
أوروبا تحذر إيران من عقوبات بسبب المحادثات النووية
وأجرى وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أول اتصال هاتفي لهم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي منذ أن شنت إسرائيل والولايات المتحدة غارات جوية في منتصف يونيو حزيران مستهدفة البرنامج النووي الإيراني .
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي عقب الاتصال الهاتفي إن الوزراء دعوا إيران إلى استئناف الجهود الدبلوماسية فورا للتوصل إلى اتفاق نووي "مستدام يمكن التحقق منه"،وحذروا من أنهم سيستخدمون آلية العقوبات إذا لم تفعل ذلك .
لكن عراقجي رفض التهديد وقال في منشور على منصة إكس إنه أبلغ الوزراء بأن "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من المفاوضات في يونيو حزيران ولجأت للخيار العسكري، وليس إيران ..."
وأضاف "إذا أراد الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث (الترويكا)أن يكون لها دور، فعليها التصرف بمسؤولية والتخلي عن سياسات التهديد والضغط التي عفا عليها الزمن، بما في ذلك سياسة ' معاودة فرض العقوبات ' التي ليس لها أي أساس أخلاقي أو قانوني على الإطلاق ".
وذكر أن المحادثات لن تكون ممكنة إلا "عندما يكون الطرف الآخر مستعدا لإبرام اتفاق نووي عادل ومتوازن ومفيد للطرفين على الصعيد النووي ".
والدول الثلاث إلى جانب الصين وروسيا هي الأطراف المتبقية في اتفاق 2015 مع إيران، والذي رُفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي .
وينتهي قرار مجلس الأمن الدولي في 18 أكتوبر تشرين الأول، ومن شروطه إمكان معاودة فرض عقوبات الأمم المتحدة السابقة. وستستغرق هذه العملية نحو 30 يوما .
وحذر الأوروبيون مرارا من أنه ما لم يتسن التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإنهم سيطلقون "آلية معاودة فرض العقوبات"، التي ستعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة السابقة على إيران إذا ثبت انتهاكها لبنود الاتفاق .
وقال المصدر الدبلوماسي "أكد الوزراء أيضا عزمهم على استخدام ما تسمى بآلية معاودة فرض العقوبات في حالة عدم إحراز تقدم ملموس نحو مثل هذا الاتفاق بحلول نهاية الصيف ".
ولم يوضح المصدر ماهية التقدم الملموس المشار إليه .
ومنذ الغارات الجوية، غادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إيران. وبينما أشارت إيران إلى انفتاحها على الجهود الدبلوماسية، لا توجد مؤشرات على استئناف جولة سادسة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في وقت قريب .
ويقول دبلوماسيون إنه حتى لو استؤنفت المحادثات، فإن التوصل إلى اتفاق شامل قبل نهاية أغسطس آب، وهو الموعد النهائي الذي حدده الأوروبيون، غير واقعي على ما يبدو، خاصة في ظل عدم وجود مفتشين على الأرض لتقييم ما تبقى من البرنامج النووي الإيراني .
وقال دبلوماسيان أوروبيان إنهما يأملان في تنسيق الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في الأيام المقبلة بهدف إجراء محادثات محتملة مع إيران قريبا.
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات
ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟
فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية
وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع
رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية
مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى
وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي
الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية
Page 2
الجمعة 18 يوليو 2025 04:49 مساءً
Page 3

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 38 دقائق
- حضرموت نت
مدير إعلام الحديدة يكشف عن تجاوزات الحوثي في موانئ المحافظة ويدعو بعثة "أونمها" لتحمل مسؤولياتها
: اخبار اليمن| دعا مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة 'أونمها'، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، والقيام بمسؤولياتها دون تهاون أو تساهل، للحد من تجاوزات مليشيا الحوثي في الموانئ والمراكز الساحلية الخاضعة لسيطرتها. وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة 'إكس'، شدد الأهدل على ضرورة تنفيذ تفتيش شامل لجميع السفن والزوارق الواصلة إلى موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، وفتح الحاويات بشكل منفصل، ومنع دخول أي شحنة لا تستوفي الوثائق القانونية والرسمية. كما طالب البعثة الأممية بممارسة رقابة مباشرة على مراكز الإنزال السمكي شمال وجنوب الحديدة، وعلى وجه الخصوص تلك التي عطلتها المليشيات ومنعت الصيادين من استخدامها، في انتهاك صارخ لحقوقهم ومصدر رزقهم، وتحويلها إلى منافذ للتهريب. وأشار الأهدل إلى تقارير تفيد بإجبار عدد من الصيادين على تأجير قواربهم لعناصر حوثية، أو دفعهم للإبحار في مناطق خطرة قرب السفن في المياه الإقليمية، لاستخدامهم كأدوات في أنشطة عدائية، ما يعرض حياتهم للخطر. وختم الأهدل بالتأكيد أن استمرار صمت البعثة حيال هذه الانتهاكات يُعد تواطؤاً واضحاً، ويقوض ثقة الشارع المحلي في دورها المفترض كضامن لتنفيذ اتفاق ستوكهولم. المصدر / إعلام الحديدة


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
الصين تجري محادثات تجارية مع أمريكا في السويد
مباشر- قالت وزارة التجارة الصينية اليوم الأربعاء إن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ سيزور السويد في الفترة من 27 إلى 30 يوليو تموز لإجراء محادثات اقتصادية وتجارية مع مسؤولين أمريكيين. وذكرت الوزارة في بيان أن الجانبين سيواصلان المشاورات بناء على مبادئ "الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون الذي يضمن الفائدة للطرفين". وقال سكوت بيسنت وزير الخزانة الأمريكي أمس الثلاثاء إنه سيلتقي بمسؤولين صينيين في ستوكهولم لمناقشة تمديد المهلة المتاحة للتفاوض على اتفاق تجاري ووصف التجارة مع الصين بأنها "في وضع جيد". وتَحدد 12 أغسطس آب موعدا نهائيا للصين للتوصل لاتفاق قابل للاستمرار مع البيت الأبيض وإلا ستواجه خطر فرض رسوم جمركية أعلى على صادراتها للولايات المتحدة. والتقى بيسنت منذ منتصف مايو أيار مع خه مرتين في جنيف وفي لندن في وقت يعمل فيه الجانبان على صقل هدنة تجارية هشة خففت من رسوم جمركية تزيد عن مئة بالمئة فرضت بعد دوامة من التصعيد المتبادل. وبعثت بكين برسائل مضمونها تصالحي في الفترة السابقة لمحادثات ستوكهولم التي تعقد الأسبوع المقبل. وعلقت الجهة المعنية بتنظيم قواعد عمل السوق في الصين أمس الثلاثاء تحقيقا بشأن ممارسات الاحتكار فتحته مع دوبونت تشاينا جروب التابعة لشركة دوبونت الأمريكية. وكانت الهيئة قد فتحت التحقيق في أبريل نيسان بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية إضافية بنسبة 34 بالمئة على المنتجات الصينية. وقال وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو الأسبوع الماضي إن بكين تريد العودة بعلاقاتها التجارية مع واشنطن إلى منطقة مستقرة وأضاف أن جولتي المحادثات اللتين عقدتا في الآونة الأخيرة في أوروبا أظهرتا عدم الحاجة لحرب رسوم جمركية بين البلدين. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار Page 2 الأربعاء 23 يوليو 2025 05:54 مساءً Page 3


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
بيان محذوف للأزهر في شأن "مجاعة غزة" يثير الجدل
اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي في مصر جدلاً عقب حذف مؤسسة الأزهر بيان تضامن لها مع المدنيين في قطاع غزة، وجه خلاله "نداءً عالمياً للتحرك الفوري" لإنقاذ القطاع من المجاعة القاتلة، وذلك قبل أن تعود المؤسسة الدينية لإصدار بيان جديد بررت فيه حذفها البيان الأول بعدم "التأثير في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية". بيان الأزهر الأول الذي نشر عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يظل منشوراً سوى دقائق معدودة قبل أن يتم حذفه من حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مساء أمس الثلاثاء، تزامن مع تفشي المجاعة داخل قطاع غزة بسبب شح المواد الغذائية وتمسك إسرائيل بعدم دخول المساعدات الإنسانية المستمر منذ بداية مارس (آذار) الماضي، وخلال الوقت ذاته مواجهة القاهرة حملات على المنصات الرقمية تتهمها "بالمشاركة في حصار القطاع"، وهو ما تنفيه الأخيرة معتبرة أن ما يشاع "يعد حملات استهداف وتضليل"، لا سيما أن معبر رفح الرابط بين مصر والقطاع لم تغلقه القاهرة من جانبها. ويقف سكان غزة على أعتاب مجاعة في ظل تقييد إسرائيل دخول المساعدات منذ أشهر. وأكدت الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من ألف فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية داخل القطاع المحاصر. تابع المركز الإعلامي للأزهر الشريف ما أثير من تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن بيان الأزهر الشريف المتعلق بالأوضاع في غزة، موضحًا أن هذا القرار جاء انطلاقًا من المسؤولية التي يتحملها الأزهر الشريف أمام الله عزّ وجل تجاه قضايا أمتينا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية… — الأزهر الشريف (@AlAzhar) July 23, 2025 ماذا جاء في بيان الأزهر المحذوف؟ تحت عنوان "شيخ الأزهر يطلق نداءً عالمياً، ويستصرخ أصحاب الضمائر الحية للتحرك فورياً لإنقاذ أهل غزة من المجاعة القاتلة"، نشرت مؤسسة الأزهر أول من أمس الإثنين بياناً عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقت فيه ما سمته "صرخة الأزهر الحزينة ونداءه العالمي المكلوم الذي يستصرخ به أصحاب الضمائر الحية من أحرار العالم وعقلائه وحكمائه وشرفائه ممن لا يزالون يتألمون من وخز الضمير، ويؤمنون بحرمة المسؤولية الإنسانية، وبحقوق المستضعفين والمغلوبين على أمورهم وعلى أبسط حقوقهم في المساواة بغيرهم من بني الإنسان في حياة آمنة وعيش كريم، من أجل تحرك عاجل وفوري لإنقاذ أهل غزة من هذه المجاعة القاتلة، التي يفرضها الاحتلال (إسرائيل) في قوة ووحشية ولا مبالاة لم يعرف التاريخ لها مثيلاً من قبل، ونظنه لن يعرف لها شبيهاً في مستقبل الأيام". وأعلن الأزهر ضمن بيانه أن "الضمير الإنساني اليوم يقف على المحك وهو يرى آلاف الأطفال والأبرياء يقتلون بدم بارد، وأن من ينجو منهم من القتل يلقى حتفه بسبب الجوع والعطش والجفاف ونفاد الدواء، وتوقف المراكز الطبية عن إنقاذهم من موت محقق"، مشدداً على أن ما تمارسه إسرائيل "من تجويع قاتل ومتعمد لأهل غزة المسالمين، وهم يبحثون عن كسرة من الخبز الفتات، أو كوب من الماء، ويستهدف بالرصاص الحي مواقع إيواء النازحين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية لهو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، وأن من يمد هذا الكيان بالسلاح أو يشجعه بالقرارات أو الكلمات المنافقة، فهو شريك له في هذه الإبادة، وسوف يحاسبهم الحكم العدل والمنتقم الجبار، يوم لا ينفع مال ولا بنون". وتابع الأزهر في بيانه المحذوف أنه "وهو يغالب أحزانه وآلامه، ليستصرخ القوى الفاعلة والمؤثرة أن تبذل أقصى ما تستطيع لصد هذا الكيان الوحشي، وإرغامه على وقف عمليات القتل الممنهجة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة فورية، وفتح كل الطرق لعلاج المرضى والمصابين الذين تفاقمت حالتهم الصحية، نتيجة استهداف الاحتلال للمستشفيات والمرافق الطبية، في انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية". مشدداً على أنه "يبرأ أمام الله من هذا الصمت العالمي المريب، ومن تقاعس دولي مخز لنصرة هذا الشعب الأعزل، ومن أية دعوة لتهجير أهل غزة من أرضهم، ومن كل من يقبل بهذه الدعوات أو يتجاوب معها، ويُحمل كل داعم لهذا العدوان مسؤولية الدماء التي تسفك والأرواح التي تزهق، والبطون التي تتضور جوعاً في غزة الجريحة"، واختتم بيانه داعياً "كل مسلم أن يواظب على الدعاء لنصرة المظلوم بدعاء نبينا الذي تحصن به 'اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم'"، على حد وصفه. كيف رد الأزهر على منتقديه؟ في الأثناء وبعد تفاعل واسع مع بيان الأزهر، فوجئ المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس بحذف المؤسسة الدينية البيان من على صفحاتها الإلكترونية، من دون توضيح الأسباب، مما أثار موجة جدل واسعة بين المغردين، الذين تباينت آراؤهم في ما حدث. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) فمن جانبهم استنكر بعض حذف الأزهر بيانه المتضامن مع غزة، لا سيما خلال وقت تواجه فيه مواقف الأزهر انتقادات متصاعدة في الداخل الإسرائيلي وصلت حد تهديد بعض المعلقين الإعلاميين الإسرائيليين إلى المطالبة بإغلاقه. وفي المقابل، عدَّ آخرون أن حذف الأزهر بيانه جاء في إطار المحاولات الدولية المتعمدة "لطمس صوت الضمير في لحظة تحتاج فيها الأمة إلى ما تبقى من نور". بعد موجة الجدل التي آثارها حذف بيان الأزهر، أرجع الأخير الأمر إلى ما سماه "عدم التأثير في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية"، مؤكداً أن بيانه الأخير في شأن الأوضاع داخل غزة جاء انطلاقاً من المسؤولية التي يتحملها الأزهر تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية ونصرة أهالي غزة. وأوضح الأزهر أنه بادر بسحب بيانه بكل شجاعة ومسؤولية حين أدرك أن البيان قد يؤثر في المفاوضات الجارية في شأن إقرار هدنة إنسانية داخل غزة لإنقاذ الأبرياء، وحتى لا يتخذ من هذا البيان ذريعة للتراجع عن التفاوض أو المساومة خلالها. مشيراً إلى أن سحب البيان جاء لحقن الدماء في غزة، أملاً في أن تنتهي المفاوضات بوقف إراقة الدماء، وتوفير أبسط مقومات الحياة للشعب الفلسطيني، داعياً إلى نصرة ودعم أهالي غزة. وتتواصل في الدوحة منذ السادس من يوليو (تموز) الجاري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، في مسعى من الوسطاء الدوليين لإنهاء حرب دخلت شهرها الـ21، وسط أزمة إنسانية تتفاقم على وقع عمليات عسكرية متواصلة. وتستند المبادرة التي تُناقش بوساطة قطرية وأميركية ومصرية إلى اقتراح هدنة موقتة لمدة 60 يوماً، يتخللها الإفراج بصورة تدريجية عن رهائن محتجزين داخل قطاع غزة، في مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين. وكثيراً ما طالبت "حماس" بأن يتضمن أي اتفاق ضمانات لإنهاء الحرب بصورة دائمة، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تربط وقفاً نهائياً للعمليات العسكرية بتفكيك البنية العسكرية لـ"حماس". في غضون ذلك تتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية داخل القطاع، مع مخاوف إنسانية وحقوقية من تفشي "مجاعة جماعية"، واليوم الأربعاء قالت منظمة الصحة العالمية إنها تشهد ارتفاعاً قاتلاً في سوء التغذية داخل قطاع غزة، مما تسبب في وفاة 21 طفلاً دون سن الخامسة منذ الـ17 من يوليو الجاري.