
«جائزة إسبانيا»: بياستري يكرس هيمنة مكلارين على التجارب الحرة
حقّق أوسكار بياستري، سائق مكلارين ومتصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، السبت، أسرع زمن في التجارب الحرة الأخيرة قبل سباق جائزة إسبانيا الكبرى، وحلّ زميله في الفريق لاندو نوريس ثانياً.
وسجّل بياستري أسرع زمن، وقدره دقيقة واحدة و12.387 ثانية، ليكتسح مكلارين، حامل لقب بطولة الصانعين، التجارب الحرة، وهو ما يعدّ بمثابة إعلان قوي عما سيفعله في التجارب التأهيلية، التي تقام في وقت لاحق السبت.
وكان الأسترالي بياستري الأسرع في التجارب الحرة الثانية، الجمعة، بينما كان نوريس، الفائز في موناكو، الأحد الماضي، الأسرع في التجارب الأولى.
وكان نوريس، الذي يبتعد بـ3 نقاط عن الصدارة بعد خوض 8 سباقات من أصل 24 هذا الموسم، أبطأ من زميله الأسترالي بواقع 0.526 نقطة، إذ لم يعبأ مكلارين بإجراءات مرونة الجناح الأمامي الأكثر صرامة، التي استحدثت في حلبة كتالونيا.
وارتكب البريطاني نوريس خطأ في إحدى اللفات السريعة التي كانت ستجعله أقرب من بياستري.
وسجّل شارل لوكلير، سائق فيراري، ثالث أسرع زمن متقدماً على جورج راسل سائق مرسيدس، وماكس فرستابن حامل اللقب.
وجاء الصاعدان؛ إسحاق حجار، وكيمي أنتونيلي، في المركزين السادس والسابع مع فريقي ريسنغ بولز ومرسيدس على الترتيب، بينما احتلّ البطل المحلي وبطل العالم مرتين فرناندو ألونسو المركز الثامن مع فريق أستون مارتن، ولكن أبطأ بواقع 1.027 من بياستري.
وحلّ سائق فيراري لويس هاميلتون، بطل العالم 7 مرات والفائز بسباق إسبانيا 6 مرات، تاسعاً بعد جلسة تجارب صعبة أخرى، إذ اشتكى من أن السيارة «لم تكن قابلة للقيادة».
وأكمل ليام لاوسون، سائق ريسنغ بولز، المراكز العشرة الأولى قبل انطلاق التجارب التأهيلية لسباق الأحد، في الساعة 14:00 بتوقيت غرينيتش.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هاميلتون ينتقد مستواه: قدمت أسوأ سباقاتي في «جائزة إسبانيا»
بدا البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق فيراري، محبطا للغاية من مستواه في سباق جائزة إسبانيا الكبرى لسيارات فورمولا 1، الأحد، مشيرا إلى أنه قدم واحدا من أسوأ سباقاته. وأنهى هاميلتون السباق في المركز السابع، لكنه تقدم مركزا واحدا إلى السادس في الترتيب النهائي بعد عقوبة ضد الهولندي ماكس فيرستابن. أما زميله في الفريق، شارل لوكلير من إمارة موناكو، أنهى السباق ثالثا، ليتواجد على منصة التتويج للمرة الثالثة هذا الموسم، بينما لم يتواجد هاميلتون بين الثلاثة الأوائل خلال أول 9 سباقات هذا الموسم. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن هاميلتون يتخلف بفارق 23 نقطة عن لوكلير، و115 نقطة عن متصدر البطولة، الأسترالي أوسكار بياستري". وقال هاميلتون "لا أعرف سببا لأدائي السيء للغاية، لقد كان هذا أسوأ سباق لي من حيث التوازن". وبسؤاله عن الإيجابيات التي خرج بها من سباق جائزة إسبانيا الكبرى، رد السائق البريطاني البالغ من العمر 40 عاما "صفر". وأضاف: سأعود إلى الوطن" ردا على الاستفسار عن وجهته القادمة بعد السباق. وفاز هاميلتون بجولة السرعة في الصين في مارس/آذار، وكان ترتيبه في أول 9 سباقات بعد انتقاله إلى فيراري هذا الموسم هو العاشر ثم الاستبعاد، ثم السابع والخامس والسابع والثامن والرابع والخامس والسادس. واختتم البريطاني المخضرم تصريحاته "لقد قدم الفريق أداء رائعا، ولكن لم تكن لدي أي سرعة في نهاية السباق".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
قاتل يلتقط "سيلفي" بهاتف الضحية.. ووالده يعثر على الفيديو
بعد أكثر من عام على جريمة قتل في إيطاليا، اقتربت الجريمة من الحل بفضل فيديو "سيلفي" التقطه الجاني المشتبه به. فقد تمكن والد الضحية بعد محاولات عديدة غير ناجحة من فتح هاتف ابنه الذكي ليعثر على فيديو سجله المشتبه به لنفسه بعد الجريمة. وتم تسجيل الفيديو الذي لا يتجاوز بضع ثوانٍ، في مسرح الجريمة، حيث ظهر الجاني وهو يقول بعض الجمل غير الواضحة قبل أن يمرر يديه في شعره، وفق ما أفادت الصحيفة المحلية "إيل جازيتينو". "تصدرت العناوين" وكانت تلك القضية تصدرت عناوين الأخبار العام الماضي، بعدما عثر على رجل يبلغ من العمر 32 عاما مطعونا في أواخر أبريل/نيسان 2024 في بلدة فيلفرانكا بادوفانا، التي يبلغ عدد سكانها 10 آلاف نسمة، بشمال إيطاليا. إلا أنه سرعان ما أصبح أحد معارفه، أكبر منه بعامين، موضع شك، وتم اعتقاله بعد ذلك. في حين باءت جميع محاولات الشرطة لفتح هاتف الآيفون الخاص بالضحية، ربما للعثور على أدلة حول الجاني، بالفشل. فأعيد الهاتف في النهاية إلى الأب، الذي تمكن لاحقا من فتح الجهاز باستخدام الرقم السري الصحيح. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة الرجل البالغ من العمر 34 عاما، والموجود قيد الاحتجاز، في سبتمبر/أيلول المقبل. إذ يفترض أن يمثل أمام المحكمة بتهمة القتل، مواجها عقوبة سجن طويلة، وفق وكالة "د ب أ". يشار إلى أن الجاني والضحية كانا يعرفان بعضهما بعضا منذ الطفولة، لكنهما كانا قد تشاجرا عدة مرات سابقا.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
كارول ناوروكي المؤيد لترمب يفوز في انتخابات الرئاسة البولندية
فاز كارول ناوروكي، المؤرخ المحافظ والملاكم السابق المدعوم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في انتخابات الرئاسة البولندية، الاثنين، متغلباً على رئيس بلدية وارسو الوسطي رافال ترزاسكوفسكي، في ضربة موجعة لحكومة البلاد المؤيدة للاتحاد الأوروبي، حسب ما أفادت به "بلومبرغ". وحصل كارول ناوروكي على 50.9% من الأصوات، بينما حصل ترزاسكوفسكي على 49.1%، وفق بيانات من جميع الدوائر الانتخابية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية. وقال المرشح القومي لأنصاره بعد إغلاق صناديق الاقتراع، الأحد: "سنستيقظ غداً مع الرئيس كارول ناوروكي". ويحوز البرلمان معظم السلطات في بولندا، لكن الرئيس يمكنه استخدام حق النقض (الفيتو) ضد التشريعات، لذا يحظى التصويت بمتابعة وثيقة من جارتها أوكرانيا، وكذلك في روسيا والولايات المتحدة، وفي أنحاء الاتحاد الأوروبي. ويأتي هذا التصويت بعد حوالي عام ونصف العام من تولي رئيس الوزراء دونالد توسك منصبه، وشكل التصويت أقسى اختبار لشعبية حكومته الائتلافية الواسعة. وتولى توسك منصبه عام 2023 على وعد باستعادة مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي، بعد 8 سنوات من الحكم القومي الذي أدى إلى تآكل المؤسسات الديمقراطية وجلب التدقيق من بروكسل، لكن أجندته الوسطية تعثرت بسبب حق النقض الذي يتمتع به الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا، حليف حزب "القانون والعدالة القومي". وقد يُعرّض فوز ناوروكي طموح توسك لإعادة وارسو إلى التيار الرئيسي في الاتحاد الأوروبي والحفاظ على تمويل التكتل للخطر. دعم ترمب وتلقى ناوروكي مساعدة من البيت الأبيض، بعد أن زار ترمب لفترة وجيزة في المكتب البيضاوي الشهر الماضي، وفي زيارة لبولندا الأسبوع الماضي، حثّت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، البولنديين على التصويت لناوروكي لضمان تمتع البلاد بعلاقات وثيقة مع ترمب. وبلغت نسبة المشاركة بالانتخابات 71.3%، مُقارنةً بنسبة قياسية بلغت 74.4% خلال الانتخابات البرلمانية قبل عامين، و68.2% في جولة الإعادة الرئاسية الأخيرة عام 2020. وقد يكشف هذا الاقتراع عن مزيد من التصدعات في ائتلاف توسك، ويعزز دعم مؤيدي ناوروكي في حزب "القانون والعدالة" الشعبوي، بالإضافة إلى صعود فصائل اليمين المتطرف قبل الانتخابات البرلمانية لعام 2027.