logo
إنقاذ 160 وثيقة لمؤلف "1984" جورج أورويل

إنقاذ 160 وثيقة لمؤلف "1984" جورج أورويل

الشرق السعودية١٣-٠٥-٢٠٢٥

حصلت جامعة لندن على 160 وثيقة تاريخية لمؤلف رواية "1984" جورج أورويل، أحد أبرز الكُتّاب البريطانيين في القرن العشرين، الذي اشتهر بشخصية "الأخ الأكبر"، وهو الحاكم الغامض للدولة الدكتاتورية، الذي أصبح كمرادف للتعسف في استعمال السلطة وعدم احترام الحريات المدنية.
وقالت جامعة كلية لندن (UCL)، إنها حصلت على أرشيف ناشر مؤلف "1984" الذي يشكّل "قطعة قيّمة من التراث الثقافي لبريطانيا، ويضم مراسلات جورج أورويل، والعقود الأدبية، وتقارير القرّاء المتعلقة برواياته الأولى".
أوروبا الثلاثينيات
تعود الوثائق إلى الفترة بين 1934 إلى 1937، وبحسب صحيفة "الغارديان"، "فإن المراسلات هي أكبر مجموعة من المواد البحثية المتعلقة بالكاتب في العالم. وتشتمل على ملاحظاته حول السياسة في أوروبا في الثلاثينيات، التي ساعدت في تشكيل أفكاره وآرائه".
تتعلق الأوراق بأربعة من أولى أعماله المنشورة وهي: "ابنة رجل الدين"، و"دع الزنبقة تطير"، و"الطريق إلى ويغان بيير"، و"داخل الحوت".
كانت المجموعة تعود إلى ناشره، فيكتور غولانز، الذي أسس واحدة من أبرز دور النشر في القرن العشرين. تمّ الاستحواذ على الشركة من قِبل مجموعة "أوريون"، التي أصبحت جزءاً من "هاشيت"، المملوكة من "لاغاردير"، التي قررت بيع الأرشيف، بسبب إغلاق مستودعها العام الماضي.
وحذرت ليز طومسون، المتخصّصة بتجارة الكتب منذ 35 عاماً، "من فقدان أرشيف لا يقدّر بثمن" عندما سمعت عن توزيعه. كما شعرت بالخيبة، عندما علمت أن أحد التجار باع مراسلات غولانز الخاصة بكتاب أورويل "مزرعة الحيوان" بسعر مئة ألف جنيه إسترليني. وشملت تلك المراسلات رسالة أورويل عام 1944، حيث وصف "مزرعة الحيوان" بأنها "قصة خرافية صغيرة ذات معنى سياسي".
أرشيف مبعثر
وكان ريتشارد بلير، ابن أورويل، اشترى عام 2021، 50 رسالة من أرشيف والده المبعثر، لتقديمها كهدية لأرشيف جامعة لندن، خوفاً من بيعها في السوق قائلاً: "عندها لن يراها أحد مرة أخرى."
تمّت عملية الشراء التي قامت بها جامعة لندن، من مكتبات "جونكرز" النادر، ومكتبات "بيتر هارينجتون" النادرة، بدعم من صندوق التراث الوطني، وصندوق أصدقاء مكتبات الأمم.
وقالت سارة آيتشيسون، مديرة مجموعات (UCL) الخاصة: "إن المجموعة كشفت عن عمليات التحرير وراء أعمال أورويل المنشورة، والقلق القانوني الذي دفعه للتعديلات التي أدخلها على نصوصه".
خزائن المراسلات
وتُظهر الأوراق المتعلقة بكتابه "دع الزنبقة تطير"، إحباطه بسبب التغييرات المطلوبة. وتنازله بتردد: "هذه التعديلات تفسد الكتاب تماماً".
وقال كاتب سيرة أورويل دي جي تايلور: "المراسلات الأدبية هي كنز مهم للغاية من وجهة نظر أورويل وتاريخ النشر.. تمتلك المخطوطات الأدبية عادة سيئة، تتمثل في اختفائها في خزائن الجامعين الخاصين، لتختفي عن الأنظار مرّة أخرى، لذا من الرائع أن يتمكن الجميع الآن من الوصول إليها".
وأعربت البروفسورة جان سيتون، مديرة مؤسسة أورويل، عن دهشتها "لأن الناشر لم يفهم قيمة الأرشيف. وجادلت بأن مثل هذه الأرشيفات الأدبية لا ينبغي توزيعها على الجامعين الذين يريدون "جوائز".
وقال بيل هاملتون، الوكيل الأدبي والمنفّذ لعقار أورويل عن الاستحواذ: "نحن متشوّقون. شيئاً فشيئاً، كل هذه المواد المهمّة لأورويل تجد طريقها إلى جامعة لندن، حيث ينبغي أن تكون حقاً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعيدا عن السجادة الحمراء.. صيحات صيفية منعشة وملهمة أبدعت في تنسيقها نجمات مهرجان كان
بعيدا عن السجادة الحمراء.. صيحات صيفية منعشة وملهمة أبدعت في تنسيقها نجمات مهرجان كان

مجلة هي

timeمنذ 42 دقائق

  • مجلة هي

بعيدا عن السجادة الحمراء.. صيحات صيفية منعشة وملهمة أبدعت في تنسيقها نجمات مهرجان كان

سحر إطلالات النجمات في مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2025، لم يقتصر على السجادة الحمراء فقط، بل أن الأزياء التي اعتمدتها النجمات في الأجواء الصباحية كانت أيضا ساحرة وملهمة لعاشقات الموضة، وجاءت متنوعة بصيحات تلائم الأجواء الصيفية والربيعية بامتياز، سواء من ناحية الألوان أو التصاميم المنعشة، كما أن تنسيق النجمات يوحي بالأناقة المعاصرة، وتتنوع بين النمط الهادئ والجذاب دون غياب اللمسة المبتكرة، وهذه تشكيلة من بعض اختيارات النجمات الحاضرات في مهرجان كان 2025، والتي نجحت في جذب الأنظار رغم ابتعادها عن أضواء السجادة الحمراء. صيحة الدنيم بأسلوب صيفي منعش إطلالة بسيطة ولكنها مفعمة بالمرح والأناقة يمكن أن تلهم أناقتك الصيفية إذا كنت من عاشقات التنسيقات العملية بالدنيم، اعتمدتها النجمة الشقراء إيل فانينغ ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ78، حيث أطلت ببنطلون واسع ذو خصر عالي من الجينز الواسع باللون الأزرق الفاتح، حددته بحزام، وأرفقته بتوب صيفي مريح باللون الأبيض بالأكمام القصيرة، وأضفت إيل المرح على تلك الإطلالة بارتداء وشاح منقوش بالورود ربطته حول شعرها الأشقر المنسدل، كما انتعلت صندلا بلاتفورم أخضر بنعل خشبي. إيل فانينغ ببنطلون واسع ذو خصر عالي من الجينز الواسع باللون الأزرق الفاتح صيحة الفستان المنتفخ أنثوية وراقية من الصيحات الرائجة في فصلي الربيع والصيف هي صيحة الفستان المنفوش التي توحي بأناقة أنثوية راقية، والتي تلهمنا بها إطلالات نجمات مهرجان كان السينمائي، اخترنا منها إطلالة النجمة ناتالي بورتمان بذلك الفستان الكلاسيكي الفاخر من Dior، جاء باللون الأسود بقصة منتفخة بالخصر المحدد مع الأكتاف العريضة والياقة الضيقة، زين كليا بتطريزات كريستالية منحوتة يدويا بابداع، لتمنحها منظرا ملكيا رقيقا في الأجواء الصباحية، ونسقته بهدوء مع صندل مفتوح باللون الأسود، مع بعض الاكسسوارات الماسية، معتمدة تسريحة الكعكة. ناتالي بورتمان بالفستان الكلاسيكي الفاخر باللون الأسود وإليك إطلالة كلاسيكية راقية من أرشيف دار Chanel اعتمدتها النجمة زوي دويتش في أجواء كان الصباحية، عبارة عن فستان سترابلس مصمم بكورسيه مقلم بشرائط باللون البني، ومزين بفيونكات، ثم تفتحت أطرافه بقصة منتفخة تزينها نقاط البولكا الفاتحة فوق قماش التل، ومحدد بشريط حريري مقلم، وأكملت زوي طلتها بحذاء مدبب باللون البني، معتمدة تسريحة شعر كلاسيكية تحاكي روح طلتها مع انتقاء مجوهرات مرصعة رقيقة من Tiffany and co. زوي دويتش بفستان سترابلس مصمم بكورسيه مقلم بشرائط باللون البني صيحة المونوكروم بأسلوب رقيق النجمة الأنيقة العاشقة للموضة إيل فانينغ تلهمنا بإطلالة أخرى بصيحة المونوكروم من ماركة Coach، نسقتها بكل نعومة من فستان طويل باللون التركواز، مصمم بحمالات صغيرة وخصر منخفض مع أطراف واسعة تزينها الكسرات، ومع ذلك الفستان الرقيق اختارت إيل حقيبة يد جلدية وحذاء مدبب بنفس الدرجة اللونية من نفس العلامة، كما زادت من جمال طلتها باعتماد تسريحة شعر طفولية بالشعر المنقسم بذيلين مربوطين بفيونكات حريرية. إيل فانينغ بصيحة المونوكروم من ماركة Coach صيحة البولكا دوت لها مكانتها دوما صيحة البولكا دوت أيضا هي من الصيحات التي عادت للواجهة خلال هذا الموسم، ويمكنك اعتمادها على خطى النجمة ماريسكا هارغيتاي، التي اختارت الظهور في فعالية مقامة في مهرجان كان بزي أسود مطبوع بنقاط البولكا البيضاء من دار Carolina Herrera، مصمم بستايل الأرجل الفضفاضة، مع توب بقصة الأوف شولدر المحدد بشريط من بتلات الورود البارزة، وهو تصميم صيفي مريح وأنيق للغاية، ونسقته بهدوء مع أقراط مرصعة وقطع قليلة من الاكسسوارات بالإضافة النظارة الشمسية، مع سحب شعرها للخلف. ماريسكا هارغيتاي بزي أسود مطبوع بنقاط البولكا البيضاء صيحة الفساتين الطويلة بلمسة حيوية ولعاشقات صيحة الفساتين الطويلة نرشح إطلالة النجمة إيما ستون بالفستان الأسود الطويل الذي اختارته من تصميم Louis Vuitton، جاء بستايل الحمالات الرفيعة والقصة المنسدلة بطبقات واسعة تخفي ملامح القوام، تغنيها الثنيات ومزينة فيما بينها بشرائط الدانتيل الأبيض، التي جعلت طلتها أكثر حيوية، وعززت من أنوثتها، واكتفت إيما بالأقراط والخواتم فقط دون أن تبالغ في تنسيق فستانها الناعم. إيما ستون بالفستان الأسود الطويل الذي اختارته من تصميم Louis Vuitton أما الممثلة جودي فوستر فاختارت فستانا حيويا بلون بيج من Dior، تميز بقصة مستقيمة، بالحمالات العريضة والياقة الضيقة، وجاء مطبوعا بنقشة من وحي الطبيعة مع جانب باللون الأزرق، كما جاءت حواف الفستان مزينة بالشراشيب المتدلية الطويلة التي طبعت المزيد من الحيوية على تلك الإطلالة الصباحية الناعمة، ونسقت جودي فستانها مع صندل ذهبي عالي دون أن تبالغ في ارتداء المجوهرات. جودي فوستر ترتدي فستانا حيويا بلون بيج من Dior صيحة التنورة بستايلات عصرية مما لا شك فيه أن التنورة هي من القطع المفضلة في فصلي الربيع والصيف، ونجدها تتصدر اختيارات عاشقات الموضة مع بداية الأجواء الحارة، لذلك اخترنا لك بعض الستايلات العصرية الأنيقة من وحي نجمات مهرجان كان المتألقات، بداية من إطلالة إيفا لانغوريا التي أطلت بطقم حريري باللون الأبيض، مكون من كورسيه مكشوف الكتفين بحواف مثنية عند الياقة وطيات متراكمة في الحواف السفلية، مع تنورة بقصة واسعة مزينة بطبعة الشفاه في الأسفل، حملت معها حقيبة مرصعة بنفس اللمسة، كما انتعلت صندلا بلون كريمي، تاركة شعرها الويفي منسدلاً مع اختيار أقراط ذهبية. إيفا لانغوريا بطقم حريري باللون الأبيض من كورسيه مكشوف النجمة العالمية جينيفر لورانس أيضا ظهرت بصيحة التنورة الطويلة بلون نيود فاتح من توقيع Dior، انسدلت بقصة واسعة مغطاة بطبقة من الشيفون المرصع بتطريزات فروع الأشجار اللامعة بهدوء، ومنسقة بكل نعومة مع بلوزة فضفاضة بلون كريمي متناغم، خالي من النقوشات، وتميز بأكمام طويلة مع صندل مفتوح، وزينت تلك الإطلالة بأقراط منسدلة فقط مع ترك شعرها الأشقر منسدلا بكل نعومة فوق كتفيها. جينيفر لورانس بصيحة التنورة الطويلة بلون نيود فاتح من توقيع Dior الصور من حسابات النجمات ودور الأزياء على انستجرام.

كيت ميدلتون بعد غياب تعود بإطلالات ملكية راقية.. بين الأمس واليوم هل إختلفت إطلالاتها؟
كيت ميدلتون بعد غياب تعود بإطلالات ملكية راقية.. بين الأمس واليوم هل إختلفت إطلالاتها؟

مجلة هي

timeمنذ 42 دقائق

  • مجلة هي

كيت ميدلتون بعد غياب تعود بإطلالات ملكية راقية.. بين الأمس واليوم هل إختلفت إطلالاتها؟

خبر إعلان مرض الأميرة المحبوبة كيت ميدلتون، لم يكن خبراً عادياً، بل كان تأثيره كبيراً على المحبين والمتابعين من كل أنحاء العالم. الأميرة المحبوبة، والقريبة من الجميع، والتي تذكر البعض باللايدي ديانا، عادت اليوم أدراجها، بعد إعلانها تشافيها من المرض الخبيث، وبعد رحلة لا يستهان بها من العلاج الشاق. هذه الفترة لم تكن جداً طويلة، ولكن لعودتها طعم خاص، حيث غابت قليلاً عن محبيها، وإطلالاتها لم تكن بالقدر الذي تعودنا عليه سابقاً. اليوم، عادت الأميرة كيت بقوة، وتحدي أكبر، مستعيدة نشاطها، بشجاعة عالية، وحب وإصرار كبيرين. البعض قد يلاحظ تغييراً لافتاً في إطلالاتها، والبعض الآخر يقول لا تغيير ملحوظ، فهي كانت دائماً مثالاً ملكياً عصرياً، تختار إطلالاتها بعناية ودقة، حريصة على القواعد الملكية المنصوصة، ومتابعة عن كثب لأحدث صيحات الموضة العالمية. ربما تفاصيل صغيرة، قد نلاحظها بين الأمس واليوم، لا تسمى تغييرات، بل تعديلات، طرأت على حياتها النفسية، وكلنا عرضة لذلك. هي ملهمة بطبيعة الحال، لذا إعتمادها الذكي لخيارات حيوية اليوم، هو بمثابة رسالة قوية، لمتابعيها، ودافع لهم على المثابرة بشجاعة، وتحدي، لخوض كل معارك هذه الحياة. تابعي معنا هذا النص، وشاركينا رأيك، هلى لاحظتي تغيراً كبيراً بين إطلالاتها قبل المرض وبعده؟! وهل تعتبر اليوم كيت ميدلتون ملهمة فعلية ومؤثرة قوية في عالم الموضة والأزياء؟! الأميرة المتألقة دائماً كيت ميدلتون رمز للأناقة الملكية.. روح عصرية لا تتغير تعتبر كيت ميدلتون، من بين الأميرات المؤثرات فعلاً في عالم الموضة والأزياء، فهي الأميرة العصرية التي تحاكي روح الشباب، وهي أيضاً الأميرة الأكثر تقيداً بقواعد ملكية صارمة. طبعاً بحنكتها، إستطاعت أن تجمع بين الإطلالات الملكية والعصرية في نفس الوقت، وهذا فعلاً ما جعلها قريبة من فئة الشباب، ومن الفئة الأكبر عمراً. هي السيدة الأنيقة، الراقية، التي تعتمد إطلالات عصرية شبابية أحياناً، ملتزمةً بالحشمة والقواعد الملكية المعقدة في المملكة المتحدة. طبعاً هذا التأثير في عالم الموضة، ليس نابعاً من كونها عارضة أزياء، ولا حتى مصممة أزياء، ولا مدونة موضة، بل من كونها سيدة أنيقة، عصرية، وتتمتع بجمال وجاذبية عالية. إذا أردنا التحدث قليلاً عن أسلوبها، فهي سيدة كلاسيكية، بعيدة كل البعد عن الإختيارات المعقدة الجريئة، الخادشة للنظر. نعم، تتميّز إطلالاتها أيضاً بالروح العصرية، ولكن كما ذكرنا بذكاء لافت، تختار ما يناسبها ويناسب منصبها، من صيحات الموضة العالمية، قد يكون لون معين، قصة معينة، تنسيق معين، وغيرها من التفاصيل. هي اليوم نموذجاً يحتذى به، تختار إطلالاتها بدقة عالية، حيث نشعر بالروح الملكية الفخمة الممزوجة بالموضة الحديثة. إطلالاتها بالألوان كثيرة، فهي بعيدة عن الإطلالات الداكنة، وهذا ما يميّز كل ملكات وأميرات المملكة المتحدة، عشقهنَّ للألوان، وإختياراتهنَّ المبهجة دائماً. هذه الإطلالات الملونة، المنسقة بأسلوب مونوكروم، تجعلها دائماً متألقة، وعصرية، وقريبة من الفئة الشبابية، التي تعتبرها اليوم رمزاً للأناقة الملكية العصرية. إطلالة مونوكروم بالأحمر الناري مليئة بالحياة والفرح إطلالة كاجوال شيك للأميرة كيت ميدلتون نسقت فيها بلايزر بأسلوب عصري أنيق إطلالة أيضاً بالبلايزر للأميرة كيت ميدلتون نسقتها بأسلوب كاجوال شيك أنيق تأثير فعال.. ملهمة بذكاء تأثيرها قوي وفعال بالتأكيد، فكيت ميدلتون تعتبر بحد ذاتها إسم مروج لأهم وأبرز دور الأزياء العالمية، كما يمكننا القول أن كل ما تعتمده كيت، يصبح صيحة فعاّلة في عالم الموضة والأزياء. تدعم المصممين والفئة الشبابية الصاعدة، خصوصاً في المملكة المتحدة، وتكون مصدر دعم وإشراف عالي. كل ما تعتمده كيت، ينتشر بسرعة، يباع بسرعة، ويصبح علامة فارقة في السوق التجاري، وهنا نقصد تصاميم من علامات ودور أزياء فاخرة، أو حتى علامات تجارية متواضعة، وهذا ما يلفت نظرنا أكثر، حيث تختار أحياناً ميدلتون إطلالاتها من متاجر متواضعة، بأسعار معقولة، رغم قدرتها طبعاً على شراء كل ما تريد. هذا القرب والتواضع، جعلها من الأميرات القريبة فعلاً من الفئة الشبابية، التي لا تشعر أنها بعيدة عنهم، متكبرة، أو تعيش في بقعة جغرافية ثانية. عن إلهامها في عالم الموضة، فهي مشهروة بدعمها للمصممين المحليين في المملكة المتحدة، الصاعدين والمشهورين. تختار إطلالاتها بأسلوب متكرر من دور أزياء بريطانية شهيرة وصاعدة، مثل Alexander McQueem، وغيرها، ما يعزز حضور الموضة البريطانية عالمياً. تتميّز كيت بقدرتها على إردتداء فساتين راقية كلاسيكية في المناسبات الفخمة، وعلى إعتماد أزياء مريحة وبسية كاجوال شيك، في المناسبات اليومية غير الرسمية التي تقوم بها. طبعاً كل هذه الإطلالات تندرج تحت غطاء ملكي راقي وفخم. صورة من زفاف الأميرة كيت بفستان فخم من تصميم الدار البريطانية Alexander McQueen تغييرات.. تبديلات وأكثر! يمكننا القول أن إطلالات كيت قبل وبعد المرض، لم تتغير كثيراً، ولكن طابع هذه الإطلالات تغيّر. لنشرح أكثر، كيت في جميع إطلالاتها سابقاً، كانت حيوية، محبة، ومشرقة، وتبث الكاقة الإيجابية في كل مكان، وهذا حالها اليوم، ولكن طابع الصور التي تبرزها في وسائل التواصل الإجتماعي تغيرت. مثلاً قبل، كانت إطلالاتها رسمية أكثر، تبرزها في عملها، وهي تقول بزيارات رسمية، ولقاءات ديبلوماسية، ولكن اليوم، نشهد تحولاً بسيطاً في صورها، حيث تظهر بشكلٍ ملحوظ أكثر في إطلالات تجمعها مع الأمير ويليام وكأنهما عشاق من جديد. هذا الأمير جدير بالإنتباه، وكأنها رسالة تحدي للحياة وللمعركة القاسية التي خاضتها والتي كادت أن تحرمها من شريك حياتها. الألوان، هذا العامل الذي نلاحظه اليوم في إطلالاتها، كان وما زال، فهي دائماً محبة للألوان القوية، تنسقها بأسلوب ملكي مونوكروم. إطلالات حيوية، مليئة بالحياة، بإبتسامتها الرائعة والقريبة من القلب. تغير ملحوظ في لون شعر الأميرة كيت، وهذا ما يفسر نفسياً، فعندما تريد المرأة أن تكسر شيئاً ما مهم، أو أن تتفوق على نفسها، بتحدي وصلابة، تقوم بتغيير تسريحة شعرها، القصة، اللّون وما شابه، وهذا ما لفتنا أيضاً اليوم، حيث إختارت كيت أن تقوم بتفتيح لون شعرها قليلاً، وتغيير القصة، التي جعلتها تبدو أصغر وبعمر شبابي أفتى. إطلالاتها اليوم، خصوصاً في اللقائات غير الرسمية، كاجوال شيك، معتمدة البلايزر مع السروال، بعيداً عن الدنيم. إطلالات كلاسيمية، بنكهة عصرية شبابية، تمزج بين الروح الحديثة، والإطلالات الملكية الكلاسيكية. تعديلات بسيطة، أكثرها في الصور، والطابع العام الذي تنشر به، وطبعاً كل هذا أمر مدروس، لإبراز القوة والتحدي، وحب الحياة، في دعوى صريحة لكل مريض في هذا العالم، بوجوب مقاومته المرض، والتفاؤل. من الصور الملهمة التي تنشرها مؤخراً الأميرة كيت ميدلتون إطلالات مليئة بالطاقة الإيجابية والحب المتبادل بين الأمير والأميرة دورها البارز في دعم صناعة الموضة المستدامة كما ذكرنا سابقاً، هي داعمة مميّزة لجميع المصممين الشباب، خصوصاً في المملكة المتحدة، وهي أيضاً من الأميرات التي تجاهر بصناعة الأزياء البريطانية، خصوصاً الصديقة للبيئة والهادفة، وطبعاً هنا نقصد الموضة المستدامة. آخر ما قامت به الأميرة كيات في هذا السياق، تكريم "باتريك ماكدويل" في لحظة تاريخية في سجله الإبداعي. هو من المصممين الملتزمين بالموضة المستدامة، نال جائزة الملكة إليزابيث الثانية لتصميم الأزياء لعام 2025. تسلم الجائزة رسمياً من قبل الأميرة كيت ميدلتون، خلال حفل أقيم في 180 Studios في لندن. كيت عاينت عن قرب بزياراتها للموقع، كيفية تحويل التصاميم المستدامة إلى تصاميم وقطع فعلية وعملية، معبرةًّ عن إهتمام كبير وواسع، وطبعاً عن دعمها لهذا المجال الصناعي الداعم للبيئة. خلال زيارتها لدار باتريك ماكدويل وهي تعتمد أيضاً بدلة مميّزة من تصميم المبدعة البريطانية Victoria Beckham

تعرفوا على قائمة جوائز الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي
تعرفوا على قائمة جوائز الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي

مجلة هي

timeمنذ 42 دقائق

  • مجلة هي

تعرفوا على قائمة جوائز الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي

أسدل الستار على الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي بإعلان قائمة الجوائز بعد دورة مميزة شهدت العديد من الأحداث السينمائية البارزة، وشهدت كذلك العديد من اللقطات المميزة للنجوم في فعاليات المهرجان المختلفة. فيلم "It Was Just an Accident" يفوز بجائزة السعفة الذهبية وأعلن مهرجان كان السينمائي قائمة جوائز الدورة 78 من المهرجان الليلة، وعلى رأسها الجائزة الأهم في المهرجان "السعفة الذهبية" والتي ذهبت إلى فيلم "It Was Just an Accident" للمخرج جعفر بناهي، والذي وجه الشكر إلى عائلته، في خطاب فوزه، على دعمهم له خاصة في الأوقات التي لم يكن فيها معهم، وكذلك وجه الشكر إلى الفريق الذي جعل مشروع فيلمه المحفوف بالمخاطر ممكنًا. جوائز مهرجان كان في حين ذهبت "الجائزة الكبرى" لفيلم "Sentimental Value" للمخرجة جواكيم ترير، والتي قالت في خطاب فوزها بالجائزة: "لا أعتقد أن الفن مجرد شيء نفعله لغرض أو للفهم، لا نعرف لماذا نفعله، إنه شيء أشاهد أطفالي الصغار يفعلونه.. يغنون ويرقصون قبل أن يتمكنوا من الكلام. لكنها لغة أخرى، يمكن أن تكون لغة توحيد". الممثلة نادية مليتي أبرز جوائز الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي في حين فازت الممثلة الصاعدة نادية مليتي بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم "Little Sister"، الذي تلعب فيه دور مراهقة باريسية قاسية تحاول التكيف مع مجتمع من المهاجرين، وفاز فيلم "The Secret Agent" بجائزتين في الليلة الختامية للمهرجان، حيث فاز بطل الفيلم فاغنر مورا بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان، حيث جسد في الفيلم دور أب يخفي هويته في محاولة للتهرب من الاغتيال خلال فترة الديكتاتورية العسكرية في البرازيل، بينما فاز "كليبر ميندونسا" فيلهو بجائزة أفضل مخرج في المهرجان عن الفيلم. لجنة تحكيم مهرجان كان وذهبت جائزة لجنة التحكيم مناصفة بين فيلمي "Sirat لأوليفييه لاكس و"Sound of Falling" لماشا شيلينسكي، أما الجائزة الخاصة في المهرجان فذهبت إلى فيلم "القيامة" لبي جان، وذهبت جائزة السيناريو إلى جان بيير ولوك داردين عن فيلم "Young Mothers"، وحصل فيلم "كعكة الرئيس" لحسن هادي على جائزة الكاميرا الذهبية، وتنويه خاص من جائزة الكاميرا الذهبية لفيلم "ظل والدي" لأكينولا ديفيز جونيور، وفي فئة الأفلام القصيرة فاز فيلم "I'm Glad You're Dead Now" بجائزة السعفة الذهبية. جولييت بينوش وحصل فيلم "علي" لعدنان الراجيف على تنويه خاص للفيلم القصير، وذهبا جائزة العين الذهبية للأفلام الوثائقية إلى فيلم "إيماغو" لديني عمر بيتساييف، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة لجائزة العين الذهبية فذهبت إلى فيلم "رجل الستة مليارات دولار" ليوجين جاريكي، وواصل فيلم "The Secret Agent" استحواذه على الجوائز في المهرجان، حيث حصل على الجائزة الثالثة في المهرجان من خلال جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي)، وانطلقت بقية مراسم توزيع الجوائز كما هو مخطط لها في اليوم الأخير المضطرب في المهرجان، والذي شهد انقطاعًا للتيار الكهربائي في منتصف الصباح، وهو انقطاع إقليمي كبير عطّل العروض وسبّب ارتباكًا عامًا بين الحضور، ولكن لحسن الحظ، كانت مولدات الكهرباء الاحتياطية تعمل في المهرجان، مما ضمن استمرار العرض في قصر المهرجان، حيث صعدت رئيسة لجنة التحكيم، جولييت بينوش، وثمانية فنانين سينمائيين آخرين، إلى المسرح لتقديم جوائز الدورة 78 من المهرجان في حفل ختام المهرجان. هالي بيري أبرز جوائز مسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان واستطاع فيلم "The Mysterious Gaze of the Flamingo"، للمخرج التشيلي دييغو سيسبيديس، أن يحصد جائزة أفضل فيلم في مسابقة "نظرة ما"، ضمن فعاليات الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي، متفوقا على مجموعة من الأفلام المهمة في المهرجان، في حين استطاع فيلم "كان يا مكان في غزة" للشقيقين الفلسطينيين التوأم طرزان وعرب ناصر أن يحصد جائزة أفضل مخرج في قسم "نظرة ما"، وصعد الثنائي على خشبة المسرح وقدّما كلماتهما معبرين عن حجم الألم الذي يعيشه القطاع، وتدور قصة الفيلم حول شابين يلجآن إلى تجارة المواد الممنوعة في عام 2007، وذلك في قطاع غزة، وقد نال الفيلم اهتماما كبيرا من قبل الجمهور خلال الساعات الماضية، لا سيما أثناء حضور صناعه على المسرح، حيث حصلوا على أكبر تحية من الحضور أثناء تسلم طرزان وعرب ناصر للجائزة. كيت بلانشيت أما الممثل البريطاني فرانك ديلان، فقد حصل على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "Urchin"، الذي يكشف من خلاله عن صعوبة الحياة بسبب إدمانه وعدم وجود مسكن له. الفيلم من إخراج هاريس ديكنسون، وينتمي إلى الأعمال الاجتماعية الواقعية. كما فاز فيلم "Pillion" بجائزة أفضل سيناريو، وهو من تأليف هاري لايتون، وتُعد هذه المشاركة هي الأولى له ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، وقد لفت الأنظار خلال هذه الدورة. الصور من afp.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store