logo
ستاربكس تغلق أربع فروع رسمياً في الأردن

ستاربكس تغلق أربع فروع رسمياً في الأردن

وطنا نيوز٠٥-٠٣-٢٠٢٥

وطنا اليوم:أغلقت ستاربكس بشكل دائم أربعة من فروعها في الأردن، نتيجة مباشرة لحملة المقاطعة المستمرة التي اكتسبت زخماً كبيراً خلال الأشهر الـ17 الماضية.
وجاءت المقاطعة مدفوعة بتزايد المخاوف بشأن مزاعم ارتباط الشركة بالاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد العنف في غزة، ما أدى إلى دعم واسع النطاق للحملة في جميع أنحاء البلاد.
بدأت حملة المقاطعة في اكتساب الزخم بعد تصاعد الأحداث في 7 أكتوبر 2024، واستمرت في التوسع منذ ذلك الحين.
أما الفروع المتبقية لستاربكس في الأردن، والتي تقع بشكل رئيسي في مناطق ذات حركة مرتفعة مثل مراكز التسوق، فتواجه الآن ضغوطاً متزايدة.
وعلى الرغم من هذه الإغلاقات، تظل المقاطعة قوية، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يواصل المناصرون الدعوة إلى رفض الشركات العالمية التي يُعتقد أنها تدعم الاحتلال.
ويشعر العديد من المستهلكين بالفخر لدورهم في هذه الحملة، معتبرين أن إغلاق الفروع يمثل نجاحاً كبيراً.
ويعكس هذا التحول المتزايد في سلوك المستهلكين اتجاهاً أوسع في الأردن، حيث تحظى الشركات المحلية بتفضيل متزايد على حساب العلامات التجارية العالمية.
ويبرز إغلاق فروع ستاربكس التأثير الاقتصادي للعمل الجماعي، مما يشير إلى تحول نحو التضامن مع البدائل المحلية، ويُظهر التأثير المتنامي للحركات الشعبية في تشكيل أنماط الاستهلاك والاقتصاد الإقليمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تيسلا تفقد بريقها
تيسلا تفقد بريقها

الدستور

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

تيسلا تفقد بريقها

«عندما يحين أجلي سأكون فقيرًا» إيلون ماسك.حين بدأت حملة الإبادة الجماعية في غزة، غرّدت نقابة عمال «ستاربكس» معلنة تأييدها لفلسطين، فما كان من الشركة إلا أن رفعت ضدهم دعوى قضائية. وليتها لم تفعل؛ إذ أدّى ذلك إلى اندلاع موجات شعبية واسعة لمقاطعة الشركة، خاصة في العالم العربي.تذكّر الناس حينها أن مؤسس «ستاربكس»، هوارد شولتز، لطالما تفاخر بدعمه للكيان الصهيوني، وتلقى تكريمًا من مؤسسات صهيونية، رغم محاولات المدير التنفيذي الحالي إنكار أي علاقة أو دعم للكيان. لكن الفأس كان قد وقع في الرأس؛ إذ خسرت الشركة 11 مليار دولار من قيمتها السوقية بسبب المقاطعة، وذلك قبل صدور قرار الرئيس ترامب بفرض تعريفات جمركية، مما أدى إلى خسائر كبيرة في البورصات الأميركية، وسط تراجع ملحوظ في المبيعات والأرباح.اليوم، تواجه شركة «تيسلا» لصناعة السيارات موقفًا أشد خطورة مما واجهته «ستاربكس» ليس بسبب حرب غزة، بل بسبب رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك.السيارة التي طالما أبهرت العالم، «تيسلا»، بدأت فجأة في الانهيار؛ إذ تشهد مبيعاتها تراجعًا حادًا وغير مسبوق. فعلى سبيل المثال، انخفضت مبيعاتها في ألمانيا خلال شهر واحد بنسبة 76%، وفقًا لما ذكرته مجلة فوربس. وتشير الدراسات إلى أن 94% من الألمان لا ينوون شراء سيارة من «تيسلا».في الوقت ذاته، تراجعت قيمة أسهم الشركة بنحو 100 مليار دولار، أي بما يزيد عن 50% مقارنة بشهر ديسمبر الماضي.ويُعزى هذا الانهيار الكبير إلى إيلون ماسك نفسه، الذي انشغل بالتغريد والسياسة على حساب إدارة الشركة. فقد بات يقود ما يُعرف بـ»وزارة الكفاءة الحكومية»، التي تسعى إلى طرد الموظفين الفيدراليين، كما يُظهر دعمًا متزايدًا لشخصيات يمينية متطرفة حول العالم، من بينها حزب «البديل من أجل ألمانيا» ذي التوجهات الفاشية.وقد ظهر ماسك في أكثر من مناسبة وهو يؤدي التحية الفاشية، ما أثار موجات استياء وسخط عالمي واسع.وتكاثرت عليه سهام النقد من كل حدب وصوب؛ فهو يتحدث عن إفلاس الحكومة، بينما بُني معظم ثروته على عقود ومساعدات حكومية. ويحارب الهجرة غير الشرعية، رغم أنه كان مهاجرًا غير شرعي في بداياته. كما يسعى إلى إضعاف النقابات العمالية لحماية مصالحه، ويذرف الدموع على حال الاقتصاد الأميركي، بينما يروّج لتقنيات الذكاء الاصطناعي التي يُتوقَّع أن تتسبب في فقدان ملايين الوظائف.كل ذلك، في الوقت الذي يسعى فيه إلى توجيه أموال دافعي الضرائب لتمويل حملته الحالمة لاستيطان كوكب المريخ.وبينما ينشغل ماسك بالسياسة، تلقّت «تيسلا» ضربة قاسية أخرى؛ إذ فشلت بطاريتها الجديدة 4680، التي استُثمرت فيها مليارات الدولارات، في منافسة البطاريات الصينية الأرخص سعرًا والأعلى كفاءة. كما لم تحقق مركبته الجديدة «سايبر ترك» النجاح المنشود، وفشل نظام القيادة الذاتية في الوفاء بالوعود التي روّج لها، ما زاد من الشكوك حول مستقبل الشركة.تساءل ماسك: «لماذا يكرهني الناس؟»، فجاءه الدعم من الرئيس دونالد ترامب، الذي حاول مساعدته عبر الظهور في مقطع مصوَّر يقول فيه إنه سيشتري سيارة «تيسلا» وينصح الآخرين باقتنائها، في محاولة لتحسين صورته المتدهورة.لكن ذلك لم يُجْدِ نفعًا، بل زاد الطين بلة، وسكب الملح على الجرح كما قال ذات يوم الرئيس الليبي معمر القذافي من على منصة الأمم المتحدة.فقد تحوّلت «تيسلا» إلى رمز سياسي، واحتُسبت على معسكر اليمين؛ فارتفعت مبيعاتها في المناطق المؤيدة لترامب، فيما انطلقت حملات تخريب وحرق لها وخلع شعارها في المناطق المناوئة لترامب، والذي وُصف تصميمه الذي يشبه الصليب المعقوف بأنه رمز للفاشية.وتراجعت مبيعاتها بشدة بين الليبراليين، الذين اعتادوا الوقوف ضد كل ما يؤيده ترامب، خاصة في قضايا البيئة. وكنتيجة لذلك، استبدل كثيرون منهم سيارات «تيسلا» بعلامات تجارية أخرى، أما من لم يتمكن من ذلك، فاستبدل شعار «تيسلا» على مركبته بشعار شركة أخرى.وتكتب صحيفة نيويورك تايمز أن الناس باتوا يبتعدون عن شراء سيارات «تيسلا»، ليس فقط بسبب ارتفاع أسعارها، بل لأنهم لا يريدون أن يُنظر إليهم كأنهم من أتباع ماسك أو من مؤيدي ترامب.قالت العرب قديمًا: «لا يجتمع المال والسلطان إلا أفسد أحدهما الآخر» وهذا بالضبط ما يحدث مع إيلون ماسك اليوم.وتذكّر، يا عزيزي، أن المقاطعة توجِع، وتؤثّر، وقد تُغيِّر.

'ستاربكس' تغلق أربعة فروع لها في الأردن بسبب المقاطعة
'ستاربكس' تغلق أربعة فروع لها في الأردن بسبب المقاطعة

سواليف احمد الزعبي

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

'ستاربكس' تغلق أربعة فروع لها في الأردن بسبب المقاطعة

#سواليف أغلقت سلسلة #مقاهي ' #ستاربكس ' أربعة من فروعها في #الأردن، كنتيجة مباشرة لحملة #المقاطعة خلال الأشهر الماضية، بسبب دعم السلسلة لدولة #الاحتلال في حربها على قطاع #غزة. كما أن باقي الفروع المتبقية في الأردن، تواجه ضغوطا كبيرة، خصوصا تلك في مراكز التسوق الكبرى. في وقت سابق، أعلنت 'ستاربكس' أنها تعتزم إلغاء 1100 وظيفة مؤسسية وإدارية في إطار عملية إعادة هيكلة تهدف إلى معاودة تسجيل نمو في مبيعاتها، على ما أعلن رئيسها التنفيذي الجديد براين نيكول. وقال نيكول في رسالة إلى الموظفين إن الشركة ستتخذ 'قرارا صعبا بإلغاء 1100 وظيفة حالية في خدمة الدعم ومئات عدة من الوظائف الإضافية المفتوحة والشاغرة'. وفي أحدث ربع سنوي، أعلنت 'ستاربكس' عن انخفاض في أرباحها بعد #تراجع #مبيعات المتاجر العالمية بنسبة 4%. وعبر مقطع فيديو، على مواقع التواصل الاجتماعي، وجّه نيكول نداء استغاثة، إذ إنه ناشد 'الزبائن' بالتوقف عن #مقاطعة فروع الشركة في العالم، مشيرا إلى أن المقاطعة تهدّدها بالانهيار التام، بالقول: 'نحن لا ندعم أي جيش'.

ستاربكس تغلق أربع فروع رسمياً في الأردن
ستاربكس تغلق أربع فروع رسمياً في الأردن

وطنا نيوز

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • وطنا نيوز

ستاربكس تغلق أربع فروع رسمياً في الأردن

وطنا اليوم:أغلقت ستاربكس بشكل دائم أربعة من فروعها في الأردن، نتيجة مباشرة لحملة المقاطعة المستمرة التي اكتسبت زخماً كبيراً خلال الأشهر الـ17 الماضية. وجاءت المقاطعة مدفوعة بتزايد المخاوف بشأن مزاعم ارتباط الشركة بالاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد العنف في غزة، ما أدى إلى دعم واسع النطاق للحملة في جميع أنحاء البلاد. بدأت حملة المقاطعة في اكتساب الزخم بعد تصاعد الأحداث في 7 أكتوبر 2024، واستمرت في التوسع منذ ذلك الحين. أما الفروع المتبقية لستاربكس في الأردن، والتي تقع بشكل رئيسي في مناطق ذات حركة مرتفعة مثل مراكز التسوق، فتواجه الآن ضغوطاً متزايدة. وعلى الرغم من هذه الإغلاقات، تظل المقاطعة قوية، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يواصل المناصرون الدعوة إلى رفض الشركات العالمية التي يُعتقد أنها تدعم الاحتلال. ويشعر العديد من المستهلكين بالفخر لدورهم في هذه الحملة، معتبرين أن إغلاق الفروع يمثل نجاحاً كبيراً. ويعكس هذا التحول المتزايد في سلوك المستهلكين اتجاهاً أوسع في الأردن، حيث تحظى الشركات المحلية بتفضيل متزايد على حساب العلامات التجارية العالمية. ويبرز إغلاق فروع ستاربكس التأثير الاقتصادي للعمل الجماعي، مما يشير إلى تحول نحو التضامن مع البدائل المحلية، ويُظهر التأثير المتنامي للحركات الشعبية في تشكيل أنماط الاستهلاك والاقتصاد الإقليمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store