
طرق فعالة لمحاربة إدمان الحلويات
شفا – يعاني العديد من الناس من إدمان الحلويات والسكريات وتسبب لهم هذه العادة أمراضا خطيرة مثل السكري والأمراض المرتبطة بالسمنة، فما هي أفضل الطرق للتخلص من هذا الإدمان؟
وحول الموضوع قالت عالمة الأعصاب الأمريكية وخبيرة التغذية وأخصائية الحمية وإدمان الطعام نيكول أفينا:'إدمان السكريات يشبه الأنواع الأخرى من الإدمان، كلما تناولت كميات أكثر من السكر كلما رغبت بتناول المزيد. التعامل مع هذا النوع من الإدمان صعب، لكنه ممكن، وتوجد عدة طرق فعّالة للتخلص منه'.
الأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني أو النباتي:
أشارت العالمة إلى أن الأطعمة الغنية بالبروتينات تساعد على تخفيف الحاجة الماسة للكربوهيدرات سريعة الهضم، فإذا كان الشخص يرغب بتناول الحلوى على سبيل المثال يمكنه بدلا من ذلك أن يتناول البيض المخفوق أو المأكولات البحرية أو شرائح اللحم أو الدجاج أو الخضروات والحبوب الغنية بالبروتين، وستنخفض لديه الرغبة بتناول السكريات، إذ إن هذه الأطعمة تعطي شعورا بالشبع لفترة طويلة وهضمها يستغرق وقتا طويلا، لذا لا يشعر الإنسان بعد تناولها بالجوع والحاجة إلى الطاقة والسكريات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطعمة الغنية بالبروتين تمنعنا من الإفراط في تناول الطعام وتزود الجسم بالفيتامينات والعناصر الدقيقة الهامة، مثل فيتامين B1 وВ2 وВ2 وفيتامين Е، فضلا عن احتوائها على المغنيزيوم والزنك وغيرها من العناصر المفيدة للجسم.
النوم الجيّد:
تبعا لنيكول أفينا النوم الجيد يساعد على التخلص من إدمان السكريات، فإذا حصل الإنسان على ليلة نوم متواصلة لمدة 7 أو 8 ساعات، فسيستيقظ نشيطا، وليس بحاجة لكمية كبيرة من السكريات ليحصل على الطاقة في الصباح.
كما أظهرت الأبحاث أن قلة النوم تزيد من خطر الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الكربوهيدرات، وبالتالي الإصابة بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى.
الأطعمة الصحية:
نوهت العالمة إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات طبيعية، مثل الفواكه يغني عن تناول الحلويات والأغذية الغنية بالسكر الصناعي الضار، كما أن الفواكه غنية أيضا بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تمنحنا نشاطا وحيوية وتساعد على محاربة إدمان الحلويات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 3 أيام
- شبكة أنباء شفا
أغذية تعزز نضارة البشرة وتحسّن مظهرها
شفا – تتطلب العناية بالبشرة أكثر من مجرد استخدام مستحضرات التجميل، إذ تلعب التغذية دورا رئيسيا في تجديد خلايا الجلد وحمايتها من الضرر. وتعد الفواكه والخضروات مصادر رئيسية للعناصر الغذائية الضرورية لصحة البشرة، مثل فيتامين C وفيتامين B، اللذين يسهمان في تحسين مظهر الجلد وتقليل مشاكل مثل حب الشباب والبقع الداكنة. وينصح الخبراء بإدخال أطعمة محددة ضمن روتين العناية اليومية، لما تحمله من فوائد مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تدعم صحة الجلد بشكل فعال. وقالت الدكتورة أناتاليا مور، الطبيبة العامة وأخصائية البشرة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إن 'الطعام يزود الجسم والعقل والبشرة بالعناصر الأساسية، وفهم كيفية تأثير النظام الغذائي على الالتهاب وتجديد الخلايا أمر ضروري لبناء روتين عناية فعال بالجلد'. أما الصيدلانية سيما رشيد، فأشارت إلى أن 'صحة البشرة تعكس ما يحدث داخل الجسم، واختيار الفواكه المناسبة يمكن أن يحدث فرقا ملموسا في مظهر الجلد'. وفيما يلي أبرز هذه الأغذية وفوائدها: يعمل على تنظيف المسام وشدها، كما يحتوي على مضادات أكسدة مثل فيتامين C والبيتا كاروتين التي تحمي البشرة من أضرار الشمس والتلوث، وتحافظ على الكولاجين والإيلاستين المسؤولين عن مرونة الجلد. تعد عشبة ذات خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تساعد في تهدئة البشرة وتقليل التهيج، كما تقي من الأضرار البيئية، فضلا عن فوائدها في تخفيف التوتر والأرق. تحتوي على حمض الأزيليك والفيتامينات التي تساعد في تفتيح ندبات حب الشباب وتحسين نضارة البشرة، بالإضافة إلى تحفيز تجديد الخلايا بفضل الإنزيمات الطبيعية الموجودة فيها. يعد غنيا بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والكاروتينات، التي تحافظ على مرونة الجلد وتأخير ظهور علامات الشيخوخة، كما يقلل الالتهابات ويحمي خلايا البشرة من التلف.


شبكة أنباء شفا
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- شبكة أنباء شفا
طرق فعالة لمحاربة إدمان الحلويات
شفا – يعاني العديد من الناس من إدمان الحلويات والسكريات وتسبب لهم هذه العادة أمراضا خطيرة مثل السكري والأمراض المرتبطة بالسمنة، فما هي أفضل الطرق للتخلص من هذا الإدمان؟ وحول الموضوع قالت عالمة الأعصاب الأمريكية وخبيرة التغذية وأخصائية الحمية وإدمان الطعام نيكول أفينا:'إدمان السكريات يشبه الأنواع الأخرى من الإدمان، كلما تناولت كميات أكثر من السكر كلما رغبت بتناول المزيد. التعامل مع هذا النوع من الإدمان صعب، لكنه ممكن، وتوجد عدة طرق فعّالة للتخلص منه'. الأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني أو النباتي: أشارت العالمة إلى أن الأطعمة الغنية بالبروتينات تساعد على تخفيف الحاجة الماسة للكربوهيدرات سريعة الهضم، فإذا كان الشخص يرغب بتناول الحلوى على سبيل المثال يمكنه بدلا من ذلك أن يتناول البيض المخفوق أو المأكولات البحرية أو شرائح اللحم أو الدجاج أو الخضروات والحبوب الغنية بالبروتين، وستنخفض لديه الرغبة بتناول السكريات، إذ إن هذه الأطعمة تعطي شعورا بالشبع لفترة طويلة وهضمها يستغرق وقتا طويلا، لذا لا يشعر الإنسان بعد تناولها بالجوع والحاجة إلى الطاقة والسكريات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطعمة الغنية بالبروتين تمنعنا من الإفراط في تناول الطعام وتزود الجسم بالفيتامينات والعناصر الدقيقة الهامة، مثل فيتامين B1 وВ2 وВ2 وفيتامين Е، فضلا عن احتوائها على المغنيزيوم والزنك وغيرها من العناصر المفيدة للجسم. النوم الجيّد: تبعا لنيكول أفينا النوم الجيد يساعد على التخلص من إدمان السكريات، فإذا حصل الإنسان على ليلة نوم متواصلة لمدة 7 أو 8 ساعات، فسيستيقظ نشيطا، وليس بحاجة لكمية كبيرة من السكريات ليحصل على الطاقة في الصباح. كما أظهرت الأبحاث أن قلة النوم تزيد من خطر الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الكربوهيدرات، وبالتالي الإصابة بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى. الأطعمة الصحية: نوهت العالمة إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات طبيعية، مثل الفواكه يغني عن تناول الحلويات والأغذية الغنية بالسكر الصناعي الضار، كما أن الفواكه غنية أيضا بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تمنحنا نشاطا وحيوية وتساعد على محاربة إدمان الحلويات.


شبكة أنباء شفا
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- شبكة أنباء شفا
طبيب يحذر من الإفراط في تناول الزنجبيل
شفا – يشير الدكتور يفغيني بيلوؤسوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي إلى أن الزنجبيل يعتبر من المواد المفيدة جدا للصحة، لأنه يحتوي على عدد كبير من الفيتامينات والعناصر الدقيقة المهمة. ولكن وفقا له، يمكن أن يسبب الإفراط في استخدامه تهيج الغشاء المخاطي في المعدة، وحرقة المعدة، والإسهال، والحساسية. ويقول: 'يؤثر الزنجبيل على تخثر الدم ومستوى الغلوكوز، لذلك يجب توخي الحذر عند تناول مضادات التخثر أو أدوية خفض مستوى السكر في الدم. كما تنصح النساء الحوامل على الرغم من قدرته على تخفيف الغثيان بعدم الإفراط في تناول الزنجبيل دون استشارة الطبيب. كما يمنع تناوله في حالات حصى المرارة وبعض أمراض القلب والأوعية الدموية. ويُعد الزنجبيل من أكثر المواد الطبيعية فاعلية في تعزيز الصحة، حيث يتميز بخصائص علاجية مذهلة تدعم الجسم على عدة مستويات: مضاد قوي للالتهابات: يحتوي على مركبات الجينجيرول والشوغول التي تُحارب الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مثل القلب، السكري، والتهاب المفاصل. حماية الخلايا من التلف: يعمل كمضاد أكسدة فعال، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي ويبطئ شيخوخة الخلايا. تعزيز المناعة: يُحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يجعله درعا وقائيا ضد العدوى الفيروسية والبكتيرية. تحسين الهضم:يُنشط إفراز العصارة المعدية والإنزيمات الهاضمة، مما يقلل من عسر الهضم، والانتفاخ والغازات، والغثيان (خاصة أثناء الحمل أو بعد العلاج الكيميائي). وتكمن فوائد الزنجبيل في احتوائه على الأحماض الأمينية الأساسية – التربتوفان والليسين والليوسين، التي تشارك في العمليات الأيضية الرئيسية في الجسم. وتعود النكهة اللاذعة المميزة للزنجبيل إلى المكونات النشطة بيولوجيا المضادة للأكسدة والالتهابات. كما أنه مصدر مهم لفيتامينات مجموعة B، وفيتامين E، و С، وهو غني بالعناصر المعدنية الأساسية المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والمنغنيز. ووفقا للخبير، يمكن تناول الزنجبيل على شكل شاي، حيث يمكن تحضيره من جذر الزنجبيل المبشور الطازج يضاف إليه الماء الساخن. وهذا المشروب مفيد جدا لنزلات البرد، وخاصة عند إضافة العسل والليمون. كما يستخدم عصير الزنجبيل أو صبغاته في العصائر والكوكتيلات المنشطة. وتساعد الأقراص و الكبسولات المحتوية على مستخلص الزنجبيل في علاج دوار البحر أو اضطراب المعدة. ويقول: 'كما تستخدم كمادات الزنجبيل خارجيا لتخفيف آلام المفاصل. الجرعة اليومية المثالية تتراوح بين 1 و3 غرامات، ولكن في حال الإصابة بأمراض خطيرة، من الأفضل استشارة الطبيب'.