logo
هل تحميك القهوة من الضعف الجسدي مع التقدم في العمر؟ دراسة تجيب

هل تحميك القهوة من الضعف الجسدي مع التقدم في العمر؟ دراسة تجيب

الرجل٠٦-٠٥-٢٠٢٥

أشارت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية إلى أن تناول من 4 إلى 6 أكواب من القهوة يوميًا قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة الجسدية مع التقدم في العمر ، ووجد الباحثون أن القهوة ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالضعف الجسدي.
مقياس علمي لتحديد الضعف الجسدي
اعتمدت الدراسة على قياس أعراض متعددة للضعف مثل فقدان الوزن، وضعف العضلات، والإرهاق، وبطء المشي، وقلة النشاط البدني.
ولأول مرة، تربط الدراسة بين استهلاك القهوة وهذه المؤشرات بطريقة مباشرة، مما يفتح الباب لفهم أعمق لدور المشروبات اليومية في دعم وظائف الجسم.
7 سنوات من المتابعة تكشف النتائج
استندت الدراسة إلى بيانات من "دراسة الشيخوخة الطولية في أمستردام" التي تابعت 1,161 شخصًا فوق سن 55 عامًا على مدى 7 سنوات.
وأظهرت النتائج أن من يستهلكون القهوة بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بأعراض الضعف مقارنة بمن يتناولون كميات أقل.
مضادات الأكسدة كلمة السر
أرجع الباحثون هذه الفائدة الصحية إلى وجود مضادات الأكسدة في القهوة، والتي قد تساهم في تقليل الالتهاب وحماية العضلات من التلف.
هذا التأثير المحتمل يجعل القهوة عنصرًا داعمًا للحيوية البدنية في مراحل العمر المتقدمة.
فنجان القهوة ليس كما تعتقد
نبهت الدراسة إلى أن "كوب القهوة" المعتمد يعادل 125 ملليجرامًا فقط (حوالي 4.2 أونصة)، وهو ما يقل كثيرًا عن الحجم المعتاد لفنجان القهوة في أمريكا (نحو 8 أونصات).
وبالتالي، فإن الكمية المقترحة من 4 إلى 6 أكواب تُعادل فعليًا ما يقارب كوبين إلى ثلاثة بحجم الكوب الأمريكي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة تنفس بوعي للتوعية بمرض الربو
مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة تنفس بوعي للتوعية بمرض الربو

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 ساعات

  • مجلة سيدتي

مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة تنفس بوعي للتوعية بمرض الربو

أطلق مجلس الصحة الخليجي حملة توعوية بعنوان" تنفس بوعي"، والتي تستهدف رفع الوعي الصحي بأهمية التحكم بالربو، وتسليط الضوء على مسببات الربو ومهيجاته، وتأثيره على جودة الحياة الصحية لمختلف فئات المجتمع الخليجي، بما يشمل المصابين وغير المصابين والمعرضين بهدف تقليل نوبات الربو ، وتعزيز تبني الإرشادات الوقائية والسلوكيات الصحية من خلال اختبار سلوكي تفاعلي يقدم نصائح توعوية وتمكينية مخصصة بناء على إجابات المستفيد. الهدف من حملة تنفس بوعي يذكر أن حملة تنفس بوعي تهدف إلى تسليط الضوء على العوامل المؤثرة في زيادة انتشار الربو ، ومن ضمنها: أنماط الحياة العصرية، التغيرات الغذائية، والتحديات البيئية مثل تلوث الهواء والعواصف الرملية، إضافة إلى التوعية بالفروقات بين الربو والحساسية لتصحيح المفاهيم الشائعة، كما تحرص الحملة كذلك على إبراز التحديات البيئية، وأهمية تحسين جودة الهواء الداخلي والخارجي، وتقليل التعرض لمهيجات الربو سواء في المنازل أو أماكن العمل، وتوجيه رسائل واضحة حول دور السلوك الفردي والمجتمعي في الوقاية من المرض. اختبار سلوكي ومواد تثقيفية ضمن تنفس بوعي تجدر الإشارة إلى أنّ حملة تنفس بوعي تتضمن على اختبار سلوكي يعتمد على مجموعة من الأسئلة المحدودة التي تساعد في تقييم السلوكيات اليومية المرتبطة بالربو، ليتم بناءً على نتائجها تقديم محتوى إرشادي مخصص يشمل نصائح تساعد في تقليل النوبات وتحسين جودة الحياة ، كما تتضمن الحملة مواد تثقيفية متعددة مثل: دليل توعوي شامل، ومنشورات توعوية تشرح بشكل مبسط مسببات ومهيجات الربو، وكيفية التعايش معه، والتفريق بين أنواعه المختلفة، كـ"الربو الداخلي" المرتبط بالتوتر والجهد، و"الربو الخارجي" الناتج عن التحسس. تختلف المهيّجات، ووعينا بها يصنع الفرق #تنفس_بوعي — مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) May 20, 2025 حملة تنفس بوعي يشار إلى أنّ مجلس الصحة الخليجي أكد أنّ الحملة تستند إلى بيانات علمية وممارسات عالمية فعالة، مع تسليط الضوء على أهمية الوقاية والتحكم في المرض عبر اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، الرياضة الآمنة، واستخدام العلاجات الوقائية بشكل منتظم، مما قد يقلل من نوبات الربو بنسبة تصل إلى 70 بالمئة. ويأتي إطلاق الحملة في ظل الارتفاع العالمي والمحلي في نسب الإصابة بمرض الربو، حيث تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ الربو يؤثر على 262 مليون شخص حول العالم، وتسبب في 455 ألف حالة وفاة خلال عام 2019 فقط. وتأتي هذا الحملة ضمن التزام مجلس الصحة الخليجي بتعزيز صحة المجتمعات الخليجية، وتحقيق التكامل في التوعية الصحية، ومواكبة المستجدات العالمية في التعامل مع الأمراض المزمنة ، من خلال حملات مبتكرة وموجهة تعزز من جودة الحياة الصحية لجميع أفراد المجتمع.

دراسة تحذّر.. استخدام الهاتف في الحمَّام يزيد خطر الأمراض
دراسة تحذّر.. استخدام الهاتف في الحمَّام يزيد خطر الأمراض

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

دراسة تحذّر.. استخدام الهاتف في الحمَّام يزيد خطر الأمراض

يستخدم الكثير من الناس الهاتف النقال داخل الحمام، وتحديداً عند الجلوس على كرسي المرحاض، وهو ما يؤدي بهم الى قضاء وقت أطول داخل الحمَّام، فيما خلصت دراسة علمية أجريت مؤخراً إلى التحذير من هذه الظاهرة حيث إنها ترفع بشكل كبير من مخاطر الإصابة بمرض "البواسير". وأظهرت دراسة استقصائية جديدة أن من يستخدمون هواتفهم في الحمَّام يواجهون خطراً مضاعفاً بنسبة 46 بالمئة للإصابة بالبواسير، وهي حالة صحية يُعتقد أنها ناجمة عن الضغط الزائد، وقد تحدث بسبب الجلوس الطويل على كرسي المرحاض. وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي، إن الدراسة الاستقصائية عُرضت مؤخراً في مؤتمر أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية، وشملت 125 مشاركاً خضعوا لتنظير القولون من أجل التوصل إلى هذه النتائج. وكان أكثر من 40 بالمئة منهم مصابون بالبواسير، فيما قال 93 بالمئة إنهم استخدموا هواتفهم خلال جلوسهم على كرسي المرحاض مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. وأفاد حوالي نصف هذه المجموعة بأنهم يقرأون الأخبار خلال قضاء حاجتهم في الحمّام، بينما أفاد حوالي 44 بالمئة أنهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وحوالي 30 بالمئة يستخدمون البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، وفقاً للباحثة تريشا ساتيا باسريشا من مركز "بيث إسرائيل ديكونيس" الطبي في بوسطن بالولايات المتحدة. صحة علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. وأن الوقاية ممكنة وأفاد بعض المشاركين أنهم يقضون أكثر من 6 دقائق على المرحاض في كل زيارة للحمام، وأعرب كثيرون عن اعتقادهم بأنهم يقضون وقتاً أطول على المرحاض بسبب هواتفهم الذكية. ولا يمكن لمسح صغير كهذا إلا أن يُظهر الارتباطات وعوامل الخطر المحتملة. أما معرفة ما إذا كان استخدام الهائف لعدة دقائق خلال الجلوس على المرحاض يُهيئ الشخص للإصابة بالبواسير أم لا، فهذا أمر يحتاج إلى مزيد من البحث. والبواسير عبارة عن تجمعات من الأوعية الدموية والعضلات الملساء والأنسجة الضامة في الجزء السفلي من جسم الإنسان. وبينما يمتلك كل شخص هذه التجمعات، تُعرف البواسير عادةً عندما تتورم أو تنزف. ومع أن هناك عوامل مُتعددة تُؤدي إلى البواسير، إلا أن العلماء يعتقدون عموماً أنها ناجمة عن الإجهاد المفرط، أو إطالة وقت الجلوس على المرحاض. وتشير بعض الدراسات، على سبيل المثال، إلى أن الجلوس لفترات طويلة قد يكون عاملاً مُساهماً بظهورها، ولذلك، ينصح بعض الأطباء بعدم قضاء أكثر من 10 دقائق في المرحاض، بينما يُوصي خبراء آخرون بعدم قضاء أكثر من 3 دقائق، بحسب تقرير "ساينس أليرت". وتستند هذه التوصية الأخيرة إلى دراسة أجريت على 100 مريض مُصاب بالبواسير، والذين قضوا وقتاً أطول في القراءة على المرحاض مُقارنةً بنظرائهم المُطابقين لهم في العمر والجنس وغير المُصابين بالبواسير.

دراسة تكشف: النساء يُنظر إليهن بإيجابية أكثر من الرجال حتى منتصف العمر
دراسة تكشف: النساء يُنظر إليهن بإيجابية أكثر من الرجال حتى منتصف العمر

الرجل

timeمنذ 4 ساعات

  • الرجل

دراسة تكشف: النساء يُنظر إليهن بإيجابية أكثر من الرجال حتى منتصف العمر

أظهرت دراسة تحليلية موسّعة نُشرت في مجلة Psychological Bulletin أن التصورات الاجتماعية تجاه النساء والرجال تختلف باختلاف الفئة العمرية، حيث تتمتع النساء الأصغر سنًا وحتى منتصف العمر بتقييمات أكثر إيجابية من نظرائهن الرجال، بينما تتقارب هذه التقييمات بين الجنسين لدى كبار السن. الدراسة، التي قادها الباحثان أنجيلا شاكرِي ومايكل إس. نورث، سعت لاختبار فرضيتين متناقضتين: الأولى تُعرف باسم "العبء المزدوج"، وتفترض أن النساء الأكبر سنًا يعانين من تمييز مزدوج نتيجة العمر والجنس. أما الفرضية الثانية، "التقارب الجنسي"، فتقترح أن الفروق بين الجنسين في النظرة الاجتماعية تتضاءل مع التقدّم في السن. أكثر من 37 ألف مشارك و55 دراسة اعتمد الباحثان على تحليل بيانات مأخوذة من 55 دراسة مستقلة و92 عينة، ضمت ما مجموعه 37,235 مشاركًا من مختلف الأعمار. وقد تم تقسيم الفئات المستهدفة إلى ثلاث مراحل عمرية: الشباب (18–34 عامًا)، ومتوسطي العمر (35–54 عامًا)، وكبار السن (55 عامًا فما فوق). وتنوّعت طرق جمع البيانات بين تجارب مخبرية وميادين واقعية، مستخدمة أوصافًا مكتوبة وصورًا ومقاطع صوت وفيديو، لقياس مجموعة من المواقف والانطباعات المرتبطة بالدفء، والكفاءة، والجاذبية، والنية السلوكية (مثل الرغبة في التفاعل أو التوظيف). نتائج معقدة ومتعددة الأبعاد أشارت النتائج إلى أن النساء الشابات ومتوسطات العمر حظين بتقييمات إيجابية تفوق تلك الممنوحة للرجال، بينما تساوت التقييمات بين الجنسين لدى الفئة الأكبر سنًا. ويعني هذا أن "أثر التقارب الجنسي" يبدأ في الظهور مع التقدّم في العمر. إلا أن الباحثين وجدوا أيضًا مؤشرات تدعم فرضية "العبء المزدوج"، حيث أظهرت البيانات أن الانحدار في النظرة الإيجابية نحو النساء بين مرحلتي الشباب والشيخوخة كان أكثر حدة مقارنة بالرجال. فعلى سبيل المثال، أظهرت النساء الأكبر سنًا تراجعًا كبيرًا في مؤشرات الكفاءة والفاعلية، رغم احتفاظهن بتقديرات عالية من حيث الدفء واللطف. الأبعاد المتخصصة تغيّر المعادلة كشفت الدراسة أن طبيعة السمة المقاسة تلعب دورًا محوريًا في تحديد النظرة الاجتماعية. فعلى مستوى النيات السلوكية – كالرغبة في التفاعل أو التوظيف – كانت التقييمات أكثر توازنًا بين الجنسين، ما يشير إلى أن "العبء المزدوج" و"التقارب الجنسي" قد يتعايشان تبعًا للبعد المدروس. وأشار الباحثون إلى أن غالبية الدراسات المشمولة في التحليل كانت من دول غربية، مما يحدّ من قابلية تعميم النتائج على مجتمعات أخرى أكثر تنوعًا ثقافيًا. وأوصوا بإجراء أبحاث مماثلة تشمل دولًا من آسيا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، لاختبار مدى ثبات هذه الأنماط في سياقات اجتماعية مختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store