logo
ترامب يقلص مهلة بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا.. من 50 يوما لأقل من 20 يوما

ترامب يقلص مهلة بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا.. من 50 يوما لأقل من 20 يوما

الوسط٢٨-٠٧-٢٠٢٥
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو «10 أيام أو 20 يوما» لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوما.
وقال للصحفيين في تورنبري في إسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوما اعتبارا من اليوم. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق»، بحسب «فرانس برس».
بوتين يشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين
وعبّر ترامب عن خيبة أمله في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال: «أشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين، أشعر بخيبة أمل كبيرة حياله. لذا، سيتعيّن علينا النظر في الأمر وسأخفض مهلة الخمسين يوماً التي منحته إياها إلى مدة أقصر».
يشار إلى أن ترامب قد أمهل روسيا، في 14 الشهر الجاري، 50 يوماً لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات قاسية، معلناً في الوقت ذاته عن خطة لإرسال كميات ضخمة من الأسلحة الأميركية إلى كييف لكن عن طريق حلف شمال الأطلسي.
تعريفات جمركية قاسية على روسيا
وقبل أسبوعين، هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية قاسية للغاية على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف حرب أوكرانيا خلال 50 يومًا، وأشار إلى أنها تعريفات ثانوية وستكون بنسبة 100%.
ولم يفلح ترامب في التوصل لهدنة بعد نحو 6 أشهر قضاها في البيت الأبيض، بعد أن كان ترامب واثقا في قدرته على إنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد خلال حملته الانتخابية.
ومنذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي، سعى ترامب للتوصل لاتفاق ينهي الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ فبراير 2022، وأجرى عدة اتصالات بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكنها لم تسفر عن نتيجة.
الكرملين لا يستبعد اجتماع بين بوتين وترامب في الصين
في السياق ذاته أعلن الكرملين أنه لا يستبعد حصول اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في الصين في سبتمبر المقبل. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظريا استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر لمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور ثمانين عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، وهو الحدث الذي يشهد حضور الرئيس الأميركي أيضا .
وتشهد العلاقات بين بوتين وترامب توترا خلال الفترة السابقة ، لأكثر من سبب بينها الحرب الروسية الأوكرانية ، وعلاقة روسيا بالصين، فضلا عن العلاقة المتأزمة بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي بسبب الحرب الأوكرانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن عن تعيين «بديل استثنائي» لرئيسة مكتب إحصاءات العمل المقالة
ترامب يعلن عن تعيين «بديل استثنائي» لرئيسة مكتب إحصاءات العمل المقالة

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

ترامب يعلن عن تعيين «بديل استثنائي» لرئيسة مكتب إحصاءات العمل المقالة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، أنه سيعين «بديلًا استثنائيًا» للمسؤولة عن مكتب إحصاءات العمل بعد أيام من إقالتها، في خطوة أثارت قلق خبراء الاقتصاد والمعارضة بشأن استقلالية البيانات الاقتصادية. وكتب على منصته «تروث سوشال»، «سأختار بديلًا استثنائيًا»، مضيفا أن الأرقام التي نشِرت «مزورة» وتهدف بحسب تعبيره، إلى «الإقلال من شأن نجاح» ولايته، وفق ما نقلته وكالة «فرانس برس». وأقال ترامب الجمعة إريكا إل ماكينتارفر، التي تولت منذ مطلع العام 2024 رئاسة قسم الإحصاءات في وزارة العمل الأميركية، وهو القسم المعني بإصدار مؤشرات التوظيف والإنتاجية وأسعار المستهلك (CPI). وجاءت الإقالة عقب نشر بيانات تشير إلى تدهور في سوق العمل خلال الأشهر الأخيرة. بديل موالٍ لسياسات ترامب ويتعين على ترامب الآن ترشيح بديل لماكينتارفر، على أن يُصادق مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون على التعيين. وفي تصريح تلفزيوني، قال ترامب الأحد «سنعلن عن رئيس جديد للإحصاء خلال ثلاثة أو أربعة أيام»، مضيفًا «لم نكن نثق بها... الأرقام التي قدمتها كانت سخيفة»، مجددًا اتهامه لها بتضخيم البيانات لصالح إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن. وفي سياق موازٍ، أكد كبير المستشارين الاقتصاديين لترامب كيفن هاسيت في مقابلة مع قناة «إن بي سي»، أن الرئيس «يريد أن يعيّن أفرادًا يثق بهم في هذه المناصب لضمان مزيد من الشفافية والصدقية في الأرقام المنشورة».

سفير أمريكي: ترامب فرّق دول الاتحاد الأوروبي عبر اتفاق التجارة
سفير أمريكي: ترامب فرّق دول الاتحاد الأوروبي عبر اتفاق التجارة

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

سفير أمريكي: ترامب فرّق دول الاتحاد الأوروبي عبر اتفاق التجارة

قال السفير الأمريكي السابق لدى الاتحاد الأوروبي، أنتوني غاردنر، إن الرئيس دونالد ترامب عمد إلى تفريق دول الاتحاد الأوروبي من خلال اتفاق التجارة الأخير. وأضاف غاردنر في تصريح لصحيفة 'بوليتيكو' أن ترامب، الذي كان يعادي الاتحاد الأوروبي، كان مصممًا على تفكيك ما يراه منظمة منقسمة وضعيفة وبطيئة الحركة، وقد نجح في ذلك. واعتبر أن موقف الاتحاد الأوروبي التفاوضي كان غير متماسك وضعيف، نتيجة لسوء تفاهم عميق بين الدول الأعضاء، وهو ما أدى إلى عدم استفادة بروكسل من الأدوات التجارية القوية المتاحة لها. وأشار إلى أن نتائج المفاوضات أظهرت أن أسلوب 'التخويف' كان أكثر فعالية من الحوار التفاوضي في الحصول على تنازلات من الاتحاد الأوروبي، خاصة من جانب الصين. وجاء ذلك بعد التوصل إلى صفقة تجارية في 27 يوليو الماضي بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس ترامب، تضمنت تطبيق تعريفة جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التزام الاتحاد بشراء الغاز الطبيعي المسال والوقود النووي والأسلحة من واشنطن. وأوضحت مصادر أن الصفقة لم تشمل رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألومنيوم، والتي تبلغ 50%، لكنها قد تخضع للتفاوض مستقبلاً. كما يتضمن الاتفاق التزام الاتحاد الأوروبي بشراء مصادر طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار حتى نهاية ولاية ترامب، واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة. خسائر الاتحاد الأوروبي جراء العقوبات ضد روسيا تجاوزت تريليون يورو كشف نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن الاتحاد الأوروبي تكبد خسائر تتجاوز تريليون يورو نتيجة قطع التعاون مع روسيا في قطاع الطاقة وتقليص حجم التبادل التجاري بين الجانبين. وفي مقابلة مع صحيفة 'إيزفيستيا'، أوضح غروشكو أن ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بلغ 4 إلى 5 أضعاف، فيما تضاعفت أو تضاعفت ثلاثة أضعاف أسعار الكهرباء، ما يؤثر سلبًا على قدرة الاقتصاد الأوروبي على المنافسة في الأسواق العالمية. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدفع ثمن تقليص التواصل الاقتصادي مع روسيا، معتبرًا أن قرار الغرب بوقف شراء المواد النفطية الروسية كان خطأ فادحًا سيؤدي إلى اعتماد أوروبي جديد وأكثر تعقيدًا بسبب ارتفاع الأسعار. وأكد غروشكو أن الدول التي رفضت الشراء المباشر من روسيا ستضطر إلى الشراء عبر وسطاء بأسعار أعلى، مما يفاقم الأعباء الاقتصادية على أوروبا. وزير المالية الألماني: اتفاق التجارة مع واشنطن يهدد قطاع الصلب ويكشف ضعف أوروبا انتقد وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل الاتفاق التجاري الأخير بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، معتبراً أنه كشف عن 'نقاط ضعف خطيرة' في الموقف الأوروبي، ويشكل تهديداً مباشراً لقطاع الصلب في ألمانيا وأوروبا عموماً. وفي تصريحات أدلى بها لإذاعة 'دويتشلاند فونك' قبيل لقائه نظيره الأمريكي سكوت بيسنت في واشنطن، أكد كلينجبايل أن النزاع الجمركي مع واشنطن يفرض على أوروبا مراجعة جادة لسياساتها الاقتصادية، داعياً إلى بناء تحالفات جديدة مع شركاء مثل كندا وبريطانيا لتعزيز الموقف الأوروبي في التجارة العالمية. وحذر الوزير الألماني من أن إنهاء نظام التجارة الحرة العالمي سيكون 'انتكاسة خطيرة' يجب تفاديها، مشيراً إلى أن الاتفاق الجديد يتضمن نظام حصص قد يؤثر سلباً على الوظائف والصناعة في بلاده، خاصة في قطاع الصلب. وأضاف: 'كنت أتوقع نتيجة أفضل من هذه المفاوضات، لأن مستقبل صناعتنا بات الآن مهدداً'، مشدداً على أن أوروبا تحتاج إلى أن تصبح 'أقوى وأكثر قدرة على حماية مصالحها الاقتصادية'. رامافوزا: رسوم ترامب تكشف اضطراب التجارة الدولية وجنوب إفريقيا مطالبة بالتكيف دعا رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا حكومته إلى التكيف السريع مع البيئة التجارية العالمية المتقلبة، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات بلاده. وفي بيان صادر عن مكتبه، أكد رامافوزا أن القرار الأمريكي يكشف 'الحاجة الملحة لتأقلمنا مع بيئة تجارية دولية متزايدة الاضطراب'، محذرًا من تأثير الرسوم الجديدة على القطاعات الاقتصادية الوطنية المعتمدة على التصدير، فضلاً عن انعكاسها السلبي على الميزانية العامة. وشدّد البيان على أن صادرات جنوب إفريقيا 'لا تمثل تهديداً للصناعات الأمريكية'، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع واشنطن وتسعى إلى تسوية الخلافات عبر الحوار. وكان الرئيس ترامب قد أعلن تطبيق الرسوم الجديدة اعتباراً من 1 أغسطس، في إطار سياسة تجارية أكثر حمائية، أثارت انتقادات دولية وتحذيرات من تداعيات على سلاسل التوريد العالمية. رئيس بلدية أثينا يرد بغضب على سفير إسرائيل بعد انتقاداته بشأن رسومات الغرافيتي رد هاريس دوكاس، رئيس بلدية أثينا، بغضب على تصريحات السفير الإسرائيلي في اليونان، نوعام كاتس، التي اتهم فيها البلدية بعدم بذل جهود كافية لتنظيف المدينة من رسومات الغرافيتي التي وصفها بأنها 'معادية للسامية' وتؤثر سلباً على مشاعر السياح الإسرائيليين. وقال دوكاس في منشور على منصة 'إكس' إن البلدية تثبت دوماً معارضتها القوية للعنف والتمييز، معتبراً أن من غير المقبول تلقّي دروس في الديمقراطية من جهة 'تقتل المدنيين'، في إشارة إلى العمليات العسكرية في غزة. وشدد على احترام أثينا كعاصمة دولة ديمقراطية للزوار وحرصها على دعم حرية التعبير لمواطنيها، مؤكداً أن رسومات الغرافيتي قد أُزيلت بالفعل. وجاء رد دوكاس بعد تصريحات السفير الإسرائيلي التي اتهم فيها رئيس البلدية بالتقصير في حماية المدينة، مما يثير قلقاً لدى السياح الإسرائيليين. وتزامن هذا الجدل مع تصاعد التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في أثينا ومدن أوروبية أخرى منذ بداية التصعيد في غزة، إضافة إلى احتجاجات في بعض الجزر اليونانية ضد وصول سفن سياحية إسرائيلية. وتواجه اليونان تحديات في التوازن بين علاقاتها التاريخية مع الدول العربية وتعاونها المتنامي مع إسرائيل، خصوصاً في مجالات الدفاع والطاقة، وسط زيادة عدد السياح والمستثمرين الإسرائيليين في البلاد.

أذكياء ويتفادون العقوبات.. ترامب يعترف بصعوبة كبح روسيا اقتصادياً
أذكياء ويتفادون العقوبات.. ترامب يعترف بصعوبة كبح روسيا اقتصادياً

عين ليبيا

timeمنذ 7 ساعات

  • عين ليبيا

أذكياء ويتفادون العقوبات.. ترامب يعترف بصعوبة كبح روسيا اقتصادياً

في تصعيد جديد للضغوط الأميركية على موسكو، جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته بفرض عقوبات جديدة على روسيا، إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا خلال الفترة الزمنية التي سبق وأعلنها، في وقت أقرّ فيه بصعوبة التأثير المباشر على الكرملين، واصفًا الروس بأنهم 'أذكياء ويجيدون تجنّب العقوبات'. وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: 'ستكون هناك عقوبات، لكن يبدو أنهم يجيدون تجنبها. كما تعلمون، إنهم أذكياء، ويجيدون تجنبها، لذا سنرى ما سيحدث'. وأشار إلى أن الخيارات لا تزال مطروحة، بما في ذلك رسوم جمركية صارمة، لكنه أبدى شكوكًا حول فاعلية هذه الإجراءات في كبح موسكو. كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مبعوثه الرئاسي الخاص، ستيف ويتكوف، قد يزور روسيا خلال الأسبوع الجاري، في إطار جهود تقودها واشنطن لإيجاد مسار دبلوماسي لإنهاء الحرب الأوكرانية. وفي تصريحات صحفية، قال ترامب: 'قد يذهب، أعتقد الأسبوع المقبل، الأربعاء أو الخميس، قد يذهب إلى روسيا'، في إشارة إلى التحركات المحتملة لويتكوف. وأوضح ترامب أن مبعوثه 'سيعمل مع الجانب الروسي على مسار لإنهاء الحرب الأوكرانية'، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة المقترحات أو القنوات الدبلوماسية المحتملة. مهلة نهائية وتهديدات متصاعدة تصريحات ترامب تأتي استكمالًا لموقفه المعلن سابقًا، حين قال في يوليو الماضي إنه 'سيمنح مهلة 50 يومًا للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا، تبدأ فعليًا من 29 يوليو'، ما يعني أن أمام الطرفين الآن أقل من 10 أيام لتفادي موجة جديدة من العقوبات الاقتصادية. وبحسب إعلان الرئيس الأمريكي آنذاك، فإن الفشل في الوصول إلى اتفاق سلام ضمن الإطار الزمني المحدد سيقود إلى: فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على البضائع الروسية . . فرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط من روسيا، بما في ذلك دول آسيوية وإفريقية. روسيا ترد: تعوّدنا على القيود من جهته، علّق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على تصريحات ترامب، قائلًا إن الاقتصاد الروسي يعمل منذ سنوات طويلة تحت وطأة قيود وعقوبات هائلة، ما أكسب موسكو خبرة في التكيّف مع الأزمات. وأكد أن الكرملين يُتابع تصريحات ترامب الأخيرة، ويأخذها في الحسبان في سياق تطورات النزاع في أوكرانيا. تأثير اقتصادي واسع… والجدل داخل أمريكا في الداخل الأميركي، تواجه سياسة ترامب الاقتصادية انتقادات حادة، خاصة بعد توقيعه الأسبوع الماضي على أمر تنفيذي بفرض رسوم جمركية جديدة على 69 شريكًا تجاريًا، تدخل حيّز التنفيذ في 7 أغسطس الجاري. وستتراوح هذه الرسوم بين 10% و41%، بحسب كل دولة وقطاع. وحذّر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من تداعيات هذه السياسة التجارية، معتبرًا أن الرسوم الجديدة قد تُكلف الاقتصاد الأميركي ما بين 300 و600 مليار دولار سنويًا، نظرًا لاعتماد السوق الأميركي على سلاسل توريد معقّدة تشمل هذه الدول. أنقرة تنفي وجود مؤشرات حول موعد جولة جديدة من مفاوضات إسطنبول بين موسكو وكييف أكدت الرئاسة التركية، عدم وجود أي مؤشرات حالية على موعد الجولة الرابعة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، رغم تصريحات روسية رسمية أشارت إلى موافقة كييف على استئناف الحوار. وأفاد مصدر بالرئاسة التركية لوكالة 'سبوتنيك' أن 'لا مؤشرات حتى الآن بشأن انعقاد جولة جديدة'، مشددًا على أن تركيا تظل مستعدة لاستضافة المفاوضات في أي وقت. ويأتي هذا النفي التركي بعد أيام من إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن 'نظام كييف وافق على مقترح موسكو باستئناف مفاوضات إسطنبول، بفضل إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب'. ولفت لافروف إلى أن النقاش المباشر الجاري بين موسكو وواشنطن منذ مطلع العام 'مفيد للغاية ويحقق نتائج ملموسة'، معتبرًا أن استئناف الحوار المباشر يمثل عودة إلى الأعراف الدبلوماسية التي تم التخلي عنها في عهد الإدارة الأميركية السابقة بقيادة جو بايدن. وأوضح لافروف أن ثلاث جولات سابقة من المفاوضات الروسية الأوكرانية عقدت في إسطنبول، تخللتها تفاهمات إنسانية مهمة، مشيرًا إلى أن موسكو اقترحت تشكيل مجموعات عمل مشتركة تعنى بالقضايا السياسية والعسكرية، ما اعتبره 'خطوة أساسية نحو اتفاق مستدام'. وأضاف الوزير الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين أعاد التأكيد على هذا الطرح خلال اجتماعه الأخير مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، موضحًا أن موسكو تنتظر ردًا واضحًا من كييف، في ظل ما وصفه بـ'التصريحات المتضاربة' الصادرة عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وزيرة خارجية النمسا السابقة تُشيد بشجاعة الروس في مواجهة التحديات الطبيعية والعقوبات أعربت كارين كنايسل، وزيرة الخارجية النمساوية السابقة، عن إعجابها بقدرة الروس على التماسك والصمود في مواجهة التحديات، سواء كانت طبيعية مثل زلزال كامتشاتكا القوي أو اقتصادية بسبب العقوبات الدولية المتعددة. وفي منشور عبر قناتها على 'تلغرام'، قالت كنايسل إن روسيا تضم أشخاصًا 'يدعمون بلدهم في أي ظرف، سواء كان زلزالًا بقوة 8.7 درجات أو 18 ألف عقوبة'، مختتمة تحيتها بـ'تحية للأبطال المعروفين والمجهولين'. تجدر الإشارة إلى أن زلزالًا قويًا ضرب منطقة كامتشاتكا في 30 يوليو الماضي، بقوة بلغت 7.9 درجات، وشعر به سكان المنطقة بقوة تصل إلى 8 درجات، ما دفع السلطات لإعلان حالة الطوارئ وتحذيرات من تسونامي، فيما استمر الأطباء في تقديم الرعاية بشجاعة رغم الهزات. واشنطن بوست: خيبة أمل غربية بسبب فشل العقوبات في إضعاف الاقتصاد الروسي أبرزت صحيفة واشنطن بوست تصاعد خيبة الأمل في الدول الغربية نتيجة عدم تحقق الهدف المرجو من العقوبات المفروضة على روسيا، حيث لم تؤدِ تلك الإجراءات إلى شل الاقتصاد الروسي كما كان متوقعًا. وأوضحت الصحيفة أن موسكو نجحت في تجاوز الحصار الاقتصادي عبر بناء روابط تجارية جديدة، وتوجيه صادرات النفط والطاقة بشكل رئيسي نحو الهند والصين، اللتين أصبحتا أكبر المشترين للمنتجات الروسية. وأظهرت تقديرات 'روستات' نمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي بأكثر من 4% في عام 2024، مما يؤكد قدرة الاقتصاد الروسي على الصمود رغم العقوبات. في المقابل، أشار المقال إلى تناقض في موقف الولايات المتحدة، حيث يعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته فرض عقوبات جديدة على روسيا والصين والهند، رغم اعترافه بأنها قد لا تؤثر بشكل كبير على حل الأزمة في أوكرانيا. وفي تصريحات لاحقة، أعلن ترامب عن مهلة محددة للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، مع تهديد بفرض رسوم جمركية مشددة في حال فشل المفاوضات. من جهته، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الاقتصاد الروسي لا يزال يعمل بنجاح رغم الضغوط الغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store