
"إخلاء طهران".. مسؤول بالبيت الأبيض يفسر منشور ترامب الغامض
قال مسؤول في البيت الأبيض إن منشور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، الذي دعا فيه الإيرانيين إلى "إخلاء طهران فورا"، يعكس "الضرورة الملحة لإيران للمشاركة في مفاوضات"، في ظل استمرار تصعيدها مع إسرائيل.
وأضاف المسؤول لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الإثنين، أن ترامب كان يتلقى تحديثات منتظمة من وزير الخارجية ماركو روبيو ومسؤولين آخرين طوال يوم الإثنين، أثناء تواجده في كندا لحضور قمة مجموعة السبع.
وكان ترامب كتب على منصة "تروث سوشال"، الإثنين، إن "على الجميع إخلاء طهران فورا".
وأضاف: "كان يجب على إيران التوقيع عندما طلبت منها التوقيع. يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي".
ولم يقدم ترامب أي تفاصيل حول منشوره.
ويعيش نحو 10 ملايين شخص في العاصمة الإيرانية.
وقبل المنشور بوقت قصير، أعرب الرئيس الأميركي عن ثقته في أن إيران ستوقع في نهاية المطاف اتفاقا بشأن برنامجها النووي.
وقال للصحفيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في قمة السبع: "أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع".
وأضاف ترامب: "إيران موجودة في الواقع على طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئا ما".
وفي ظل تواصل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، قال ترامب في وقت سابق من الإثنين إن طهران أشارت إلى استعدادها للتفاوض.
لكنه حذر إيران من عواقب إذا تأخر التوصل إلى اتفاق.
ويأتي هذه التطورات بينما تصعد إسرائيل هجماتها على إيران، التي تقول إنها تهدف إلى تدمير برنامجها النووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
سي إن إن عن مصادر مطلعة على تقييمات الاستخبارات الأميركية: إيران لم تكن تسعى بنشاط إلى تطوير سلاح نووي
سي إن إن عن مصادر مطلعة على تقييمات الاستخبارات الأميركية: إيران لم تكن تسعى بنشاط إلى تطوير سلاح نووي Lebanon 24

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
"الفرصة الأخيرة" أو "القنبلة الخارقة".. ترامب أمام خيارات صعبة
يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا حاسمًا في الحرب الدائرة منذ أربعة أيام بين إسرائيل وإيران، وهو التدخل في الصراع بمساعدة إسرائيل والقيام بتدمير منشأة فوردو النووية المدفونة تحت الأرض، والتي لا تصل إليها إلا أكبر "قنبلة خارقة للتحصينات" الأميركية، والتي تُسقطها قاذفات بي-2 الأميركية. وإذا قرر المضي قدمًا، ستصبح الولايات المتحدة مشاركًا مباشرًا في صراع جديد في الشرق الأوسط، وستواجه إيران في حرب من النوع الذي أقسم ترامب، في حملتين انتخابيتين، أنه سيتجنبها وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. ويؤكد الخبراء أن هناك سلاحًا واحدًا فقط لهذه المهمة. ويُطلق عليه اسم "القنبلة الخارقة للذخائر الهائلة"، أو "جي بي يو-57"، ويزن هذا السلاح (30,000 رطل) لدرجة أنه لا يمكن رفعه إلا بواسطة قاذفة من طراز بي-2. ولا تمتلك إسرائيل السلاح ولا القاذفة اللازمة لضرب الهدف. وإذا تراجع ترامب، فقد يعني ذلك أن هدف إسرائيل الرئيسي في الحرب لن يتحقق أبدًا. وقد حذّر المسؤولون الإيرانيون بالفعل من أن مشاركة الولايات المتحدة في هجوم على منشآتها ستُهدد أي فرصة متبقية لاتفاق نزع السلاح النووي الذي يُصر ترامب على أنه لا يزال مهتمًا بالسعي إليه. وكان ترامب قد شجع في وقت ما مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وربما جيه دي فانس نائب الرئيس، على عرض لقاء الإيرانيين، وفقًا لمسؤول أميركي. لكن يوم الاثنين، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا "على الجميع إخلاء طهران فورًا"، وهو ما لا يُشير إلى أي تقدم دبلوماسي بحسب التقرير. وقال ترامب أيضًا يوم الاثنين: "أعتقد أن إيران موجودة بشكل أساسي على طاولة المفاوضات، وهم يريدون التوصل إلى اتفاق". وبحسب التقرير يبدو أن الضغط يتزايد على ترامب فقد أعلن البيت الأبيض في وقت متأخر من يوم الاثنين أن ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع مبكرًا بسبب الوضع في الشرق الأوسط. وقال ترامب: "بمجرد مغادرتي هنا، سنفعل شيئًا ما. لكن عليّ المغادرة". ولم يتضح بعد ما كان ينوي فعله. ويقول المسؤولون إنه إذا التقى فانس وويتكوف بالإيرانيين، فمن المرجح أن يكون المحاور الإيراني وزير خارجية البلاد، عباس عراقجي، الذي لعب دورًا رئيسيًا في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إدارة أوباما، وهو على دراية بكل عنصر من عناصر المجمع النووي الإيراني المترامي الأطراف. وقد أبدى الوزير عراقجي، الذي كان نظير ويتكوف في المفاوضات الأخيرة، انفتاحه على التوصل إلى اتفاق يوم الاثنين. وحذر التقرير أنه إذا باءت هذه الجهود الدبلوماسية بالفشل، أو ظل الإيرانيون غير راغبين في الاستجابة لمطلب ترامب الرئيسي بإنهاء جميع عمليات تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، فسيظل أمام الرئيس خيار الأمر الواقع وهو تدمير فوردو والمنشآت النووية الأخرى. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
ترامب: سأرسل ويتكوف أو فانس للقاء الإيرانيين ونريد نهاية حقيقية للمشكلة النووية مع إيران
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، "أنني سأرسل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس للقاء ال إيران يين، لكن الأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي إلى واشنطن "، وذلك بعد أن اختصر مشاركته في قمة مجموعة الدول السبع في كندا. ولفت، بحسب ما نقلت عنه شبكة "سي بي إس"، إلى "أننا نريد نهاية حقيقية للمشكلة النووية مع إيران وآمل أن يتم القضاء على برنامج إيران النووي دون تدخل أميركي"، وقال: "توقعي أن الإسرائيليين لن يخففوا من هجماتهم على إيران"، مضيفًا "لم أقل إنني أسعى لوقف إطلاق النار"، كما جدّد القول بأنّ "إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي". وذكر ترامب أنّه "يوجد جهود لمساعدة الأميركيين على مغادرة المنطقة"، مشيرًا إلى أنّه "عندما دعوت لإخلاء طهران كنت أريد سلامة الناس هناك"، وقال "لا دلائل على مساعدة روسيا أو كوريا الشمالية لإيران". وأشار إلى أنّ "إيران تعلم جيدا أنها يجب ألا تمس بقواتنا"، مضيفًا "أحتاج أن أكون في البيت الأبيض وليس في كندا لمراقبة الأحداث عن كثب لا عبر الهواتف"، وتابع: "لم أطلع على بيان مجموعة السبع بعد لكني سمحت لهم بالتعبير عن بعض الأمور". ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه الهجمات الإسرائيلية على مناطق في إيران، في حين يقوم الحرس الثوري الإيراني بالردّ على إسرائيل عبر موجات من الصواريخ الباليستية منذ يوم الجمعة.