
علماء: الأقدام موطنا لـ1000 نوع من البكتيريا.. اعرف شروط تنظيف الجوارب
تحذر الدكتورة بريمروز فريستون، عالمة الأحياء الدقيقة من جامعة ليستر، من أن قدميك عبارة عن "غابة مصغرة من البكتيريا والفطريات"، ولحسن الحظ، كشفت الدكتورة فريستون عن الطريقة الصحيحة للحفاظ على جواربك نظيفة لأطول فترة ممكنة.
وقالت الدكتورة فريستون، إنه يجب عليك استخدام الماء الذي تبلغ درجة حرارته "60 درجة مئوية على الأقل مع منظف قائم على الإنزيم، موضحة، "إن الإنزيمات تعمل على فصل البكتيريا عن نسيج ألياف الجوارب، وتعمل درجة الحرارة المرتفعة على قتل البكتيريا والفطريات التي تتكيف مع العيش في درجة حرارة قدم الإنسان.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فانه إذا لم تتمكن الغسالة من غسل الملابس بدرجة حرارة 60 درجة مئوية لقتل الميكروبات، فإن المكواة الساخنة ستفي بالغرض - خاصة إذا تم استخدام وظيفة البخار، حيث يساعد هذا على وصول حرارة المكواة إلى عمق الجورب، مما يؤدي إلى قتل أي بكتيريا أو فيروس أو فطريات القدم الرياضي.
أكدت الدكتورة فريستون: "إنه يمكن أن تكون الأقدام موطنًا لما يصل إلى 1000 نوع مختلف من البكتيريا والفطريات، وبعضها يمكن أن يأكل العرق الذي تنتجه قدميك، ومستقلبات نفاياتها ذات الرائحة الكريهة هي التي تسبب رائحة القدمين والجوارب والأحذية ذات الرائحة الكريهة"، تتراوح هذه البكتيريا من سكان غير ضارين نسبيًا إلى مسببات الأمراض الخطيرة المحتملة مثل الرشاشيات والمكورات العنقودية والمبيضات والهستوبلازما والكريبتوكوك.
وقالت عالمة الأحياء، إنه تعتبر بكتيريا المكورات العنقودية سببًا لالتهابات الجلد العنقودية، والتي تسبب ظهور بثور وخراجات مؤلمة، وفي الحالات الخطيرة، يمكن أن تؤدي عدوى المكورات العنقودية الذهبية إلى عدوى مثل تسمم الدم ومتلازمة الصدمة السامة.
من ناحية أخرى، فإن فطر الرشاشيات هو فطر يسبب حالة الجهاز التنفسي المعروفة باسم داء الرشاشيات، مما يؤدي إلى السعال المصحوب بأزيز وقد ينتج عنه كتل من الدم، بمجرد أن تنمو البكتيريا في جواربك، فمن غير المرجح أن تبقى في مكانها.
توصلت دراسات أجريت في المستشفيات إلى أن الجوارب التي يرتديها المرضى تنقل الميكروبات من الأرض إلى الأسرة، بما في ذلك مسببات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية، ومع ذلك، فإن أكبر خطر للإصابة بالعدوى من جواربك يأتي من عدوى الجلد الأكثر شيوعًا.
أضافت الدكتور فريستون: "إنه يمكنك نقل العدوى من الجوارب المتسخة، مثل الثآليل الأخمصية، التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري وهي شديدة العدوى، لذلك عدم غسل الجوارب ثم المشي على الأرضيات يمكن أن يؤدي إلى إصابة الآخرين بالفيروس"، تعيش فطريات قدم الرياضي أيضًا في الجوارب ويمكن أن تنتشر عبر الجوارب غير المغسولة، وبالإضافة إلى تغيير الجوارب يومياً، تؤكد الدكتورة فريستون على أهمية غسل الجوارب بشكل صحيح لتجنب التعرض للعدوى، المشكلة هي أن درجات حرارة الغسيل العادية التي تتراوح بين 30-40 درجة مئوية هي ضمن الحدود التي تطورت الميكروبات الموجودة على قدميك من أجل البقاء عليها.
وأوضحت، إن غسل الجوارب بالمنظف يساعد على تنظيفها، ولكنني أجريت بحثًا معمليًا أظهر أن بعض البكتيريا المتبقية تبقى في الجوارب إذا لم يكن الغسيل ساخنًا جدًا، إن غسل الجوارب في درجات حرارة أعلى أو مكواة الجوارب سيضمن عدم بقاء أي مسببات أمراض غير مرغوب فيها بعد الغسيل.
وأضافت الدكتورة فريستون: "لقد غسلت جواربي بماء ساخن باستخدام منظف مضاد للبكتيريا ثم مكواة ساخنة، وأصبحت نظيفة تمامًا - كما هي الحال مع قدمي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
دراسة: الأطفال المولودون لآباء يعانون من السمنة أكثر عرضة لها
توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة لندن، إلى أن الأطفال الذين يولدون لآباء يعانون من السمنة ، أكثر عرضة للإصابة بها لأنهم يرثون الجينات المرتبطة بالسمنة. وبحسب موقع "Medical xpress"، تشير الدراسات عمومًا إلى أن الأطفال المصابين بالسمنة غالبًا ما يكون آباؤهم وأمهاتهم مصابين بها، إلا أن سبب هذا التوجه لم يُفهم جيدًا، فقد يرث الأطفال جينات من آبائهم تزيد من خطر إصابتهم بالسمنة، أو قد تتأثر حالتهم الصحية بمشكلات في الرحم، أو بخياراتهم الغذائية ونمط حياتهم. تفاصيل الدراسة وفي الدراسة الجديدة، بحث الباحثون في تأثير العوامل الوراثية للوالدين على وزن أطفالهم ونظامهم الغذائي، ودرسوا مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وهو مقياس للسمنة، بالإضافة إلى بيانات النظام الغذائي والعوامل الوراثية لأكثر من 2500 عائلة مكونة من أم وأب وطفل. وتم التركيز على الجينات المرتبطة بالسمنة لدى الوالدين، سواء تلك التي انتقلت مباشرة إلى أطفالهم، أو الجينات التي لم تنتقل، ولكنها قد تؤثر بشكل غير مباشر على الوزن من خلال تشكيل بيئة الطفل، والتي تسمى تأثيرات التنشئة الجينية. نتائج الدراسة ووجد الباحثون أنه على الرغم من ارتباط مؤشر كتلة الجسم لدى الأمهات والآباء ارتباطًا وثيقًا بمؤشر كتلة جسم الطفل، إلا أن هذا الاتجاه يُمكن تفسيره غالبًا من خلال الجينات التي يرثها الأطفال مباشرةً، أما التأثيرات الجينية المرتبطة بالسمنة لدى الأم، والتي لم تُورث، فكان لها تأثير أقل، فقط خلال فترة مراهقة الطفل. وتشير النتائج إلى أن مؤشر كتلة الجسم لدى الأم قد يكون مهمًا بشكل خاص لتحديد مؤشر كتلة الجسم لدى الطفل، سواء بسبب تأثيرات الجينات التي يرثها الأطفال بشكل مباشر، أو من خلال تأثيرات التنشئة غير المباشرة من الجينات التي لم تنتقل. في الوقت نفسه، لم يكن للآباء تأثير يُذكر على مؤشر كتلة جسم أطفالهم، باستثناء الجينات الموروثة مباشرةً، ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن التحليلات التي لا تأخذ في الاعتبار الجينات الموروثة من المرجح أن تُعطي تقديرات مضللة لتأثير الوالدين على وزن الطفل. الحد من السمنة قد يكون لها فوائد بين الأجيال".


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
ارتفاع درجات الحرارة يهدد أمن الطاقة فى أوروبا ويرفع الأسعار.. التفاصيل
تحت عنوان "أوروبا لديها استراتيجية للتدفئة - وهي الآن بحاجة إلى استراتيجية للتبريد"، ألقى "المجلس الأطلسى" الأمريكي الضوء على التهديد الجديد الذى يواجه القارة الأوروبية، والمتمثل فى موجات الحر القياسية التي تؤثر على أنظمة الطاقة، والخدمات الصحية، والتي كشفت مدى عدم استعداد أوروبا لتقلبات الصيف القاسية التي تزداد طولًا وحرارةً وتواترًا. وقال المجلس إنه على عكس التدفئة، كان نهج أوروبا في التبريد فوضويًا ومجزأً وغير منصف. وانتشر تكييف الهواء بسرعة، ولكن في الغالب في المنازل أو المساحات التجارية الأكثر ثراءً. والعديد من هذه الأنظمة غير فعّالة، وسيئة الصيانة، ومركّبة في مبانٍ غير معزولة جيدًا، مما يزيد الضغط على الشبكة. ولم يكن التبريد يومًا أولوية استراتيجية لأوروبا. ففي حين أن القارة نسّقت شبكات التدفئة، ودعمت أنواعًا من الوقود مثل الغاز الطبيعي، وأطرًا تنظيمية شاملة ضمنت وصولًا واسع النطاق إلى التدفئة، ظهر التبريد إلى حد كبير استجابةً لمعاناة الأفراد. وصلت هذه الظاهرة إلى كل منزل وكل مكتب، وليس من خلال تخطيط منهجي. ونتيجة لذلك، فإن أنظمة التبريد في أوروبا غير منظمة إلى حد كبير، ومتقادمة تقنيًا، وموزعة بشكل غير عادل. وأضاف المجلس فى تقريره أن التبريد يبرز كتحدٍّ أكثر تعقيدًا من التدفئة. فالطلب على الكهرباء خلال موجات الحر لا يرتفع لبضع ساعات فحسب، بل يبقى مرتفعًا لأيام، أو حتى أسابيع. في الوقت نفسه، يُقلل الجفاف من توليد الطاقة الكهرومائية، بينما لا تستطيع التدفقات المنخفضة ومياه الأنهار الدافئة تبريد المفاعلات النووية، مما أعاق الإنتاج مؤخرًا في فرنسا وسويسرا. كما يمكن لموجات الحر أن تُعطّل إنتاج الفحم أو الغاز؛ ففي ألمانيا، أدى انخفاض منسوب مياه الأنهار إلى تعطل سفن الفحم، مما أدى إلى قطع إمدادات الوقود عن محطات الطاقة. كما تتأثر البنية التحتية للشبكة أيضًا. فقد أتلفت حرائق الغابات مكونات الشبكة، وعندما ترتفع درجة حرارة المحولات والكابلات، تزداد صعوبة الصيانة، مما يزيد من احتمالية انقطاع التيار الكهربائي. وأكد المجلس أن هذه ليست أحداثًا معزولة؛ بل هي جزء من نمط متزايد من المخاطر المتراكمة الناجمة عن الحرارة الشديدة. لا تؤثر هذه الصدمات النظامية على أمن الطاقة فحسب، بل تؤثر أيضًا على البعدين المتبقيين من معضلة الطاقة الثلاثية. فيما يتعلق بالقدرة على تحمل التكاليف، يؤدي ارتفاع الطلب على الكهرباء لفترات طويلة إلى ارتفاع أسعارها. وهذا يُلحق الضرر الأكبر بالأسر ذات الدخل المحدود، وخاصةً تلك التي لا تستطيع تحمل تكاليف أنظمة التبريد الفعالة أو التي تعيش في مبانٍ تعاني من تسرب الطاقة. في الوقت نفسه، تتكبد الشركات تكاليف تشغيلية متزايدة، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية خلال ذروة النشاط الصيفي. فقر الطاقة، الذي كان يُنظر إليه سابقًا من خلال عدسة التدفئة الشتوية، أصبح الآن مصدر قلق صيفي أيضًا.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
تير شتيجن يُربك حسابات برشلونة بخلاف قانوني واجتماع حاسم اليوم
تشهد أروقة نادي برشلونة حالة من التوتر المتصاعد، بعد دخول الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن في نزاع قانوني مع إدارة النادي، بسبب رفضه توقيع وثيقة طبية تُعد أساسية لتفعيل بند "الإصابة الطويلة"، الذي يتيح للنادي تسجيل لاعبين جدد ضمن الفريق الأول. وبحسب ما أوردته صحيفة موندو ديبورتيفو، فإن الوثيقة التي رفض تير شتيجن التوقيع عليها كانت ستُرسل إلى اللجنة الطبية لرابطة الليجا، وتتضمن تفاصيل غيابه بعد خضوعه لجراحة في الظهر. وكانت هذه الخطوة ضرورية ليستفيد النادي من استثناء يسمح باستخدام 80% من راتب اللاعب المصاب لتسجيل بديل في إطار قواعد اللعب المالي النظيف. وبرر شتيجن موقفه برغبته في الحفاظ على سرية بياناته الطبية، ما دفع إدارة برشلونة إلى إحالة القضية إلى الفريق القانوني، تمهيدًا لفتح إجراء تأديبي رسمي، بدعوى أن تصرفه يضر بمصالح النادي، ويؤثر بشكل مباشر على مستقبل عدد من اللاعبين المنتظر قيدهم، من بينهم الحارس الشاب خوان جارسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحالة تُعد سابقة في تاريخ النادي، إذ لم يُسجل من قبل رفض لاعب مشاركة ملفه الطبي في ظروف مشابهة، رغم مرور الفريق بمواقف مماثلة مع أندرياس كريستنسن ورونالد أراوخو، حيث أُتيح حينها قيد لاعبين جدد بفضل التعاون الكامل مع رابطة الليجا. وزاد الوضع تعقيدًا بعد أن نشر شتيجن عبر حساباته على منصات التواصل تقديرًا شخصيًا لفترة غيابه، أشار فيه إلى أنها لن تتجاوز ثلاثة أشهر، في حين قدّر الجهاز الطبي في برشلونة مدة الغياب بنحو خمسة أشهر، وهي نقطة جوهرية كان النادي يعوّل عليها لتسجيل صفقاته الجديدة. صحيفة سبورت الكتالونية كشفت من جانبها أن إدارة برشلونة كانت تأمل في استغلال غياب شتيجن لتسجيل أربعة لاعبين جدد، هم ماركوس راشفورد، روني باردغجي، فويتشيك تشيزني، وجيرارد مارتين، لكن الرفض الحالي يعطّل تلك الخطط، ويضع الإدارة في موقف معقد قبيل انطلاق الموسم. ويُعقد اليوم اجتماع مرتقب بين اللاعب وممثلي النادي في محاولة لاحتواء الأزمة، وسط تأكيدات من محيط شتيجن بأنه لم يرفض التوقيع على الوثيقة بشكل نهائي، وأنه مستعد للتفاوض بشأن آلية مشاركة ملفه الطبي ضمن الأطر القانونية المتاحة. وفي حال تعذر التوصل إلى تسوية، لا يُستبعد أن يتخذ النادي إجراءات تأديبية داخلية وربما قانونية، إذا ثبت وجود ضرر فعلي ناتج عن موقف اللاعب، سواء على الصعيد الفني أو المالي أو التنظيمي.