logo
قبيل زيارة الشيباني إلى بيروت الرعاية الخليجية والاميركية قائمة للاتفاقيات المطروحة

قبيل زيارة الشيباني إلى بيروت الرعاية الخليجية والاميركية قائمة للاتفاقيات المطروحة

الى مجموعة الموفدين الفرنسيين والدوليين والاميركين الذين ينتظرهم لبنان خلال ما تبقى من حزيران الجاري، تستعد الدوائر الديبلوماسية والحكومية لزيارة مهمة لوزير الخارجية السورية اسعد الشيباني، وقد ترافقه شخصيات حكومية وادارية أخرى في اول زيارة لمسؤول سوري على هذا المستوى منذ إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 كانون الأول العام الماضي.
وفي المعلومات المتداولة على اكثر من مستوى، تكشف مصادر واسعة الاطلاع لـ "المركزية" ان الحديث مع الشيباني قد يتشعب ليكون واسعا وشاملا قياسا على حجم الملفات المفتوحة بين البلدين التي تراوحت بين مد وجزر وكان آخرها الهم الأمني المرتبط بالمعابر غير الشرعية وضبط نقل الأسلحة من العراق وطهران إلى سوريا ومنها الى لبنان، وصولا الى ملف النازحين السوريين. وما عداها، فالملفات الاقتصادية والمالية متعددة الوجوه وهي مرتبطة بالتعديلات المقترحة على العديد من التفاهمات الخاصة بالنقل والترانزيت والجمارك التي كانت معقودة، وقد جمدت منذ وصول القيادة السورية الجديدة الى قصر المهاجرين. وهي ملفات معقدة لا بد من مقاربتها بطريقة لم تتناولها السلطات السورية منذ عقود من الزمن وخصوصا انها تستعد لإطلاق سلسلة من مشاريع الانماء والاعمار في العديد من القطاعات السورية الهامة ولا سيما قطاع إنتاج الطاقة ، تزامنا مع إحياء الحديث عن الربط الخماسي بين الغاز المصري والكهرباء الاردنية وتأمين الطاقة التي تحتاجها سوريا ولبنان بعد استثناء فلسطين منه مؤقتا.
على هذه الخلفيات، طرحت مجموعة من الاسئلة الدقيقة التي يمكن ان تتناول هذه الزيارة وما يمكن ان تنتهي اليه ، ذلك ان بعض التفاهمات الاساسية لم تعقد حتى اليوم بين لبنان وسوريا مباشرة، وان المحادثات الامنية التي جمعت وزيري الدفاع اللبناني ونظيره السوري عقدت في الرياض برعاية سعودية مباشرة وهي مستمرة حتى اليوم، ويمكن ان تتوسع لتطال مرافق ومشاريع اخرى تحتاج الى التوأمة اللبنانية – السورية. ذلك ان هناك المزيد من الاهتمام الخليجي في ملفات عدة انمائية واعمارية في سوريا تقودها الشركات العملاقة التي ستحتاج إلى ان تكون بيروت بمطارها ومرفئها مركزا وسيطا لتوفير نقل المعدات الضرورية التي تحتاجها هذه المشاريع العملاقة التي أطلقت اولاها بسبعة مليارات دولار اميركي في قطاع الطاقة والتي يعتقد بان ستكون لها انعكاسات كبرى على ملف النازحين السوريين في لبنان.
وتضيف المصادر عينها ان وبالاضافة الى الرعاية الخليجية لبعض الملفات لا يمكن تجاهل الرعاية الاميركية لبعض الخطوات الاستراتيجية في المنطقة، وخصوصا ان تم ضم ملف لبنان الى مهام السفير الاميركي في تركيا توماس باراك المكلف بالملف السوري والذي حمل معه في زياراته الاخيرة الى المنطقة مجموعة من المشاريع التي تتناول العلاقات الحدودية بين إسرائيل وجارتيها سوريا ولبنان وما يسميه الجهود من اجل السلام فيها اعتقادا منه بأن حدود "سايكس بيكو" لم تصنع السلام في المنطقة ولا بد من ان تنتج المنطقة ما يؤدي الى هذا السلام وهو كلام كبير يثير القلق في العقول والقلوب وخصوصا عندما كشف في تغريدة له على منصة "إكس" في 26 ايار الماضي ما حرفيته " إن الغرب فرض قبل قرن من الزمان خرائط وانتدابات وحدودا مرسومة بالحبر وإن اتفاقية "سايكس بيكو" قسمت سوريا والمنطقة لأهداف استعمارية لا من أجل السلام.
واعتبر باراك في منشور على حسابه أن ذلك التقسيم كان خطأ مكلفا لأجيال بأكملها ولن يتكرر مرة أخرى، وأن زمن التدخل الغربي انتهى والمستقبل سيكون لحلول تنبع من داخل المنطقة وعبر الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل" وأضاف: "إن مأساة سوريا ولدت من الانقسام وأن ميلادها الجديد يأتي عبر الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها" ويختم قائلا "نقف إلى جانب تركيا ودول الخليج وأوروبا ليس بالجيوش وإلقاء المحاضرات أو بالحدود الوهمية".
وما زاد في الإعتقاد بأن الاهتمام الأميركي بما يجري في لبنان وسوريا سيتخذ منحى جديدا ، ان صحت المعلومات التي قالت ان توماس باراك سيكون في بيروت مستبقا زيارة الوزير الشيباني بأيام قليلة في موعد يتراوح بين 15 و17 حزيران الجاري وقد ترافقه نائبة المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط مورغن اورتاغوس التي ما زالت على رأس عملها على الرغم من مجموعة السيناريوهات التي تناولتها سواء تلك التي قالت باقالتها أو تشكيلها الى مهام اخرى.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصرف تُسرق أمواله أمام أعين لجنة الرقابة وتواطؤ المدراء
مصرف تُسرق أمواله أمام أعين لجنة الرقابة وتواطؤ المدراء

المدن

timeمنذ 37 دقائق

  • المدن

مصرف تُسرق أمواله أمام أعين لجنة الرقابة وتواطؤ المدراء

تتم السرقات في المصرف "بجنون"... بهذا التعبير يصف مدير أحد الأقسام في مصرف لطالما احتل مكانته بين أولى المصارف في البلد، قبل أن يرزح تحت عبء الديون عام 2016 بسبب خسائر مُني بها خارج لبنان، لأسباب عديدة منها خارجة عن إرادته وأخرى ترتبط بفساد بين جدرانه وفي مكاتبه. ارتكابات في المصرف باتت سُمعة المصرف سيئة جداً بسبب ممارسات مدرائه وموظفيه "وقد انتحر فعلياً" بحسب ما يقول المصدر المسؤول لـ"المدن". منذ أعوام قليلة وتحديداً عام 2022 بدأت العمليات المشبوهة تظهر للعلن وتزيد وتيرتها في المصرف وكانت جميعها تمر على حساب مصلحة المصرف. وتتنوع العمليات بين الاستغلال والاختلاس وتمرير الصفقات مقابل عمولات لموظفين ومدراء. وتكاد تكون أبسط تلك المخالفات "عمليات كانت تحصل كثيراً في المصرف وهي إعطاء العملاء النافذين الذين يتشاركون والموظفين عمولات كبيرة، قروضاً ضخمة تندرج تحت سقف قروض الشركات corporate فيما يتم تسجيلها والتعامل معها كقروض تجزئة retail"، ويوفّر التزوير بهذه العمليات للعميل مبالغ كبيرة مقابل تهرّبه من العمولات والفوائد ويؤمن للموظف المتعاون ومدير الفرع عمولته، وكل ذلك على حساب موجودات المصرف. أحد مدراء المصرف المذكور (يبلغ من العمر 75 عاماً) كان مشتبهاً به في قضايا فساد منذ ما قبل أزمة العام 2019، عمد إلى تهريب ودائع لأشخاص محدّدين بينهم رجال أعمال من حسابات المصرف إلى الخارج مقابل عمولات كبيرة ولا يزال يقوم بالأمر عينه حتى اليوم. ووفق المعلومات فقد اشترى المدير المذكور شقتين في دبي بقيمة 2 مليون دولار سدّد ثمنها نقداً، الأولى خلال الأسبوع الأول من شهر كانون الثاني 2025 والثانية في شهر آذار الفائت أي منذ أشهر قليلة. وقد انكشفت عمليات مشبوهة مع المصرف وتجارة شيكات كبيرة غير متاحة لعموم العملاء قام بها أربعة من كبار التجار في البلد وذلك بعد سداد عمولات مالية ضخمة لمدير وعدد من الموظفين المتعاونين. وفي العام 2022 كان المصرف قد أعلن قرار تصفية فروعه الثلاثة في بغداد، البصرة وأربيل بهدف رفع حجم سيولته في لبنان، لكنه في واقع الأمر، أغلق فروعه في قبرص والعراق باستثناء فرع واحد حافظ على وجوده في العراق خلال الأزمة على الرغم من توقّف عمله بشكل كلّي، والسبب، بحسب المصدر، وجود 4 أشخاص في فرع العراق مقرّبين من مدير نافذ بالمصرف ويتقاضى كل منهم 20 ألف دولار شهرياً من دون أي إنتاجية. وبحسب المعلومات يجري حالياً العمل على إغلاق هذا الفرع. أمام كل تلك الارتكابات وسواها مما لم يُكشف عنه، ماذا عن رئيس مجلس إدارة المصرف؟ يقول المدير المصدر إن رئيس مجلس إدارة المصرف لا يتدخّل إطلاقاً بتلك العمليات والممارسات لكنه يعلم بالبعض منها، فلا يمكن لرئيس مجلس الإدارة مواجهة المرتكبين الذين يشكّلون أشبه بـ"عصابة" داخل المصرف. واللافت أن هذه الممارسات كانت تحصل منذ ما قبل الأزمة وحتى اليوم، أمام أعين لجنة الرقابة على المصارف التي كان يدخل بعض أعضائها المصرف لشرب القهوة مع المدير. موجودات المصرف عام 2018 أي قبل الأزمة المالية في لبنان كان حجم أصول المصرف المذكور بقيمة 19 مليار دولار منها فنادق وشركات عقارية واتصالات وغيرها أما اليوم فلا تتعدى قيمتها 4 مليارات دولار فقط، ما يؤكد الإصرار من قبل بعض مديري وموظفي المصرف استنزاف موجوداته وأصوله لمصالحهم الشخصية قبل إخضاعه لإعادة الهيكلة أو ربما إعلان إفلاسه. ويبيع المصرف اليوم موجوداته ليتمكن من دفع رواتب موظفيه، وهو أسوأ ما يمكن أن يصل إليه مصرف أو مؤسسة، وهذا ما يجعله "مصرفاً مفلساً رسمياً"، وأكثر من ذلك يبيع بعض موجوداته بأسعار زهيدة لصالح أشخاص نافذين أو مرتبطين مع مالكيه. علماً أنه منذ فترة زمنية وجيزة لم يتمكن من بيع أي من موجوداته وممتلكاته بسبب الإشارة القضائية التي وضعتها عليه القاضية غادة عون. أما بعد أن أحيلت على سن التقاعد تجاهل المصرف القرار وعاد الى سياسته السابقة وممارساته. كان عدد موظفي المصرف قبل الأزمة نحو 2800 موظف معظمهم من الإداريين، وقد تراجع العدد إلى نحو 500 موظف حالياً بحيث أصبح مقره الرئيسي شبه فارغ. وقد عمدت إدارة المصرف إلى تأجير أربعة طوابق من المبنى الرئيسي ويجري حالياً العمل على تأجير الطابق الخامس. أما عدد فروع المصرف فقد تراجعت من 72 إلى 30 فرعاً. عام 2016 كان يُصنّف المصرف في المرتبة الخامسة لجهة حجم الأصول بين مصارف "ألفا"، لكنه تهاوى تدريجياً بعد تهاوي الشركات المملوكة والمترابطة معه، وأسوأ ما يربط الشركات بالمصرف حجم الديون المتعثّرة البالغة قرابة نصف مليار دولار الممنوحة من المصرف للشركات التابعة له. بعبارة أخرى أطاح المصرف بجزء من موجوداته لصالح شركات ورجال أعمال ومقاولين شركاء له. ويختصر المصدر بالقول بأن "المصرف أساء إدارة أموال المودعين كما فعلت الدولة تماماً" بحسب تعبيره. وليست الأزمة المالية ما أوصله إلى ما هو عليه اليوم إنما سوء إدارته منذ قرابة 10 أعوام وحتى اليوم.

وزارة سورية تعيّن طفلاً متحدثاً باسمها
وزارة سورية تعيّن طفلاً متحدثاً باسمها

المدن

timeمنذ 37 دقائق

  • المدن

وزارة سورية تعيّن طفلاً متحدثاً باسمها

أعلن وزير الاتصالات وتقانة المعلومات في سوريا، عبد السلام هيكل، تكليف طفل بمنصب المتحدث الرسمي باسم الوزارة لمخاطبة أبناء جيله، في خطوة غير مسبوقة في سوريا. نهنئكم بالعيد نيابة عن فريقنا العظيم في وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات، ومنهم الطفل سليم مؤسس حساب إنستاغرام little_tech_salim الذي قبل اليوم مهمة المتحدث باسم الوزراة لأولاد جيله. نسعى لوطن جدير بأطفالنا، أمين على أحلامهم، ممكن لقدراتهم. كل عام وأنتم وبلادنا وأهلنا بألف خير💚 — عبدالسلام هيكل Abdulsalam Haykal (@amhaykal) وقال هيكل: "نُهنئكم بالعيد نيابة عن فريقنا العظيم في وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات، ومنهم الطفل سليم التركماني، مؤسس حساب إنستغرام ليتل تك سليم، الذي قَبِل اليوم مهمة المتحدث باسم الوزارة لأبناء جيله". وأضاف هيكل في تغريدة على منصة "إكس": "نسعى لوطن جدير بأطفالنا، أمين على أحلامهم، ممكن لقدراتهم". التركماني من جانبه، قال التركماني في منشور على صفحته في "فايسبوك": "دعاني مسؤول الابتكار والشركات الناشئة في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لمقابلة الوزير، وكان لقاءً عفوياً ورائعاً بيننا كعائلة، وخصوصاً بابا مع الوزير ومدير مكتبه ومسؤول الابتكار" وتابع: "بكل محبة، قبلت المهمة المُوكلة إليّ بأن أكون المتحدث الرسمي لوزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية لأبناء جيلي، وإن شاء الله، ما سمعناه يتحقق.. هناك خير كبير، ونيال أولاد جيلي بما هو قادم، لأنه أحلى". ومضى التركماني قائلاً: "كلام الوزير يُشبه كلام بابا: بدنا نعمر سوريا، بتستاهل أولادها. هاي سوريا اللي بتشبهني. بحياتنا ما رح نمجّد أشخاص، وكلنا موظفون لنخدم بلدنا". صانع محتوى ويُعرّف التركماني نفسه بأنه صانع محتوى تقني لأبناء جيله، ويهتم بنشر كل ما هو جديد في مجالات التقنيات والذكاء الاصطناعي والمواقع التي تُفيد الأطفال. وينشط بشكل رئيسي على منصة "إنستغرام"، حيث يتابعه أكثر من 305 آلاف شخص. يُشار إلى أن هيكل سعى، منذ تكليفه بحقيبة وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات أواخر آذار الماضي، إلى الابتكار واتخاذ قرارات غير تقليدية في سوريا، حيث شجّع على استخدام الذكاء الاصطناعي، وضم عدداً من المختصين الشباب إلى فريقه الوزاري، كما وعد بإحداث نقلة نوعية في قطاع الاتصالات في سوريا.

المنفى الذهبي لبشار الأسد: رفاهية وعزلة مُترفة وأطنان من الدولارات
المنفى الذهبي لبشار الأسد: رفاهية وعزلة مُترفة وأطنان من الدولارات

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 38 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

المنفى الذهبي لبشار الأسد: رفاهية وعزلة مُترفة وأطنان من الدولارات

يبدو أن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قد وجد لنفسه منفى فارهًا بين ناطحات السحاب الروسية، ويعيش مع عائلته حياة يلفها الغموض وتتخللها مظاهر الثراء في قلب أحد أرقى أحياء موسكو. منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر، استقر بشار الأسد في برج فاخر داخل مجمع "مدينة العواصم" غرب موسكو. هذا الحي الراقي، الذي يضم شركات عالمية وفنادق فخمة وشخصيات نافذة، أصبح المقر الجديد لعائلة الأسد. صرّح صحفي روسي، فضّل عدم الكشف عن هويته، لقناة "فرانس إنفو": "الإيجارات في هذه المنطقة مرتفعة جدًا، ولا يسكنها سوى أبناء الطبقة الثرية. من الواضح أن عائلة الأسد لا تزال تتمتع بموارد مالية ضخمة". وفقًا للإعلانات العقارية، تُعرض شقة بمساحة 119 مترًا مربعًا في أحد هذه الأبراج بسعر لا يقل عن 1.9 مليون دولار. أطنان من الدولارات لم تصل عائلة الأسد إلى روسيا خالية الوفاض. يُؤكد إياد حامد، الباحث في البرنامج السوري للتطوير القانوني في لندن، أن العائلة بدأت منذ سنوات نقل أصولها إلى موسكو، من خلال شراء العقارات وتأسيس الشركات، وفق ما قاله للقناة الفرنسية. وتُفيد تقارير إعلامية أن بين آذار/مارس 2018 وأيلول/سبتمبر 2019، ُشحنت إلى روسيا مبالغ بقيمة 250 مليون دولار(220 مليون يورو)، عبر عدة رحلات جوية هبطت في العاصمة الروسية، محمّلة بفئات نقدية صغيرة من فئة 100 و500 دولار، وأطنان من النقود. وفي عام 2022، قُدّرت ثروة العائلة بما لا يقل عن ملياري دولار، وهذا المبلغ يكفي لإعالة أبناء الأسد: حافظ (٢٤ عامًا)، وزين (٢١ عامًا)، وكريم (٢٠ عامًا). حياة في الظلّ يرى فابريس بالانش، الخبير المتخصص في الشأن السوري والذي التقى الأسد عام 2016، أن الكرملين فرض عليه العزلة، وقال في حديث لـ "فرانس إنفو": "من المرجح أن الأسد خاضع لحماية ومراقبة الأجهزة الأمنية الروسية، ويُمنع من الظهور العلني. تحركاته محدودة للغاية، خاصة أن حيّ مدينة العواصم يُستهدف من حين لآخر بهجمات بطائرات أوكرانية مسيّرة". أمّا حافظ، الابن الأكبر لبشار، فيُقدّم لمحات نادرة عن حياته في المنفى عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في 12 شباط/فبراير، ظهر في مقطع فيديو وهو يتجول قرب جسر البولشوي القريب من الكرملين. وبعد أربعة أيام، نشر صورة له أمام جامعة لومونوسوف الحكومية، وناقش أطروحته في الرياضيات داخل هذا الصرح العلمي الروسي المرموق. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store