
التخلص من لغم بحري من مخلفات الحرب العالمية الثانية بمدينة مصراتة.
وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي عبر صفحتها الرسمية بموقع ' فيسبوك' إن اللغم البحري كان بالقرب من الممر الملاحي للمحطة البخارية الحديد والصلب بمدينة مصراتة ، حيت تمكن فرق الغواصين من تنفيذ المهمة بالتنسيق مع عدد من الجهات الأمنية والصناعية ذات الإختصاص بالمنطقة.
وأكدت رئاسة الأركان أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص القوات البحرية لتطهير الموانئ والشواطئ الليبية من الذخائر ومخلفات الحرب، التي تزهق الأرواح والممتلكات والبيئة البحرية.
…(وال) …

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
اللواء حمزة يبحث مع القيادات العسكرية التركية التعاون الدفاعي
بحث رئيس إدارة الاستخبارات العسكرية التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، اللواء محمود حمزة، مع عدد من القيادات العسكرية التركية التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين. جاء ذلك على هامش مشاركته والوفد المرافق له في فعاليات المعرض الدولي للصناعات الدفاعية (IDEF 2025)، بحسب ما نشرته منصة «حكومتنا» عبر صفحتها على «فيسبوك» اليوم الأربعاء. وشملت اللقاءات كلا من: رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي الفريق أول متين غوراك، ورئيس هيئة الأركان العامة للاستخبارات الفريق أول كاديوغلو، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي هيئة الصناعات الدفاعية التركية، ومديري الشركات الكبرى العاملة في هذا المجال. وقالت منصة «حكومتنا»: «جرى خلال اللقاءات بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا وتركيا في المجالات الدفاعية والعسكرية، وتبادل الخبرات، ومناقشة آليات دعم مشاريع التعاون المشترك في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين». وأضافت أن المحادثات تناولت آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتأكيد أهمية تعزيز قنوات التعاون والتنسيق العسكري والأمني بين البلدين الصديقين، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي، وبناء القدرات الدفاعية الوطنية. جولة محمود حمزة والوفد المرافق له بأجنحة معرض الصناعات الدفاعية في إسطنبول. (حكومتنا) جولة محمود حمزة والوفد المرافق له بأجنحة معرض الصناعات الدفاعية في إسطنبول. (حكومتنا)


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
مستشار ترامب: ندعم جهود ليبيا في استرداد الآثار المنهوبة
أكد مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، دعم بلاده الجهود الليبية في حماية التراث واسترداد الآثار المنهوبة، التي أثمرت بالفعل عن إعادة عدد من القطع بالتنسيق مع السلطات الأميركية المختصة. جاء ذلك خلال زيارة بولس، رفقة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» وليد اللافي، مشروع تطوير المتحف الوطني بالسرايا الحمراء، وذلك للاطلاع على سير الأعمال الجارية في المشروع، ومتابعة أوجه التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة في مجال حماية واسترداد التراث الثقافي. قرب افتتاح مشروع تطوير المتحف الوطني حضر الزيارة رئيس مصلحة الآثار محمد الشكشوكي، الذي قدم عرضا مفصلا حول مراحل التطوير التي يشهدها المتحف، مشيرًا إلى أن المشروع دخل حاليا في مرحلة التشغيل التجريبي، التي تشمل اختبار أنظمة العرض والإضاءة وتأمين المقتنيات، إلى جانب تدريب الكوادر المشغلة، تمهيدا للانتقال إلى الافتتاح الرسمي بعد استكمال هذه المرحلة وفق الجدول المعتمد، وفق بيان نشرته صفحة الحكومة على «فيسبوك». وأضاف البيان أن مشروع التطوير يأتي ضمن خطة وضعتها الحكومة، التي شكلت لجنة فنية مختصة للإشراف على أعمال الترميم والتأهيل وتحديث المحتوى المتحفي، بهدف إعادة فتح المتحف أمام الجمهور، بعد إغلاق دام سنوات نتيجة الظروف الأمنية والإدارية التي مرت بها البلاد. من جهته، شدد اللافي على أن افتتاح المتحف «يمثل رسالة رمزية حول تعافي الدولة الليبية، واستعادة مؤسساتها الثقافية»، مؤكدا أن «الحكومة تعتبر هذا المشروع أولوية ضمن مسار دعم الهوية الوطنية، والانفتاح الثقافي على العالم». واختُتمت الزيارة بتأكيد استمرار التعاون المشترك بين البلدين في المجال الثقافي عبر برامج التوثيق والتدريب والتبادل الثقافي، ومكافحة الاتجار غير النظامي بالآثار، بما يعزز من موقع ليبيا كصاحبة موروث حضاري متجذر ومتجدد. جانب من زيارة مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا مسعد بولس لمشروع تطوير المتحف الوطني بالسرايا الحمراء، الأربعاء 23 يوليو 2025 (صفحة الحكومة على فيسبوك) جانب من زيارة مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا مسعد بولس لمشروع تطوير المتحف الوطني بالسرايا الحمراء، الأربعاء 23 يوليو 2025 (صفحة الحكومة على فيسبوك) جانب من زيارة مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا مسعد بولس لمشروع تطوير المتحف الوطني بالسرايا الحمراء، الأربعاء 23 يوليو 2025 (صفحة الحكومة على فيسبوك)


الوسط
منذ 15 ساعات
- الوسط
في مصر، هل أطاحت المخابرات المركزية بالملك فاروق في يوليو 1952؟
APIC/RETIRED خرج الملك فاروق من مصر إلى إيطاليا بعد الإطاحة به عام 1952 قد يبدو السؤال مريباً بالنسبة لأنصار الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، الرجل الأقوى في حركة الضباط الأحرار التي غيّرت وجه مصر إلى الأبد في ذلك اليوم الشهير من شهر يوليو/ تموز 1952. لكن كتاباً صدر في لندن قدّم في إطار سرده لقصة التنافس الأمريكي البريطاني على المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية، قصة علاقة الجاسوس الأمريكي الشهير كيم روزفلت مع الضبّاط الأحرار، وكيف التقى بمجموعة منهم في قبرص. كان ذلك قبل أشهر من الإطاحة بالملك فاروق، الذي لطالما كان يردد قبل رحلته الأخيرة من الإسكندرية إلى إيطاليا بعد الانقلاب عليه "أن ملوك العالم لن يبقى منهم سوى ملوك ورق الكوتشينة الأربعة وملك بريطانيا". الكتاب الذي ألّفه المؤرخ البريطاني الشاب جيمس بار بعنوان " Lords of the Deserts" (سادة الصحراء) يرسم خريطة معقدة للمنطقة العربية وإيران خلال فترة الأربعينيات والخمسينيات وصولاً إلى أوائل الستينيات. ويسلط بار الضوء من خلال الوثائق البريطانية والأمريكية التي بحث فيها خلال تأليفه الكتاب، على صراع النفط بين أرامكو السعودية-الأمريكية وشركة النفط البريطانية الإيرانية، وكيف ورّطت لندن حليفتها وخصمها في آن واحد، واشنطن، في عملية "أجاكس" الشهيرة التي أطاحت برئيس الوزراء الإيراني محمد مصدّق وثبّتت حكم شاه إيران آنذاك، محمد رضا بهلوي، عام 1953. BETTMANN استولى الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر على السلطة دون مقاومة تذكر إذاعة صوت العرب ويحضر عبد الناصر بقوة في صفحات الكتاب، فقد ظهر أولاً كحليف لواشنطن وخصماً للندن، ثم عدواً لكليهما. ويتضمن الكتاب شرحاً مع سرد لقصص من تلك المرحلة عن لعبة المساومة التي احترفها الزعيم المصري الراحل بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، وكيف عوضته الأخيرة عن صفقة سلاح بتقديم هدية، هي إذاعة "صوت العرب" التي استخدمت لبث الدعاية السياسية لنظامه إلى المنطقة بأسرها مترافقة مع أغنيات أم كلثوم. من القصص التي يرويها الكتاب كيف التقى الجاسوس روزفلت وضابط وكالة الإستخبارات الأمريكية الآخر مايلز كوبلاند بعبد الناصر في بيته من أجل تخفيف حدة التوتر مع إسرائيل، وبينما هما في طور الحديث مع مضيفهما، جاء خبر زيارة السفير البريطاني في القاهرة للزعيم، وهنا اضطر الرجلان للصعود إلى الطابق العلوي، ومازح كوبلاند شريكه روزفلت بالقول: "سيكون من الممتع أن نرى ردة فعل السفير البريطاني ونحن نقاطع جمال عبد الناصر لنقول له إن المرطبات في الأعلى قد نفدت". ومن بين ما يذكره بار في كتابه، أن اللمسات الأخيرة للانقلاب الأمريكي البريطاني على رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق وضعت في فندق سان جورج على الساحل الغربي للعاصمة اللبنانية بيروت، كذلك هوية من شاركوا في الانقلاب، وكيف جرى التدبير له وما سبقه من مفاوضات حول الاتفاقية الإيرانية البريطانية حول حصص النفط، وقول أحد رؤساء شركة النفط الإيرانية البريطانية لدى سؤاله عما يمكن التنازل عنه للإيرانيين: "إذا ما أعطيتم الإيرانيين شبراً فهم سيأخذون ميلاً". تأسيس إسرائيل في الفصول الأولى يعود بار إلى مرحلة التأسيس لإسرائيل، وتأثير الانتخابات الداخلية في أمريكا على القرار النهائي بشأن دعم قيام دولة لليهود. في هذا الإطار ينقل الكاتب نوعاً من التردد البريطاني للمضي قدماً بوعد بلفور كما هو، وهو أمر عززه تقرير أمني وصل إلى الوزير البريطاني المقيم ريتشارد كايسي حول تصالح جماعة الهاغانا اليهودية مع العصابات الأخرى تمهيداً لتأسيس دولة يهودية على أرض فلسطين التاريخية. هذا الأمر دفع بكايسي لتحذير لندن في عام 1943 من أن المنطقة مُقدمة على صراع عنيف لم تشهده من قبل بمجرد أن تنتهي الحرب العالمية، أو ربما بعد ذلك بأشهر قليلة. سعى كايسي لتوحيد الجهود الأمريكية البريطانية للخروج ببيان موحد يؤكد رفض تبني خطة ديفيد بن غوريون لدولة أمر واقع، وهو أمر كاد أن يحصل لولا تلكؤ رئيس الوزراء البريطاني، ونستون تشرتشل، ووزير خارجيته، أنتوني إيدن، اللذين لم يرغبا بذلك. وبعد أن أقنع كل من الوزير البريطاني المقيم تشرشل وإيدن بضرورة إصدار بيان مشترك، جرى الاتفاق مع الأمريكيين على ذلك، وحُدّد يوم 27 تموز/ يوليو لذلك، لكن حماس مسؤولي البلدين خفت لحظة الإعلان المقرر، وضاعت جهود كايسي التي امتدت ستة أشهر سدى. BETTMANN كانت الولايات المتحدة تحاول أن تسد الفراغ الذي تركته بريطانيا في الشرق الأوسط في أعقاب الحرب العالمية الثانية تداخل أحداث المنطقة وكما كان الملك فاروق متيقناً في البداية من أن حكمه سيأتي إلى نهايته في لحظة ما قريباً، فإن بريطانيا بدت بدورها متحسبة لانتهاء الدور، مما أجج صراعها مع الولايات المتحدة، ودفع مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، وندل ولكي، للقول "إن الزمن الاستعماري أصبح من الماضي". في تلك المرحلة بدت بريطانيا، بحسب الكتاب، كمن يصارع القدر لا سيما مع الترابط الذي بدا جلياً بين تأميم مصدق في إيران للنفط في العام 1951 وطلبه خروج الموظفين البريطانيين من ميناء عابدان الإيراني، وتحرك البرلمان المصري لتعديل اتفاقية 1936، حيث عبّر تشرشل عن الوضع بالقول إن أزمة السويس هي "لقيطة الحالة الإيرانية". في فصل تحت عنوان "التخلص من عبد الناصر" يوصّف بار حالة الحنق التي وصل إليها رئيس الوزراء البريطاني أنتوني إيدن إلى حد طلبه من الوزير أنتوني نوتينغ بصيغة واضحة اغتيال عبد الناصر لا مجرد عزله أو محاصرته. ويشرح الكاتب أهمية قناة السويس بالنسبة لبريطانيا، حيث ينقل عن إيدن قوله عنها في العام 1929 "إنها حلقة وصل في الدفاع عن الإمبراطورية وبوابتها الخلفية"، ولذلك فإن خسارتها ستكون كارثة بالنسبة للبريطانيين، وهو ما كان بالنسبة لعبد الناصر هدفاً. لكن عبد الناصر لم يكن خصماً للبريطانيين فقط، بل للكثيرين من جيرانه العرب، يروي الكتاب كيف نصح رئيس الوزراء العراقي نوري السعيد نظيره البريطاني إيدن خلال زيارة إلى 10 دواننغ ستريت في لندن بضرب عبد الناصر. قال السعيد: "اضربه، اضربه بقوة الآن وإلا سيفوت الأوان، وعندما يصبح وحيداً سيجهز علينا جميعاً". لكن نوري السعيد لن يطيل المكوث، إذ إن ضابطاً في الجيش العراقي، هو عبد الكريم قاسم، سيطيح به وبالنظام الملكي في انقلاب عسكري في 14 يوليو/تموز 1958. وبحسب بار فإن هذا الانقلاب شكل أيضاً ضربة أخرى للندن بعد تأميم قناة السويس قبل عامين. RONALD STARTUP التقى عبد الناصر بضباط المخابرات المركزية الأمريكية في منزله يستعرض الكتاب أيضاً محاولة انقلاب سعودية فاشلة في سوريا ضد عبد الناصر، كانت واشنطن قد حذرت الرياض من مخاطرها. يروي بار في فصل بعنوان "عام الثورات" كيف أن وزير داخلية الجمهورية العربية المتحدة، عبد الحميد السرّاج، كشف لعبد الناصر تلقيه مليوني جنيه إسترليني مقابل تنفيذه انقلاباً على الوحدة المصرية السورية، مع وعد بدفع مليونين إضافيين في حال إغتيال عبد الناصر. وفي واشنطن كان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية يتحدث بأسف عن تحذيره للسعوديين، خاصة وأن المحاولة شكّلت ضربة لواشنطن التي تأثرت بشكل سلبي بحكم علاقتها مع الرياض، وهو الأمر الذي أدى لاحقاً إلى تقدم ولي العهد، الأمير فيصل، لتولي أمور البلاد. يختم الكاتب في هذا الإطار: "بحلول 1959، كانت وظيفة (الملك) سعود تقتصر على توزيع المساعدات، وتوقيع أوراق الإعدام، وبعض الأوراق الرسمية الأخرى".