logo
برودة اليدين والقدمين ناقوس خطر مبكر

برودة اليدين والقدمين ناقوس خطر مبكر

عكاظمنذ 5 ساعات
كشفت دراسة طبية حديثة، من جامعة «تشونغ شان» التايوانية، عن علاقة وثيقة بين برودة الأطراف وزيادة احتمالات الإصابة بدوالي الأوردة. وأوضحت الدراسة، أن الأشخاص الذين يعانون من برودة مستمرة في اليدين والقدمين معرضون بنسبة 50% أكثر للإصابة بالدوالي، وترتفع النسبة إلى 90% لدى من يعانون من برودة شديدة. كما يزداد الخطر بنسبة تفوق 600% عند اجتماع البرودة مع الشعور بثقل في الساقين. وأوصى الباحثون بضرورة الانتباه لهذه الأعراض المبكرة ومراجعة الطبيب عند استمرارها، خاصة للنساء وكبار السن والذين يعملون لساعات طويلة واقفين. وتكمن أهمية الدراسة في تسليط الضوء على أعراض بسيطة قد تبدو غير مقلقة، لكنها تحمل إشارات مبكرة لمشكلات صحية مزمنة في الجهاز الوريدي.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء يحسمون الجدل: الماء القلوي والمنكّه.. هل يتفوّق على الماء العادي؟
خبراء يحسمون الجدل: الماء القلوي والمنكّه.. هل يتفوّق على الماء العادي؟

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

خبراء يحسمون الجدل: الماء القلوي والمنكّه.. هل يتفوّق على الماء العادي؟

أوضح باحثون في جامعة تافتس Tufts University الأمريكية، أنه لا يوجد دليل علمي يدعم التفوق الغذائي للمياه القلوية أو المعززة بالإلكترولايت أو المنكّهة على الماء العادي. وقال الدكتور روجر فيلدينغ Roger Fielding، أستاذ التغذية الجزيئية وكبير العلماء في مركز HNRCA: "لا يوجد أساس فسيولوجي يثبت أن لهذه الأنواع من المياه فوائد أيضية تتفوّق على الماء التقليدي". يشير فيلدينغ إلى أن غالبية الناس لا يشربون كميات كافية من السوائل، لذا فإن الأولوية ليست في نوع الماء، بقدر ما هي في تحفيز الجسم على الترطيب. وفي حال كان الشخص يُفضل مشروبًا منكهًا أو يحتوي على إلكترولايتات ويجعله يشرب أكثر، فلا بأس بذلك طالما لا يحتوي على كميات ضارة من السكر أو الصوديوم. ورغم أن بعض أنواع المياه تحتوي على إلكترولايتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم، إلا أن معظمها – بحسب فيلدينغ – "يكون مُخففًا بدرجة كبيرة، ولا يؤدي إلى ارتفاع فعلي في تركيز الإلكترولايتات داخل الجسم"، وأضاف أن حتى الرياضيين في بيئات قاسية، خلال ممارسة تمارين اليوغا الساخنة، نادرًا ما يُصابون بنقص حاد يتطلب مياه معززة. الصوديوم الخفي: نقطة يجب الانتباه إليها الصوديوم الخفي: نقطة يجب الانتباه إليها -Shutterstock يحذّر فيلدينغ من استهلاك كميات كبيرة من المياه التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم، إذ قد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم، ومشكلات قلبية مرتبطة بفرط تناول الملح. ويوصي بقراءة الملصقات الغذائية حتى في عبوات المياه. من جانبها، ترى الدكتورة بِس دوسون-هيوز Bess Dawson-Hughes، أستاذة الطب في تافتس، أن المياه القلوية لا تقدم فائدة ملموسة للشباب، لكنها قد تساعد كبار السن الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتينات والحبوب، ما يؤدي إلى ارتفاع الحموضة في الجسم مع تقدم العمر. وتوضح أن الكلى لدى المسنين تفقد تدريجيًا قدرتها على موازنة الحموضة، ما يجعل العظام معرضة للخسارة، لأنها تشكّل "خزانًا قلويًا" طبيعيًا في الجسم.

حليب الإبل.. كنز غذائي يثير اهتمام الباحثين ويعزز صحة مرضى السكري
حليب الإبل.. كنز غذائي يثير اهتمام الباحثين ويعزز صحة مرضى السكري

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

حليب الإبل.. كنز غذائي يثير اهتمام الباحثين ويعزز صحة مرضى السكري

أكد استشاري السكري الدكتور سلطان العتيبي أن حليب الإبل ليس مجرد مشروب تقليدي في ثقافتنا الصحراوية، بل هو كنز غذائي غني بالمركبات الفعالة التي تُثير اهتمام الباحثين حول العالم. فهو يجمع بين التركيبة الغذائية المتوازنة والخصائص العلاجية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لدعم الصحة العامة والمساعدة في مواجهة عدد من الأمراض المزمنة والمعقدة. وأشار إلى أن تركيبة حليب الإبل تتأثر بشكل رئيسي بالتغذية، والسلالة، والعمر، ومرحلة الإرضاع، كما يُظهر تباينًا كبيرًا باختلاف المنطقة الجغرافية والموسم. وعن خصائصه، قال العتيبي لـ"سبق" إن حليب الإبل يتميز بتركيبة طبيعية متكاملة؛ إذ يحتوي على البروتينات الحيوية مثل الكازين وبروتينات مصل اللبن التي تُسهم في بناء الأنسجة ودعم الجهاز المناعي. كما يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة، مثل حمض اللينوليك، المفيد لصحة القلب وتقليل الالتهاب. ويُعد اللاكتوفيرين من أبرز مضادات الأكسدة فيه، إذ يساهم في مقاومة العدوى وتقليل الإجهاد التأكسدي. ويخلو حليب الإبل من بروتين "بيتا لاكتوجلوبولين" الموجود في حليب الأبقار، والذي يُعد مسببًا شائعًا للحساسية. وأضاف: من أبرز ما يثير الاهتمام في الدراسات الحديثة هو علاقة حليب الإبل بمرض السكري، حيث يحتوي على بروتين شبيه بالإنسولين، ما يُعزز من استجابة الجسم للإنسولين الطبيعي ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى النوعين الأول والثاني. وتشير دراسة منشورة في Journal of Dairy Science إلى أن تناول 500 مل يوميًا من حليب الإبل يمكن أن يُساهم في خفض مستويات السكر الصائم والتراكمي، خصوصًا عند دمجه مع النظام الغذائي والعلاج الدوائي. نسب الفيتامينات والمعادن وفيما يخص القيم الغذائية، أوضح الدكتور العتيبي أن المقارنة التقريبية لكل 100 مل تُظهر تفوقًا واضحًا لحليب الإبل في عدد من العناصر المهمة. إذ يحتوي على فيتامين C بنسبة تعادل 3 إلى 5 أضعاف ما هو موجود في حليب البقر، كما يحتوي على تركيز أعلى بعشر مرات من الحديد، ونسبة أعلى بمرتين من الزنك، وهو عنصر أساسي لدعم المناعة. أما فيتامينات B1 وB2 وB12 فهي متوفرة بتركيز مشابه أو أعلى قليلاً من الحليب التقليدي، في حين أن الكالسيوم موجود بنسبة متوازنة وإن كانت أقل قليلاً. ويحتوي كذلك على فيتامين D بكميات معتدلة، ما يجعله مناسبًا لمن يعانون من فقر الدم أو سوء التغذية أو ضعف المناعة. داعم للجهاز العصبي والمناعة وتابع العتيبي: أظهرت الدراسات أن حليب الإبل يمتلك إمكانيات واعدة في دعم الجهاز العصبي، إذ يحتوي على مركبات تقلل من الالتهاب العصبي وتُساعد في حماية الخلايا العصبية. وقد يكون مفيدًا في حالات مثل الزهايمر، وباركنسون، والصرع، والتوحد عند الأطفال، حيث أظهرت إحدى الدراسات تحسّن مضادات الأكسدة بعد شرب الحليب. كما يحتوي على مقويات مناعية طبيعية تُعزز الدفاعات ضد العدوى. يحارب السرطان وأردف: رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية، إلا أن نتائج الأبحاث المخبرية واعدة، إذ تشير إلى أن مكونات مثل اللاكتوفيرين والببتيدات النشطة بيولوجيًا قد تُسهم في تقليل نمو الخلايا السرطانية مثل سرطان الكبد والثدي، وتحد من تلف الحمض النووي، وتقلل من الالتهابات المؤدية لنشوء السرطان. ما يجعله مكملاً غذائيًا داعمًا ضمن الخطط العلاجية، وليس بديلاً عن العلاج الطبي. وقال: يحتوي حليب الإبل على دهون ثلاثية مفيدة، وأحماض دهنية غير مشبعة، ونسبة منخفضة من الكوليسترول، مما يجعله مناسبًا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول أو تصلب الشرايين. وتشير الدراسات إلى أن الأحماض الدهنية طويلة السلسلة فيه تساهم في حماية الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات المزمنة. واختتم العتيبي حديثه مؤكدًا أن حليب الإبل لم يعد مجرد إرث شعبي، بل أصبح محل اهتمام علمي عالمي، باعتباره غذاءً وظيفيًا يقدم للجسم ما يتجاوز السعرات والمغذيات، ليصبح جزءًا من نمط حياة صحي. ومع ذلك، تبقى القاعدة الذهبية: رغم فوائده، يظل حليب الإبل مكملًا صحيًا يساعد ولا يُعالج، ويجب تناوله ضمن نمط متوازن وتحت إشراف طبي، خاصة لمرضى السكري أو المصابين بأمراض مزمنة.

"الصحي السعودي" يوضح الفئات التي قد تتعرض لمضاعفات خطيرة بسبب التسمير
"الصحي السعودي" يوضح الفئات التي قد تتعرض لمضاعفات خطيرة بسبب التسمير

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"الصحي السعودي" يوضح الفئات التي قد تتعرض لمضاعفات خطيرة بسبب التسمير

أصدر المجلس الصحي السعودي تنويهاً طبياً حذر فيه من ممارسة التسمير لبعض الفئات التي قد تتعرض لمضاعفات صحية خطيرة نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس أو استخدام أسِرّة التسمير الصناعية. وشدد المجلس على ضرورة امتناع المصابين بحساسية من أشعة الشمس أو أولئك الذين يعانون من سرطان الجلد عن ممارسة التسمير لما قد ينجم عنه من تفاقم في حالتهم الصحية أو مضاعفات جلدية خطيرة. كما أشار المجلس إلى أن الحوامل من الفئات التي يُفضل أن تتجنب التسمير، وذلك لأن الجلد يصبح أكثر حساسية خلال فترة الحمل، مما يزيد من احتمالية التعرّض للحروق الجلدية عند التعرض للشمس أو استخدام أساليب التسمير الصناعي. وأوضح أن استمتاع الحامل بأسِرّة التسمير قد يحمل مخاطر غير متوقعة على صحتها وسلامة بشرتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store