logo
لقاح جديد للإيدز يبشر باستجابة مناعية قوية

لقاح جديد للإيدز يبشر باستجابة مناعية قوية

برلمانمنذ 13 ساعات

الخط : A- A+
إستمع للمقال
في خطوة واعدة نحو مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، نجح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكريبس للأبحاث في تطوير لقاح تجريبي جديد، ويتميز هذا اللقاح بقدرته على تحفيز استجابة مناعية قوية بجرعة واحدة فقط، وذلك بفضل توليفة مبتكرة من العقاقير والمحفزات المناعية.
الدراسة التي نُشرت في مجلة ساينس ترانسليشن ميديسين، كشفت أن اللقاح أحدث استجابة مناعية فعالة لدى الفئران. وقد تم ذلك عن طريق استخدام مستضاد لبروتين فيروس الإيدز، وهو جزء من الفيروس يحفز الجهاز المناعي، مع ربطه بـجسيمات هيدروكسيد الألومنيوم، هذا الدمج بين نوعين من المحفزات عزز بشكل كبير من إنتاج الأجسام المضادة، مما يؤكد الفاعلية المحتملة لهذا النهج.
من أبرز النتائج التي لوحظت بعد حقن الفئران باللقاح هو استقراره في العقد اللمفاوية لمدة شهر كامل. هذا الاستقرار الممتد أتاح وقتا كافيا للجهاز المناعي لتكوين أجسام مضادة فعالة، مما يعزز من احتمال توليد أجسام مضادة محايدة وهي ضرورية لمواجهة الفيروسات التي تتحور باستمرار مثل فيروس الإيدز.
ويؤكد البروفيسور كريستوفر لوف من معهد ماساتشوستس، أن هذا النهج المبتكر لا يقتصر على فيروس الإيدز وحده. بل يحمل إمكانات كبيرة لتطوير لقاحات أكثر فاعلية بجرعة واحدة لمكافحة أمراض أخرى مثل الإنفلونزا وكوفيد-19 والسارس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لقاح جديد للإيدز يبشر باستجابة مناعية قوية
لقاح جديد للإيدز يبشر باستجابة مناعية قوية

برلمان

timeمنذ 13 ساعات

  • برلمان

لقاح جديد للإيدز يبشر باستجابة مناعية قوية

الخط : A- A+ إستمع للمقال في خطوة واعدة نحو مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، نجح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكريبس للأبحاث في تطوير لقاح تجريبي جديد، ويتميز هذا اللقاح بقدرته على تحفيز استجابة مناعية قوية بجرعة واحدة فقط، وذلك بفضل توليفة مبتكرة من العقاقير والمحفزات المناعية. الدراسة التي نُشرت في مجلة ساينس ترانسليشن ميديسين، كشفت أن اللقاح أحدث استجابة مناعية فعالة لدى الفئران. وقد تم ذلك عن طريق استخدام مستضاد لبروتين فيروس الإيدز، وهو جزء من الفيروس يحفز الجهاز المناعي، مع ربطه بـجسيمات هيدروكسيد الألومنيوم، هذا الدمج بين نوعين من المحفزات عزز بشكل كبير من إنتاج الأجسام المضادة، مما يؤكد الفاعلية المحتملة لهذا النهج. من أبرز النتائج التي لوحظت بعد حقن الفئران باللقاح هو استقراره في العقد اللمفاوية لمدة شهر كامل. هذا الاستقرار الممتد أتاح وقتا كافيا للجهاز المناعي لتكوين أجسام مضادة فعالة، مما يعزز من احتمال توليد أجسام مضادة محايدة وهي ضرورية لمواجهة الفيروسات التي تتحور باستمرار مثل فيروس الإيدز. ويؤكد البروفيسور كريستوفر لوف من معهد ماساتشوستس، أن هذا النهج المبتكر لا يقتصر على فيروس الإيدز وحده. بل يحمل إمكانات كبيرة لتطوير لقاحات أكثر فاعلية بجرعة واحدة لمكافحة أمراض أخرى مثل الإنفلونزا وكوفيد-19 والسارس.

تنظيف الدماغ ضروري للوقاية من الزهايمر والنوم الجيد هو المفتاح
تنظيف الدماغ ضروري للوقاية من الزهايمر والنوم الجيد هو المفتاح

المغرب اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • المغرب اليوم

تنظيف الدماغ ضروري للوقاية من الزهايمر والنوم الجيد هو المفتاح

خلص علماء مختصون إلى أنه يجب على الانسان أن يقوم بــ"تنظيف دماغه" من أجل تجنب الإصابة بأمراض الخرف و الزهايمر وما يرتبط بها، فيما تمكن العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها "تنظيف الدماغ" وبالتالي الحفاظ على صحته وحيويته. وبحسب تقرير نشره موقع "هيلث دايجست" المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، فإن تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، وعليه فإن النوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، وهو ما يحمي الانسان من الاصابة بأمراض الخرف. ويقول التقرير الذي إن قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، كما أن قلة النوم قد يؤثر على الجهاز المناعي للشخص، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا. وفي دراسة أجريت عام 2021 تم تتبّع ما يقرب من 8000 شخص بدءاً من منتصف العمر، وتمت متابعتهم لمدة 25 عاماً، وكان خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة تتراوح بين 22% و37% لدى من ناموا أقل من 6 ساعات خلال منتصف العمر، مقارنةً بمن حصلوا على 7 ساعات على الأقل. ويؤكد التقرير إنه بدون نوم كافٍ، لا تتاح لدماغك فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات بيتا أميلويد التي تتراكم خلال النهار. ووفقاً لكلية الطب بجامعة هرفارد، يعتقد بعض الباحثين أن بروتينات بيتا أميلويد هذه يمكن أن تتكتل معاً، مكونةً لويحات في الدماغ قد تؤدي إلى أمراض الخرف والزهايمر، وتُعدّ مرحلة واحدة من النوم أساسية في إزالة الفضلات من الدماغ. ووفقاً لمقال نُشر عام 2020 في مجلة (Brain Sciences) العلمية فقد ترتبط مشاكل الجهاز الغليمفاوي بأمراض تنكسية عصبية مثل الخرف. وغالباً ما يعاني مرضى الزهايمر من صعوبة في النوم، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت قلة النوم تُساهم في المرض أم أنها علامة تحذير مبكرة تظهر قبل مشاكل الذاكرة. ومع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الغليمفاوي بشكل طبيعي. وأحد الأسباب هو أن الدماغ يُنتج عدداً أقل من بروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، والتي تُساعد على تنظيم تدفق السوائل بين خلايا الدماغ والسائل النخاعي. كما تُبطئ التغيرات الأخرى المرتبطة بالعمر، مثل ضعف نبضات الأوعية الدموية وقلة التنفس أثناء النوم، وظيفة الجهاز الغليمفاوي. وفي مرض الزهايمر، غالباً ما تكون قنوات (AQP4) مُقلصة أو غير مُتمركزة، مما يُصعّب على الدماغ التخلص من بروتينات بيتا أميلويد، التي تتراكم بدورها وتُسرّع تلف الدماغ. ويقول تقرير "هيلث دايجست" إنه أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، وكما يُزيل جهازك اللمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، يعتمد الدماغ على الجهاز الغليمفاوي للتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت. وينشط هذا الجهاز بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضاً باسم نوم الموجة البطيئة. وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلاً، مما يُتيح مساحةً أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه.

علماء يتوصلون لتطوير لقاح جديد للإيدز يوفر حماية من الفيروس بجرعة واحدة
علماء يتوصلون لتطوير لقاح جديد للإيدز يوفر حماية من الفيروس بجرعة واحدة

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب اليوم

علماء يتوصلون لتطوير لقاح جديد للإيدز يوفر حماية من الفيروس بجرعة واحدة

أشارت دراسة أجريت على الفئران إلى أن لقاحاً معززاً لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الإيدز، قد يوفر حماية قوية بحقنة واحدة فقط، تم تطوير اللقاح من قبل باحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز سكريبس للأبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتضمن اللقاح "مواد مساعدة" - مواد تساعد على تحفيز استجابة الجهاز المناعي. ووفقا لما ذكرته مجلة Newsweek، فإنه في التجارب، وجد أن اللقاح المزدوج المساعد ينتج تنوعًا أكبر من الأجسام المضادة للحماية ضد بروتين فيروس نقص المناعة البشرية " الإيدز" مقارنة باستخدام مادة مساعدة واحدة أو عدم استخدام أي مادة مساعدة على الإطلاق. وأكدت المجلة، إنه يرجع ذلك إلى أن اللقاح تراكم في الغدد الليمفاوية لدى الفئران وبقي هناك لمدة شهر، مما أعطى أنظمتها المناعية المزيد من الوقت لبناء الأجسام المضادة ضد فيروس نقص المناعة البشرية. وقال جيه كريستوفر لوف، مؤلف البحث وأستاذ الهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في بيان: "ما يجعل هذا النهج قويًا هو أنه يمكنك تحقيق التعرضات طويلة الأمد بناءً على مجموعة من المواد المساعدة التي تم فهمها جيدًا بالفعل، وبالتالي لا يتطلب الأمر تقنية مختلفة". وقال الباحثون إن نفس النهج يمكن استخدامه لإنشاء لقاحات أحادية الجرعة ضد أمراض أخرى، بما في ذلك كورونا والأنفلونزا. ساعد بروتين فيروس نقص المناعة البشرية في لقاحهم على اختراق الطبقة الواقية من الخلايا المحيطة بالعقد الليمفاوية دون أن يتحلل، فضلاً عن البقاء سليماً في العقد لمدة تصل إلى 28 يومًا. ووفقا لما ذكرته مجلة Newsweek ، فان الغدد الليمفاوية هي المكان الذي تتعرض فيه "الخلايا البائية" الواقية للمستضدات - المواد التي يستخدمها الجسم للتعرف على عدوى معينة - وتتعلم كيفية إنتاج الأجسام المضادة لمقاومتها. وعندما قام الباحثون بتحليل الحمض النووي الريبوزي للخلايا البائية من الفئران الملقحة، وجدوا أن الفئران التي تلقت كلا من المواد المساعدة أنتجت مجموعة أكثر تنوعا من الخلايا البائية والأجسام المضادة مقارنة بالقوارض الأخرى. وأوضح الفريق، إن هذا يزيد من احتمالات أن تتمكن الأنظمة المناعية للفئران من إنتاج أجسام مضادة ضد مجموعة متنوعة من سلالات فيروس نقص المناعة البشرية في حالة الحقن في المستقبل، ولا تقتصر فوائد تكتيك العلاج المزدوج المساعد على مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية فحسب. وقال لوف: "هذا النهج متوافق مع العديد من اللقاحات القائمة على البروتين، لذا فهو يوفر الفرصة لتصميم تركيبات جديدة لهذه الأنواع من اللقاحات عبر مجموعة واسعة من الأمراض المختلفة، مثل الأنفلونزا، أو فيروس كورونا، أو غيرها من الأوبئة. قد يهمك أيضـــــــــــا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store