logo
تعزيزًا لمكانتها الرقمية.. السعودية تعلن ترشحها لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات

تعزيزًا لمكانتها الرقمية.. السعودية تعلن ترشحها لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات

مجلة سيدتيمنذ 3 ساعات

في خطوة مهمة تؤكد مكانة المملكة العربية السعودية في المشهد التقني العالمي، أعلنت المملكة عن ترشّحها للاستمرار في عضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك خلال أعمال دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات 2025 المنعقدة في مدينة جنيف بسويسرا، ويأتي هذا الترشح تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم قطاع الاتصالات والتقنية على المستوى الدولي.
ترشح المملكة يؤكد تعزيز مكانتها الرقمية
كما يجسّد هذا الترشح حرص المملكة على تعزيز دورها في دعم الجهود الدولية لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومواكبة التحولات الرقمية العالمية بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
وأكّد محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف، المهندس هيثم العوهلي، في كلمته أمام المجلس، التزام المملكة العميق تجاه التعاون الدولي لردم الفجوة الرقمية، مشيرًا، إلى أهمية مضاعفة وتيرة الجهود العالمية في ربط غير المتصلين، ومواجهة تحديات العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي.
التركيز على تمكين الشباب والمرأة
وأضاف، أن المملكة العربية السعودية سخّرت التقنية لبناء نماذج ذكية ومبتكرة في التعليم، والصحة، والطاقة، والخدمات الحكومية، لافتًا، إلى أن المملكة أطلقت بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات إطار جاهزية الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا في ذات الوقت، أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون شاملًا، ويضع الإنسان في مركز الاهتمام، مع التركيز على تمكين الشباب والمرأة.
امتدادا لقرابة 8 عقود من الحضور والتأثير ..
المملكة تعلن ترشحها لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات خلال أعمال المجلس في جنيف. #الابتكار_لمستقبل_ذكي pic.twitter.com/cjCUBD6s6L
— هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (@CST_KSA) June 17, 2025
منجزات المملكة الرقمية
وأبان محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف، أن المملكة تبنت نهج التنظيم الرقمي المبتكر، مما مكّنها من تحقيق المرتبة الثانية في مجموعة العشرين في مؤشر التنظيم الرقمي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، وأطلقت برامج دولية لرفع النضج الرقمي التنظيمي في أكثر من 100 دولة، تأكيدًا على أن الأطر التنظيمية المرنة والداعمة للابتكار التي تمثل ركيزة لتحقيق التحول الرقمي الشامل.
وأشار إلى أن كل ما تحقق من منجزات رقمية ومبادرات ابتكارية جاء بدعم وتمكين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا، أن المملكة ستواصل تسخير إمكاناتها وخبراتها لدعم مسيرة الاتحاد والمجتمع الدولي في بناء مستقبل رقمي مستدام.
لاعب رئيسي في مستقبل الحوكمة الرقمية الدولية
ومن خلال هذا الترشح تسعى المملكة العربية السعودية إلى لعب دور فاعل في صياغة السياسات التنظيمية التي توازن بين حرية الوصول إلى التقنية وحماية الخصوصية، وبين الابتكار وحقوق المستخدمين، وهي قضايا محورية في أجندة الاتحاد الدولي للاتصالات خلال السنوات المقبلة.
وبهذا الترشح أيضًا، ترسّخ المملكة موقعها كلاعب رئيسي في مستقبل الحوكمة الرقمية الدولية، وتُعبّر عن رؤيتها لعالم أكثر ترابطًا، وأكثر عدالة رقمية، وأكثر تطورًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في لقاء يهدف إلى تعزيز منظومة البحث والابتكارجمعية الصم وضعاف السمع تبحث فرص التعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
في لقاء يهدف إلى تعزيز منظومة البحث والابتكارجمعية الصم وضعاف السمع تبحث فرص التعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

في لقاء يهدف إلى تعزيز منظومة البحث والابتكارجمعية الصم وضعاف السمع تبحث فرص التعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية

ناقش أعضاء جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية، مع فريق مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، خلال زيارتهم للجمعية أمس، فرص التعاون المتاحة بين الجمعية والمدينة فيما يتعلق بالمشاريع والمبادرات التي تخدم أهداف التنمية والابتكار و تقديم الخدمات النوعية للأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم وضعاف السمع وذويهم. وأوضح المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحص، بأن اللقاء مع فريق مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يأتي تعزيزا لمفهوم الشراكة والتكامل المجتمعي مع مختلف القطاعات، ومن ذلك ما تقدمه مدينة الملك عبدالعزيز من مبادرات ومشاريع تثري منظومة البحث والتطوير، وترفع من مستوى الابتكار وبناء القدرات الوطنية لتعزيز تنافسية المملكة وريادتها عالميا، وتوطين التقنيات المتقدمة، إلى جانب دورها الكبير والمجتمعي في تقديم المبادرات النوعية والمتميزة. وأبان الباحص، بأن الجمعية في سلسلة لقاءاتها مع مختلف القطاعات تعمل على تعزيز التعريف بهوية وثقافة الصم وضعاف السمع وذويهم، والعمل على دمجهم في المجتمع، إلى جانب المساهمة في تدريب وتمكين الصم وضعاف السمع لتأهيلهم لسوق العمل، مع أهمية تسليط الضوء على لغة الإشارة ونشرها في المجتمع، من خلال إقامة دورات متنوعة تعزز من انتشار هذه اللغة بين الأوساط المجتمعية. وألمح الباحص، بأن الجمعية قامت ببناء خارطة عمل تحوي العديد من المبادرات والبرامج منها تنمية الثقافة الرقمية واثراء التقنية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مجال التحول الرقمي وحوكمة البيانات ونظم المعلومات والذكاء الاصطناعي، وذلك بالشراكة مع الجهات ذات الصلة من خلال إقامة دورات وورش العمل المتخصصة في تنمية الثقافة التقنية والرقمية ومن ذلك التعاون المستقبلي مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وأضاف الباحص، بأن من البرامج المقترحة تفعيل جانب الشراكة والتكامل مع الجامعات والمعاهد والكليات والعمل على فتح عدد من التخصصات كبرامج الدبلوم والبكالوريوس، بهدف رفع المستوى التعليمي إلى جانب إقامة ملتقى التوظيف بشراكة مع الجهات الخاصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في فئة الصم وضعاف السمع، واستثمار الأيام العالمية التي تساهم في دفع عجلة تنمية الاقتصاد وفتح فرص وظيفية مناسبة لهذه الفئة. وذكر الباحص، بأن حزمة البرامج تم بناءها وفق منهجية تحليل المجالات التنموية المبنية على الاحتياجات المطلوبة وتعزيز أفضل الممارسات العالمية، في مجال الخطط التشغيلية والادارة المؤسسية، مع التركيز على تقديم البرامج الموافقة مع مستهدفات الرؤية الوطنية الطموحة 2030 ، في مجال الرياضة وتنمية القدرات البشرية، وتحسين جودة الحياة والصحة والبيئة، مع تعزيز مرتكزات القيم التي تعمل على تحقيقها الجمعية، وتكمن في بناء الثقة والتمكين والانتماء والمسؤولية والتكامل وتقديم الخدمات التأهيلية والتطويرية المتميزة للصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم في المجتمع.

الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا في استهلاك الطاقة… فهل نخدع أنفسنا؟
الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا في استهلاك الطاقة… فهل نخدع أنفسنا؟

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا في استهلاك الطاقة… فهل نخدع أنفسنا؟

في معمعة الانبهار العالمي بالتقدم التقني، وفي زحام المقالات التي تحتفي بما بات يُعرف بـ'الذكاء الاصطناعي'، نغفل عن السؤال الأخطر: من يدفع الفاتورة الحقيقية لهذه العبقرية الرقمية؟ الجواب ببساطة: نحن، والبيئة، والاقتصاد، وربما مستقبل الإنسان ذاته. الذكاء الاصطناعي، أو ما أصبح العمود الفقري لعالم الأعمال الحديث، لا يعيش على الأفكار فقط، بل على طاقة هائلة لا تُرى في لقطات المؤتمرات، ولا تُذكر في نشرات أخبار الشركات. خلف كل نموذج لغوي متقدم، وكل خوارزمية تصنيف مذهلة، يقف جدار من استهلاك كهربائي يكاد يُخرِج العالم من معادلة الاستدامة. في عام 2024، بلغ استهلاك مراكز البيانات العالمية — وهي القلب النابض لتقنيات الذكاء الاصطناعي — نحو 415 تيراواط/ساعة من الكهرباء، أي ما يعادل استهلاك دول كاملة مثل فرنسا أو الأرجنتين. وتشير توقعات وكالة الطاقة الدولية إلى أن هذا الرقم سيتضاعف ليصل إلى 945 تيراواط/ساعة بحلول 2030، مع تصاعد مساهمة الذكاء الاصطناعي إلى ما يقارب نصف هذا الاستهلاك. وبانبعاثات قد تتجاوز 500 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول 2035، فإن هذا 'الذكاء' يبدو شديد التناقض مع التزامات العالم المناخية، ويكاد يقوّض محاولات الحدّ من آثار التغير المناخي بدلًا من أن يعالجها. السؤال الذي لا يُطرح عادة هو: هل الذكاء الاصطناعي 'ذكي' فعلاً؟ أم أننا نمنحه صفة لا يستحقها لمجرد أن نتجنب مواجهة تكلفته الحقيقية؟ الذكاء بمعناه الفلسفي لا ينفصل عن الإدراك والوعي بالعواقب. لكن التقنيات الحالية لا تدرك شيئًا. هي مجرد أنظمة شرهة، تنفذ أوامرها بكفاءة، لكنها بلا وعي بيئي أو اقتصادي. ما يحدث اليوم هو أننا نُحمّل شبكات الكهرباء مسؤولية نمو قطاع غير مكترث بآثاره، ونقوم بتوسيع سعة الطاقة لتغذية نماذج تدريبية تحتاج إلى آلاف الساعات من المعالجة، ومئات الآلاف من وحدات الحوسبة، وكل ذلك من أجل الوصول إلى إجابات ربما كان بإمكان عقل بشري مدرب أن يجيب عليها ببساطة، لكن دون بهرجة. دعونا نضع الأرقام جانبًا للحظة، وننظر للصورة من زاوية مختلفة: هل نحن نسمح بخلق نظام غير متوازن؟ نمو الذكاء الاصطناعي يُعادينا على صعيدين: الأول، هو التنافس على موارد الطاقة مع القطاعات الحيوية مثل النقل، الصناعة، والإسكان. والثاني، هو التهديد باستنزاف موارد كوكب يعاني أصلًا من أزمة بيئية خانقة. الأسوأ من ذلك أن ما يُبنى من البنى التحتية الداعمة للذكاء الاصطناعي لا يُصمَّم من أجل المستقبل، بل من أجل السرعة والربحية. معظم مراكز البيانات تُنشأ اليوم دون التزام حقيقي بالتحول إلى الطاقة المتجددة، رغم وفرة التقنيات التي تسمح بذلك. لكن حين لا يوجد ضغط تشريعي، ولا عقوبة على التراخي، تستمر الشركات في الحلول الأرخص، ولو كانت الأكثر تدميرًا. لنكن صريحين: الذكاء الاصطناعي لا يحتاج فقط إلى كفاءة حوسبة، بل إلى كفاءة أخلاقية. وهذه الكفاءة لا تُبنى في خوارزميات، بل في منظومة القيم التي نُحمّل بها التكنولوجيا. إنفاق المليارات على نماذج تُقلّد اللغة البشرية أو تُحلل الصور لا يجب أن يكون أولوية إذا كانت تكلفته إفقار الشبكات الكهربائية وتعطيل جهود خفض الانبعاثات. بل إن التوسع المهووس في هذه النماذج قد يحرم الدول النامية من فرص حقيقية في استخدام الطاقة لصالح البنية التحتية والتعليم والصحة. وعندما تُوجَّه الاستثمارات نحو مراكز البيانات بدلاً من محطات الطاقة المستدامة، فإننا لا نبتكر، بل نُعيد تشكيل الاستعمار الطاقي بشكل جديد، حيث تستأثر الدول القوية بالتقنيات والموارد، وتترك البقية تُصارع لأجل البقاء. أضف إلى ذلك أن أحد أكبر مغالطات النقاشات الحالية حول الذكاء الاصطناعي، هو الحديث عن 'التحول الأخضر' داخل هذه الصناعة، وكأن تركيب بعض الألواح الشمسية على سطح مركز بيانات في وادي السيليكون كافٍ ليُغسل كل ما تحته من انبعاثات. بالطبع ليس كذلك، فالطاقة المتجددة لا تُقاس بالشعارات، بل بالنسب الفعلية، وبالالتزام الكامل بسلاسل إمداد نظيفة، وتصميم مستدام. بل الأسوأ أن بعض الشركات بدأت في بيع 'الذكاء الاصطناعي الأخضر' كمنتج تجاري، وتُقحم مفردات البيئة كحيلة تسويقية، بينما تظل العمليات الأساسية تُدار بالفحم والغاز. وهنا يظهر انفصام خطير بين ما يُقال وما يُفعل، بين الصورة المُعلنة، والواقع غير الأخلاقي الذي يُدار في الخلف. الذكاء الاصطناعي ليس خطرًا في ذاته، بل في صمتنا عن تداعياته. نحن لا نرفض التطور، بل نرفض أن يكون هذا التطور على حساب حياة الأجيال القادمة. والمفارقة أن النظام الذي يُفترض به أن يُحاكي العقل البشري، لم يُبرمج بعد على التفكير في العواقب. إن الاستدامة يجب أن تكون قلب الذكاء الاصطناعي، لا ديباجته. يجب إعادة تصميم هذه الثورة التكنولوجية لتخدم التوازن لا تدمّره. عبر تشريعات حازمة، وضرائب بيئية على الطاقة الكربونية، وتحديد حصص استهلاك للطاقة لكل شركة تقنية، وتقييد النماذج العملاقة التي لا تُبرر طاقتها المستهلكة بأثر اقتصادي ملموس. الذكاء الحقيقي لا يُقاس بحجم البيانات، بل بقدرتنا على إدارة التكنولوجيا دون أن نُدمّر أنفسنا بها.

برعاية وزير التعليمجدة تستضيف المؤتمر الآسيوي التاسع عشر للموهبة والابداع 2026
برعاية وزير التعليمجدة تستضيف المؤتمر الآسيوي التاسع عشر للموهبة والابداع 2026

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

برعاية وزير التعليمجدة تستضيف المؤتمر الآسيوي التاسع عشر للموهبة والابداع 2026

تستضيف المملكة العربية السعودية، ولأول مرة في تاريخها، المؤتمر الآسيوي التاسع عشر للموهبة والإبداع، وذلك برعاية كريمة من معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، خلال الفترة من 7 إلى 11 فبراير 2026م، في رحاب جامعة الأعمال والتكنولوجيا بمدينة جدة. ويُعد هذا الحدث محطة محورية في مسار تطوير تعليم الموهوبين في المنطقة، كما يمثل منصة رائدة لتبادل أحدث الاتجاهات والممارسات بين الخبراء والمختصين في مجال رعاية الموهبة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويأتي تنظيم المؤتمر تأكيدًا لتوجه وزارة التعليم نحو دعم برامج الموهوبين، وترجمةً لجهودها المتواصلة في تهيئة بيئة تعليمية حاضنة ومحفزة تعزز روح الابتكار والتميز، من خلال شراكات محلية ودولية تسهم في تطوير منظومة الموهبة والإبداع. ينعقد المؤتمر تحت شعار "نحو التقدم: بناء مستقبل أفضل لتعليم الموهوبين 2050"، حيث يسلّط الضوء على مستقبل تعليم الموهوبين من خلال مجموعة من المحاور العلمية تشمل: تعزيز التنوع والاندماج، دعم الطلبة ذوي الخصوصية المزدوجة، تصميم مسارات تعليمية مخصصة، إعداد الموهوبين لمتطلبات سوق العمل في القرن الحادي والعشرين، وصياغة رؤية عالمية طموحة لتعليم الموهوبين بحلول عام 2050. وسيتضمن المؤتمر برنامجًا علميًا متنوعًا يشمل مجموعة من ورش العمل والجلسات النقاشية التي يقودها خبراء في مجالات التعليم، بالإضافة إلى فعاليات نوعية تعزز التكامل بين التعليم والابتكار، من أبرزها المخيم الاثرائي للشباب الذي يُمكّن الطلبة من التفاعل مع قضايا الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، وهاكاثون "مواهبثون" الذي يركّز على تطوير حلول مبتكرة في مجال التعليم. كما يشهد المؤتمر إطلاق أول مؤشر عالمي للموهبة، في مبادرة تهدف إلى تقييم جودة وكفاءة أنظمة تعليم الموهوبين على المستوى الدولي. يشرف على تنظيم المؤتمر الاتحاد الآسيوي للموهبة، إلى جانب اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر، التي تضم نخبة من القيادات والخبراء في مجالات التعليم والموهبة والابتكار. ويرأس اللجنة الدكتور عبد الله بن صادق دحلان، رئيس مجلس أمناء الجامعة ، وتضم في عضويتها: صاحب السمو الأمير خالد بن مشاري آل سعود عضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر ، الدكتور خالد بن إبراهيم العواد نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا ، الدكتور وئام بن حسني تونسي رئيس الجامعة ، الدكتور زياد بن عبد الله الدريس مدير التعاون الدولي للمؤتمر، الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الجغيمان عضو ومشرف عام على الجانب العلمي، المهندس سامي بن عمر الحصين عضو ومشرف عام على الجانب التقني والابتكاري والدكتورة ليلى أحمد جمجوم عميدة عمادة المسؤولية الاجتماعية بالجامعة والمنسق العام للمؤتمر. تعمل هذه اللجنة بتكامل مع الاتحاد الآسيوي للموهبة لضمان تنظيم مؤتمر يواكب التطلعات، ويعكس الدور الريادي للمملكة في دعم التميز في تعليم الموهوبين. وعبّر الدكتور عبد الله بن صادق دحلان عن فخره باستضافة المملكة لهذا الحدث النوعي، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على الموهبة كعنصر استراتيجي في التنمية، ودعامة أساسية لبناء مجتمع معرفي تنافسي. وأضاف أن هذا الحدث يعكس التزام المملكة الراسخ بدعم التميز والإبداع، وتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية في مجالات التعليم والبحث العلمي مشيراً إلى ما يشهده العالم من تحولات متسارعة في مجالات التعليم والابتكار، يُعد المؤتمر الآسيوي التاسع عشر للموهبة والإبداع منصة استراتيجية تُسهم في رسم ملامح مستقبل تعليم الموهوبين، وتعزيز التعاون الدولي نحو بناء منظومات تعليمية أكثر شمولًا واستجابةً لاحتياجات الطلبة المتميزين. ويعكس هذا المؤتمر التزام المملكة العربية السعودية بدورها الريادي في دعم الموهبة وتطوير التعليم، واستثمار الطاقات الواعدة بما يحقق تطلعاتها نحو مجتمع معرفي تنافسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store