
رمزي خوري يهنئ البابا ليون الرابع عشر لمناسبة انتخابه بابا للڤاتيكان
شفا – تقدّم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، بأحرّ التهاني وأصدق التبريكات لقداسة البابا ليون الرابع عشر، لمناسبة انتخابه بابا للڤاتيكان وخليفة للقديس بطرس، خلفاً للبابا فرنسيس.
وأعرب خوري في برقية رسمية، عن ثقته بأن قداسة البابا ليون الرابع عشر سيواصل بثبات رسالته الروحية والإنسانية في تعزيز قيم السلام والعدالة والكرامة الإنسانية، في عالم يموج بالصراعات والتحديات، لا سيما في الأرض المقدسة فلسطين، التي حملت بشارة الميلاد، ولا زالت تنتظر ولادة فجر جديد من الحرية والعدالة.
وأضاف خوري: 'نثمّن مواقف الڤاتيكان التاريخية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ونأمل أن تظل حاضرة بقوة في عهد قداستكم، من أجل إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل، وصون المقدسات، وضمان حرية العبادة للجميع دون تمييز؛ فالعدالة ليست مطلبا سياسيا فحسب، بل نداء ضمير ووصية سماوية'.
وقال: 'نصلي أن يمنحكم الله القوة والحكمة في قيادة الكنيسة الكاثوليكية، وتعزيز رسالتها في بناء الجسور بين الشعوب، ونشر المحبة والتسامح، والدفاع عن الفقراء والمظلومين في كل مكان، خاصة في فلسطين، حيث يرزح شعبنا تحت حرب إبادة مستمرة منذ أكثر من 19 شهرا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 2 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الجبهة العربية الفلسطينية تنعى المناضل الوطني الوزير وليد عساف ، فقدنا صوتا صلبا في مواجهة الاستيطان والجدار
شفا – بمزيد من الحزن والأسى، تنعى الجبهة العربية الفلسطينية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وإلى رفاق درب النضال، وإلى عموم أبناء محافظة قلقيلية والضفة الغربية، المناضل الوطني الكبير المهندس وليد عساف، الوزير ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان السابق، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 65 عاما، بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والمواقف المشرفة في مواجهة الاحتلال والاستيطان والتهويد. لقد شكل الراحل وليد عساف نموذجا للمناضل الميداني والبرلماني والمسؤول الوطني الذي وقف شامخا في وجه الغطرسة الصهيونية، وكان من أبرز الأصوات التي تصدت لسياسات سرقة الأرض وفرض الوقائع الاستعمارية على شعبنا، سواء في ميادين المواجهة المباشرة، أو من خلال موقعه البرلماني والوزاري، وخصوصا خلال ترؤسه هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، خلفا للشهيد المناضل زياد أبو عين، حيث واصل المسيرة بكل صلابة واستمرار رغم تعقيدات المرحلة واشتداد الهجمة الاستيطانية. إننا في الجبهة العربية الفلسطينية، وإذ نودع اليوم أخا ومناضلا شجاعا، فإننا نؤكد أن ما تركه من إرث نضالي ومواقف وطنية سيبقى حيا في ذاكرة شعبنا، وأن الوفاء له يكون بمواصلة المقاومة الشعبية وتصعيد النضال ضد المشروع الاستيطاني الاستعماري في كل شبر من أرضنا المحتلة. نتقدم بأحر التعازي والمواساة من فخامة الرئيس محمود عباس 'ابو مازن'، رئيس حركة فتح ومن اخوته في حركة 'فتح'، ومن عائلة الفقيد الكريمة، ومن أبناء قلقيلية، ومن عموم أبناء شعبنا، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان. المجد والخلود لروحك الطاهرة يا أبا خالد… ستبقى درب مقاومة الاستيطان عامرة بمن مروا كما تمر الكرامة. الجبهة العربية الفلسطينية


شبكة أنباء شفا
منذ 2 ساعات
- شبكة أنباء شفا
حسين الشيخ يهنئ الأردن الشقيق بمناسبة الذكرى 79 للاستقلال
شفا – هنأ سيادة نائب رئيس دولة فلسطين نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، جلالة الملك عبدالله والأسرة الهاشمية، الحكومة الأردنية الموقرة، والشعب الأردني الشقيق، بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية. وقال الشيخ في هذه المناسبة: 'إننا في دولة فلسطين نُعبر عن اعتزازنا العميق بالعلاقات الأخوية التي تربط بلدينا وشعبينا، ونُثمن عالياً مواقف الأردن الثابتة الحكيمة في دعم القضية الفلسطينية، ونصرة حقوق شعبنا في نيل حريته واستقلاله.' وتمنى الشيخ من الله العلي القدير أن يديم على المملكة الأردنية الهاشمية الأمن والاستقرار، وأن يُحقق لها مزيداً من التقدم والازدهار.


قدس نت
منذ 4 ساعات
- قدس نت
حوار هادئ مع حركة حماس ...!
بقلم: أكرم عطا الله أكرم عطا الله:- تأخر هذا المقال كثيراً، لا أعرف لماذا نتردد كثيراً في مخاطبة حركة حماس، هل لأننا ندرك أن «حماس» لا تستمع إلا من مقربيها ومواليها ولا فائدة من الحوار؟ أم لأنها تشتبه بمن هو خارجها، معتبرة أن الجميع يتربص بها وأن الجميع يتآمر عليها ويريد تجريدها من سلطتها؟ أم إدراكاً بأن الواقع السياسي ترسمه جنازير الدبابات وليس أقلام الكتاب كما قال محمود درويش، «لا تكتب التاريخ شعراً ... فالسلاح هو المؤرخ» وبالتالي لا فائدة حتى من حوار معلن قد يساء فهمه في ظل التشكيك بالنوايا والحالة النفسية التي تمر بها الحركة كما يقول علم النفس، «الناجح أكثر ثقة بنفسه لقبول الرأي الآخر أما الفاشل فهو أكثر عصبية في تلقي الانتقادات». و»حماس» لم تنجح هذه المرة. ما قمتم به في السابع من أكتوبر هو عمل كبير جداً أطاح لساعات بدولة تبجحت بالأمن والتكنولوجيا والجدران، ولكن تقتضي الصراحة أن نقول، إنه كان عملاً انتحارياً أقدمت عليه الحركة كلها. صحيح أن اسرائيل ترنحت لساعات لكن عملا بهذا المستوى لا يستطيع شعبنا ولا أي شعب يقف معه تحمل تبعاته وقد كان، ليس فقط على صعيد غزة التي تحولت إلى كومة من الركام وحالة نزوح ومجاعة وانهيار مجتمع بل أيضاً لبنان و»حزب الله». بتلك العملية الكبيرة، كنتم قد حكمتم على أنفسكم بالإعدام، ودون تضليل لكم بما تحبون سماعه فلن يقبل الإسرائيلي وخلفه الأميركي والأوروبي وجودكم كقوة في غزة أو بقاء حكمكم أو بقاء السلاح بيدكم لأسباب تاريخية ونفسية طويلة. فالإسرائيلي يعتبر نفسه طريد التاريخ ومطلوبا للقتل وقد وافق على حكمكم لغزة ووفر لكم ما يكفي من ممكنات البقاء من أموال قطرية لإجهاض مشروع التفاوض والدولة الفلسطينية، أي درء الخطر السياسي، ولكن ما قمتم به من تهديد أمني فاق قدرته على احتمالية بقائكم. لذا فإن قدرنا وقدركم السيئ يقول، إنه لن تتوقف الحرب ما دمتم موجودين في غزة ولديكم السلاح، وتلك معضلة الحرب التي تطالبون بوقفها وتلك أيضاً تعكس عدم إدراككم لمأزق اللحظة وقراءة السياسة، يظهر ذلك من اعتقادكم بأن هناك أي إسرائيلي مستعد لوقف الحرب وعودة حكمكم كما قبل السابع من أكتوبر وكأن الأمر لم يكن، وهو ما ظهر في إحدى اللافتات الكبيرة في غزة منذ أشهر قليلة التي تقول على لسانكم، «نحن اليوم التالي» وهذا ما أطال زمن الحرب وما زاد أرقام الخسارات هو عدم إدراككم لواقعكم وواقع السياسة. أزمتنا في العقل الإسرائيلي المهووس الذي يعتقد أن بقاءكم يعني أن هناك طوفان أقصى قادم، وهو الخط الأحمر الذي بسببه لن يوقف الحرب قبل ما أعلنه نتنياهو من أهداف أولها ملاحقة الحركة وسيلاحقونكم أفراداً وجماعات وهم يفعلون ذلك ومعكم يُقتل ويجوع عشرات آلاف من المدنيين. وها هو يبدأ عمليته باجتياح القطاع وتنفيذ مشروعه بترحيل سكان الشمال، والاعتقاد بأن اسرائيل ستعقد صفقة مقابل وقف الحرب هو اعتقاد ينم عن جهل سياسي ولكنه شديد الكلفة، وآن الأوان للتفكير بشكل أكثر واقعية. لم يحشد نتنياهو ستين ألف جندي ليقوم بتسريحهم بعد أن وجد صعوبة في تجنيدهم لدرجة أن اضطر وزيريّ المالية والدفاع إلى الاتفاق على جملة إغراءات تشجيعية للاحتياط كي يستكمل التجنيد، فالتهدئة تعني تسريحهم مع فرصة قليلة بإعادة التجنيد مرة أخرى، لذا كان واضحاً أن الأمر أقرب للذهاب لعمليته التي أطلق عليها «عربات جدعون» منها لأي تهدئة أو وقف للحرب وفرصة التجنيد التي لاقت صعوبة في الكنيست لن تتكرر بالنسبة لنتنياهو. منذ بداية الحرب، قدم العارفون قراءات شديدة الوضوح كانت خلاصتها أن بقاءكم بعد الانتحار ووقف الحرب ضدان لن يلتقيا وإذا لم تفهموا ذلك سيكون الثمن أكبر من قدرتكم وقدرة شعبكم على دفعه، وطالبوكم بسرعة الإعلان عن نهاية حكمكم لغزة لكنكم اعتبرتم أن تلك أصوات هدفها التآمر عليكم وتجريدكم السلطة وهي أصوات «مرجفين ومعادين ومن يقفون في الجانب الآخر من المقاومة» ومن تلك اللازمة التي اعتادها كل من ينصحكم أو يقول كلاماً واقعياً لا ينسجم مع رغبات الحركة غير الواقعية أو مع جزء من روايتها. الخيارات تضيق على شعبنا وعليكم ولو أخذتم بالنصائح قبل عام قبل احتلال رفح والمعبر ووجود أهم قائدين كان النزول عن الشجرة يحمل من الكرامة ما يغطي هذا النزول، وأن التأخر في فهم سياقات الحرب سيجعل الأمر أكثر صعوبة. نحن أمام خيارين لا أرى ثالثا لهما: إما بقاء الحرب تحت تبرير ملاحقتكم والقضاء عليكم أو تبدؤون التفاوض على اليوم التالي بدونكم مدركين واقع الميدان والنتائج ومآلات الاستمرار إذا ما تمكن الإسرائيلي من اجتياح القطاع وحشر الناس في معازل وتحديداً رفح يقول سموتريتش، إن تلك مقدمة لإخراجهم من غزة. الخلاصة أن حدث السابع من أكتوبر حدث كبير جدا وتبعاته أكبر، وضع غزة أمام خيارين: إما أن تتم «التضحية بـ(حماس)» أو التضحية «بالشعب ومستقبله». الخيار يعود لكم ومن الصعب أن يعتقد الناس أن الحركة يمكن أن تضحي بشعبها من أجل نفسها ... إلا إذا كان هناك خيار ثالث لا يبدو أنه قائم حسب فهم الأحداث وحركة التاريخ وتعقيداته. جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت