logo
دخل ترامب من العملات المشفرة ورسوم الترخيص يتجاوز 600 مليون دولار

دخل ترامب من العملات المشفرة ورسوم الترخيص يتجاوز 600 مليون دولار

أرقاممنذ 13 ساعات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دخل يتجاوز 600 مليون دولار من العملات المشفرة ونوادي الغولف ورسوم الترخيص ومشاريع أخرى في تقرير إفصاح مالي عام صدر يوم الجمعة، والذي قدّم لمحة عن حجم استثمارات الرئيس الملياردير.
يُظهر نموذج الإفصاح المالي السنوي، الذي يبدو أنه يغطي عام 2024، أن توجه الرئيس نحو العملات المشفرة قد زاد ثروته بشكل كبير، ولكنه أفاد أيضاً بوجود رسوم كبيرة من مشاريع التطوير وإيرادات من أعماله الأخرى، وبشكل عام، أفاد الرئيس بأن أصوله لا تقل قيمتها عن 1.6 مليار دولار، وفقاً لحسابات رويترز.
في حين صرّح ترامب بأنه وضع أعماله في صندوق استئماني يديره أبناؤه، تُظهر الإفصاحات أن الدخل من هذه المصادر لا يزال يعود في النهاية إلى الرئيس، وهو ما عرّضه لاتهامات بتضارب المصالح.
على سبيل المثال، استفادت بعض أعماله في مجالات مثل العملات المشفرة من تحولات السياسة الأميركية في عهده، وأصبحت مصدراً للنقد، ولم يستجب البيت الأبيض فوراً لطلب التعليق.
ونظراً للسرعة التي أبرمت بها عائلة ترامب صفقاتها خلال صعوده إلى الرئاسة، فإن هذا الملف يُعدّ بمثابة كبسولة زمنية، إذ يُوثّق فترةً بدأت فيها العائلة للتوّ دخول عالم العملات المشفرة، لكنها كانت لا تزال إلى حدّ كبير في عالم صفقات العقارات ونوادي الجولف.
وحققت عملة الميم التي أطلقها الرئيس في وقت سابق من هذا العام -$TRUMP- وحدها ما يُقدّر بنحو 320 مليون دولار من الرسوم، على الرغم من أنه ليس من المعروف علناً كيف قُسّم هذا المبلغ بين ترامب وشركائه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العراق يحمل أميركا مسؤولية حماية مجاله الجوي من "انتهاكات إسرائيل"
العراق يحمل أميركا مسؤولية حماية مجاله الجوي من "انتهاكات إسرائيل"

الشرق السعودية

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق السعودية

العراق يحمل أميركا مسؤولية حماية مجاله الجوي من "انتهاكات إسرائيل"

حمّل العراق، السبت، الولايات المتحدة مسؤولية حماية مجاله الجوي من "الانتهاكات الإسرائيلية"، وطالبها بعدم السماح لطائرات تل أبيب بـ"خرق الأجواء العراقية". وقال مصدر حكومي عراقي، لوكالة الأنباء الرسمية "واع"، إن "العراق طالب الولايات المتحدة، في رسالة رسمية، باتخاذ دورها بعدم السماح للطائرات الإسرائيلية بخرق الأجواء العراقية، استناداً إلى الاتفاقية الإطارية المشتركة"، مشيراً إلى "أهمية احترام سيادة العراق وسلامة مجاله الجوي". وشدد المصدر على أن "الولايات المتحدة، بصفتها الدولة التي تتولى قيادة التحالف الدولي لمحاربة داعش، مطالبة بتحمّل مسؤولياتها، ومنع أي انتهاكات تمس سيادة العراق في أجوائه، أو تعريضه للخطر". وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، الجمعة، أن بغداد "تقدمت بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعربت فيها عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام إسرائيل بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة"، حسبما ذكرت "واع". وأشار البيان إلى أن "الشكوى أكدت أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لاسيما المبادئ المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية". المسؤولية القانونية وطالب العراق "مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واستخدام صلاحياته لردع إسرائيل، ومنعه من تكرار مثل هذه الانتهاكات، وضمان احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه، بما يسهم في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها". وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قد أبلغ نظيره الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، أن العراق قدم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن بشأن انتهاك أجوائه. ودعا حسين المجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الخروقات المتكررة، لما تمثله من تهديد مباشر لأمن العراق والمنطقة واستقرارهما".

مصير منشأة "فوردو" يحدد نجاح أو فشل الهجوم الإسرائيلي على إيران
مصير منشأة "فوردو" يحدد نجاح أو فشل الهجوم الإسرائيلي على إيران

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

مصير منشأة "فوردو" يحدد نجاح أو فشل الهجوم الإسرائيلي على إيران

تشن إسرائيل غارات على العديد من مواقع البرنامج النووي في إيران، ولكن من العوامل الحاسمة في تحديد ما إذا كان هذا الهجوم سينتهي بنجاح أو يتحول إلى خطأ استراتيجي، هو مصير منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم. فالمنشأة المحصنة، المبنية في عمق جبل وتحت الأرض، تمثل تحدياً عسكرياً كبيراً، إذ يتطلب تدميرها إما براعة تكتيكية استثنائية أو دعماً أميركياً مباشراً. وفي حال نجت فوردو من الهجوم، فقد يؤدي ذلك إلى تسريع البرنامج النووي الإيراني بدلاً من تقويضه، وهو عكس ما تسعى إليه إسرائيل، وفق تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي. وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، لشبكة "فوكس نيوز"، الجمعة: "العملية برمتها.. يجب أن تُستكمل بتدمير فوردو". ولهذا، تعوّل تل أبيب على أن تقرر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نهاية المطاف الانضمام إلى الهجوم، لضمان نجاح المهمة. "القنابل والقاذفات اللازمة لتدمير فوردو" تفتقر إسرائيل إلى القنابل الخارقة للتحصينات والقاذفات الاستراتيجية اللازمة لتدمير منشأة فوردو، في حين تمتلك الولايات المتحدة كلا السلاحين، ويتمركزان على مسافة قريبة من إيران. ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي أن واشنطن "لا تزال قادرة على الانضمام إلى الهجوم"، مشيراً إلى أن ترمب "ألمح خلال محادثة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل أيام من العملية، إلى استعداده للتدخل إذا تطلب الأمر". لكن مسؤولاً في البيت الأبيض نفى هذه المزاعم، مؤكداً للموقع أن ترمب "قال العكس تماماً"، وأن الولايات المتحدة "لا تعتزم التدخل بشكل مباشر في الوقت الراهن". في المقابل، يرى بعض الخبراء أن إسرائيل قد تلجأ إلى قصف متكرر لنفس النقطة في محاولة لمحاكاة تأثير القنابل الخارقة. كما يُطرح خيار آخر، أكثر مخاطرة، يتمثل في إرسال قوات خاصة لتنفيذ مداهمة تستهدف المنشأة من الداخل. ويُستشهد في هذا السياق بعملية نفذتها وحدة خاصة إسرائيلية في سبتمبر الماضي، حين قامت بتدمير مصنع صواريخ تحت الأرض في سوريا عبر زرع متفجرات استغرقت عمليتها ساعتين فقط. منشأة نطنز وزعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن سبب الهجوم الإسرائيلي، تزايد مخزون طهران من اليورانيوم عالي التخصيب، إضافة إلى معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران استأنفت أنشطة بحث وتطوير تتعلق بتسليح الأسلحة النووية. وركّزت الضربات الإسرائيلية على منشآت تخصيب اليورانيوم، وخطوط إنتاج أجهزة الطرد المركزي، إضافة إلى استهداف علماء نوويين، في محاولة لشلّ البرنامج النووي الإيراني. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، أمام مجلس الأمن، الجمعة، إن الضربات الإسرائيلية دمّرت منشأة نطنز فوق الأرض، وهي إحدى المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران. وأضاف أن الجزء الواقع تحت الأرض من المنشأة لم يُستهدف مباشرة، لكن انقطاع الكهرباء الناتج عن الهجمات قد يكون ألحق ضرراً بأجهزة الطرد المركزي. كما أكد جروسي أن إسرائيل دمّرت مواقع نووية أخرى في أصفهان. في الوقت نفسه، يواصل الجانب الأميركي التأكيد أن إسرائيل تتحرك بشكل منفرد، فيما ترك نتنياهو الباب مفتوحاً لاحتمال تغيّر هذا الموقف. وقال في تصريحات الجمعة: "أترك الموقف الأميركي للولايات المتحدة، ما الذي سيفعلونه الآن؟ هذا متروك للرئيس ترمب، لقد أوضح أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحاً نووياً".

إسرائيل تتوعّد بضرب كل هدف لنظام «آية الله» في إيران
إسرائيل تتوعّد بضرب كل هدف لنظام «آية الله» في إيران

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

إسرائيل تتوعّد بضرب كل هدف لنظام «آية الله» في إيران

توعّدت إسرائيل السبت بضرب كلّ هدف تابع لنظام «آية الله» في إيران، في وقت أكدت أن سلاح الجو التابع لها بات يتمتع بـ"حرية الحركة" في غرب الجمهورية الإسلامية وصولا إلى العاصمة طهران. وفيما واصل الجيش الإسرائيلي ضرباته التي تستهدف خصوصا مواقع نووية وقدرات عسكرية إيرانية، قال رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في كلمة مصورة "سنضرب كل موقع، كل هدف تابع لنظام آية الله"، مضيفا "وجهنا ضربة فعلية لبرنامجهم النووي". وتابع "لقد عبّدنا طريقا الى طهران. قريبا جدا سترون الطائرات الإسرائيلية، سلاح جوّنا، طيّارونا، في سماء طهران". وفي مقطع آخر، أكد نتانياهو أن الضربات في إيران تحظى بـ"دعم صريح" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال "عدونا هو عدوكم.. نحن نتعامل مع أمر سيهددنا جميعا عاجلا أم آجلا. انتصارنا سيكون انتصاركم". وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من مئتي موقع عسكري ونووي وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين. ردا على ذلك، أطلقت إيران التي تنفي تطوير أسلحة نووية، عشرات الصواريخ على إسرائيل قائلة إنها استهدفت منشآت عسكرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظمها، لكن تم تسجيل أضرار كبيرة في منطقة تل أبيب. وأعلن الجيش السبت أنّ حملته سمحت له بتحقيق "حرية الحركة في الأجواء" من غرب إيران وصولا إلى طهران. وقال الناطق باسمه إيفي ديفرين "أقمنا منطقة نحظى بها بحرية الحركة في الأجواء من غرب إيران وصولا إلى طهران... لم تعد طهران بمأمن" مضيفا أن سلاح الجو "شن ضربات واسعة شاركت فيها أكثر من 70 طائرة مقاتلة على أهداف في طهران". وأسفرت الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل الجمعة، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات بجروح في تل أبيب، فيما أفاد الجيش الإسرائيلي عن إصابة سبعة من جنوده بجروح طفيفة إثر سقوط صاروخ في وسط البلاد، حيث تقع وزارة الدفاع ومقر قيادة الجيش. ورغم الدعوات الدولية لخفض التصعيد، أعلنت إسرائيل السبت استهداف أنظمة دفاع جوي في منطقة طهران و"عشرات" منصات إطلاق صواريخ أرض - أرض في مختلف أنحاء الجمهورية الإسلامية. وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى استهداف مدينة تبريز ومناطق في محافظات لرستان وهمدان وكرمنشاه في غرب وشمال غرب إيران. ووفق الجيش الإسرائيلي، فقد أسفرت ضرباته الجوية عن مقتل أكثر من 20 قائدا عسكرية إيرانيا، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة محمد باقري. وإضافة إلى باقري، قُتل في الضربات الجمعة، حسين سلامي قائد الحرس الثوري، وقائد القوة الجوفضائية للحرس أمير علي حاجي زاده. كما أعلن التلفزيون الإيراني السبت مقتل ضابطين في هيئة الأركان هما غلام رضا محرابي ومهدي رباني. كذلك، أفادت وكالة أنباء تسنيم عن مقتل ثلاثة عناصر من الحرس الثوري الإسلامي في ضربة على شمال غرب البلاد، وقائد شرطة مدينة أسدآباد في غرب إيران فضلا عن ضابط فيها في هجوم شنته مسيّرة إسرائيلية. وأكد التلفزيون الرسمي السبت مقتل ثلاثة علماء نوويين إضافيين، ما يرفع العدد الإجمالي للعلماء الذي قتلوا في الضربات منذ الجمعة إلى تسعة. وقدمت إسرائيل حصيلة مماثلة. وأعلن الجيش الإسرائيلي "تدمير" مصنع لتحويل اليورانيوم في أصفهان (وسط) وقاعدة عسكرية في تبريز (شمال غرب). غير أنّ منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قالت إن الأضرار في أصفهان وموقع فوردو جنوب طهران كانت محدودة. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقلا عن معلومات إيرانية أن القسم فوق الأرض من منشأة فوردو "دُمر" غير أنه لم يسجل أي ارتفاع في مستوى الإشعاع فيها. وأسفرت الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت الجمعة مبانٍ سكنية أيضا، عن سقوط 78 قتيلا وأكثر من 320 جريحا بينهم "غالبية كبرى من المدنيين"، بحسب سفير الجمهورية الإسلامية لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني. ويقول خبراء إن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، اللتين تفصل بينهما أكثر من 1500 كيلومتر، يثير مخاوف من نزاع طويل الأمد في المنطقة. وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أنّه "إذا واصل (المرشد الأعلى آية الله علي) خامنئي إطلاق صواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإنّ طهران ستحترق". وفي إيران، توعد الرئيس مسعود بزشكيان إسرائيل بـ"رد أقوى" في حال واصلت ضرباتها. ووفق بيان صادر الرئاسة، فقد قال بزشكيان خلال اتصال مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إن "استمرار العدوان الصهيوني سيلقى ردا أشد وأقوى من القوات المسلحة الإيرانية". واتهم بزشكيان واشنطن بـ"عدم النزاهة" على خلفية دعم إسرائيل، في ظل "تنسيق النظام الصهيوني مع الولايات المتحدة في عدوانه على الأراضي الإيرانية في خضم المفاوضات". وأكدت سلطنة عمان السبت إلغاء جولة المباحثات بين طهران وواشنطن التي كانت مقررة الأحد لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأتى ذلك بعدما اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أنّ "لا معنى" لهذه المحادثات في ظل الضربات الإسرائيلية. وقال المتحدث باسمها إسماعيل بقائي "من الواضح أنه في مثل هذه الظروف وإلى أن يتوقف عدوان النظام الصهيوني على الأمة الإيرانية، ستكون المشاركة في حوار مع طرف هو أكبر داعم وشريك للمعتدي بلا معنى". وأكد مسؤول أميركي رفض الكشف عن هويته أن بلاده لا تزال تريد إجراء محادثات. وقال "ما زلنا نأمل في إجراء المباحثات" مع إيران. وفي أعقاب أولى الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الجمعة، حضّ ترامب إيران على "إبرام اتفاق" بشأن ملفها النووي محذّرا بأن الضربات التالية ستكون "أكثر عنفا"، ووصف الضربات الأولى بأنها "ممتازة". اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسرائيل السبت بدفع الشرق الأوسط نحو "دوامة عنف خطرة". وقال عراقجي خلال اتصال مع نظيره الصيني وانغ يي "هذا العدوان يدفع المنطقة إلى دوامة عنف خطرة. ردت إيران وستواصل الرد بشكل حازم على هذه الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني"، بحسب الخارجية في طهران. بدوره، أكد وانغ يي دعم بلاده لطهران في "الدفاع عن حقوقها المشروعة"، بحسب الخارجية الصينية التي أفادت أنه أجرى كذلك اتصالا آخر مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر. الى ذلك، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في الشرق الأوسط والتصعيد بين إسرائيل وإيران في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، بحسب ما أفاد الاعلام الرسمي الروسي السبت. في هذه الأثناء، أفاد مسؤولان عراقيان بأنّ بغداد أجرت اتصالات مع طهران وواشنطن للنأي بنفسها عن النزاع، في ظل المخاوف من اتساع رقعته. من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أنّ الهجوم الإسرائيلي يشكل تعديا على سيادة إيران و"سيكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار" في المنطقة. وحذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، من خطر اندلاع "حرب مدمّرة" بين إسرائيل وإيران. ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد إلى خفض التصعيد "بشكل عاجل"، مشيرا على منصة إكس إلى أنه تحدث هاتفيا مع نظيره الإيراني وحضّه على "ضبط النفس". وكان آخر هجوم أعلنته إسرائيل على إيران في تشرين الأول/أكتوبر 2024، عندما نفذت ضربات على أهداف عسكرية ردا على إطلاق نحو 200 صاروخ إيراني باتجاه أراضيها. وجاءت الضربات الإيرانية ردا على هجوم اتهمت إسرائيل بتنفيذه واستهدف قنصليتها في دمشق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store