أمن المحمدية يمنع أصحاب 'التروتينيت' الكهربائية من ولوج محطة القطار
شهدت محطة القطار بمدينة المحمدية يوم أمس منع عدد من أصحاب 'التروتينيت' الكهربائية من ولوج فضاء المحطة، وهو ما أثار تباينا في ردود الأفعال بين مرتاديها.
فالبعض رحب بالمبادرة، معتبرا أنها خطوة ضرورية للحد من السلوكيات المتهورة التي تصدر عن بعض المراهقين الذين يقودون هذه الوسيلة وسط المحطة بسرعة، مما يشكل خطرا على الركاب، خاصة الأطفال وكبار السن.
في المقابل، عبر آخرون عن استيائهم من القرار، مؤكدين أن المنع الشامل يضر بفئة من الزبناء، خصوصا العمال والموظفين الذين يعتمدون على الطروطينيت كوسيلة أساسية للتنقل من وإلى مقرات عملهم.
هؤلاء يرون أن حمل التروتينيت على متن القطار، دون استعمالها داخل المحطة، لا يشكل أي تهديد، وأن الحل الأنسب يكمن في تنظيم الاستعمال بدلا من المنع الكلي.
هذا الجدل يسلط الضوء على التحدي القائم بين ضمان السلامة داخل المرافق العمومية وتوفير حلول تنقل عصرية ومستدامة للمواطنين.
وبين مؤيد ومعارض، يبقى الرهان على إيجاد صيغة توازن بين الحفاظ على النظام العام وتلبية حاجات الركاب، في ظل تزايد الإقبال على وسائل النقل الفردي الكهربائية بالمغرب.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
هبة بريس
منذ 6 أيام
- هبة بريس
أمن المحمدية يمنع أصحاب "التروتينيت" الكهربائية من ولوج محطة القطار
هبة بريس ـ الدار البيضاء شهدت محطة القطار بمدينة المحمدية يوم أمس منع عدد من أصحاب 'التروتينيت' الكهربائية من ولوج فضاء المحطة، وهو ما أثار تباينا في ردود الأفعال بين مرتاديها. فالبعض رحب بالمبادرة، معتبرا أنها خطوة ضرورية للحد من السلوكيات المتهورة التي تصدر عن بعض المراهقين الذين يقودون هذه الوسيلة وسط المحطة بسرعة، مما يشكل خطرا على الركاب، خاصة الأطفال وكبار السن. في المقابل، عبر آخرون عن استيائهم من القرار، مؤكدين أن المنع الشامل يضر بفئة من الزبناء، خصوصا العمال والموظفين الذين يعتمدون على الطروطينيت كوسيلة أساسية للتنقل من وإلى مقرات عملهم. هؤلاء يرون أن حمل التروتينيت على متن القطار، دون استعمالها داخل المحطة، لا يشكل أي تهديد، وأن الحل الأنسب يكمن في تنظيم الاستعمال بدلا من المنع الكلي. هذا الجدل يسلط الضوء على التحدي القائم بين ضمان السلامة داخل المرافق العمومية وتوفير حلول تنقل عصرية ومستدامة للمواطنين. وبين مؤيد ومعارض، يبقى الرهان على إيجاد صيغة توازن بين الحفاظ على النظام العام وتلبية حاجات الركاب، في ظل تزايد الإقبال على وسائل النقل الفردي الكهربائية بالمغرب. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة
هبة بريس
منذ 6 أيام
- هبة بريس
أمن المحمدية يمنع أصحاب 'التروتينيت' الكهربائية من ولوج محطة القطار
هبة بريس ـ الدار البيضاء شهدت محطة القطار بمدينة المحمدية يوم أمس منع عدد من أصحاب 'التروتينيت' الكهربائية من ولوج فضاء المحطة، وهو ما أثار تباينا في ردود الأفعال بين مرتاديها. فالبعض رحب بالمبادرة، معتبرا أنها خطوة ضرورية للحد من السلوكيات المتهورة التي تصدر عن بعض المراهقين الذين يقودون هذه الوسيلة وسط المحطة بسرعة، مما يشكل خطرا على الركاب، خاصة الأطفال وكبار السن. في المقابل، عبر آخرون عن استيائهم من القرار، مؤكدين أن المنع الشامل يضر بفئة من الزبناء، خصوصا العمال والموظفين الذين يعتمدون على الطروطينيت كوسيلة أساسية للتنقل من وإلى مقرات عملهم. هؤلاء يرون أن حمل التروتينيت على متن القطار، دون استعمالها داخل المحطة، لا يشكل أي تهديد، وأن الحل الأنسب يكمن في تنظيم الاستعمال بدلا من المنع الكلي. هذا الجدل يسلط الضوء على التحدي القائم بين ضمان السلامة داخل المرافق العمومية وتوفير حلول تنقل عصرية ومستدامة للمواطنين. وبين مؤيد ومعارض، يبقى الرهان على إيجاد صيغة توازن بين الحفاظ على النظام العام وتلبية حاجات الركاب، في ظل تزايد الإقبال على وسائل النقل الفردي الكهربائية بالمغرب.
مراكش الآن
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- مراكش الآن
قيوح وزير النقل يحذر من 'التروتينيت' ويعد بمشروع قانون لتقنين استعمالها
حذّر وزير النقل واللوجيستيك، عبد اللطيف قيوح، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، من الانتشار السريع لـ'التروتينيت' والدراجات الكهربائية، معتبراً إياها تهديداً حقيقياً على سلامة الأرواح على الطرقات المغربية. أوضح الوزير أن الانتشار السريع لهذه الوسائل الجديدة للنقل أدى إلى ارتفاع مخاطر الحوادث، مما استدعى تدخلاً حكومياً عاجلاً. وأكد أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد مشروع مرسوم لتقنين وتنظيم استخدامها بشكل صارم، بهدف حماية مستخدمي الطرق وجعل التنقل أكثر أمانًا للجميع. على الرغم من أهمية المشروع، أشار الوزير إلى أن تنفيذه لن يكون خالياً من التحديات، خاصة فيما يتعلق بتطبيق القوانين الجديدة. من أبرز الصعوبات التي قد تواجه السلطات، مسألة التأمين الإجباري لهذه الدراجات، وكيفية تعامل عناصر الأمن والدرك مع المخالفات المرتبطة بها، خصوصاً في ظل غياب آليات واضحة ومتطورة حتى الآن. كما كشف قيوح أن المشروع الجديد قيد الدراسة يتضمن إجراءات أساسية لضمان سلامة المستخدمين، مثل فرض ارتداء الخوذة الواقية 'الكاسك' ومنع استخدام سماعات الأذن أثناء القيادة، مما يعكس حرص الوزارة على وضع إطار قانوني شامل وفعّال لمواكبة التطورات في مجال النقل.
