logo
إعادة هيكلة وتقليص دور... ترامب يقيل عشرات من موظفي "الأمن القومي"‏

إعادة هيكلة وتقليص دور... ترامب يقيل عشرات من موظفي "الأمن القومي"‏

الأخبار كندامنذ 14 ساعات

تم تسريح موظفين يتولون قضايا ‏جيوسياسية مهمة من أوكرانيا إلى كشمير
أقدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إقالة العشرات من موظفي ‏مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في إطار مساعيه لإعادة هيكلة ‏المجلس والحد من دوره الواسع الذي تمتع به سابقاً، وفق ما كشفت ‏مصادر مطلعة.‏
وقالت المصادر الـ5 التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير ‏مخوّلة بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إنه تم تسريح موظفين يتولون قضايا ‏جيوسياسية مهمة من أوكرانيا إلى كشمير. ‏
وأوضحت أن إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي من المتوقع أن تؤدي إلى ‏تراجع نفوذه بشكل أكبر وتحويله من جهة رئيسية لصياغة السياسات إلى ‏كيان صغير يكرس جهوده لتنفيذ أجندة الرئيس بدلا من تشكيلها، وفقا ‏لوكالة "رويترز".‏
كما أضافت أن هذه الخطوة ستمنح فعليا المزيد من الصلاحيات لوزارة ‏الخارجية ووزارة الدفاع وغيرها من الوزارات والهيئة المعنية بالشؤون ‏الدبلوماسية والأمن القومي والمخابرات.‏
إلى ذلك، لفتت 4 مصادر مطلعة على الخطط، إلى أن العدد النهائي ‏المتوقع للموظفين في المجلس سيبلغ نحو 50 شخصا.‏
في هذا الاطار، ذكر مصدران أن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم ‏من المجلس سيتم نقلهم إلى مناصب أخرى داخل الحكومة.‏
في حين وصف آخران مشهدا فوضويا خلال الساعات الماضية، مشيرين ‏إلى أن بعض الموظفين المغادرين لم يتمالكوا أنفسهم وانخرطوا في ‏البكاء داخل مبنى أيزنهاور التنفيذي حيث يقع مقر مجلس الأمن القومي.‏
وقالت 3 مصادر إن من بين الإدارات التي قد تتوقف عن العمل كهيئات ‏مستقلة تلك المعنية بالشؤون الأفريقية والمنظمات متعددة الأطراف مثل ‏حلف شمال الأطلسي.‏
جاءت هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تولي وزير الخارجية ماركو ‏روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفا لمايك والتس.‏
كما أتت بينما تسعى إدارة ترامب إلى تقليص حجم مجلس الأمن القومي ‏ليقتصر على عدد محدود من الموظفين.‏
يذكر أن عادة ما يعتبر مجلس الأمن القومي الجهة الرئيسية التي يعتمد ‏عليها الرؤساء في تنسيق سياسات الأمن القومي.‏
إذ يقوم العاملون فيه بدور محوري في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن سياسة ‏الولايات المتحدة تجاه الأزمات العالمية الأكثر تقلبا، إلى جانب مساهمتهم ‏في الحفاظ على أمن البلاد.‏
وتجاوز عدد موظفي مجلس الأمن القومي 300 موظف في عهد الرئيس ‏الديمقراطي السابق جو بايدن، إلا أن عددهم حتى قبل عمليات التسريح ‏الأخيرة في عهد ترامب كان أقل من نصف هذا الرقم.‏

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعادة هيكلة وتقليص دور... ترامب يقيل عشرات من موظفي "الأمن القومي"‏
إعادة هيكلة وتقليص دور... ترامب يقيل عشرات من موظفي "الأمن القومي"‏

الأخبار كندا

timeمنذ 14 ساعات

  • الأخبار كندا

إعادة هيكلة وتقليص دور... ترامب يقيل عشرات من موظفي "الأمن القومي"‏

تم تسريح موظفين يتولون قضايا ‏جيوسياسية مهمة من أوكرانيا إلى كشمير أقدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إقالة العشرات من موظفي ‏مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في إطار مساعيه لإعادة هيكلة ‏المجلس والحد من دوره الواسع الذي تمتع به سابقاً، وفق ما كشفت ‏مصادر مطلعة.‏ وقالت المصادر الـ5 التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير ‏مخوّلة بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إنه تم تسريح موظفين يتولون قضايا ‏جيوسياسية مهمة من أوكرانيا إلى كشمير. ‏ وأوضحت أن إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي من المتوقع أن تؤدي إلى ‏تراجع نفوذه بشكل أكبر وتحويله من جهة رئيسية لصياغة السياسات إلى ‏كيان صغير يكرس جهوده لتنفيذ أجندة الرئيس بدلا من تشكيلها، وفقا ‏لوكالة "رويترز".‏ كما أضافت أن هذه الخطوة ستمنح فعليا المزيد من الصلاحيات لوزارة ‏الخارجية ووزارة الدفاع وغيرها من الوزارات والهيئة المعنية بالشؤون ‏الدبلوماسية والأمن القومي والمخابرات.‏ إلى ذلك، لفتت 4 مصادر مطلعة على الخطط، إلى أن العدد النهائي ‏المتوقع للموظفين في المجلس سيبلغ نحو 50 شخصا.‏ في هذا الاطار، ذكر مصدران أن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم ‏من المجلس سيتم نقلهم إلى مناصب أخرى داخل الحكومة.‏ في حين وصف آخران مشهدا فوضويا خلال الساعات الماضية، مشيرين ‏إلى أن بعض الموظفين المغادرين لم يتمالكوا أنفسهم وانخرطوا في ‏البكاء داخل مبنى أيزنهاور التنفيذي حيث يقع مقر مجلس الأمن القومي.‏ وقالت 3 مصادر إن من بين الإدارات التي قد تتوقف عن العمل كهيئات ‏مستقلة تلك المعنية بالشؤون الأفريقية والمنظمات متعددة الأطراف مثل ‏حلف شمال الأطلسي.‏ جاءت هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تولي وزير الخارجية ماركو ‏روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفا لمايك والتس.‏ كما أتت بينما تسعى إدارة ترامب إلى تقليص حجم مجلس الأمن القومي ‏ليقتصر على عدد محدود من الموظفين.‏ يذكر أن عادة ما يعتبر مجلس الأمن القومي الجهة الرئيسية التي يعتمد ‏عليها الرؤساء في تنسيق سياسات الأمن القومي.‏ إذ يقوم العاملون فيه بدور محوري في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن سياسة ‏الولايات المتحدة تجاه الأزمات العالمية الأكثر تقلبا، إلى جانب مساهمتهم ‏في الحفاظ على أمن البلاد.‏ وتجاوز عدد موظفي مجلس الأمن القومي 300 موظف في عهد الرئيس ‏الديمقراطي السابق جو بايدن، إلا أن عددهم حتى قبل عمليات التسريح ‏الأخيرة في عهد ترامب كان أقل من نصف هذا الرقم.‏

اتصالان هاتفيان خلال 30 ثانية يقاطعان مؤتمراً صحفياً ‏لترامب
اتصالان هاتفيان خلال 30 ثانية يقاطعان مؤتمراً صحفياً ‏لترامب

الأخبار كندا

timeمنذ 14 ساعات

  • الأخبار كندا

اتصالان هاتفيان خلال 30 ثانية يقاطعان مؤتمراً صحفياً ‏لترامب

الطريف في الأمر أن هذه المقاطعة جاءت بينما كان ترامب ينتقد شركة ‏‏"آبل" بسبب خططها لتصنيع منتجاتها في الهند تعرّض الرئيس الأميركي دونالد ترامب لموقف محرج خلال مؤتمر ‏صحفي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، عندما رنّ هاتفه المحمول ‏مرتين خلال 30 ثانية، مما قاطعه أثناء حديثه للصحفيين.‏ في المرة الأولى، قال ترامب مبتسما: "إنه اتصال هاتفي، هل ‏تمانعون؟"، مشيراً إلى أن المتصل كان "عضواً في الكونغرس".‏ دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض (وكالات) وبعد أقل من عشر ثوانٍ، رن الهاتف مرة أخرى، فرد ترامب: "إنه ‏عضو كونغرس آخر"، محاولًا إسكات الهاتف دون الكشف عن هوية ‏المتصلين.‏ الطريف في الأمر أن هذه المقاطعة جاءت بينما كان ترامب ينتقد شركة ‏‏"آبل" بسبب خططها لتصنيع منتجاتها في الهند، مهددا بفرض رسوم ‏جمركية بنسبة 25% على منتجاتها إذا لم تُصنع داخل الولايات المتحدة.‏ وهدّد الرئيس الأميركي الاتحاد الأوروبي الجمعة بفرض رسوم جمركية ‏بنسبة 50 بالمئة على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات ‏المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو.‏ إلى ذلك، أعلن ترامب أن رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة ستطبق ‏على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم ‏صنعها في الخارج، وذلك بعد بضع ساعات على توجيهه تهديدا حصريا ‏إلى شركة آبل.‏ المصدر: "النهار"

هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب حظر تسجيل الطلاب الأجانب
هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب حظر تسجيل الطلاب الأجانب

الأخبار كندا

timeمنذ يوم واحد

  • الأخبار كندا

هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب حظر تسجيل الطلاب الأجانب

رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب، احتجاجاً على القرار الذي يمنعها من تسجيل الطلاب الأجانب، واصفةً إياه بأنه 'انتقام غير دستوري' بسبب تحدّيها لمطالب سياسية من البيت الأبيض. وجاء في الدعوى، التي قُدمت يوم الجمعة إلى المحكمة الفدرالية في بوسطن، أن هذا القرار ينتهك التعديل الأول من الدستور الأميركي وسيُحدث 'أثراً فورياً ومدمراً' على الجامعة وأكثر من 7,000 طالب أجنبي يحملون تأشيرات دخول. وقالت هارفارد في نص الدعوى: 'بجرة قلم، سعت الحكومة إلى محو ربع طلاب هارفارد – أي الطلاب الدوليين الذين يشكلون جزءاً أساسياً من الجامعة ورسالتها. بدون طلابها الأجانب، لا تكون هارفارد هي هارفارد'. وطلبت الجامعة أمراً قضائياً مؤقتاً لوقف تنفيذ القرار الصادر عن وزارة الأمن الداخلي. وأدى هذا الإجراء إلى حالة من الفوضى داخل الحرم الجامعي قبل أيام فقط من حفل التخرج. وأشارت هارفارد إلى أن الطلاب الدوليين الذين يديرون المختبرات، ويُدرّسون، ويساعدون الأساتذة، ويشاركون في الأنشطة الرياضية، باتوا اليوم أمام خيارين: إمّا الانتقال إلى جامعة أخرى، أو المخاطرة بفقدان وضعهم القانوني في الولايات المتحدة. وكان الأثر الأكبر لهذا القرار على المدارس العليا، لا سيما 'كلية كينيدي' حيث يشكل الطلاب الأجانب ما يقارب نصف عدد الملتحقين، و'كلية إدارة الأعمال' التي تصل نسبة الطلاب الدوليين فيها إلى الثلث. وبالإضافة إلى تأثيره على الطلاب الحاليين، فإن القرار يمنع آلاف الطلاب من الالتحاق بالدورات الصيفية والفصل الدراسي المقبل، مما يضع الجامعة في موقف غير تنافسي عالميًا. وأضافت الدعوى أن 'حتى في حال استعادة الجامعة لحق استضافة الطلاب الأجانب، فإن كثيراً من الطلاب المستقبليين قد يعزفون عن التقديم خوفاً من إجراءات انتقامية أخرى من الحكومة'. وحذرت هارفارد من أن القرار، إذا لم يُلغَ، سيمنعها من قبول طلاب دوليين جدد لمدة عامين دراسيين على الأقل، حيث إن الجامعات التي يُسحب منها هذا التصريح لا يمكنها التقدم بطلب جديد إلا بعد مرور عام كامل. وتستضيف هارفارد نحو 6,800 طالب أجنبي في حرمها في كامبريدج، ماساتشوستس، معظمهم من طلاب الدراسات العليا وينتمون لأكثر من 100 دولة. وكانت وزارة الأمن الداخلي قد أعلنت عن القرار يوم الخميس، متهمةً هارفارد بتهيئة 'بيئة جامعية غير آمنة' تسمح 'لمحرضين مناهضين لأميركا ومؤيدين للإرهاب' بالاعتداء على طلاب يهود، كما زعمت أن الجامعة تتعاون مع الحزب الشيوعي الصيني، مشيرة إلى أنها استضافت ودرّبت عناصر من مجموعة شبه عسكرية صينية في عام 2024. من جهته، كان رئيس الجامعة آلان غاربر قد أعلن في وقت سابق أن الإدارة قامت بإصلاحات على مستوى الحوكمة خلال الثمانية عشر شهراً الماضية، من ضمنها استراتيجية شاملة لمكافحة معاداة السامية، مؤكدًا أن الجامعة لن تتخلى عن 'مبادئها الجوهرية المحمية قانونًا' خوفًا من الانتقام السياسي. كما أوضحت هارفارد أنها سترد لاحقًا على الاتهامات التي وجهها الجمهوريون في الكونغرس بشأن علاقتها المزعومة بالحزب الشيوعي الصيني. ويعود أصل التصعيد إلى طلب أرسلته وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في 16 أبريل، طالبت فيه هارفارد بتقديم معلومات مفصلة عن الطلاب الأجانب الذين قد يكونون متورطين في أعمال عنف أو احتجاجات قد تؤدي إلى ترحيلهم. وأكدت الجامعة أنها قدّمت 'آلاف النقاط البيانية' استجابةً لهذا الطلب، إلا أن رسالة نويم الأخيرة اتهمت هارفارد بعدم التعاون الكامل، دون تقديم توضيحات إضافية، ما وصفته الدعوى بأنه قرار قائم على 'ادعاءات عامة وغير مترابطة' بشأن بيئة الحرم الجامعي. وتضيف الدعوى أن الحكومة خرقت قواعدها التنظيمية المتعلقة بسحب ترخيص المؤسسات التعليمية ضمن برنامج تبادل الطلاب والزائرين، حيث أن مثل هذه الإجراءات عادةً ما تُتخذ لأسباب إدارية محددة مثل فقدان الاعتماد الأكاديمي أو نقص في المرافق التعليمية أو غياب الكادر المؤهل. وفي ختام خطابها، قالت نويم إن بإمكان هارفارد استعادة قدرتها على استضافة الطلاب الأجانب إذا قدّمت خلال 72 ساعة مجموعة شاملة من الوثائق، تتضمن تسجيلات صوتية ومرئية لأي أنشطة احتجاجية أو خطيرة شارك فيها طلاب أجانب. تجدر الإشارة إلى أن هذه الدعوى القضائية تأتي منفصلة عن دعوى أخرى رفعتها الجامعة سابقاً ضد الحكومة بسبب اقتطاعات فيدرالية تجاوزت قيمتها ملياري دولار المصدر: "وكالة أسوشيتد برس (AP)"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store