logo
أمريكا ترفع حالة التأهب في سوريا عقب "ضربة العديد"

أمريكا ترفع حالة التأهب في سوريا عقب "ضربة العديد"

شفق نيوزمنذ 6 ساعات

شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني في سوريا، مساء اليوم الاثنين، برفع القوات الأمريكية حالة التأهب في قواعدها العسكرية بمناطق شمال شرق سوريا، عقب الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية في قطر.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز إن "القوات الأمريكية فعلت أجهزة الرادار والمضادات الجوية في قاعدة خراب الجير القريبة من الحدود العراقية، وقاعدتي قسرك والشدادي في محافظة الحسكة".
وأشار المصدر إلى إن "هناك مخاوف أمريكية من تعرض قواعدها في سوريا لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من قبل إيران أو المجموعات المرتبطة بها داخل الحدود العراقية".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق من مساء اليوم الاثنين، أن إيران شنت "هجوماً صاروخياً قوياً ومدمراً" على قاعدة العديد الجوية في قطر ردا على الضربة الأمريكية على منشآتها النووية.
وأفاد مصدر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، يوم الخميس الماضي، بأن القيادة الأمريكية أجرت "إخلاءً تكتيكياً" لقواتها في قاعدتي "استراحة الوزير" و"تل بيدر" بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، على خلفية الأحداث الجارية بين إيران وإسرائيل.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "الهجمات الصاروخية بين إيران وإسرائيل في سماء سوريا وضعت القواعد الأمريكية ودورياتها أمام تحديات أمنية كبيرة لا سيما أن بعض القواعد عبارة نقاط تجمع صغيرة تفتقر للأجهزة والمعدات العسكرية الدفاعية المتطورة".
وغادر مبعوث الخارجية الأمريكية سكوت بولز وفريقه قاعدة "استراحة الوزير" لخارج سوريا قبل نحو أسبوعين بدء الهجوم الاسرائيلي على إيران وفق ما أكده مصدر مطلع لوكالة شفق نيوز.
وذكرت مصادر سورية مطلعة في وقت سابق، اتخاذ القوات الأمريكية إجراءات احترازية في قواعدها العسكرية بسوريا منها تفعيل أنظمة رادار ودفاع جوي بالتزامن مع شن إسرائيل هجوماً واسعاً على مواقع إيرانية.
ونقل مراسلنا، عن المصدر إن "القوات الأمريكية أجرت تحركات بين قواعدها ونقلت معدات عسكرية متطورة منها أنظمة رادار ودفاع جوي من العراق إلى سوريا خلال الأسبوعين الماضيين".
ورصدت وكالة شفق نيوز، الأسبوع الماضي، أكثر من 100 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ومواد لوجستية عبرت من العراق عبر منفذ الوليد الحدودي، متجهة إلى قواعد التحالف في محافظة الحسكة السورية.
وكشف مصدر مطّلع مقرّب من القوات الأمريكية العاملة في سوريا، لشفق نيوز في نيسان/ أبريل الماضي، عن شروع الجيش الأمريكي بتنفيذ خطة إعادة انتشار عسكري، مؤكداً أن الخطة تركّز بشكل أساسي على تعزيز وجوده في المناطق الكوردية بمحافظة الحسكة شمال شرقي البلاد وتقليص عدد القواعد الأمريكية في شمال شرق سوريا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول أميركي: ترامب يفضل الصفقة على الحرب ويعتزم إبلاغ نتنياهو
مسؤول أميركي: ترامب يفضل الصفقة على الحرب ويعتزم إبلاغ نتنياهو

شفق نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • شفق نيوز

مسؤول أميركي: ترامب يفضل الصفقة على الحرب ويعتزم إبلاغ نتنياهو

شفق نيوز/ قال مسؤول في البيت الأبيض يوم الاثنين، إن هدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذه المرحلة هو "إنهاء الحرب"، موضحاً أنه يعتزم إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بذلك. وأضاف المسؤول لموقع أكسيوس: "نريد صفقة، ولا نريد حربًا جديدة". وجاء هذا التطور بعد الضربة الإيرانية مساء اليوم لقاعدة العديد في قطر، رداً على الهجوم الأميركي غير المسبوق على منشآت نووية إيرانية قبل يومين. وأطلقت إيران 14 صاروخاً باليستياً، بحسب مصادر أميركية، أُسقط 13 منها، بينما سقط صاروخ واحد في منطقة غير مأهولة قرب القاعدة دون أن يتسبب بأضرار. وفي أول تعليق له، قال الرئيس ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "أشكر إيران على إبلاغنا المبكر، مما أتاح لنا الاستعداد الكامل، ولم يُصب أحد، ولم تحدث أضرار تُذكر". واصفاً الهجوم بأنه "رد ضعيف للغاية"، وأضاف: "إيران أفرغت ما في جعبتها، ونأمل ألا يكون هناك المزيد من الكراهية". وأكد ترامب أن الضربة الإيرانية "تم التصدي لها بفعالية"، مشدداً على أنه لا ينوي الانجرار إلى مواجهة أوسع. وتابع: "ربما تستطيع إيران الآن أن تتجه نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بحماس على أن تفعل الشيء ذاته". وأشار بيان صادر عن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى أن عدد الصواريخ التي أُطلقت نحو قاعدة العديد يعادل عدد القنابل التي استخدمتها واشنطن في ضرب مواقع نووية إيرانية، ما اعتُبر إشارة ضمنية إلى رغبة طهران في ضبط الردع دون التصعيد. وفيما أكدت قطر أن دفاعاتها الجوية اعترضت الصواريخ بنجاح، وأعلنت إخلاء القاعدة مسبقاً، أدانت وزارة الخارجية القطرية الهجوم بشدة، ودعت إلى التهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات. ويُعد هذا الهجوم أول استهداف مباشر لمنشأة عسكرية أميركية من قبل إيران منذ بدء المواجهة الحالية، لكنه يضع في الوقت نفسه مؤشرات أولية على انفتاح محتمل لخفض التصعيد عبر القنوات الدبلوماسية.

حالة إنذار قصوى.. هل تدخل الفصائل العراقية الحرب؟
حالة إنذار قصوى.. هل تدخل الفصائل العراقية الحرب؟

شفق نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • شفق نيوز

حالة إنذار قصوى.. هل تدخل الفصائل العراقية الحرب؟

شفق نيوز/ في ظل تصاعد التوتر بين إيران من جهة وإسرائيل وأمريكا من جهة أخرى، عقب الضربات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، يجد العراق نفسه أمام معادلة إقليمية معقّدة. الفصائل المسلحة القريبة من إيران تراقب وتنتظر، بينما الحكومة العراقية تحاول ضبط المشهد بتوازن دبلوماسي هش، في وقت تتصاعد فيه تساؤلات حول من يملك فعلياً قرار الحرب أو السلم داخل العراق. تكتيك لا انشقاق وفي هذا السياق، يرى عضو المكتب السياسي لـ"عصائب أهل الحق"، الشيخ سلام الجزائري، أن ما يُتداول عن انشقاق الفصائل عن الحكومة "غير دقيق"، مبينًا أن ما يحدث فعلياً هو "تكتيك مشترك ضمن تفاهمات قائمة بين الفصائل والحكومة العراقية في إطار محور المقاومة". ويضيف في حديث لوكالة شفق نيوز أن الحرب الحالية "تشمل المنطقة بأكملها، وليست محصورة بإيران فقط"، مشيراً إلى أن فصائل المقاومة "ملتزمة بالمعايير والاتفاقات مع الحكومة العراقية". ويتابع الجزائري قائلاً: "الحكومة مطالبة بدور وطني أكبر في مواجهة هذا العدوان، وقد سبق أن حذرت تنسيقية المقاومة عبر قياداتها من التصعيد، خصوصاً بعد تصريحات نتنياهو التي وصف فيها العراق بأنه جزء من محور الشر". ويشدد على أن "المقاومة لا تتحرك إلا وفق تقدير المصلحة العامة، وإن اقتضت الحاجة لتدخل العراق سيكون ذلك واجباً. أما إذا لم تقتضِ، فستبقى المقاومة في حالة التزام وانتظار، انسجاماً مع موقف الجمهورية الإسلامية وقياداتها". ويعتبر أن "المعركة اليوم بين الظالمين وأهل الشرف، وإسرائيل لا تعترف بسيادة أو اتفاق. إن قررت إيران الرد، فذلك مشروع، وإن رأت التريث، فكفى الله المؤمنين القتال"، موضحاً أن "المقاومة تتبع مرجعيات شرعية، وتتحرك بخطوط حمراء دينية، ولا يمكن تفريق الأمة في مثل هذه الحرب". غياب السيطرة الميدانية من جانبه، يشير عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مختار الموسوي، إلى أن الحكومة العراقية "تمتلك السلطة القانونية، لكنها لا تسيطر فعلياً على الأرض". ويقول لوكالة شفق نيوز إن "قدرة الحكومة على احتواء الفصائل المسلحة محدودة، لكنها تحاول التعامل مع الأزمة الراهنة من خلال التهدئة والدبلوماسية". ويضيف، أن "النظام السياسي المبني على المحاصصة، وضعف البنية المؤسساتية، يُعيقان اتخاذ قرارات حاسمة في مثل هذه الملفات السيادية". القرار خارج بغداد أما الخبير الأمني أحمد الشريفي، فيوضح أن الحكومة "لا تمتلك أدوات ضبط حقيقية لسلوك الفصائل المسلحة". ويبيّن في تصريحه لوكالة شفق نيوز أن "الجهة الوحيدة القادرة على التأثير الميداني هي إيران، لأن الفصائل العراقية مرتبطة بخط ولائي يتبع المرجعية الإيرانية". ويحذر من أن أي تصعيد إيراني في الرد قد يؤدي إلى فقدان السيطرة داخل العراق، مؤكداً أن "تعهدات الفصائل للحكومة قابلة للانهيار أمام أي توجيه ميداني من طهران". ويضيف، أن "الوضع الحالي مستقر لأن إيران لا ترى مصلحة في التصعيد، لكن في حال تغيّر هذا التقدير، فإن حكومة السوداني قد تجد نفسها في موقف شديد الحساسية". بدوره، يرى الباحث في الشأن الإقليمي والدولي، علي الناصر، أن العراق "يقف وسط تحديات متعددة، من بينها تطورات الملف السوري، وتصاعد المواجهة الإيرانية الإسرائيلية". ويقول في حديثه لوكالة شفق نيوز، إن "الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، واختراق الأجواء العراقية، قد تدفع إلى تصعيد أكبر، خاصة إذا جاء الرد الإيراني من داخل أراضي العراق أو باتجاه القواعد الأمريكية فيه". ويضيف، أن "التحركات الأمنية العراقية الأخيرة، والتحذيرات من المساس بالسلم المجتمعي، تعكس إدراك بغداد لخطورة الموقف، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية". ويعتقد الناصر، أن "الانقسام داخل الفصائل حول خيار المشاركة في أي تصعيد محتمل، مرهون بالجهود الدبلوماسية والقرارات التي قد تصدر من طهران في الأيام المقبلة". التحول الأمريكي في المقابل، يرى المحلل السياسي، عبد الله الكناني، أن دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة هو ما غيّر قواعد الاشتباك. ويؤكد في حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "الفصائل المسلحة كانت ملتزمة الحذر طالما أن الصراع كان محصوراً بين إيران وإسرائيل، لكن دخول واشنطن على الخط جعل الرد أمراً وارداً". ويضيف أن "القواعد الأمريكية في العراق والمنطقة أصبحت في حالة إنذار قصوى، وهو ما يشير إلى احتمالية حدوث تصعيد مفاجئ إذا صدر أي رد فعل من الفصائل". ويشير إلى أن "أي قرار من الفصائل الآن سيُتخذ بناءً على تقييم مشترك مع الحكومة أو مباشرة بتنسيق مع إيران، لكن الخطر الأكبر هو أن العراق قد يُجر إلى صراع لا يتحكم في مفاتيحه".

أمريكا ترفع حالة التأهب في سوريا عقب "ضربة العديد"
أمريكا ترفع حالة التأهب في سوريا عقب "ضربة العديد"

شفق نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • شفق نيوز

أمريكا ترفع حالة التأهب في سوريا عقب "ضربة العديد"

شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني في سوريا، مساء اليوم الاثنين، برفع القوات الأمريكية حالة التأهب في قواعدها العسكرية بمناطق شمال شرق سوريا، عقب الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية في قطر. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز إن "القوات الأمريكية فعلت أجهزة الرادار والمضادات الجوية في قاعدة خراب الجير القريبة من الحدود العراقية، وقاعدتي قسرك والشدادي في محافظة الحسكة". وأشار المصدر إلى إن "هناك مخاوف أمريكية من تعرض قواعدها في سوريا لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من قبل إيران أو المجموعات المرتبطة بها داخل الحدود العراقية". وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق من مساء اليوم الاثنين، أن إيران شنت "هجوماً صاروخياً قوياً ومدمراً" على قاعدة العديد الجوية في قطر ردا على الضربة الأمريكية على منشآتها النووية. وأفاد مصدر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، يوم الخميس الماضي، بأن القيادة الأمريكية أجرت "إخلاءً تكتيكياً" لقواتها في قاعدتي "استراحة الوزير" و"تل بيدر" بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، على خلفية الأحداث الجارية بين إيران وإسرائيل. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "الهجمات الصاروخية بين إيران وإسرائيل في سماء سوريا وضعت القواعد الأمريكية ودورياتها أمام تحديات أمنية كبيرة لا سيما أن بعض القواعد عبارة نقاط تجمع صغيرة تفتقر للأجهزة والمعدات العسكرية الدفاعية المتطورة". وغادر مبعوث الخارجية الأمريكية سكوت بولز وفريقه قاعدة "استراحة الوزير" لخارج سوريا قبل نحو أسبوعين بدء الهجوم الاسرائيلي على إيران وفق ما أكده مصدر مطلع لوكالة شفق نيوز. وذكرت مصادر سورية مطلعة في وقت سابق، اتخاذ القوات الأمريكية إجراءات احترازية في قواعدها العسكرية بسوريا منها تفعيل أنظمة رادار ودفاع جوي بالتزامن مع شن إسرائيل هجوماً واسعاً على مواقع إيرانية. ونقل مراسلنا، عن المصدر إن "القوات الأمريكية أجرت تحركات بين قواعدها ونقلت معدات عسكرية متطورة منها أنظمة رادار ودفاع جوي من العراق إلى سوريا خلال الأسبوعين الماضيين". ورصدت وكالة شفق نيوز، الأسبوع الماضي، أكثر من 100 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ومواد لوجستية عبرت من العراق عبر منفذ الوليد الحدودي، متجهة إلى قواعد التحالف في محافظة الحسكة السورية. وكشف مصدر مطّلع مقرّب من القوات الأمريكية العاملة في سوريا، لشفق نيوز في نيسان/ أبريل الماضي، عن شروع الجيش الأمريكي بتنفيذ خطة إعادة انتشار عسكري، مؤكداً أن الخطة تركّز بشكل أساسي على تعزيز وجوده في المناطق الكوردية بمحافظة الحسكة شمال شرقي البلاد وتقليص عدد القواعد الأمريكية في شمال شرق سوريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store