
غداً.. انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 2025 بالرياض
تنطلق غدًا الأربعاء، برعاية وزير الإعلام "سلمان بن يوسف الدوسري"، أعمال "المنتدى السعودي للإعلام 2025" في نسخته الرابعة، الذي سيُعقد تحت شعار "الإعلام في عالم يتشكل"، خلال الفترة من 19 - 21 فبراير 2025م بالرياض، بفندق "هيلتون غرناطة"، وبمشاركة 200 متحدث من أبرز الإعلاميين والأكاديميين والخبراء والمتخصصين محليًا ودوليًا، وبحضور وزاري ومسؤولين من جهات حكومية، ومن المؤسسات الأكاديمية، وصنّاع القرار في مجال الإعلام على الصُعد المحلية والإقليمية والدولية، والمستثمرين.
وقد أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتليفزيون "محمد الحارثي"، أن المنتدى يأتي امتدادًا للنجاح الكبير الذي تحقق في نسخه الثلاث السابقة؛ ولاستكمال الجهود، وتمكين المواهب للإسهام في تشكيل مستقبل الإعلام، والاحتفاء بالمؤسسات الإعلامية والصحفيين وصناع المحتوى، مشيرًا لدور المنتدى بصفته منصة معرفية لتعزيز التواصل بين المجتمعات الإعلامية، من قلب العاصمة الرياض، وذلك انسجامًا مع التحولات التي يشهدها القطاع، ولمواكبة تطورات البيئة الاتصالية لوسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، وتسهيل فرص التعاون والتبادل التجاري.
الفعاليات العالمية أصبحت أداة مؤثرة في تعزيز القوة الناعمة، حيث تسهم في بناء الجسور الثقافية وتعزيز الشراكات الدولية. ضمن هذا الإطار، يناقش #المنتدى_السعودي_للإعلام في أحد جلساته دور الفعاليات والمؤتمرات في دعم الاقتصاد الإبداعي ونقل الثقافة للعالم.
الرياض | الهيلتون
21-19… pic.twitter.com/3yWLGACs7J
— المنتدى السعودي للإعلام (@saudi_mf) February 18, 2025
ويحظى المنتدى بمشاركة نخبة من الإعلاميين والشخصيات المؤثرة في المشهد الإعلامي والسياسي، الذين سيثرون جلساته بمناقشات معمّقة وثرية في عدة مسارات تلبي اهتمامات العاملين والمستثمرين في القطاع الإعلامي، من خلال أكثر من 80 جلسة، منها 40 جلسة حوارية، وكذلك 40 جلسة تبادل المعرفة، بوصفه أحد المنتديات الإعلامية الدولية المتخصصة في استشراف مستقبل الإعلام وتطويره واستكشاف أحدث تقنياته، وليؤدي أدوارًا محورية في إبراز الريادة الإعلامية للمملكة على الساحتين الإقليمية والعالمية.
وفي يوم المنتدى الأول سيشهد المسرح الرئيس، (مسرح صُنّاع التغيير - أرامكو)، جلسات متعددة ومتنوعة، تضم نقاشات ثرية تسلط الضوء على مستقبل الإعلام وتحدياته، وتستعرض أحدث الاتجاهات والتطورات في المشهد الإعلامي المحلي والعالمي، منها:
- جلسة "الإعلام وصناعة شخصية بوريس جونسون السياسية"
- جلسة "دهاليز الطاقة وصناعة القرار"
- جلسة "القيادة في مشهد إعلامي متغير"
- جلسة "رؤية سعودية: قيادة المستقبل السياحي نحو التميز العالمي"
- جلسة "صناعة المحتوى.. من الأفكار إلى الشاشات"
كما سيناقش مسرح صُنّاع التغيير موضوع "التشريعات الإعلامية وأثرها في تحقيق التنمية المستدامة"، ليبحث موضوع "كيف يمكن للشراكات بين وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية؛ أن تعزز الاقتصاد الإعلامي المحلي"، وموضوع "كيف يمكن لتقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز(AR)؛ أن تحدث نقلة نوعية في صناعة الإعلام".
وأيضًا من ضمن فعالياته، جلسة موضوعها "الأمن الفكري والأيديولوجيا السلبية: متغيرات وحلول"، وأخرى عنوانها "حالة قطاع الإعلام السعودي وفرص الاستثمار فيه".
كما سيشهد يوم "المنتدى" الأول؛ انطلاق فعاليات "معرض مستقبل الإعلام FOMEX"، الذي يعد واحدًا من أبرز الفعاليات المصاحبة لمنتدى الإعلام السعودي 2025، ويستقطب أكثر من 250 شركة محلية وعالمية وإقليمية، لعرض أحدث التقنيات والحلول في صناعة الإعلام والإنتاج والبث الرقمي، والذي يأتي ضمن جهود المنتدى لتعزيز مكانة الرياض كوجهةً عالميةً لصناعة الإعلام، ومنصةً تجمع قادة الفكر وصناع القرار لمناقشة أبرز التحديات والفرص التي يشهدها القطاع، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 في دعم الابتكار وتعزيز الاقتصاد الإعلامي.
هل كان الإعلام حليفًا أم تحديًا لبوريس جونسون؟
وكيف صنع شخصيته السياسية؟
في #المنتدى_السعودي_للإعلام 2025، يكشف رئيس وزراء بريطانيا الأسبق كيف أثّر الإعلام على قراراته، وصياغة الرأي العام، ودوره في تشكيل صورته القيادية وسط المشهد السياسي.
الرياض | الهيلتون
21-19 فبراير 2025… pic.twitter.com/FjFOCwp46V
— المنتدى السعودي للإعلام (@saudi_mf) February 18, 2025
ويشكّل المعرض محطة رئيسة في خارطة المعارض الإعلامية الدولية، ويعكس تطور قطاع الإعلام في المملكة، كما يعزز مكانة الرياض كعاصمةً إقليميةً للإنتاج الإعلامي، والصناعة الإعلامية الحديثة، وسيوفر المعرض فرصًا إستراتيجية للشركات المحلية للتواصل مع نظيراتها العالمية، وبناء شراكات تواكب التحولات المتسارعة في الصناعة الإعلامية، لتشهد هذه النسخة مشاركات غير مسبوقة للشركات العالمية والمحلية، التي ستعرض أحدث ابتكاراتها في الإعلام والتقنيات الإعلامية الحديثة.
وستخلل المعرض على مدى ثلاثة أيام عروض تفاعلية، وورش عمل متخصصة، وجلسات نقاشية، تستعرض مستقبل الإعلام في ظل الثورة الرقمية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي، وصحافة البيانات، والإنتاج الافتراضي، وتقنيات البث الحديثة.
القائمة القصيرة للنسخة الرابعة من جائزة المنتدى السعودي للإعلام
وأعلن المنتدى عن 33 متأهلاً في القائمة القصيرة للمرشحين لجوائزه في نسخته الرابعة، التي تحتفي بأفضل الأعمال والممارسات الإعلامية في 11 مسارًا هي: البحث الأكاديمي، وصحافة البيانات، والبرامج التليفزيونية، والبودكاست، والعمل الصحفي الميداني، والأنشطة الاتصالية، وصناعة المحتوى الرقمي.
ففي مسار البحث الأكاديمي، ضمت القائمة كلًا من:
- أمل محمد أبو مديني، الباحثة بجامعة الملك عبدالعزيز، عن بحثها صحافة البيانات في المملكة العربية السعودية 2032: دراسة استشرافية.
- إيمان عبدالرحيم السيد الشرقاوي، من جامعة الإسكندرية، عن بحثها رؤية الخبراء لمستقبل دور خوارزميات الذكاء الاصطناعي في إدارة منشورات وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأزمات، دراسة استشرافية خلال العقد القادم (2024 - 2034م).
- الدكتور مصعب بن عمير العمري، من جامعة الإمام محمد بن سعود، عن بحث بعنوان دور السينما في الاقتصاد السعودي ما بعد النفط.
وذلك تقديرًا لأبحاثهم المتميزة التي تسهم في تطوير الفكر الإعلامي،
أما في مسار برامج البودكاست الحوارية، فجاءت الترشيحات لكل من:
- بودكاست جلسة تاريخية من دارة الملك عبدالعزيز
- برنامج بعد المنتصف من قناة MBC
- بودكاست باكورة من شركة نبذة للإنتاج الإعلامي والمرئي والمسموع.
وفي مسار صحافة البيانات، تأهلت إلى القائمة النهائية كل من:
- صحيفة عكاظ، عن تقريرها: 328 سعودية ينضممن إلى سوق العمل يوميًا.
- اندبندنت عربية، عن برنامج تاريخ الأشياء حلقة القصف الجوي.
- مجلة المجلة، عن ملف خاص: المخدرات كارثة تخترق الحدود.
بينما ضمت القائمة في مسار التقرير الصحفي كلًا من:
- أيمن الغبيوي، عن تقريره المعنون بمترو الرياض... رحلة فلسفية للتو بدأت فصولها.
- محمد السيف، عن تقرير جميل البارودي مندوب السعودية وأفصح خطباء الأمم المتحدة.
- هاني الحجازي، عن تقرير بتقنية الواقع المعزز.. هذه ملاعب المملكة العربية السعودية التي ستستضيف كأس آسيا 2027.
وفي مسار العمل الصحفي الميداني، ترشح:
- بدر الربيعان، عن مادته المعنونة بالخدمات التي تقدمها المملكة لتسهيل أداء فريضة الحج.
- محمد مهدي الحمادي، عن تقرير أول مطعم للصم في السعودية.
- محمد الصادق، عن تقرير أشواق القحطاني المتطوعة التي سميت 38 طفلة باسمها بعد دورها الإنساني في الحدود السورية.
أما في مسار البرامج التليفزيونية الرياضية، فشملت القائمة:
- برنامج في المرمى من قناة العربية.
- برنامج دورينا غير من هيئة الإذاعة والتليفزيون.
- برنامج رياضة سكوب من هيئة الإذاعة والتليفزيون.
وفي مسار البرامج التليفزيونية الحوارية الاجتماعية، ترشح كل من:
- برنامج في الصورة من شركة روتانا.
- برنامج سؤال مباشر من قناة العربية.
- برنامج الراصد من قناة الإخبارية السعودية.
وفي مسار البرامج التليفزيونية الوثائقية، تأهلت أعمال:
- برنامج رجال الملك عبدالعزيز من هيئة الإذاعة والتليفزيون.
- برنامج لآخر نفس من هيئة الإذاعة والتليفزيون.
- برنامج من كل فج عميق من شركة شبكة العربية والإعلامية.
أما على مستوى الأنشطة الاتصالية الإعلامية، فقد شملت القائمة في القطاع الحكومي:
- حملة "حج بلا تصريح" من وزارة الداخلية
- حملة "الرياض تقرأ" من هيئة الأدب والنشر والترجمة
- حملة "الرياضة أفضل شيء" من وزارة الرياضة
وفي القطاع الخاص، ترشحت:
- حملة إطلاق مسلسل الأنمي السعودي "أساطير في قادم الزمان 2" من شركة مانجا للإنتاج
- الحملة العالمية "الطريق إلى 2034" من شركة مانجا العربية
حملة "سعوديين.. كل ما حققنا إنجاز ندور اللي بعده" من solutions by stc.
وضمن جائزة الجمهور لأفضل محتوى رقمي، التي تُمنح لصنّاع المحتوى الأكثر تأثيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، تأهل كل من: إياد الحمود، وعبدالله السبع، والدكتور ثواب السبيعي (سائح تيوب)، حيث يتيح المنتدى للجمهور فرصة اختيار الفائز بناءً على تأثيرهم في تقديم محتوى مبتكر وجذاب يعكس اهتمامات المجتمع.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل خاص يقام ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام، وسيتم تكريم المتميزين في مختلف الفئات تقديرًا لإسهاماتهم في تطوير صناعة الإعلام وتعزيز الابتكار والإبداع في القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة عاجل
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة عاجل
سناب تشات تختتم أول تحدٍ من نوعه لعدسات الواقع المعزز في السعودية
اختتمت شركة سناب تشات بنجاح أول تحدٍ من نوعه لعدسات الواقع المعزز في المملكة Saudi AR Lens Challenge Hackathon، والذي أقيم يومي 6 و7 مايو في مكتبها بالعاصمة الرياض. جاء هذا الحدث بتنظيم من فريق الأعمال الخيرية في شركة سناب (Snap Philanthropy) وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف Education for Employment – (EFE Global)، حيث اجتمع أكثر من 50 طالبًا وطالبة من جامعات سعودية متميزة في تجربة تفاعلية مكثفة تهدف إلى الجمع بين التعبير عن الهوية الوطنية السعودية مع تقنيات الواقع المعزز المتقدمة. على مدار يومين، تلقى المشاركون تدريبًا عمليًا على استخدام منصة Lens Studio، بإشراف مباشر من خبراء سناب، كما أتيحت لهم فرصة تصميم عدسات AR مستوحاة من الثقافة السعودية والمناسبات الوطنية. لم يكن الهدف مجرد التدريب التقني، بل تشجيع الطلاب على استخدام التكنولوجيا كوسيلة لرواية القصص الثقافية بأساليب مبتكرة. تضمن البرنامج أيضًا جلسة حوارية مع قيادات سناب حول سبل الاستعداد و النجاح في المسيرة المهنية، واختُتم بعرض نهائي قدم فيه المشاركون ابتكاراتهم أمام لجنة تحكيم متخصصة، وتم تكريم العدسات المتميزة بناءً على معايير الإبداع والتقنية والارتباط بالهوية الوطنية. وسيتم النظر في العدسات الفائزة لاستخدامها ضمن حملات أو فعاليات قادمة لشركة سناب، وهو ما يفتح أمام المشاركين أبوابًا جديدة للمشاركة في المشهد الإبداعي السعودي. ويكتسب النشاط أهميته من الدور المحوري الذي تلعبه سناب شات في حياة المستخدمين الرقمية في السعودية، حيث يستخدم التطبيق أكثر من 25 مليون مستخدم نشط شهريًا، ويبلغ معدل التفاعل الأسبوعي مع عدسات الواقع المعزز 85%. ويُعد التطبيق من بين القلائل التي يُفتح فيها أكثر من 50 مرة في اليوم من قبل المستخدم الواحد، وهو ما يعكس مدى اندماجه العميق في الثقافة الرقمية اليومية للمجتمع السعودي بمختلف فئاته العمرية. وبهذه المناسبة صرح الأستاذ/عبدالله الحمادي، المدير العام لشركة سناب في السعودية بقوله "نفخر في سناب تشات بكوننا جزءًا مهماً من الحياة الرقمية اليومية في المملكة. ويمثل هذا السياق لنا أرضية تشجعنا لتبني برامج نصنع من خلالها منصة تمكن الشباب والشابات من الانتقال من مجرد استخدام تقنية الواقع المعزز إلى صناعتها، ومن استهلاك القصص إلى روايتها بأسلوب يعكس هويتهم، ويمنحهم وسائل جديدة للتواصل مع مجتمعهم ومع العالم." ومن جانبه، علق الأستاذ /عمرو عبد الله، مدير برامج الخليج ، بمؤسسة التعليم من أجل التوظيف اي اف اي ،Education for Employment - EFE Global على هذا التعاون، قائلا: "هذا البرنامج المتميز يمنح الطلاب نافذة على المستقبل الرقمي، حيث يتقاطع الإبداع والتقنية والثقافة لصناعة الفرص وخلق فرص عمل مستقبلية. من خلال تعاوننا مع سناب، نُسهم معا في إعداد جيل جديد من الشباب السعودي، قادر ليس فقط على التكيف مع التغيير، بل على قيادته."

سعورس
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
عبدالله الحمادي: سناب شات يعيد تعريف دور التقنية في المجتمع
في وقت يتسارع فيه التحول الرقمي، وتُعيد فيه التقنيات الناشئة رسم ملامح حياتنا اليومية، يبرز الواقع المعزز كإحدى أكثر الأدوات تأثيرًا في بناء تجارب غامرة وتفاعلية عبر العالم. وبينما تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للإبداع والابتكار في 21 أبريل، نُلقي الضوء على تجربة فريدة ومُلهمة تنطلق من المملكة العربية السعودية — مع منصة تُعد من أكثر التطبيقات تأثيرًا في حياة الأفراد: سناب شات. في هذه المقابلة الحصرية، نتحاور مع عبدالله الحمادي، المدير العام لشركة سناب شات في السعودية، حول كيف تساهم تقنيات الواقع المعزز في تمكين التجارة، ودعم التعليم، وإثراء الفعاليات الثقافية، وبناء تجارب إنسانية حقيقية — كان أحدثها الفعالية الرمضانية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، التي جمعت التقنية بالعاطفة في إطار من الإبداع المسؤول. حديثنا مع الحمادي لا يقتصر على الأرقام والتقنيات، بل يستعرض رؤية استراتيجية لسناب شات في دعم الابتكار المحلي، وتمكين المواهب، والمساهمة الفعلية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. الواقع المعزز من أكثر التقنيات تأثيرًا اليوم، كيف ترى هذا التطور؟ وما أبرز الأرقام التي تعكس إمكاناته؟ الواقع المعزز لم يعد مفهومًا مستقبليًا، بل أصبح محركًا رئيسيًا لتغيير الطريقة التي نعيش بها يوميًا. وفقًا لتقارير السوق، من المتوقع أن يصل حجم سوق تقنيات الواقعين المعزز والافتراضي إلى 100 مليار دولار بحلول 2030، بعد أن كان يقدّر ب22 مليار في 2022. اليوم، يستخدم أكثر من 300 مليون شخص الواقع المعزز يوميًا، و250 مليون منهم يتفاعلون مع عدسات الواقع المعزز عبر سناب شات فقط. أما في السعودية، فنحن نفخر بأن أكثر من 85% من مستخدمي سناب شات في المملكة يستخدمون هذه التقنية بشكل منتظم — وهذا يجعل المملكة من أعلى الدول تبنيًا للواقع المعزز عالميًا. دراسات المستهلكين تشير إلى أن 80% يشعرون بثقة أكبر عند استخدام AR أثناء التسوق، و60% أقل عرضة لإرجاع المنتجات بعد تجربتها باستخدام التقنية — ما يعكس التحوّل من مجرد ترفيه إلى أداة فعّالة في قرارات الشراء. ما الذي يميز سناب شات في قيادة هذه الثورة؟ منذ أكثر من عقد، وضعنا الواقع المعزز في قلب تجربة سناب شات، وليس فقط ميزة تكميلية. لدينا اليوم أكثر من 6 مليارات تفاعل يومي مع عدسات AR. ما يميزنا أننا ندمج هذه التقنية بسلاسة في حياة المستخدم اليومية — سواء كان ذلك للتعبير عن الذات، التسوق، التعلم أو حتى التواصل الإنساني. من خلال أدوات مثل Snap Camera Kit وLens Studio، نوفّر للمبدعين والعلامات التجارية بيئة متكاملة لتصميم تجارب غامرة. عملنا على مشاريع رائدة مثل عدسة لغة الإشارة العربية في معرض الرياض الدولي للكتاب، ومبادرة TASAWAR التي ربطت الموضة السعودية بالواقع المعزز. كيف ساهمت تقنياتكم في تجارب رمضانية مبتكرة؟ رمضان بالنسبة لنا في سناب شات هو موسم التفاعل الإنساني والمجتمعي. أطلقنا مبادرة Ramadan AR Mall التي مكّنت المستخدمين من التسوق بطريقة تفاعلية وممتعة، من تجربة المنتجات حتى اتخاذ القرار الشرائي. كما صممنا عدسات رمضانية خاصة للتهنئة والتعبير عن المشاعر، بالإضافة إلى عدسات توعوية سلطت الضوء على القصص الرمضانية والمفاهيم الثقافية. وفي عام 2023، أظهرت البيانات أن 60% من المستخدمين في السعودية فضّلوا تجربة المنتجات عبر AR قبل الشراء. حدّثنا عن تأثير الواقع المعزز في الثقافة والتعليم نحن نؤمن أن AR هو الجسر بين المعرفة والتجربة. في معرض الرياض الدولي للكتاب، وفّرنا تجربة فريدة حيث "تنبض" الكتب بالحياة من خلال عدسات تفاعلية، تتيح عرض الاقتباسات ثلاثية الأبعاد وتشجع على القراءة بطرق ممتعة. أما أبرز إنجاز، فكان إطلاق أول عدسة للغة الإشارة العربية في منطقة الشرق الأوسط بالشراكة مع وزارة الثقافة — عدسة تستخدم التعلم الآلي للتعرف على 28 حركة في لغة الإشارة، ما ساهم في دمج فئة الصم بشكل فعال في التجربة الثقافية. هل تعتقدين أن الإعلام العربي مستعد لتبني تقنيات الواقع المعزز؟ وما هي الخطوات المطلوبة لتسريع هذا التحول؟ الإعلام العربي أمام فرصة ذهبية ليكون في طليعة الابتكار عبر تبنّي تقنيات الواقع المعزز، لا سيّما في ظل النمو المتسارع للمنصات الرقمية. وتبرز السعودية كمثال رائد في هذا المجال، إذ تُسجّل أعلى معدلات استخدام للواقع المعزز في الشرق الأوسط، ما يؤكد جاهزية الجمهور المحلي لتجارب إعلامية تفاعلية وحديثة. لكن اغتنام هذه الفرصة يتطلب خطوات عملية، تبدأ أولاً بالاستثمار في الأدوات والتدريب. فالمؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تمكين الصحفيين والمبدعين من فهم وتوظيف تقنيات الواقع المعزز لإنتاج محتوى يواكب العصر. الأمر لا يقتصر على استخدام التقنية لمجرد الاستخدام، بل يتطلب توظيفها لصناعة قصص ذات بعد إنساني ومعنًى، تضيف قيمة حقيقية للمحتوى الإعلامي. ومن الضروري أيضاً التكامل مع المنصات الرقمية، كما رأينا في نجاح عدسات سناب شات، حيث يمكن للإعلام أن يقدّم تجربة أكثر تفاعلية للجمهور من خلال دمج AR في التطبيقات والمواقع الإخبارية. هذا إلى جانب أهمية الشراكة مع الشركات التقنية الرائدة مثل سناب شات، لتطوير حلول مبتكرة تستجيب لاحتياجات الجمهور العربي. أنا مؤمن بأن الإعلام الرقمي عندما يُدمج مع الواقع المعزز، فإنه يُعيد تعريف مستقبل السرد القصصي. وقد تناولنا هذا المفهوم في ورشة عمل خلال منتدى الإعلام السعودي هذا العام، وكانت تجربة ملهمة للغاية، حيث ناقشنا كيف يمكن للواقع المعزز أن يفتح آفاقاً جديدة في الصحافة، من خلال: ● التقارير التفاعلية: عرض البيانات بطريقة ثلاثية الأبعاد تنقل المشاهد إلى قلب الحدث. ● الرواية البصرية: إعادة إحياء المواقع التاريخية بأسلوب تفاعلي يعيد صياغة الذاكرة البصرية. ● التغطيات الرياضية: تقديم إحصائيات ومؤثرات مباشرة خلال المباريات، مما يعزز تجربة المشاهدة. باختصار، الإعلام الرقمي + الواقع المعزز = مستقبل السرد القصصي العربي. كيف تدعمون مستقبل الواقع المعزز في المملكة؟ المملكة العربية السعودية تُعد من أكثر الأسواق تفاعلاً مع تقنيات الواقع المعزز على مستوى العالم، حيث يستخدم أكثر من 85% من مستخدمي سناب شات في المملكة عدسات AR بشكل يومي. هذا التفاعل الكبير يعكس مدى اندماج التقنية في حياة الأفراد اليومية، ويؤكد أن المملكة في طليعة الابتكار الرقمي. مؤخرًا، زار المملكة السيد "كي بان"، مدير هندسة الرؤية الحاسوبية في شركة Snap Inc.، والتقى بمجموعة متميزة من عملائنا و شركائنا في القطاعين الخاص والعام لاستعراض أحدث تقنيات الواقع المعزز التي تطورها الشركة و على رأسها نظارات الواقع المعزز Spectecles لتسليط الضوء على دور الواقع المعزز كأداة محورية تُحدث تحولًا نوعيًا في قطاعات التجارة، والتعليم، والترفيه، والتواصل الاجتماعي مما اثار الكثير من الاهتمام كما أشار إلى كيف تسهم تقنيات "سناب شات" في إعادة تعريف السرد البصري، من خلال تمكين الأفراد والعلامات التجارية من تقديم قصص رقمية تفاعلية تمزج بين العالمين الواقعي والرقمي، بما ينسجم مع الثقافة المحلية ويُثريها. وتُعد هذه الزيارة تأكيدًا على التزام "سناب شات" العميق بالمملكة، ليس فقط كتطبيق تواصل، بل كمحفّز للابتكار، وجسر فعّال بين التكنولوجيا والإبداع المحلي، بما يدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030. ماذا تقول للمبدعين ورواد الأعمال الراغبين في دخول عالم الواقع المعزز؟ أقول لهم: الفرصة الآن. الواقع المعزز هو مساحة خصبة للإبداع والتأثير التجاري. من خلال أدوات مثل Lens Studio، يمكن لأي مبدع تصميم عدسات وتحقيق دخل من خلالها. بياناتنا تُظهر أن التفاعل مع عدسات AR أعلى ب5 مرات مقارنة بالإعلانات التقليدية. وهذا يجعلها أداة فعّالة لبناء علاقات أعمق مع الجمهور وتقديم قيمة فعلية. في رمضان، نظمتم فعالية إنسانية بالتعاون مع UNHCR. ماذا كانت أهدافها؟ وكيف ترتبط بروح الابتكار التي نحتفل بها في هذا اليوم العالمي؟ بمناسبة شهر رمضان المبارك، ومع التزامنا المتجدد بالمسؤولية الاجتماعية، نظمنا فعالية استثنائية في مكتب سناب شات الجديد بمنطقة جاكس في الدرعية، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وتركّزت على تسليط الضوء على قصص اللاجئين من خلال محتوى إنساني مدعوم بالتقنيات الإبداعية. ما يجعل هذه الفعالية أكثر تميزًا أنها تجسد تمامًا روح يوم الإبداع والابتكار العالمي (21 أبريل) — الذي أطلقته الأمم المتحدة للتأكيد على أن الابتكار ليس حكرًا على التكنولوجيا، بل هو قوة للتغيير المجتمعي وبناء مستقبل أكثر شمولاً وإنسانية. لقد استخدمنا في هذه المبادرة عدسات الواقع المعزز والقصص البصرية بأساليب مبتكرة تدمج العاطفة بالتقنية، لتوصيل رسائل اللاجئين إلى الجمهور السعودي بطريقة مؤثرة وتفاعلية. جمعنا صنّاع محتوى ومؤثرين وممثلين عن الجهات الإعلامية، ونجحنا في تحويل التجربة من مجرد مشاهدة إلى تعاطف ملموس وتفاعل اجتماعي حقيقي. ونؤمن في سناب شات أن الابتكار الحقيقي لا يُقاس فقط بما تصنعه التقنية، بل بما تصنعه التقنية من أمل. وفي هذا السياق، تأتي تعاوننا مع UNHCR لتجسد كيف يمكن للتكنولوجيا أن تخلق وعيًا، وتبني تعاطفًا، وتلهم أفعالًا. أخيرًا، ماذا يعني لك الواقع المعزز على المستوى الشخصي؟ في خضم التحوّلات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم، تبرز تقنيتا الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي كركيزتين محوريتين لمستقبل التجارب الرقمية. ومع أن الواقع المعزز أثبت بالفعل دوره المحوري في تمكين المستخدمين وخلق تجارب تفاعلية يومية في المملكة، فإن المستقبل يحمل آفاقًا أكثر ثورية بفضل تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. في سناب شات، لا نكتفي بتوفير أدوات الواقع المعزز، بل نستثمر في تطوير تقنيات تجعل إنشاء هذه التجارب أكثر سلاسة وسرعة عبر الذكاء الاصطناعي — بدءًا من أدوات التصميم الذكية إلى قدرات التفاعل اللحظي. ويُعد جهاز Spectacles خطوة طموحة نحو هذا المستقبل، كونه مرشحًا ليكون الجيل القادم من منصات الحوسبة البصرية، حيث يجمع بين الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في تجربة تُعيد تعريف التفاعل بين الإنسان والتقنية، نحن اليوم في بدايات رحلة التحوّل نحو عالم تحكمه التقنيات الغامرة، لكننا نرى بوضوح معالم هذا المستقبل تتشكل، وتؤكد أن الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لن يكونا فقط جزءًا من المستقبل — بل سيكونان البنية الأساسية له.


مجلة سيدتي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
تنسيق الأزياء بالذكاء الاصطناعي وتأثيره على عملية التسوق
شهد عالم الأزياء تحولاً جذرياً في السنوات الأخيرة، لا سيما مع الصعود السريع للتكنولوجيا الرقمية. ومع تزايد اعتماد المستهلكين على التسوق عبر الإنترنت ، بات من الضروري البحث عن حلول ذكية تحاكي تجربة التسوق في المتاجر الفعلية. وهنا يظهر دور منسقي الأزياء بالذكاء الاصطناعي AI Stylists كعنصر محوري في رسم مستقبل تجارة الأزياء الإلكترونية. ما هو المنسق الافتراضي بالذكاء الاصطناعي؟ المنسق الافتراضي أو "AI Stylist" هو نظام ذكي يعتمد على تقنيات تعلم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية لتحليل تفضيلات المستخدم، أسلوبه الشخصي، واحتياجاته، ومن ثمّ تقديم توصيات مخصصة في مجال الأزياء. يشبه إلى حدّ بعيد مستشار الموضة في المتاجر، لكنه يعمل على مدار الساعة وبدون تدخل بشري مباشر. يعمل هذا النظام من خلال تحليل بيانات المستخدم مثل: تاريخ المشتريات، عناصر تم تصفحها، تقييماته، وحتى صورته الشخصية أحياناً، من أجل اقتراح ملابس وأكسسوارات تتوافق مع ذوقه ومناسباته المختلفة. دور المنسق الافتراضي في عملية التسوق - توفير حلول شخصية على نطاق واسع في الماضي، كان تخصيص تجربة التسوق مقصوراً على المتاجر الراقية فقط، حيث يمكن للمشتري الاستعانة بمستشار موضة. أما اليوم، فيمكن لأي شخص، من أي مكان، الحصول على تجربة تسوق مخصصة بالكامل بفضل الذكاء الاصطناعي. هذا المستوى من التخصيص يعزز من رضا العملاء، ويزيد من احتمالية الشراء المتكرر، ما ينعكس إيجاباً على أرباح منصات التجارة الإلكترونية. - تحسين تجربة التسوق ومحاربة التردد خلال الشراء تُعتبر صفة التردد واحدة من أبرز التحديات في التسوق عبر الإنترنت وهي التخوف من اتخاذ القرار، خصوصاً مع غياب إمكانية تجربة المنتج فعلياً. منسق الأزياء بالذكاء الاصطناعي يساعد في تخطي هذا العائق من خلال تقديم اقتراحات دقيقة تتناسب مع جسم المستخدم وأسلوبه. كما يمكن للنظام عرض تنسيقات كاملة بناءً على قطعة معينة، ما يسهل اتخاذ القرار ويُشعر المستخدم بالثقة في اختياره. - دور الذكاء الاصطناعي في تقليل إعادة الملابس المباعة وضبط القياس تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من المنتجات التي يتم إرجاعها في التسوق الإلكتروني تعود إلى عدم تطابق التوقعات مع الواقع، سواء من حيث المقاس أو الشكل. باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تحلل قياسات الجسم وتفضيلات اللون والستايل، يمكن تقليل هذا التفاوت، وبالتالي تقليل معدل الإرجاع، وهو ما يوفر التكاليف اللوجستية ويحسن استدامة قطاع الموضة. - دمج تقنيات الواقع المعزز يمثل دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات الواقع المعزز (AR) خطوة متقدمة في تقديم تجربة تسوق ثرية. على سبيل المثال، يمكن للمستخدم تجربة الملابس افتراضياً عبر الكاميرا، بينما يقدم المنسق الافتراضي اقتراحات إضافية بناءً على شكل الجسم والتنسيق اللوني. هذه التجربة التفاعلية تخلق شعوراً بالواقعية، وتحاكي تجربة التسوق داخل المتجر بدرجة كبيرة. التحديات الأخلاقية التي تواجه التنسيق الافتراضي رغم الإمكانيات الهائلة لمنسّقي الأزياء بالذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك تحديات لا يمكن تجاهلها، أبرزها: • الخصوصية: تحليل البيانات الشخصية يتطلب نظام حماية قوياً لضمان خصوصية المستخدم. • التحيّز: يمكن لبعض الخوارزميات أن تعكس تحيزات قائمة في البيانات، ما قد يؤدي إلى توصيات غير عادلة أو نمطية. • البُعد الإنساني: رغم الدقة، يفتقر المصمم الافتراضي إلى اللمسة البشرية التي تضيف بُعداً عاطفياً وفنياً في التوصيات. يبدو واضحاً أن منسقي الأزياء بالذكاء الاصطناعي سيلعبون دوراً رئيسياً في مستقبل تجارة الأزياء الإلكترونية، ليس فقط من خلال تحسين تجربة المستخدم وزيادة معدلات البيع، بل أيضاً في تشكيل مستقبل أكثر كفاءة و استدامة في قطاع الموضة. ومع استمرار تطور هذه التقنيات، قد يصبح الذكاء الاصطناعي هو مستشار الموضة الشخصي لكل فرد، متاحاً في جيبه وعلى مدار الساعة. تابعي أيضاً: أغلى الفساتين ثمناً في العالم.. بيعت بمبالغ خيالية لن تصدقي ثمنها