
ويتكوف يبحث مع نتنياهو هدنة غزة... "حماس": المقاومة لن تتوقف
ودعا إعلان صدر يوم الثلاثاء عن السعودية وفرنسا، بدعم من مصر وقطر وجامعة الدول العربية، حماس إلى نزع سلاحها وتسليمه للسلطة الفلسطينية، التي يقولون إنها يجب أن تحكم جميع الأراضي الفلسطينية.
والتقى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، في محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني حيث حذّر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من حدوث مجاعة.
وبعد وصول ويتكوف إلى إسرائيل بقليل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصّته "تروث سوشيال": "أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو استسلام حماس وإطلاق سراح الأسرى".
واعلن البيت الأبيض الخميس أن ويتكوف سيتوجه الجمعة إلى قطاع غزة بهدف "إنقاذ ارواح ووضع حد لهذه الازمة" الإنسانية في القطاع المحاصر والمدمر.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ويتكوف والسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي "سينتقلان الى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع" المساعدات وبهدف وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" لسكان القطاع الذين يواجهون "مجاعة شاملة" بحسب الأمم المتحدة.
pic.twitter.com/5k0Jzy3Zmb
— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) July 31, 2025
ووصل ويتكوف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن غزة.
وقال مصدر مطّلع إن إسرائيل أرسلت أمس الأربعاء ردّاً على أحدث التعديلات التي أدخلتها حماس على اقتراح أميركي ينص على تطبيق هدنة 60 يوماً وإطلاق سراح أسرى مقابل سجناء فلسطينيين.
ولم يصدر تعليق من "حماس" بعد.
وافادت رويترز نقلا عن مصادر، بأن مسؤولون في إدارة ترامب أبلغوا الكونغرس بأن إسرائيل وافقت على تقديم مساهمة مماثلة لواشنطن بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية.
ولفت مسؤولون إسرائيليون في الأيام القليلة الماضية إلى أن إسرائيل قد تعلن أنّها ستضم أجزاء من غزة إذا استمر الجمود.
ومنذ اندلاع الحرب، سجّلت وزارة الصحّة في غزة 154 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، معظمها في الأسابيع القليلة الماضية، بينهم 89 طفلاً على الأقل.
وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّه لن ينهي الحرب حتى ينتهي حكم "حماس" للقطاع وتلقي سلاحها. وترفض "حماس" الدعوات لإلقاء سلاحها.
وترفض إسرائيل سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة. وعبّر وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير العدل ياريف ليفين اليوم عن دعمهما لضم الضفة الغربية التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلّة لهم في المستقبل عليها.
وتندّد إسرائيل بتصريحات فرنسا وبريطانيا وكندا منذ الأسبوع الماضي بأنّها قد تعترف بالدولة الفلسطينية، وهو ما تقول إسرائيل إنه مكافأة لـ"حماس" على هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأشعل ذلك الهجوم فتيل الحرب، وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 واقتياد 251 اسيراً إلى غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 27 دقائق
- الشرق الجزائرية
لازاريني: إسقاط المساعدات لغزة غير كاف
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' فيليب لازاريني، الجمعة، إن عمليات إسقاط المساعدات جوا لغزة 'غير كافية' وتكلف ما لا يقل عن 100 ضعف مقارنة بالشحن البري. وأكد المسؤول الأممي أن 'الطريقة الوحيدة لمواجهة المجاعة في غزة هي إغراق القطاع بالمساعدات'، مشيرا إلى أن أونروا تملك نحو 6 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات تقف خارج القطاع بانتظار السماح لها بالدخول. ومنذ 2 آذار الماضي، تغلق إسرائيل كافة المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة عبور أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات المساعدات على حدوده. وذكر لازاريني أنه خلال الهدنة السابقة (19 كانون الثاني الماضي استمرت نحو 3 شهور)، تمكنت الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا وشركاؤها، من إدخال ما بين 500 و600 شاحنة يوميا، وصلت إلى جميع المواطنين في غزة 'بأمان وكرامة'، وساهمت في كبح تفاقم الجوع دون تسجيل أي حالات سرقة أو تحويل للمساعدات. وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، فقد بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية حتى الأربعاء نحو 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا، منذ بدء الحرب. وبدأت فرنسا الجمعة إسقاط 40 طنا من المساعدات الإنسانية جوا على غزة، وحثت إسرائيل على السماح بالوصول الكامل إلى القطاع الذي قالت إنه على حافة مجاعة.وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة إكس: 'في مواجهة الضرورة الملحة للغاية، نفذنا للتو عملية إسقاط جوي للمساعدات الغذائية في غزة. نشكر شركاءنا الأردنيين والإماراتيين والألمان على دعمهم، وأفراد جيشنا على التزامهم'. وأضاف: 'عمليات الإسقاط الجوي ليست كافية. يجب على إسرائيل أن تفتح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل للتصدي لتهديد المجاعة'.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
القسام تنشر فيديو جديدًا لأحد الرهائن الإسرائيليين داخل نفق في غزة
نشرت كتائب عز الدين القسام ، الذراع العسكري لحركة حماس ، يوم الجمعة، مقطع فيديو يظهر أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ عام 2023. الفيديو، الذي بلغت مدته دقيقة و20 ثانية تقريبًا، حمل عنوان "يأكلون مما نأكل"، وظهر فيه رهينة يبدو عليه الإرهاق والنحافة، يتنقل داخل نفق تحت الأرض، حيث ظهر جالسًا تارة ومتحركًا تارة أخرى. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحة الفيديو أو تحديد توقيت تصويره بدقة. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الرهينة الظاهر في الفيديو هو إيفيتار دافيد (24 عامًا)، الذي أُسر خلال حضوره مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023. وتضمن الفيديو مشاهد للرهينة إلى جانب لقطات لأطفال في غزة يعانون من سوء التغذية، في إشارة إلى الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة ومنظمات دولية من خطر المجاعة. كتائب القسام تنشر فيديو بوضع الأسرى الإسرائيليين بعنوان "يأكلون مما نأكل" — حامد العلي (@Hamedalalinew) August 1, 2025


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
المبعوث الأميركي ويتكوف يزور غزة وسط كارثة إنسانية
زار ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة مركزا لتوزيع المساعدات في غزة المهددة بالمجاعة والمدمرة جراء الحرب، مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الانسانية الكارثية في القطاع. وقبيل الزيارة، انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام توزيع المساعدات الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرة أنه أصبح "مصيدة للموت" لسكان القطاع حيث تدور الحرب منذ قرابة 22 شهرا بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأصبح قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل، مهددا بـ"مجاعة شاملة" بحسب الامم المتحدة، وخصوصا أن سكانه الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، يعتمدون في شكل أساسي على المساعدات. وأفاد الدفاع المدني في غزة أن 11 فلسطينيا قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي الجمعة، بينهم إثنان قرب نقطة لتوزيع المساعدات تابعة لـ"مؤسسة غزة الانسانية" في جنوبه. وزار ويتكوف والسفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي مركزا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة صباح الجمعة. وكتب هاكابي على منصة إكس "هذا الصباح، انضممت إلى ستيف ويتكوف في زيارة إلى غزة بهدف معرفة الحقيقة بشأن مواقع المساعدات"، مرفقا ذلك بصورة له إلى جانب ويتكوف. وبعيد اندلاع الحرب إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، شددت الدولة العبرية الحصار الذي كانت تفرضه على القطاع منذ أعوام. وأطبقت إسرائيل حصارها اعتبارا من مطلع آذار/مارس الماضي، قبل أن تعلن في أيار/مايو تخفيف الحظر جزئيا، وأقامت بالتنسيق مع واشنطن نظام توزيع مساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل لاقى انتقادا من المنظمات الدولية. منذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 1373 فلسطينيا أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات في القطاع، بينهم 859 في محيط مواقع المؤسسة ذات التمويل الغامض، بحسب ما أكدت الأمم المتحدة الجمعة، لافتة إلى أن "معظم عمليات القتل هذه ارتكبها الجيش الإسرائيلي". "" واتهمت هيومن رايتس ووتش في تقرير نشر الجمعة القوات الإسرائيلية بإقامة نظام "عسكري معيب" لتوزيع المساعدات في غزة، حوّل العملية إلى "حمام دم". وجاء في التقرير إن "عمليات قتل القوات الإسرائيلية للفلسطينيين الباحثين عن طعام هي جرائم حرب". ولم يُصدر الجيش الإسرائيلي الذي تواصلت معه وكالة فرانس برس، أي رد على تصريحات الدفاع المدني والأمم المتحدة وهيومن رايتس ووتش. وأكد البيت الأبيض أن زيارة ويتكوف وهاكابي تهدف إلى وضع "خطة لإيصال المزيد من الغذاء". ويتوقع أيضا أن يلتقي ويتكوف وهاكابي بسكان "للاطلاع منهم على هذا الوضع الخطير"، وأن يقدما "إحاطة للرئيس (دونالد ترامب)... للموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدات". وزار ويتكوف غزة في كانون الثاني/يناير أثناء سريان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس. والتقى المبعوث الأميركي الخميس رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يتعرض لضغوط داخلية للوفاء بتعهده القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن الذين خطفوا في تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفي الخارج لوقف الحرب في غزة. وأعلن الجيش الأردني في بيان الجمعة أنه نفذ "سبعة إنزالات جوية لإيصال مساعدات إنسانية وغذائية وحليب أطفال إلى قطاع غزة بمشاركة عدد من الدول". وشاركت في العملية طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني، وأخرى تابعة لدولة الإمارات، وطائرتان من ألمانيا، وطائرة فرنسية، وأخرى إسبانية، بحسب البيان. وبلغت حمولة هذه الانزالات حوالي 57 طنا. ووصل إجمالي الحمولة التي تم إلقاؤها منذ عودة الإنزالات الجوية قبل أسبوع إلى حوالي 148 طنا من المواد الأساسية. وقال أمير زقوت لوكالة فرانس برس الخميس في الزوايدة في وسط القطاع، بعد عملية إنزال جوي للمساعدات "دفع الجوع الناس إلى التناحر. الناس يتقاتلون بالسكاكين"، في محاولة للحصول على بعض المساعدات. " ضمن الأقلية" وأكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الذي يزور القدس أن "الكارثة الإنسانية" في غزة "تفوق الخيال". وكان الوزير الذي تُعدّ بلاده حليفا قويا لإسرائيل، قال قبيل توجهه إلى الدولة العبرية إن الأخيرة "تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية"، لافتا إلى أنّ "عددا متزايدا من الدول الأوروبية بات مستعدا للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة". وأعلنت البرتغال الخميس أنها "تعتزم" الاعتراف بدولة فسطين، على غرار كندا وفرنسا وبريطانيا. والاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة يبقى خطوة رمزية إلى حد كبير مع رفض إسرائيل قيام دولة يتطلّع إليها الفلسطينيون. وندّدت إسرائيل بـ"حملة ضغط دولية مشوهة" غايتها "مكافأة حماس والإضرار بالجهود الهادفة إلى التوصل لوقف النار في غزة". ونشر الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الخميس فيديو لرهينة إسرائيلي خطف في هجوم العام 2023. وتعذّر على وكالة فرانس برس التحقّق من صحة الفيديو أو من تاريخ تصويره، لكنها، إلى جانب وسائل إعلام اسرائيلية عديدة، تحققت من أنه الشاب الألماني الاسرائيل روم براسلافسكي. مساعدات في غزة. (أ ف ب) واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. وردّت إسرائيل بحرب مدمّرة وعمليات عسكرية لا تزال متواصلة في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 60249 فلسطينيا، من بينهم 55% أطفال ونساء وكبار السن، وفق أحدث حصيلة أصدرتها وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس.