنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل. وطلب من وزير خارجيته إطلاق مبادرة مع "الشركاء الأوروبيين القريبين" لتحقيق ذلك. ويتواصل بارو بانتظام مع نظيريه الألماني والبريطاني منذ أن بدأت إسرائيل شن ضربات جوية واسعة النطاق على إيران الجمعة. وقال بارو في باريس عقب محادثات حول الأزمة الخميس إن الدول الثلاث "مستعدة لتقديم كفاءتها وخبرتها في هذا الشأن". وأضاف "نحن مستعدون للمشاركة في مفاوضات تهدف إلى دفع إيران للتراجع بشكل دائم عن برنامجيها النووي والمتعلق بالصواريخ البالستية". وشدد الوزير على "استعداد إيران لاستئناف المحادثات"، بما يشمل الولايات المتحدة "بشرط وقف إطلاق النار". وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية تهدف إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. خصَّبت إيران اليورانيوم إلى 60%، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3,67% المنصوص عليه في اتفاق العام 2015 مع القوى العظمى الدولية، ولكنه ما زال أقل من عتبة 90% اللازمة لإنتاج رأس نووية.

برلمان فنلندا يوافق على الانسحاب من معاهدة الألغام الأرضية المضادة للأفراد
برلمان فنلندا يوافق على الانسحاب من معاهدة الألغام الأرضية المضادة للأفراد

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

برلمان فنلندا يوافق على الانسحاب من معاهدة الألغام الأرضية المضادة للأفراد

وافق برلمان فنلندا على الانسحاب من معاهدة حظر استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد، لتنضمّ بذلك إلى عدد من جيرانها في حلف شمال الأطلسي «الناتو». ووفق ما أوردته هيئة الإذاعة والتلفزيون الفنلندية، اليوم الخميس، فقد جرى اعتماد مشروع القرار بأغلبية 157 صوتاً، مقابل 8 أصوات، وسيدخل حيز التنفيذ بعد ستة أشهر من الإخطار الرسمي الذي تُوجهه فنلندا إلى «الأمم المتحدة». واتخذت جمهوريات البلطيق - لاتفيا وليتوانيا وإستونيا - قرارات مماثلة بالفعل، وكذلك بولندا. أعلام دول الناتو خلال مراسم رفع العَلَم لانضمام فنلندا للحلف خلال اجتماع وزراء الخارجية بمقر التحالف في بروكسل 4 أبريل 2023 (رويترز) كانت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفنلندي قد وافقت على هذه الخطوة فى أبريل (نيسان) الماضي. ويرى الجيش الفنلندي أنه بحاجة إلى الألغام الأرضية للدفاع عن البلاد. يُذكر أن معاهدة أوتاوا دخلت حيز التنفيذ في مارس (آذار) 1999، وتحظر استخدام الألغام الأرضية وتخزينها وإنتاجها ونقلها. ووقّعت فنلندا على المعاهدة في عام 2012، أما الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند وباكستان، فلم تُوقِّع عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store