logo
سليمان: لا مفرّ من التزام اعلان بعبدا

سليمان: لا مفرّ من التزام اعلان بعبدا

قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: "ازاء التطورات الحربية الدراماتيكية أرى أنه لا مفرّ للأطراف اللبنانية كافة وبخاصة "حزب الله"، من التزام اعلان بعبدا، بخاصة لجهة التحييد عن صراعات المحاور والكف عن القيام بمهمة ذراع لأي دولة غير دولة لبنان".
أضاف: "الامل معقود على ان يتم تثبيت هذا الموقف بشكل دائم، عبر اعادة احياء هذا الاتفاق الوطني الذي كان ولا يزال يشكّل مخرجاً لائقاً للحزب، وهو يجنّبنا الدخول في حروب مدمرة وابرزها حرب اسناد غزة".
تابع: "حان وقت هيئة الحوار الوطني الاجتماع مجدداً لوضع خطة للمصالحة والمصارحة بالتوازي مع تزخيم عملية حصر السلاح بيد الدولة، واقرار تدابير تنفيذية لاعلان بعبدا الذي لا خلاص من دونه".
وختم: "لا يعتبر تنازلاً او انكساراً العودة الى الالتزام بالاتفاقات المعقودة بالاجماع في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية ومشاركة رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ومختلف المرجعيات السياسية واطراف الموالاة والمعارضة وممثلين عن المجتمع المدني. Mieux vaut tard que jamais أن تأتي متأخرًا خير من أن لا تأتي أبدا". (الوكالة الوطنية)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يجب أن يتعامل لبنان مع "الزمن الإسرائيلي"؟
كيف يجب أن يتعامل لبنان مع "الزمن الإسرائيلي"؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 18 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

كيف يجب أن يتعامل لبنان مع "الزمن الإسرائيلي"؟

خرجنا من الزمن الإيراني، لندخل في الزمن الإسرائيلي. ما عادت عبارات الانتصار أو التهديد تلقى آذاناً تصدّقها إن خرجت ممّا سُمّي طيلة عقود "محور الممانعة"، فكُتبت في الساعات الماضية الأسطر الأخيرة من نهايته. يسقط الرأس، بعد أن قُطعت الأذرع، أو تكاد. كان "طوفان الأقصى" أسوأ قرار يُتّخذ في تاريخ المواجهات بين العرب والعدوّ الإسرائيلي. جاء بعده، في السوء، قرار فتح جبهة إسناد انتهت باستشهاد الآلاف، من بينهم الأمين العام التاريخي لحزب الله، وتدمير قرى وأحياء، وأسر مواطنين، واحتلال أراضٍ، بالإضافة الى خسائر اقتصاديّة كبرى. على الرغم ممّا حصل كلّه، لم يخرج قياديٌّ واحد في حزب الله ليقول "أخطأنا". لا بل خرج كثيرون ليعلنوا الانتصار وليكابروا وليهدّدوا لبنانيّين آخرين بالانتقام... سقط بعدها بشار الأسد، ودُجّن الحوثي، وحُيّد العراق، وتُدمّر غزة فوق رؤوس أهلها و"حماس"، وبقيت طهران مع خطاب الأوهام نفسه يصدر عن مرشدها الأعلى الذي لا تتفاعل معه في لبنان سوى قلّة من الأبواق وبعض راكبي الدراجات الناريّة الذين جالوا في الضاحية احتفالاً بالردّ الإيراني على إسرائيل. للمفارقة، حصل هذا الاحتفال بعد ساعاتٍ من القضاء على أكثر من ٢٠ قياديّاً بارزاً في إيران، ومن تدمير جزءٍ كبير من قدراتها النوويّة. نحن إذاً أمام شرقٍ أوسط جديد لن يكون هناك مكانٌ فيه للواهمين والمحتفلين بانتصاراتٍ هي أقرب بكثير إلى الهزائم. شرقٌ أوسط يحكمه بنيامين نتنياهو عبر آلة القتل التي يديرها، والتي تأخذ المنطقة إلى المجهول، بينما حسنتها الوحيدة أنّها كشفت محور الوهم الذي خدعنا طيلة عقود بأنّه قادر على إزالة إسرائيل والصلاة في المسجد الأقصى. ولكن، أين لبنان من هذا المشهد؟ ما نخشاه أن يكون الخطاب الرسمي، وبعضه سمعناه في الساعات الأخيرة، من خارج الزمن الحالي ولا يواكب التغيير الكبير في المنطقة، ويغفل عمّا ارتكبته إيران بحقّنا، وهي التي خرج منها من كان يقول إنّ لبنان ولاية إيرانيّة. هل يعني ذلك السير في ركب الزمن الإسرائيلي؟ أبداً، ولكن لا يجوز بعد ألا نعترف بموازين القوى في المنطقة، والعيش بوهم إزالة إسرائيل أو ادّعاء مواجهتها، إن عبر سلاح حزب الله أو حتى الجيش اللبناني. ولنعترف بأنّ التصدّي لإسرائيل وهمٌ أيضاً، لذا يجب البحث عن صياغة علاقة معها حدودها الدنيا الهدنة، وحدودها القصوى السلام والتطبيع. إن أغفل لبنان الرسمي عن هذا الواقع فسيكون كمن يدفن رأسه في التراب. حينها لن يختلف بعض المسؤولين كثيراً عن راكبي الدراجات الناريّة الذين احتفلوا مساء أمس بما اعتبروه انتصاراً آخر. ماذا نسمّي المهزومين الذين يحتفلون بالانتصار؟ داني حداد - mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الجيش الإسرائيلي يوثّق استهدافات جديدة داخل إيران
الجيش الإسرائيلي يوثّق استهدافات جديدة داخل إيران

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 18 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

الجيش الإسرائيلي يوثّق استهدافات جديدة داخل إيران

نشرت رئيسة قسم الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي، ونائبة قائد وحدة المتحدث باسم الجيش، الكابتن إيلا، مقطع فيديو جديداً عبر منصّة "إكس"، وثّقت فيه جانباً من الضربات الجوية التي ينفّذها سلاح الجو الإسرائيلي في إيران. وأكّدت إيلا أنّ "سلاح الجو يواصل استهداف مواقع تُشكّل تهديداً لإزالة الخطر في منطقة إيران". وتأتي هذه التطورات بعد أن بدأت إسرائيل، يوم أمس الجمعة، سلسلة من الضربات الجوية المفاجئة على أهداف داخل إيران، في تصعيد مباشر وغير مسبوق بين الجانبين. وقد تبادلت طهران وتل أبيب الاتهامات حول مسؤولية التصعيد، وسط حالة من الترقب الإقليمي والدولي لاحتمال توسّع رقعة المواجهة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

سوريا الجديدة: سماء مفتوحة لإسرائيل
سوريا الجديدة: سماء مفتوحة لإسرائيل

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 18 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

سوريا الجديدة: سماء مفتوحة لإسرائيل

طائرة إسرائيلية تتزوّد بالوقود في سماء سوريا؛ هذا المشهد التقطه ناشطون خلال العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على إيران، والذي تستثمر فيه تل أبيب نفوذها في سوريا، الهشّة المخلوعة الأنياب، لضمان أمنها، وزيادة تحصين مواقعها. وقبيل الهجوم الإسرائيلي على إيران، حلّقت طائرات إسرائيلية حربية فوق سوريا، مستغلّة عدم امتلاك البلاد جيشاً قادراً على حماية سمائه، وعدم امتلاك قدرات عسكرية دفاعية، بعد أن دمّرت إسرائيل معظم القدرات السورية بعيد سقوط نظام بشار الأسد، واستثمرت الموقف الذي تتّخذه الإدارة الجديدة الساعية لعقد اتفاق معها، في تحويل سوريا إلى أحد خطوط «الدفاع». على أنه خلال الهجمات الإسرائيلية السابقة، وما تبعها من ردّ إيراني، لم تخترق الطائرات الإسرائيلية السماء السوريّة، فيما تجنّبت إيران إقحام سوريا، حليفتها الوثيقة حينها، في معاركها مع إسرائيل، الأمر الذي حوّل الصراع البعيد المدى، آنذاك، إلى مسارات غير مباشرة، اضطرّت خلالها إسرائيل إلى سلك طرق جوية معقّدة. كذلك، اعتمدت إيران على المسارات نفسها، لكنّ هذه النقطة تغيّرت في الوقت الحالي، الأمر الذي يضع سوريا في قلب المعركة. وفي وقت لم تعلن فيه، صباح أمس، عن بدء أي رد على الهجمات الإسرائيلية، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية إسقاط نحو 100 طائرة مُسيّرة، قالت إنها إيرانية، في حين شهدت بعض المناطق السورية سقوط أجسام حربية، تسبّبت بعضها باندلاع حرائق، في ريف درعا. وبينما ذكرت «وكالة الأنباء السورية» (سانا) أن صاروخين إيرانيين سقطا في درعا أثناء عبورهما إلى الأراضي المحتلة، في ما يبدو أنه عملية تصدٍّ إسرائيلية، تجلّي امتلاك تل أبيب نفوذاً عسكرياً كبيراً في سوريا، خصوصاً في قمة جبل الشيخ الاستراتيجية، التي تعتبرها أحد أبرز الحصون المتقدّمة للدفاع عنها، نفت مصادر ميدانية صحّة هذه المعلومات. وأكّدت المصادر، في حديثها إلى «الأخبار» أن الأجسام التي سقطت عبارة عن خزانات وقود إسرائيلية، موضحة أن «الخزانات سقطت في محيط مدينة الصنمين وفي أحد أحياء مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي. كما سُجّل سقوط جسم حربي غير معروف في الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة إنخل، من دون تسجيل أي أضرار. وتسبّب الانتهاك الإسرائيلي للأجواء السورية، والذي تحوّلت سوريا معه إلى أحد ميادين المعركة، بتوقف حركة الطيران، وإعلان سلطات الطيران وقف جميع الرحلات الجوية في الوقت الحالي، من دون تحديد موعد واضح لعودتها. غير أنه لم تصدر عن السلطات السورية الانتقالية أي ردود أفعال أو تصريحات حول العدوان الإسرائيلي، كما لم يصدر عنها أي تعليق على انتهاك إسرائيل الأجواء السورية، والمخاطر الكبيرة لاستعمال سوريا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، الأمر الذي يتّسق مع توجهات السلطات الجديدة للانفتاح على تل أبيب، ويتوافق، في الوقت نفسه، مع موقفها المعادي لإيران. ومع بدء الرد الإيراني، مساء أمس، شهدت السماء السورية انفجارات عديدة في إطار محاولة إسرائيل استهداف الصواريخ الإيرانية في سوريا، قبل وصولها إلى الأراضي المحتلة. وجاء ذلك وسط تحذيرات شعبية من خطورة التواجد في أماكن مفتوحة، في ظل احتمالية سقوط مقذوفات جراء المعارك الجوية الجارية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store