logo
«مفاعلات إيران النووية تحت القصف».. هجوم جديد على منشأة فوردو

«مفاعلات إيران النووية تحت القصف».. هجوم جديد على منشأة فوردو

تحيا مصرمنذ 4 ساعات

أفادت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، بشن إسرائيل هجوم استهدف منشأة
استهداف منشأة فوردو النووية في إيران
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن الهجوم الإسرائيلي، استهدف طريق الوصول إلى المنشأة وليس المنشأة نفسها.
منشأة فوردو النووية
وقال المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات قم الإيرانية أنه"لا خطر على سكان المنطقة بسبب الضربات التي تتعرض لها المنشأة".
وبدوره، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة أن:" الوكالة لا تستطيع أن تحدد حالياً مدى الضرر الذي لحق بالمفاعلات النووية تحت الأرض في منشأة فوردو".
وأشار جروسي، إلى أن:" القصف الأميركي ربما ألحق أضراراً جسيمة بأجزاء من منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المقامة في عمق جبل، غير أنه ليس بوسع أحد حتى الآن تحديد مدى هذه الأضرار".
وأكد المسؤول الأممي أنه:"من المتوقع حدوث أضرار جسيمة بالنظر إلى الحمولة المتفجرة المستخدمة، وطبيعة أجهزة الطرد المركزي شديدة الحساسية للاهتزاز".
أضرار محدودة في منشأة فوردو
وبعد الهجوم الامريكي على المنشأة النووية، كشف مسؤولين إيرانيين، إن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، جراء الضربات الأميركية، محدودة.
كما أعلنت السلطات الإيرانية أنها لم ترصد أي علامات تلوث في مواقعها النووية في "أصفهان" و"فوردو" و"نطنز" بعد الهجوم الأمريكي هذه المنشآت.
وصرح مسؤول أميركي، لصحيفة نيويورك تايمز، بأن:" الضربة الأميركية على موقع فوردو، "لم تدمر المنشأة المحصنة بشدة، لكنه قال إنها ألحقت بها "أضراراً بالغة"، مما أخرجها عن الخدمة.
وأضاف المسؤول الأميركي أنه "حتى 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تتمكن من تدمير الموقع".
وتم تأسيس منشأة "فوردو" لتخصيب اليوارنيوم، في عمق جبل قرب مدينة قم، وتعد هذه المنشأة الأكثر إيران تحصيناً وسرية، وتم تصميمها لتحمّل الهجمات العسكرية.
وتم الكشف عنها في سبتمبر 2009، حين أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اكتشاف المنشآة بشكل مشترك، متهمين إيران بإخفاء موقع ثانٍ لتخصيب اليورانيوم عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر توقف رحلاتها الجوية لمدن الخليج.. وتنسيق إيراني قطري قبل ضرب القاعدة الأمريكية في قطر وترقب أمريكي للأحداث
مصر توقف رحلاتها الجوية لمدن الخليج.. وتنسيق إيراني قطري قبل ضرب القاعدة الأمريكية في قطر وترقب أمريكي للأحداث

مستقبل وطن

timeمنذ 20 دقائق

  • مستقبل وطن

مصر توقف رحلاتها الجوية لمدن الخليج.. وتنسيق إيراني قطري قبل ضرب القاعدة الأمريكية في قطر وترقب أمريكي للأحداث

تطورات خطيرة للأحداث بمنطقة الشرق الأوسط، شهدتها الدقائق القليلة الماضية بعد أن أطلقت 6 صواريخ باتجاه القواعد الأمريكية في دولة قطر، وحثّت السفارة الأمريكية في قطر رعاياها على البقاء في أماكنهم من باب الحيطة والحذر. إلغاء الرحلات المتجهة إلى مدن الخليج العربي أعلنت شركة مصر للطيران الناقل الوطني في بيان لها مساء اليوم الاثنين، عن إلغاء الرحلات المتجهة من مطار القاهرة إلى مدن الخليج العربي والعكس لحين استقرار الأوضاع في المنطقة و ذلك نظراً للأحداث التي تشهدها المنطقة، وإغلاق المجال الجوي في عدد من دول منطقة الخليج العربي . واوضحت الشركة أن مركز العمليات المتكامل التابع لمصر للطيران يتابع الموقف باستمرار على مدار الساعة. واهابت مصر للطيران بعملائها ضرورة مراجعة حجزهم من خلال الاتصال بمركز خدمة اتصالات مصر للطيران على رقم 1717 من أي هاتف محمول داخل مصر. إيران نسقت الهجمات على قاعدة العديد في قطر مع مسؤولين قطريين أفادت صحيفة نيويورك تايمز، إن إيران نسقت الهجمات على القاعدة الجوية الأمريكية فى قطر مع مسئولين قطريين، جاء ذلك وفقًا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها، قبل قليل. أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، بأشد العبارات الهجوم الإيراني على دولة قطر الشقيقة، واعتبرته اعتداءً صارخًا على القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، مؤكدة أنه 'أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال'. وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان رسمي، تضامن المملكة الكامل ووقوفها التام إلى جانب قطر، مشددة على أنها تضع جميع إمكاناتها لمساندة قطر في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها. ترامب ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بغرفة العمليات لمراقبة المستجدات أكد إعلام أمريكي نقلا عن مسؤول بالبيت الأبيض أن ترامب ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بغرفة العمليات لمراقبة المستجدات.. حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عجل منذ قليل. مجلس الأمن القومي الإيراني: عمليتنا العسكرية لا تهدد قطر أو شعبها قال مجلس الأمن القومي الإيراني إن العملية العسكرية التي استهدفت القواعد الأمريكية في قطر خالية من أي تهديد أو خطر على الدولة الصديقة والشقيقة قطر وشعبها. أول رد من قطر على قصف إيران قاعدة العديد أعربت دولة قطر، عن إدانتها الشديدة للهجوم، الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، ونعتبره انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأكدت أن دولة قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق والقانون الدولي. وقالت إن "الدفاعات الجوية القطرية أحبطت الهجوم وتصدت للصواريخ الإيرانية بنجاح، علماً بأنه سيصدر بيان توضيحي حول ملابسات الهجوم لاحقا من قبل وزارة الدفاع. إيران تطلق اسم «بشارة الفتح» على عملية قصف القواعد الأمريكية في الخليج أطلقت السلطات الإيرانية، اسم "بشارة الفتح" على عملية قصف القواعد الأمريكية في الخليج. وأصدر الحرس الثوري الإيراني، بيانه الأول بخصوص قصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر. تطور خطير للأحداث بمنطقة الشرق الأوسط وأكد قال موقع "اكسيوس"، أن الولايات المتحدة تستعد للرد على هجوم إيراني على قواعد أمريكية في دول الخليج. قاعدة علي السالم بدولة الكويت وفي دولة الكويت أطلقت السلطات الكويتية، صافرات الإنذار في قاعدة علي السالم في الدولة، منذ قليل. صفارات الانذار تدوي في البحرين أطلقت السلطات البحرينية، صافرات الانذار منذ قليل بالتزامن مع قصف إيران قواعد أمريكية في قطر والعراق. قاعدة عين الأسد الأمريكية بالعراق أكدت مصادر عسكرية لرويترز تفعيل الدفاعات الجوية في قاعدة عين الأسد الأمريكية بالعراق تحسبا لهجوم محتمل. القواعد العسكرية بكل من إربيل وبغداد وعين الأسد أكدت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ صفارات إنذار دوت في القواعد العسكرية بكل من إربيل وبغداد وعين الأسد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. المجال الجوي للإمارات وأعلنت رويترز نقلا عن فلايت رادار، أن المجال الجوي لدولة الإمارات مغلق استنادًا إلى مسارات الطيران.

ترامب بعد ضرب قاعدة العديد: لا نرغب في المزيد من التدخل العسكري في المنطقة
ترامب بعد ضرب قاعدة العديد: لا نرغب في المزيد من التدخل العسكري في المنطقة

النبأ

timeمنذ 21 دقائق

  • النبأ

ترامب بعد ضرب قاعدة العديد: لا نرغب في المزيد من التدخل العسكري في المنطقة

بعد ضرب قاعدة العديد بالصواريخ الإيرانية، نقلت شبكة سي سي إن عن مسئول أمريكي قوله، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يرغب في المزيد من التدخل العسكري في المنطقة. وأعلن عدد من دول الخليج وعلى رأسها قطر والكويت والبحرين والإمارات بالإضافة إلى العراق ومصر، عن إغلاق مجالها الجوي أمام حركة الطائرات بسبب التصعيد من جانب إيران وإسرائيل. وقبل ضرب الصواريخ الإيرانية لقاعدة العديد الجوية بساعات، أوقفت دولة قطر حركة الملاحة الجوية "مؤقتًا" في أجواء الدولة حرصًا على "سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين"، طبقًا لبيان نشرته وزارة الخارجية القطرية. وذكرت الخارجية القطرية، أن قرار الإيقاف المؤقت جاء في إطار جملة إجراءات احترازية متخذة استنادًا إلى تطورات الأوضاع الراهنة، وأكدت أن الجهات الرسمية تراقب الوضع عن كثب باستمرار، كما تقيم المستجدات بالتنسيق مع شركائها الإقليميين والدوليين. وذكرت «فوكس نيوز»، عن مصادر أمريكية، الجيش الأمريكي استعد للهجوم الإيراني على قواعده وكان يتوقعه ولم يفاجأ مسئول أمريكي قال، «لم نسجل أي إصابات في صفوف القوات الأمريكية في قطر إثر الهجوم الصاروخي الإيراني». وقالت وكالة «أكسيوس»، أن إدارة ترامب كانت تعلم مسبقا بالهجوم الإيراني على قاعدة العديد. وقبل يومين، ذكرت وكالة "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغت إسرائيل مسبقا بالتحضير لتوجيه ضربة جوية أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، حسبما أفاد مسؤول إسرائيلي. وكتب مراسل الموقع باراك رافيد عبر حسابه على منصة "إكس": "أخبرني مسؤول إسرائيلي أن إدارة ترامب أبلغت إسرائيل مسبقا بالضربة الأمريكية على إيران". وبناء على هذه المعطيات يعتقد بعض الخبراء، أن إيران أبلغت مسبقا الولايات المتحدة وقطر بهذه الضربة. وأطلقت إيران، الاثنين، صواريخ على قواعد أمريكية في الخليج، ردا على على الولايات المتحدة بعد الهجمات التي استهدفت مواقعها النووية وأكد إعلام رسمي إيراني بدء عملية "بشائر الفتح" ضد القواعد الأمريكية في قطر والعراق. وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران بدأت "ردا "قويا على "العدوان الأمريكي". ولا يزال مصير المواقع النووية التي ضربتها الولايات المتحدة الأمريكية مجهولا وغامضا، حيث لم يتم التأكد حتى الأن من مصير هذه المواقع، وهل تم تدميرها بالكامل أم بشكل جزئي، وهل لا زالت قادرة على العمل أم لا. الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، قال للصحفيين، أن التقييمات الأولية تشير إلى أن المواقع تضررت بشدة، لكنه أحجم عن التكهن بما إذا كانت المنشآت نووية لا تزال سليمة. وحذر عدد من الخبراء من أن إيران نقلت على الأرجح مخزونا من اليورانيوم العالي التخصيب والقريب من درجة صنع الأسلحة من فوردو قبل الضربة، وربما أخفته مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة والمفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة. وأشاروا إلى صور التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز بالأقمار الصناعية تظهر "نشاطا غير اعتيادي" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من المركبات كانت تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني رفيع المستوى لرويترز، أمس الأحد، إن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60 بالمئة نقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأمريكي. وعبر مارك كيلي، السيناتور الديمقراطي عن ولاية أريزونا وعضو لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ والذي أكد أنه يراجع معلومات المخابرات يوميا، عن نفس القلق. وأضاف لشبكة "إن بي سي نيوز": "خوفي الأكبر حاليا هو أن يُخفوا البرنامج بأكمله، ليس تحت الأرض فعليا، بل بعيدا عن أعين. وقال جيفري لويس، من معهد ميدلبري للدراسات الدولية "لا أعتقد أنه يمكنك بثقة كبيرة أن تفعل أي شيء سوى تأخير برنامجهم النووي ربما لبضع سنوات.. من شبه المؤكد أن هناك منشآت لا نعرف عنها شيئا". وفي ظل الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل وتصاعدها بشكل كبير في الساعات الأخيرة، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن البرلمان الإيراني ينظر في مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف قوله: "نسعى في البرلمان إلى إقرار مشروع قانون من شأنه تعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى نحصل على ضمانات موضوعية لتصرف هذه المنظمة الدولية بصورة مهنية"، مؤكدا أن طهران لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية. وقال قاليباف: "العالم رأى بوضوح أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تف بأي من التزاماتها وصارت أداة سياسية". ونقلت وسائل إعلام رسمية في إيران عن روح الله متفكر آزاد، عضو هيئة رئاسة البرلمان في البلاد، قوله، اليوم الاثنين، إن البرلمان ينظر مشروع قانون لتعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جانبه، قال رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس جولرو على "إكس"، إن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، وذلك عقب القصف الأميركي لثلاث منشآت نووية إيرانية. وتنص المادة العاشرة على أن لأي عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية "الحق في الانسحاب من المعاهدة إذا رأى أن أحداثا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلاده للخطر". وفي إطار الحرب المشتعلة والمتصاعدة بين إيران وإسرائيل، ذكرت وسائل إعلام روسيا، اليوم الإثنين، أن وزير الخارجية الإيران عباس عراقجي سوف يجتمع في موسكو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ونقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله، إن الرئيس سيلتقي الوزير عراقجي في موسكو اليوم. ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يزور موسكو، قوله إن إيران وروسيا تنسقان مواقفهما بشأن التصعيد الحالي في الشرق الأوسط. وكانت روسيا، قد نددت بشدة، أمس الأحد، بالضربات الأمريكية "غير المسؤولة" على مواقع نووية في إيران. ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، خلال زيارة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى موسكو للتشاور مع الرئيس فلاديمير بوتين، إن إيران تتوقع من روسيا أن تلعب دورا فاعلا في ظل الصراع بين طهران وواشنطن. وقال بقائي: "لإيران، في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا، توقعات محددة من هذا البلد؛ سواء على المستوى متعدد الأطراف، ولا سيما في مجلس الأمن الدولي، أو على المستوى الإقليمي. لذلك، تعتبر زيارة (عراقجي) واتصالاته مع المسؤولين الروس بالغة الأهمية". وردا على الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، توعدت طهران، اليوم الاثنين، واشنطن بـ "عواقب وخيمة"، مع دخول الحرب بينها وبين إسرائيل يومها الحادي عشر. وأعلن متحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية إبراهيم ذو الفقاري، أن "هذا العمل العدواني سيوسع نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة لإيران، وسيفتح الطريق لتوسيع الحرب في المنطقة"، متوعدا في فيديو بثه التلفزيون الرسمي بأن المقاتلين "سيلحقون بكم عواقب وخيمة لا يمكن توقعها بعمليات قوية وهادفة". وقال ذو الفقاري إن الإجراءات العدائية الأمريكية في الآونة الأخيرة وسعت نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة الإيرانية، مضيفا باللغة الإنجليزية في نهاية بيانه المسجل "سيد ترامب، المقامر، قد تبدأ هذه الحرب، لكننا سننهيها". وأمطرت إيران صباح اليوم الإثنين إسرائيل بوابل من الصواريخ، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي رصد صواريخ أطلقت من إيران تجاه إسرائيل مضيفا أن الأنظمة الدفاعية تعمل على اعتراض التهديد الصاروخي. وذكرت وسائل إعلام، أن خمس دفعات من الصواريخ الإيرانية أطلقت باتجاه إسرائيل، في حين قدر علام إسرائيلي إطلاق 15 صاروخا إيرانيا تجاه إسرائيل على 4 دفعات.. وأعلن سقوط صواريخ في أسدود، وفي شمال إسرائيل وجنوب القدس. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شركة الكهرباء الإسرائيلية قولها بحدوث انقطاعات في الإمدادات في الجنوب إثر أضرار قرب منشأة للبنية التحتية الاستراتيجية. وردا على الضربات الأمريكية على المنشأت النووية الإيرانية، أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، أن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن القرار النهائي بشأن الإجراء مرهون بموافقة أعلى هيئة أمنية بالبلاد. كان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قد اتهم الولايات المتحدة الأمريكية بأنها هي المحرك الرئيسي وراء الضربات الإسرائيلية"، مشيرا إلى أنها "انضمت إلى الساحة بعد أن شهدت عجز إسرائيل" وأوضح الرئيس الإيراني، أنه رغم محاولة الأمريكيين في البداية إخفاء دورهم، إلا أنهم وبعد الردّ الحاسم والرادع من قبل القوات المسلحة الإيرانية، ومع مشاهدتهم لعجز الكيان الصهيوني، اضطروا للدخول المباشر إلى ساحة المواجهة. وأضاف بزشكيان، أن اعتداء الكيان الصهيوني على بلادنا، رغم ما سبّبه من خسائر وشهادة عدد من القادة والعلماء والمواطنين الأعزاء، يجب أن يكون محفزًا لوضع الخلافات جانبًا وتفعيل الطاقات الشعبية الهائلة، لافتا إلى أن الشعب الإيراني أثبت مرارًا استعداده لبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن وصون سيادته. وقبله، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مؤتمر صحفي في العاصمة التركية أسطنبول، أن معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية لم تحمي بلاده من أمريكا وإسرائيل، وهما دولتان نوويتان. وأضاف عراقجي، أنه لن يقوم بالرد على ما ستقوم به طهران ردا على العدوان الأمريكي الأن، وأنه سوف يجتمع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدا بموسكو، مشيرا إلى أن روسيا بلد صديق، وأن طهران تنسق وتتشاور مع بوتين بشكل مستمر. وأضاف، إن طهران تدين بشدة الهجمات الأمريكية وتعتبرها "انتهاكا للقانون الدولي"، وذلك بعد ساعات من استهداف الولايات المتحدة الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز. وأكد وزير الخارجية الإيراني، إن طهران ستواصل الدفاع عن سيادتها وشعبها، مشددا على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لم يخدع إيران فحسب بل بلاده أيضا". وقال عراقجي إن "الهجوم الأمريكي يمثل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة. وطهران تدعو مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ"، مشددًا بالقول: "لقد خانوا الدبلوماسية وهم لا يفهمون إلا لغة التهديد والقوة"، ومؤكدًا أن أمريكا أظهرت عدم احترامها للقانون الدولي. وأضاف: "أميركا تجاوزت خطا أحمر كبيرا جدا بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية"، فيما لم يستبعد انسحاب بلاده من معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال عراقجي إنه يتم التحقق من مدى الأضرار في المنشآت النووية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى. وبسؤاله عن إمكانية إغلاق بلاده لمضيق هرمز، قال عراقجي إن "كل الخيارات مطروحة". كما دعا وزير الخارجية الإيراني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إدانة الهجوم على المنشآت النووية، مشددًا على أن طهران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن أمنها ومصالحها وشعبها. وفي أول رد فعل على الضربات الأمريكية للمنشأت النووية الإيرانية، قال دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ حربا أميركية جديدة بمهاجمة إيران. وكتب مدفيديف على قناته على "تيليغرام": "ترامب، الذي جاء رئيسا صانعا للسلام، بدأ حربا أمريكية جديدة". وقال مدفيديف إن "الشعب الإيراني يتوحد الآن حول القيادة الدينية بعد الضربات الأمريكية"، مشددًا على أن "إيران ستواصل تخصيب المواد النووية ردا على الضربات الأمريكية". وأضاف مدفيديف أن "الولايات المتحدة تورطت في صراع جديد قد يتطور إلى عملية برية". قال رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس جولرو على "إكس"، اليوم الأحد، إن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، وذلك عقب القصف الأميركي لثلاث منشآت نووية إيرانية. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، في منشور على منصة "إكس"، اليوم الأحد، إنه يعتزم عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة، غدا الاثنين، في ضوء الوضع في إيران، فيما قالت منظمة الطاقة الإيرانية إنها ستلاحق غروسي عبر المرجعيات الدولية. ونقلت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية عن محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قوله في رسالة إلى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، إن طهران تريد إجراء تحقيق في الهجمات الأمريكية على مواقعها النووية. وتنص المادة العاشرة على أن لأي عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية "الحق في الانسحاب من المعاهدة إذا رأى أن أحداثا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلاده للخطر". وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن أمريكا ارتكبت انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بمهاجمة منشآت نووية إيرانية سلمية، مؤكدًا أن إيران تحتفظ بكافة الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة. ودعت إيران لاجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة الضربات الأمريكية، قال عراقجي على "إكس": "الأحداث هذا الصباح فظيعة وستكون لها تداعيات دائمة". وحثه على التنديد بالتحرك الأمريكي واتخاذ الإجراءات المناسبة. وانتقد إسلامي غروسي بسبب "تقاعسه وتواطئه". وأضاف أن إيران ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لمعالجة هذه المسألة. وبعد الضربات الأمريكية على المنشأت النووية الإيرانية، صباح اليوم الأحد، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن أبلغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد. وفي محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة، ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأمريكية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني. ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة. وقال مسؤول أمريكي للصحيفة، إن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان عملية منفردة، وليس بداية حرب لتغيير النظام. وفي أول رد فعل داخل الولايات المتحدة الأمريكية على الضربات الأمريكية على المنشأت النووية الإيرانية، طالب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، الرئيس دونالد ترامب بإجابات بعد أن أمر بشن ضربات أمريكية على إيران. وقال شومر في بيان: "يجب على الرئيس ترامب أن يقدم للشعب الأمريكي والكونجرس إجابات واضحة حول الإجراءات المتخذة الليلة وتداعياتها على سلامة الأمريكيين". وأضاف: "لا ينبغي السماح لأي رئيس بأن يدفع هذه الأمة منفردًا إلى أمر بالغ الخطورة كالحرب، بتهديدات عشوائية ودون استراتيجية واضحة". وقال شومر: "يجب علينا تطبيق قانون صلاحيات الحرب، وأحث زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، على طرحه على مجلس الشيوخ فورًا...سأصوت لصالحه، وأدعو جميع أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين إلى التصويت لصالحه". وأضاف: "إن مواجهة حملة إيران الوحشية من الإرهاب، والطموحات النووية، والعدوان الإقليمي، تتطلب قوة وعزيمة ووضوحًا استراتيجيًا. لقد ازداد خطر اندلاع حرب أوسع وأطول وأكثر تدميرًا بشكل كبير". وفي أول تقييم للضربات الأمريكية على المنشأت النووية، أكدت السلطات الإيرانية، الأحد، عدم وجود "أي خطر" على سكان مدينة قم في جنوب طهران عقب الهجوم الأمريكي على منشأة فوردو النووية المبنية داخل جبل والقريبة من المدينة، وأنه "لا توجد علامات على تلوث". ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن مشرّع إيراني، القول إن منشأة فوردو النووية لم تتعرض لضرر بالغ، وأن معظم الضرر في فوردو "على الأرض فحسب وهو ما يمكن إصلاحه". وقالت هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم، في بيان نقلته وكالة "إرنا" الرسمية، إنه "لا يوجد أي خطر على سكان قم والمناطق المحيطة بها" حول منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، فيما قال المركز الوطني لنظام السلامة النووية، الذي يعمل تحت إشراف منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنه "لم يتم تسجيل أي علامات على تلوث، لذلك لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع". يأتي ذلك فيما قال ممثل قم في البرلمان الإيراني إنه "لا يوجد أي إشعاع جراء الهجوم الأميركي"، وإنه "لم تسجل أضرار في المنشآت تحت الأرض". وأضاف ممثل قم بالقول: "أجرينا التحقيقات الأولية ولا داعي للقلق". وتزامنا، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنه "لا خطر على السكان المقيمين في محيط المواقع النووية المستهدفة". وأكدت المنظمة أن طهران ستواصل أنشطتها النووية رغم الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الرئيسية. وقالت المنظمة في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية: "تؤكد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للأمة الإيرانية العظيمة أنه رغم مؤامرات أعدائها الخبيثة فإنها لن تسمح بتوقف مسار تطوير هذه الصناعة الوطنية (النووية) التي هي ثمرة دماء الشهداء النوويين"، حسب البيان. وبعد الضربة الأمريكية لمنشأتها النووية، أرسلت إيران رسالة إلى مجلس الأمن ورد فيها أن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل مسؤولتان عن هجوم غير قانوني على منشآت نووية سلمية. وبحسب نص الرسالة التي قدمها أمير سعيد إيرواني، المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، "تلفت هذه الرسالة انتباه أعضاء مجلس الأمن الدولي، على وجه السرعة، إلى تهديد خطير للسلم والأمن الإقليميين والدوليين؛ تهديد ناتج عن الاستخدام المتعمد وغير القانوني للقوة من قبل الولايات المتحدة الأميركية، بالتنسيق الكامل مع النظام الإسرائيلي، ضد سيادة إيران وسلامة أراضيها". وأضافت الرسالة: "في الساعات الأولى من يوم 21 يونيو (حزيران) 2025، استهدفت الولايات المتحدة وإسرائيل، في وقت متزامن ومتعمد، ثلاث منشآت نووية سلمية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان؛ وهي منشآت تخضع للإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية. نُفذت هذه الهجمات دون أي استفزاز مسبق، وأعلن الرئيس الأمريكي مسؤوليته عنها فورًا". وقالت الرسالة: "تدين الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة هذا العمل العدواني، الذي يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. إن مهاجمة المنشآت السلمية انتهاكٌ واضحٌ للمادة الثانية، الفقرة الرابعة، من ميثاق الأمم المتحدة، والنظام الأساسي وقرارات وكالة الطاقة الذرية، بالإضافة إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية". واختتمت بالقول: "تدعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث هذا العمل غير القانوني واتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانته ومنع إفلات مرتكبيه من العقاب". وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، إن أمريكا ارتكبت انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بمهاجمة منشآت نووية إيرانية سلمية، مؤكدًا أن إيران تحتفظ بكافة الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة. وفيما دعت إيران لاجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة الضربات الأمريكية، قال عراقجي على "إكس": "الأحداث هذا الصباح فظيعة وستكون لها تداعيات دائمة". وكانت إيران قد أطلقت دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل، صباح اليوم الأحد، استهدفت مطار بن غوريون ومواقع أخرى، بعد ساعات من قصف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وحسب التلفزيون الإيراني الرسمي، تضمنت الدفعة 30 صاروخا، فيما أشار إعلام إسرائيلي إلى سقوط صواريخ في مناطق بشمال ووسط إسرائيل من بينها حيفا وتل أبيب. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن قبيل ذلك أن طائرات أمريكية ضربت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران. وتحدث إعلام إسرائيلي، الأحد، أن 6 قاذفات بي-2 (B-2) ألقت 12 قنبلة خارقة للتحصينات على موقع فوردو، وذلك عقب الإعلان عن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، فيما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإسرائيليين أن وعده بتدمير النووي الإيراني "تم الوفاء به". وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من صباح الأحد، إيران من أي "رد انتقامي" ضد الولايات المتحدة الأمريكية، متوعدًا بأنه "سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة"، في إشارة إلى الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك عبر تدوينة له على منصته التواصلية "تروث سوشيال". وأكد ترامب أن الضربات الجوية الأمريكية على إيران "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات أخرى أشد إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت إلى الرد. وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض بعد انضمام بلاده إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران، وصف ترامب الهجمات الأمريكية بأنها "نجاح عسكري باهر". واعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه وفى بوعده للإسرائيليين بتدمير البرنامج النووي الإيراني، لافتا إلى أن الهجوم الأمريكي الذي شُنّ فجرا على إيران نُفّذ "بالتنسيق الكامل" مع بلاده. وقال نتنياهو في كلمة متلفزة "قبل فترة وجيزة، وبالتنسيق التام مع الرئيس ترامب، وبالتنسيق العملياتي الكامل بين (القوات الإسرائيلية) والجيش الأمريكي، هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان". وأضاف "تذكرون أنني منذ بداية (الحرب مع إيران التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو)، وعدتكم بتدمير المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى"، مؤكدا أنه "تم الوفاء بهذا الوعد".

تقارير: ترامب كان يعلم مسبقا بالهجوم الإيراني على قاعدة العديد
تقارير: ترامب كان يعلم مسبقا بالهجوم الإيراني على قاعدة العديد

النبأ

timeمنذ 21 دقائق

  • النبأ

تقارير: ترامب كان يعلم مسبقا بالهجوم الإيراني على قاعدة العديد

قبل ضرب الصواريخ الإيرانية لقاعدة العديد الجوية بساعات، أوقفت دولة قطر حركة الملاحة الجوية "مؤقتًا" في أجواء الدولة حرصًا على "سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين"، طبقًا لبيان نشرته وزارة الخارجية القطرية. وذكرت الخارجية القطرية، أن قرار الإيقاف المؤقت جاء في إطار جملة إجراءات احترازية متخذة استنادًا إلى تطورات الأوضاع الراهنة، وأكدت أن الجهات الرسمية تراقب الوضع عن كثب باستمرار، كما تقيم المستجدات بالتنسيق مع شركائها الإقليميين والدوليين. وذكرت «فوكس نيوز»، عن مصادر أمريكية، الجيش الأمريكي استعد للهجوم الإيراني على قواعده وكان يتوقعه ولم يفاجأ مسئول أمريكي قال، «لم نسجل أي إصابات في صفوف القوات الأمريكية في قطر إثر الهجوم الصاروخي الإيراني». وقالت وكالة «أكسيوس»، أن إدارة ترامب كانت تعلم مسبقا بالهجوم الإيراني على قاعدة العديد. وقبل يومين، ذكرت وكالة "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغت إسرائيل مسبقا بالتحضير لتوجيه ضربة جوية أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، حسبما أفاد مسؤول إسرائيلي. وكتب مراسل الموقع باراك رافيد عبر حسابه على منصة "إكس": "أخبرني مسؤول إسرائيلي أن إدارة ترامب أبلغت إسرائيل مسبقا بالضربة الأمريكية على إيران". وبناء على هذه المعطيات يعتقد بعض الخبراء، أن إيران أبلغت مسبقا الولايات المتحدة وقطر بهذه الضربة. وأطلقت إيران، الاثنين، صواريخ على قواعد أمريكية في الخليج، ردا على على الولايات المتحدة بعد الهجمات التي استهدفت مواقعها النووية وأكد إعلام رسمي إيراني بدء عملية "بشائر الفتح" ضد القواعد الأمريكية في قطر والعراق. وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران بدأت "ردا "قويا على "العدوان الأمريكي". ولا يزال مصير المواقع النووية التي ضربتها الولايات المتحدة الأمريكية مجهولا وغامضا، حيث لم يتم التأكد حتى الأن من مصير هذه المواقع، وهل تم تدميرها بالكامل أم بشكل جزئي، وهل لا زالت قادرة على العمل أم لا. الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، قال للصحفيين، أن التقييمات الأولية تشير إلى أن المواقع تضررت بشدة، لكنه أحجم عن التكهن بما إذا كانت المنشآت نووية لا تزال سليمة. وحذر عدد من الخبراء من أن إيران نقلت على الأرجح مخزونا من اليورانيوم العالي التخصيب والقريب من درجة صنع الأسلحة من فوردو قبل الضربة، وربما أخفته مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة والمفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة. وأشاروا إلى صور التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز بالأقمار الصناعية تظهر "نشاطا غير اعتيادي" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من المركبات كانت تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني رفيع المستوى لرويترز، أمس الأحد، إن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60 بالمئة نقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأمريكي. وعبر مارك كيلي، السيناتور الديمقراطي عن ولاية أريزونا وعضو لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ والذي أكد أنه يراجع معلومات المخابرات يوميا، عن نفس القلق. وأضاف لشبكة "إن بي سي نيوز": "خوفي الأكبر حاليا هو أن يُخفوا البرنامج بأكمله، ليس تحت الأرض فعليا، بل بعيدا عن أعين. وقال جيفري لويس، من معهد ميدلبري للدراسات الدولية "لا أعتقد أنه يمكنك بثقة كبيرة أن تفعل أي شيء سوى تأخير برنامجهم النووي ربما لبضع سنوات.. من شبه المؤكد أن هناك منشآت لا نعرف عنها شيئا". وفي ظل الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل وتصاعدها بشكل كبير في الساعات الأخيرة، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن البرلمان الإيراني ينظر في مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف قوله: "نسعى في البرلمان إلى إقرار مشروع قانون من شأنه تعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى نحصل على ضمانات موضوعية لتصرف هذه المنظمة الدولية بصورة مهنية"، مؤكدا أن طهران لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية. وقال قاليباف: "العالم رأى بوضوح أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تف بأي من التزاماتها وصارت أداة سياسية". ونقلت وسائل إعلام رسمية في إيران عن روح الله متفكر آزاد، عضو هيئة رئاسة البرلمان في البلاد، قوله، اليوم الاثنين، إن البرلمان ينظر مشروع قانون لتعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جانبه، قال رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس جولرو على "إكس"، إن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، وذلك عقب القصف الأميركي لثلاث منشآت نووية إيرانية. وتنص المادة العاشرة على أن لأي عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية "الحق في الانسحاب من المعاهدة إذا رأى أن أحداثا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلاده للخطر". وفي إطار الحرب المشتعلة والمتصاعدة بين إيران وإسرائيل، ذكرت وسائل إعلام روسيا، اليوم الإثنين، أن وزير الخارجية الإيران عباس عراقجي سوف يجتمع في موسكو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ونقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله، إن الرئيس سيلتقي الوزير عراقجي في موسكو اليوم. ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يزور موسكو، قوله إن إيران وروسيا تنسقان مواقفهما بشأن التصعيد الحالي في الشرق الأوسط. وكانت روسيا، قد نددت بشدة، أمس الأحد، بالضربات الأمريكية "غير المسؤولة" على مواقع نووية في إيران. ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، خلال زيارة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى موسكو للتشاور مع الرئيس فلاديمير بوتين، إن إيران تتوقع من روسيا أن تلعب دورا فاعلا في ظل الصراع بين طهران وواشنطن. وقال بقائي: "لإيران، في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا، توقعات محددة من هذا البلد؛ سواء على المستوى متعدد الأطراف، ولا سيما في مجلس الأمن الدولي، أو على المستوى الإقليمي. لذلك، تعتبر زيارة (عراقجي) واتصالاته مع المسؤولين الروس بالغة الأهمية". وردا على الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، توعدت طهران، اليوم الاثنين، واشنطن بـ "عواقب وخيمة"، مع دخول الحرب بينها وبين إسرائيل يومها الحادي عشر. وأعلن متحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية إبراهيم ذو الفقاري، أن "هذا العمل العدواني سيوسع نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة لإيران، وسيفتح الطريق لتوسيع الحرب في المنطقة"، متوعدا في فيديو بثه التلفزيون الرسمي بأن المقاتلين "سيلحقون بكم عواقب وخيمة لا يمكن توقعها بعمليات قوية وهادفة". وقال ذو الفقاري إن الإجراءات العدائية الأمريكية في الآونة الأخيرة وسعت نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة الإيرانية، مضيفا باللغة الإنجليزية في نهاية بيانه المسجل "سيد ترامب، المقامر، قد تبدأ هذه الحرب، لكننا سننهيها". وأمطرت إيران صباح اليوم الإثنين إسرائيل بوابل من الصواريخ، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي رصد صواريخ أطلقت من إيران تجاه إسرائيل مضيفا أن الأنظمة الدفاعية تعمل على اعتراض التهديد الصاروخي. وذكرت وسائل إعلام، أن خمس دفعات من الصواريخ الإيرانية أطلقت باتجاه إسرائيل، في حين قدر علام إسرائيلي إطلاق 15 صاروخا إيرانيا تجاه إسرائيل على 4 دفعات.. وأعلن سقوط صواريخ في أسدود، وفي شمال إسرائيل وجنوب القدس. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شركة الكهرباء الإسرائيلية قولها بحدوث انقطاعات في الإمدادات في الجنوب إثر أضرار قرب منشأة للبنية التحتية الاستراتيجية. وردا على الضربات الأمريكية على المنشأت النووية الإيرانية، أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، أن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن القرار النهائي بشأن الإجراء مرهون بموافقة أعلى هيئة أمنية بالبلاد. كان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قد اتهم الولايات المتحدة الأمريكية بأنها هي المحرك الرئيسي وراء الضربات الإسرائيلية"، مشيرا إلى أنها "انضمت إلى الساحة بعد أن شهدت عجز إسرائيل" وأوضح الرئيس الإيراني، أنه رغم محاولة الأمريكيين في البداية إخفاء دورهم، إلا أنهم وبعد الردّ الحاسم والرادع من قبل القوات المسلحة الإيرانية، ومع مشاهدتهم لعجز الكيان الصهيوني، اضطروا للدخول المباشر إلى ساحة المواجهة. وأضاف بزشكيان، أن اعتداء الكيان الصهيوني على بلادنا، رغم ما سبّبه من خسائر وشهادة عدد من القادة والعلماء والمواطنين الأعزاء، يجب أن يكون محفزًا لوضع الخلافات جانبًا وتفعيل الطاقات الشعبية الهائلة، لافتا إلى أن الشعب الإيراني أثبت مرارًا استعداده لبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن وصون سيادته. وقبله، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مؤتمر صحفي في العاصمة التركية أسطنبول، أن معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية لم تحمي بلاده من أمريكا وإسرائيل، وهما دولتان نوويتان. وأضاف عراقجي، أنه لن يقوم بالرد على ما ستقوم به طهران ردا على العدوان الأمريكي الأن، وأنه سوف يجتمع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدا بموسكو، مشيرا إلى أن روسيا بلد صديق، وأن طهران تنسق وتتشاور مع بوتين بشكل مستمر. وأضاف، إن طهران تدين بشدة الهجمات الأمريكية وتعتبرها "انتهاكا للقانون الدولي"، وذلك بعد ساعات من استهداف الولايات المتحدة الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز. وأكد وزير الخارجية الإيراني، إن طهران ستواصل الدفاع عن سيادتها وشعبها، مشددا على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لم يخدع إيران فحسب بل بلاده أيضا". وقال عراقجي إن "الهجوم الأمريكي يمثل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة. وطهران تدعو مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ"، مشددًا بالقول: "لقد خانوا الدبلوماسية وهم لا يفهمون إلا لغة التهديد والقوة"، ومؤكدًا أن أمريكا أظهرت عدم احترامها للقانون الدولي. وأضاف: "أميركا تجاوزت خطا أحمر كبيرا جدا بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية"، فيما لم يستبعد انسحاب بلاده من معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال عراقجي إنه يتم التحقق من مدى الأضرار في المنشآت النووية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى. وبسؤاله عن إمكانية إغلاق بلاده لمضيق هرمز، قال عراقجي إن "كل الخيارات مطروحة". كما دعا وزير الخارجية الإيراني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إدانة الهجوم على المنشآت النووية، مشددًا على أن طهران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن أمنها ومصالحها وشعبها. وفي أول رد فعل على الضربات الأمريكية للمنشأت النووية الإيرانية، قال دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ حربا أميركية جديدة بمهاجمة إيران. وكتب مدفيديف على قناته على "تيليغرام": "ترامب، الذي جاء رئيسا صانعا للسلام، بدأ حربا أمريكية جديدة". وقال مدفيديف إن "الشعب الإيراني يتوحد الآن حول القيادة الدينية بعد الضربات الأمريكية"، مشددًا على أن "إيران ستواصل تخصيب المواد النووية ردا على الضربات الأمريكية". وأضاف مدفيديف أن "الولايات المتحدة تورطت في صراع جديد قد يتطور إلى عملية برية". قال رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس جولرو على "إكس"، اليوم الأحد، إن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، وذلك عقب القصف الأميركي لثلاث منشآت نووية إيرانية. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، في منشور على منصة "إكس"، اليوم الأحد، إنه يعتزم عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة، غدا الاثنين، في ضوء الوضع في إيران، فيما قالت منظمة الطاقة الإيرانية إنها ستلاحق غروسي عبر المرجعيات الدولية. ونقلت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية عن محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قوله في رسالة إلى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، إن طهران تريد إجراء تحقيق في الهجمات الأمريكية على مواقعها النووية. وتنص المادة العاشرة على أن لأي عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية "الحق في الانسحاب من المعاهدة إذا رأى أن أحداثا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلاده للخطر". وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن أمريكا ارتكبت انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بمهاجمة منشآت نووية إيرانية سلمية، مؤكدًا أن إيران تحتفظ بكافة الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة. ودعت إيران لاجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة الضربات الأمريكية، قال عراقجي على "إكس": "الأحداث هذا الصباح فظيعة وستكون لها تداعيات دائمة". وحثه على التنديد بالتحرك الأمريكي واتخاذ الإجراءات المناسبة. وانتقد إسلامي غروسي بسبب "تقاعسه وتواطئه". وأضاف أن إيران ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لمعالجة هذه المسألة. وبعد الضربات الأمريكية على المنشأت النووية الإيرانية، صباح اليوم الأحد، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن أبلغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد. وفي محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة، ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأمريكية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني. ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة. وقال مسؤول أمريكي للصحيفة، إن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان عملية منفردة، وليس بداية حرب لتغيير النظام. وفي أول رد فعل داخل الولايات المتحدة الأمريكية على الضربات الأمريكية على المنشأت النووية الإيرانية، طالب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، الرئيس دونالد ترامب بإجابات بعد أن أمر بشن ضربات أمريكية على إيران. وقال شومر في بيان: "يجب على الرئيس ترامب أن يقدم للشعب الأمريكي والكونجرس إجابات واضحة حول الإجراءات المتخذة الليلة وتداعياتها على سلامة الأمريكيين". وأضاف: "لا ينبغي السماح لأي رئيس بأن يدفع هذه الأمة منفردًا إلى أمر بالغ الخطورة كالحرب، بتهديدات عشوائية ودون استراتيجية واضحة". وقال شومر: "يجب علينا تطبيق قانون صلاحيات الحرب، وأحث زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، على طرحه على مجلس الشيوخ فورًا...سأصوت لصالحه، وأدعو جميع أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين إلى التصويت لصالحه". وأضاف: "إن مواجهة حملة إيران الوحشية من الإرهاب، والطموحات النووية، والعدوان الإقليمي، تتطلب قوة وعزيمة ووضوحًا استراتيجيًا. لقد ازداد خطر اندلاع حرب أوسع وأطول وأكثر تدميرًا بشكل كبير". وفي أول تقييم للضربات الأمريكية على المنشأت النووية، أكدت السلطات الإيرانية، الأحد، عدم وجود "أي خطر" على سكان مدينة قم في جنوب طهران عقب الهجوم الأمريكي على منشأة فوردو النووية المبنية داخل جبل والقريبة من المدينة، وأنه "لا توجد علامات على تلوث". ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن مشرّع إيراني، القول إن منشأة فوردو النووية لم تتعرض لضرر بالغ، وأن معظم الضرر في فوردو "على الأرض فحسب وهو ما يمكن إصلاحه". وقالت هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم، في بيان نقلته وكالة "إرنا" الرسمية، إنه "لا يوجد أي خطر على سكان قم والمناطق المحيطة بها" حول منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، فيما قال المركز الوطني لنظام السلامة النووية، الذي يعمل تحت إشراف منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنه "لم يتم تسجيل أي علامات على تلوث، لذلك لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع". يأتي ذلك فيما قال ممثل قم في البرلمان الإيراني إنه "لا يوجد أي إشعاع جراء الهجوم الأميركي"، وإنه "لم تسجل أضرار في المنشآت تحت الأرض". وأضاف ممثل قم بالقول: "أجرينا التحقيقات الأولية ولا داعي للقلق". وتزامنا، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنه "لا خطر على السكان المقيمين في محيط المواقع النووية المستهدفة". وأكدت المنظمة أن طهران ستواصل أنشطتها النووية رغم الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الرئيسية. وقالت المنظمة في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية: "تؤكد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للأمة الإيرانية العظيمة أنه رغم مؤامرات أعدائها الخبيثة فإنها لن تسمح بتوقف مسار تطوير هذه الصناعة الوطنية (النووية) التي هي ثمرة دماء الشهداء النوويين"، حسب البيان. وبعد الضربة الأمريكية لمنشأتها النووية، أرسلت إيران رسالة إلى مجلس الأمن ورد فيها أن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل مسؤولتان عن هجوم غير قانوني على منشآت نووية سلمية. وبحسب نص الرسالة التي قدمها أمير سعيد إيرواني، المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، "تلفت هذه الرسالة انتباه أعضاء مجلس الأمن الدولي، على وجه السرعة، إلى تهديد خطير للسلم والأمن الإقليميين والدوليين؛ تهديد ناتج عن الاستخدام المتعمد وغير القانوني للقوة من قبل الولايات المتحدة الأميركية، بالتنسيق الكامل مع النظام الإسرائيلي، ضد سيادة إيران وسلامة أراضيها". وأضافت الرسالة: "في الساعات الأولى من يوم 21 يونيو (حزيران) 2025، استهدفت الولايات المتحدة وإسرائيل، في وقت متزامن ومتعمد، ثلاث منشآت نووية سلمية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان؛ وهي منشآت تخضع للإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية. نُفذت هذه الهجمات دون أي استفزاز مسبق، وأعلن الرئيس الأمريكي مسؤوليته عنها فورًا". وقالت الرسالة: "تدين الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة هذا العمل العدواني، الذي يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. إن مهاجمة المنشآت السلمية انتهاكٌ واضحٌ للمادة الثانية، الفقرة الرابعة، من ميثاق الأمم المتحدة، والنظام الأساسي وقرارات وكالة الطاقة الذرية، بالإضافة إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية". واختتمت بالقول: "تدعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث هذا العمل غير القانوني واتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانته ومنع إفلات مرتكبيه من العقاب". وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، إن أمريكا ارتكبت انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بمهاجمة منشآت نووية إيرانية سلمية، مؤكدًا أن إيران تحتفظ بكافة الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة. وفيما دعت إيران لاجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة الضربات الأمريكية، قال عراقجي على "إكس": "الأحداث هذا الصباح فظيعة وستكون لها تداعيات دائمة". وكانت إيران قد أطلقت دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل، صباح اليوم الأحد، استهدفت مطار بن غوريون ومواقع أخرى، بعد ساعات من قصف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وحسب التلفزيون الإيراني الرسمي، تضمنت الدفعة 30 صاروخا، فيما أشار إعلام إسرائيلي إلى سقوط صواريخ في مناطق بشمال ووسط إسرائيل من بينها حيفا وتل أبيب. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن قبيل ذلك أن طائرات أمريكية ضربت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران. وتحدث إعلام إسرائيلي، الأحد، أن 6 قاذفات بي-2 (B-2) ألقت 12 قنبلة خارقة للتحصينات على موقع فوردو، وذلك عقب الإعلان عن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، فيما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإسرائيليين أن وعده بتدمير النووي الإيراني "تم الوفاء به". وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من صباح الأحد، إيران من أي "رد انتقامي" ضد الولايات المتحدة الأمريكية، متوعدًا بأنه "سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة"، في إشارة إلى الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك عبر تدوينة له على منصته التواصلية "تروث سوشيال". وأكد ترامب أن الضربات الجوية الأمريكية على إيران "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات أخرى أشد إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت إلى الرد. وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض بعد انضمام بلاده إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران، وصف ترامب الهجمات الأمريكية بأنها "نجاح عسكري باهر". واعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه وفى بوعده للإسرائيليين بتدمير البرنامج النووي الإيراني، لافتا إلى أن الهجوم الأمريكي الذي شُنّ فجرا على إيران نُفّذ "بالتنسيق الكامل" مع بلاده. وقال نتنياهو في كلمة متلفزة "قبل فترة وجيزة، وبالتنسيق التام مع الرئيس ترامب، وبالتنسيق العملياتي الكامل بين (القوات الإسرائيلية) والجيش الأمريكي، هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان". وأضاف "تذكرون أنني منذ بداية (الحرب مع إيران التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو)، وعدتكم بتدمير المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى"، مؤكدا أنه "تم الوفاء بهذا الوعد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store