النائب ضياء الدين داود خلال مناقشة الإيجار القديم: الحكومة تلعب بالنار
أكد النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب رفضه مشروع تعديلات قانون الإيجار القديم، قائلا: "لا شك أن هذه جلسة تاريخية يتحمل كل منا مسئوليته أمام الله والشعب".
وأضاف خلال كلمته في الجلسة العامة اليوم "من واقع قانوني بحت أخاطب وجدان الأغلبية التي أثق أن وجدانها الوطني لابد وحتمًا أنه ينحاز للسلم والاستقرار الاجتماعي"، واعتبر أن "الحكومة تلعب بالنار وتتجرأ على الشعب المصري".وتابع "أخذ من حديث الوزير محمود فوزي النهائي، قال إحنا حكومة دستورية في ظرف استثنائي"، لافتًا إلى أن "هذه الحكومة ادعت انتهاء الظروف الاستثنائية، وجعلت منها مبررًا لإنهاء العلاقة الإيجارية وعودتها لأسس القانون المدني".وشدد داود، على أن القوانين التي صدرت ليست مرتبطة بثورة 1952، موضحًا أن أول قانون سنة 1920 أثناء الحرب العالمية الاولى عندما تدخل البرلمان ونظم العلاقة الإيجارية، كما حدث تدخلًا في الحرب العالمية الثانية سنة 1941، مردفا: "لم يكن مرتبط ابقوانين اشتراكية، قوانين الليبرالية والاشتراكية تتدخلا عندما يكون للتنظيم مقتضى".وقال داود: "نتكلم عن أهلنا الناس الكبيرة في السن مفيش واحد فينا له عم ولا خال ولا جار ولا مدرس ولا مدرسة، دي مكافأة شعب مصر في 30 يونيو؟".وانتقد الفترة الانتقالية لتحرير العلاقة الإيجارية: "نقعد الناس سبع سنوات تنتظر الموت؟"، مضيفًا "الطبقة الوسطى سندت مصر، تقوله هوفر لك البديل؟ أي بديل اللي بلغ 70 لا يمكن بنك في مصر يموله ب3 ساغ"، موضحًا أن من بلغ سن الخميسن ترفض البنوك منحه تمويلًا عقاريًا.واتهم الحكومة أنها تدلي "بياناتات غير دقيقة، مش هقول كاذبة"، مشيرًا إلى تباين حديث رئيس مجلس الوزراء الذي قال "مفيش طرد" وكلام الوزير محمود فوزي "طرد بعد سبع سنين"، وقال داود "الحكومة لما تقول مفيش طرد نصدق مين رئيس الحكومة أم وزير الحكومة؟، وشدد على دور البرلمان في إنهاء ما وصفه ب"التدليس عندما يثبت أمامه بيانات خاطئة".وأكد ضرورة استدعاء رئيس الحكومة وقال "شعب مصر كله سمعك، الوزير بيقول لا يمشي، ووزير الإسكان يقول نوفر بدائل، عدد المحافظات دون بديل صحراوي كثير".ووجه داود انتقادات للحكومة، قائلا: "حكومة بلا بيانات، يقول هدرس وأخاطب التنمية المحلية أدور على الأراضي، جاي للبرلمان بلا أجندة واضحة".واستنكر "المشروع يقول للمستأجر حط إيدك على قلبك لمدة سبع سنين، لا يمكن يكون اتعرض على رئيس الجمهورية".واختتم "أقول كلامي لوجه الله تعالى وأثق في ضمائركم لا يمكن نهدد السلم والامن الاجتماعي للبلد، وإحنا فاكرين إننا بنعمل حاجة صحيحة، ونصدر أزمات لحكومات جاية بعد سبع سنين ليه ولبرلمانات جاية ليه؟".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 34 دقائق
- الدولة الاخبارية
الاعلامى محمد فودة: الرئيس السيسي أعاد لمصر روحها وقاد ملحمة إنقاذ تاريخية للوطن فى 30 يونيو
الإثنين، 30 يونيو 2025 12:06 مـ بتوقيت القاهرة 30 يونيو.. ثورة البناء الكبرى ومنعطف التحول الأهم في تاريخ مصر المعاصر الثورة لا تقل عن انتصارات حرب أكتوبر.. والرئيس السيسى صنع المجد بالصدق والإرادة الحديدية عبر الكاتب والإعلامي محمد فودة عن فخره بذكرى ثورة 30 يونيو، واصفا إياها بـ"معجزة وطن وصحوة أمة"، مشيرا إلى أن هذا اليوم سيظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث أنقذ البلاد من براثن الفوضى والتيه. وأكد فودة، من خلال منشور عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، والاستورى عبر "إنستجرام"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد نهضة مصر بإرادة فولاذية وصدق نادر، وأعاد للوطن روحه بعد أن كان على وشك الانهيار، قائلاً: "الرئيس السيسي صنع مجد مصر من بين الركام، وقادها إلى آفاق المستقبل بثبات وإخلاص". وأضاف فودة :"لقد كانت ثورة 30 يونيو بحق معجزة مكتملة الأركان، لا لأنها فقط أنقذت الدولة من الانهيار، بل لأنها جاءت فى وقت كانت فيه مصر تساق قسرا إلى نفق مظلم، يراد له أن يبتلع هويتها، ويقوض مؤسساتها، ويصادر إرادة شعبها، ولكن ما لم يكن فى حسبان من أرادوا بمصر سوءًا، هو ذلك الوعى الجمعى الذى تحرك بغير توجيه، واستنهض قواه فى لحظة فاصلة، معلنا رفضه لكل ما لا يشبهه ولا يعبر عنه. وتابع فودة :"ولأن المعجزات لا تتم إلا حين يتجلى القدر بحكمته، فقد شاءت إرادة الله أن يكون على رأس تلك اللحظة الفارقة قائد بحجم عبد الفتاح السيسى، رجل خرج من صفوف الجيش المصرى يحمل خصال القادة، ويجمع بين الحزم والبصيرة، ويؤمن بأن الوطن لا يُبنى إلا على أسس من الصدق والعدالة والإرادة، لم يكن ما فعله الرئيس السيسى مجرد استجابة لمطالب شعبية فحسب، بل كان شجاعة تاريخية وموقفًا وطنيًا يندر أن نجد له مثيلًا فى العصر الحديث، حين انحاز لإرادة الملايين، مخاطبًا ضميره العسكرى والوطنى والإنسانى، ليقرر أن أمن مصر وسلامتها واستقلال قرارها هى خطوط لا يمكن السماح بتجاوزها". وشدد فودة قائلا :"ونحن نحتفل بالذكرى الثانية عشرة لتلك الثورة العظيمة، لا يمكن أن نغفل ما تحقق على أرض الواقع من معجزات، نعم، معجزات حقيقية، فقد كانت الدولة على وشك الانهيار، فأعاد لها الرئيس السيسى روحها، وبنى من الفوضى مؤسسات، ومن اليأس أملًا، ومن الخراب نهضة". واختتم فودة حديثه :"هكذا تبقى ثورة 30 يونيو محفورة فى الوجدان الوطنى كعلامة فارقة فى تاريخ هذا الشعب العظيم، ثورة لم تكن فقط خلاصًا من حكم ظالم ومضلل، بل كانت ولادة جديدة لمصر الحديثة، وبداية لمسيرة بناء لا تعرف التراجع ولا


الدولة الاخبارية
منذ 39 دقائق
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفي سمير دسوقي يكتب.. الإقليمي سابقًا.. والكارثي حاليًا
الإثنين، 30 يونيو 2025 07:26 مـ بتوقيت القاهرة اكتست محافظة المنوفية بالسواد، وبكت كل بيت فيها، حزنًا على فاجعة الطريق الإقليمي، الذي تحوّل من مشروع تنموي إلى طريق للموت، لا نبالغ إذا قلنا إنه بات لعنة حقيقية، بعدما خطف أرواح 18 من زهرات فتيات مصر والمنوفية، وأكثرهن لم يتجاوزن السادسة عشرة من العمر، وبينهن من كانت تنتظر الالتحاق بالثانوية العامة بعد تفوقها في الشهادة الإعدادية ومنهن ماكان متوفقا فى كليتة الجامعية نعم... هو القدر، لكننا لا نعيش بلا عقل أو ضمير. ألم يكن من الممكن أن نُعيد النظر في هذا الطريق الإقليمي "اللعين"، الذي شهد حوادث عدة من قبل؟ ألم يُنذر بما فيه الكفاية؟ ولكن يبدو أن الطريق أصر على أن يكون شاهدًا على كارثة لم يعرف مثلها من قبل! رحم الله زهرات المنوفية، وجبر قلوب أسرهن، وشفى المصابات، لكن ما ذنب هؤلاء الفتيات في أن يتحول الطريق إلى مقصلة؟! كالعادة، تحركت الحكومة فورًا، وفتحت التحقيقات، وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهاته الصارمة بمحاسبة المتسببين، وتحقيق العدالة السريعة، وتكثيف التحاليل الدورية لسائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة، خاصة على الطرق السريعة. كما قطع وزير النقل زيارته الرسمية لتركيا فور علمه بالحادث، وعاد ليُتابع بنفسه تطورات التحقيق، في حين أعرب رئيس مجلس الوزراء عن حزنه الشديد، ووجّه بتخليد أسماء الضحايا، كرمز وطني وشاهد على التقصير الذي لا بد أن ينتهي. ولا يفوتني في هذا المقام، أن أستحضر بكل فخر وعزة ذكرى ثورة 30 يونيو، تلك الثورة التي كانت ولا تزال إرادة شعب، وصرخة أمل في وجه الفوضى، ونقطة انطلاق حقيقية نحو الأمن والاستقرار. نعم، لقد كانت 30 يونيو البداية الحقيقية لدولة قوية، تقف على قدميها، تواجه التحديات، وتخوض معارك البقاء والبناء، وتسير بخطى ثابتة نحو التنمية الشاملة. ثورة 30 يونيو ليست مجرد مناسبة عابرة في الروزنامة، بل حدث تاريخي سيظل محفورًا في الوجدان، سطرته الجماهير بإرادتها، ووقفت خلفه مؤسسات الدولة، ودعمه العالم احترامًا لإرادة هذا الشعب العظيم. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر


اهرام مصر
منذ 39 دقائق
- اهرام مصر
برقية تهنئة للمهندس خالد محمود زهران بمناسبة ترقية نجله
يتقدم مجلس إدارة جريدة اهرام مصر وجميع العاملين بها عنهم الاستاذ /مصطفي العربى ابو عاطف مدير العلاقات العامة بالجريدة بخالص التهاني والتبريكات للمهندس خالد محمود زهران بمناسبة ترقية نجله الملازم/عمر خالد محمود زهران الي رتبة ملازم أول بالقوات المسلحة متمنين له التوفيق والنجاح الدائم ان شاء الله