
إعلام إسرائيلي: للمرة الأولى.. نتنياهو يُلمّح برغبته في إنهاء حرب غزة
#سواليف
للمرة الأولى، يرسل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين #نتنياهو، إشارات إلى أنّه 'يسعى إلى #إنهاء #الحرب في #غزة'، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
فبعد #وقف_النار مع #إيران، تشير 'كل من إسرائيل وواشنطن إلى الهدف الكبير المقبل شرق أوسط جديد'، وفق 'القناة الـ12' الإسرائيلية، بحيث إنّ 'النية الآن هي محاولة التوصل إلى اتفاقيات تطبيع مع دول جديدة'، الأمر الذي 'يمر عبر صفقة تبادل أسرى وإنهاء العملية العسكرية في غزة'.
وأضافت القناة الإسرائيلية إلى أنّ 'نتنياهو يُلمّح إلى أنّه يسعى لإنهاء الحرب، لكن في هذه المرحلة، بشروط غير مقبولة لدى حماس'، لافتةً إلى أنّه 'يرغب في الوصول إلى البيت الأبيض في أقرب وقت ممكن لإنهاء التفاصيل'.
ووفقاً لما ينشره مراسل القناة نير دفوري، فإنّ من المتوقع أن 'يبلغ رئيس الأركان غداً الكابينيت أنّ الجيش الإسرائيلي أكمل المهام الموكلة إليه ضمن خطة عربات جدعون، وأن يُطالبهم باتخاذ قرار الخطوة التالية.
من جهته، أفاد يارون أفراهام، مراسل الشؤون السياسية في 'القناة الـ12″، بأنّ نتنياهو 'سيعقد غداً نقاشاً أمنياً مقلصاً بخصوص الاتصالات من أجل إعادة الأسرى، وفي الخلفية ضغط هائل من جهة الوسطاء من أجل التقريب بين الأطراف في الأيام القريبة، كما يبدو في القاهرة أو الدوحة'.
ترامب ينشر أجواء تفاؤلية
من جانبه، 'ينشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجواء تفاؤلية، إذ يتحدث عن احتمال عقد صفقة خلال هذا الأسبوع، لكن حتى هذه اللحظة، لا يوجد أي اختراق في المفاوضات مع حماس'.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإنّ ترامب 'رفع درجة التوقعات إلى الحد الأقصى في أوساط عائلات الأسرى، حين قال إنه يتوقع وقف إطلاق نار هذا الأسبوع في غزة'.
ولكن مصادر القناة في 'تل أبيب'، أفادت بأن 'ليس هناك أي تقدم فعلي حتى الساعة، بل رؤية أميركية للوصول إلى صفقة واحدة تتضمن إعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة وتقدماً في المجال الإقليمي'.
في هذا الإطار، سوف يصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، إلى واشنطن يوم الإثنين، حيث 'سيناقش مع مسؤولين كبار هناك كل هذه المواضيع، بما فيها إنهاء الحرب وصفقة الأسرى، وكذلك الشروط الإسرائيلية بخصوص المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في اليوم التالي للحرب'.
زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن
كما سيعمل ديرمر على تمهيد الأرضية لزيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن.
وفي واشنطن، هناك بالفعل بعض التواريخ المحتملة لهذه الزيارة، بحسب 'القناة الـ12″، بحيث 'من المتوقع – على الأقل بحسب ما هو متداول – أن تحدث الزيارة في منتصف الشهر، أي بعد نحو أسبوعين ونصف'.
وقال مصدر أميركي للقناة: 'نحن نريد أن نكون ضمن مسار استعادة الأسرى ووقف إطلاق النار حتى وصول نتنياهو إلى واشنطن ، ونعمل من أجل ذلك مع الشركاء في المنطقة وحليفتنا إسرائيل'.
وأضافت القناة أنّ 'إسرائيل ردّت قبل أسبوعين، في إطار مقترح ويتكوف لحماس، عبر إجراء بعض التسهيلات فيما يتعلق بجدول إطلاق سراح الأسرى، لكن الكرة الآن في ملعب حماس، لأنّها لم تُقدم رداً بعد'.
وفي هذه المرحلة، لفتت 'القناة الـ12' إلى أنّ رئيس الحكومة – حتى مساء اليوم – 'لا يزال متمسكاً بمخطط ويتكوف نفسه، أي إطلاق سراح تدريجي للأسرى على مرحلتين، وإنهاء الحرب فقط بعد التوصل إلى اتفاق على شروط نهايتها'، وذلك رغم كل الحديث الأميركي عن صفقة واحدة تشمل إعادة جميع الأسرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 27 دقائق
- سرايا الإخبارية
إلغاء جلستي محاكمة نتنياهو
سرايا - وافقت المحكمة المركزية في القدس الغربية، الأحد، على إلغاء جلستي استماع لإفادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كانتا مقررتين يومي الاثنين والأربعاء القادمين ضمن محاكمته بقضايا فساد. ومنذ عدة أشهر يمثل نتنياهو مرتين أسبوعيا أمام المحكمة للرد على اتهامات موجهة إليه بقضايا فساد، ولكن الجلسات توقفت خلال العدوان على إيران، والذي بدأ في 13 يونيو/ حزيران الجاري واستمر 12 يوما. وقالت القناة 13 العبرية الخاصة: "بعد أن رُفضت مرتين طلباته لإلغاء إفادته خلال الأسبوعين القادمين، حضر نتنياهو جلسة سرية في محكمة القدس المركزية برفقة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) شلومي بندر، ورئيس الموساد (ديفيد برنياع)، في محاولة لتغيير قرار المحكمة". وأوضحت أن قضاة المحكمة "قرروا قبول الطلب جزئيا، وأعلنوا عن إلغاء جلستي استماع لإفادة نتنياهو كانتا مقررتين ليومي الاثنين والأربعاء من الأسبوع الحالي". وقالت القناة إن نتنياهو استدعى رئيسي الموساد و"أمان" ومسؤولين كبار آخرين في المؤسسة الأمنية للحضور إلى المحكمة، في محاولة لإقناع القضاة بتأجيل شهادته لمدة أسبوعين. وقالت المحكمة في قرارها: "بناء على الطلبات السابقة لإلغاء الجلسات التي كانت مقررة خلال الأسبوعين القادمين لسماع إفادة السيد نتنياهو، عُقدت أمامنا جلسة استمعنا فيها إلى توضيحات من نتنياهو ومن جهات مهنية ذات صلة، من بينها رئيس أمان ورئيس الموساد". وأضافت: "نظرا للتوضيحات التي قُدمت، والتي تضمنت تغييرا جوهريا مقارنة بالمعلومات التي عُرضت سابقًا، قررنا قبول الطلب جزئيا، وإلغاء جلسات إفادة نتنياهو لهذا الأسبوع فقط". وفيما يتعلق بجلسات الأسبوع الذي يليه، كتب القضاة في قرارهم: "نظرا لوجود درجة من عدم اليقين بشأن التطورات ذات الصلة، فإننا في هذه المرحلة لا نُلغِي الجلسات المقررة للأسبوع القادم وإذا قُدّم أمامنا لاحقا طلب إضافي، مبني على معطيات محدثة، فسوف ننظر فيه". ولم تكشف المحكمة عن طبيعة التوضيحات التي قُدمت لها خلال الجلسة السرية وأقنعتها بالموافقة على طلب تأجيل إفادة نتنياهو، لكن صحيفة "هآرتس" العبرية قالت إن ذلك يأتي في ظل "التطورات الأمنية والسياسية الحساسة في المنطقة"، دون مزيد من التفاصيل. والجمعة، رفضت المحكمة المركزية والنيابة العامة الإسرائيليتان طلب نتنياهو تأجيل محاكمته بتهم الفساد لمدة أسبوعين بزعمه أنه يريد تكريس وقته لقضايا أخرى، بينها قضية إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة. ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن المحكمة المركزية في حينها أن الطلب "لا يتضمن تبريرا مفصلا أو قاعدة قانونية تبرّر تأجيل الجلسات". ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن بحال أُقرت. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت جلسات استجواب نتنياهو الذي ينفي اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام متعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة. فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية. أما "الملف 4000" فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا بشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
ترامب يجدد مطالبته بإلغاء محاكمة نتنياهو ويلوح بتعليق المساعدات لإسرائيل
وطنا اليوم:انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجارية بتهم الفساد، قائلا إنها تُعيق قدرته على إجراء محادثات مع كل من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإيران. وفي منشور على موقع 'تروث سوشيال'، لوّح ترامب بتعليق المساعدات الأميركية لإسرائيل على خلفية الاستمرار في محاكمة نتنياهو، قائلا: 'تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا'. وحسب وكالة رويترز، فقد وجه الادعاء الإسرائيلي إلى نتنياهو في عام 2019 اتهامات بالرشوة والفساد وخيانة الأمانة لكنه ينفيها جميعا. وبدأت محاكمته في عام 2020 في 3 قضايا جنائية. وقال ترامب في منشوره إن 'ما يفعله ممثلو الادعاء الخارجون عن السيطرة مع بيبي نتنياهو ضرب من الجنون'، مضيفا أن الإجراءات القضائية ستؤثر في قدرة نتنياهو على إجراء محادثات مع كل من حماس وإيران. أميركا ستنقذه وأضاف الرئيس الأميركي أن نتنياهو 'حاليا' في طور التفاوض على اتفاق مع حماس، دون أن يذكر أي تفاصيل، علما بأنه كان قد قال الجمعة الماضي إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة بات وشيكا. جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها ترامب إلى إلغاء محاكمة نتنياهو المطلوب أيضا للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، حيث قال الخميس الماضي إن 'الولايات المتحدة ستنقذه كما أنقذت إسرائيل'، وإنه 'يجب إلغاء محاكمة نتنياهو على الفور أو منحه عفوا'. وفي اليوم التالي علقت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على منشور ترامب ناقلة عن نقيب المحامين الإسرائيليين قوله إن الخطوة إذا كانت منسقة أو جاءت بطلب من نتنياهو فإن ذلك يعد سلوكا مخالفا للقانون.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الشاباك يزعم اعتقال شبكة لحما.س خططت لعمليات في الضفة الغربية- صورة
زعمت إسرائيل، اليوم الأحد، اعتقال شبكة تابعة لحركة حماس كانت تعمل في الخليل بالضفة الغربية، مدعية أنها «كانت تستعد لتنفيذ عمليات فورية». وفي بيان له، قال جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) إنه ألقى القبض على «شبكة إرهابية معقدة لحركة حماس في الخليل، كانت تستعد لتنفيذ عمليات فورية» – بحد البيان. وأشار إلى أن «المعتقلين – أغلبهم أسرى محررون- يزيد عددهم عن 60 مسلحًا، نظموا في حوالي 10 خلايا، وخططوا لتنفيذ هجمات متنوعة، من إطلاق نار وزرع عبوات ناسفة». وأدعى أن المعتقلين أجروا تدريبات على إطلاق النار، وجمعوا معلومات استخباراتية عن أهداف إسرائيلية، وصنعوا مواد متفجرة وركبوا عبوات ناسفة. وأشار البيان إلى أنه تم ضبط 22 قطعة سلاح بأنواع مختلفة، بالإضافة إلى 11 قنبلة يدوية وذخائر أخرى، كما تم كشف مخبأ تحت الأرض استخدمته الشبكة لإيواء المطلوبين وتخزين الأسلحة. وأدعى الشاباك أنه خلال التحقيقات، تبيّن تورط بعض المعتقلين في هجمات سابقة خلال السنوات الأخيرة، من بينهم مسلح أوقف لقتله 4 إسرائيليين عام 2010. ومن بين المعتقلين، عبد الكريم أبو رموز، الذي يزعم الشاباك أنه شارك في عملية «بني نعيم» قبل 15 عاما في الخليل التي أدت إلى مقتل 4 مستوطنين. وقال مسؤول رفيع في الشاباك: «هذه هي أكبر وأعقد عملية تحقيق أحبطها الجهاز في الضفة الغربية خلال العقد الماضي، أغلب أفراد الشبكة كانوا سابقًا في السجون الإسرائيلية ولديهم خبرة في التحقيقات». وتابع: «الشبكة كانت تعمل بسرية تامة، وحافظت على فصل تام بين خلاياها المختلفة وكشفها حال دون وقوع سلسلة هجمات خطيرة داخل إسرائيل».