logo
"رويترز": واشنطن تحذر "حكومات العالم" من حضور مؤتمر "حل الدولتين"

"رويترز": واشنطن تحذر "حكومات العالم" من حضور مؤتمر "حل الدولتين"

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد

أظهرت برقية دبلوماسية اطلعت عليها "رويترز" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حثت حكومات العالم على عدم حضور المؤتمر الدولي رفيع المستوى لبحث التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا.
وأفادت البرقية التي أرسلت، الثلاثاء، بأن الدول التي تقدم على "إجراءات مناهضة لإسرائيل" عقب المؤتمر ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وربما تواجه عواقب دبلوماسية من الولايات المتحدة.
وقالت الإدارة الأميركية في البرقية: "نحث الحكومات على عدم المشاركة في المؤتمر، الذي نعتبره غير مجدٍ للجهود المبذولة لإنقاذ الأرواح وإنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن"، مشيرة إلى أن واشنطن عملت دون كلل مع مصر وقطر، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وتحرير الرهائن، وإنهاء الصراع.
وأضافت: "تعارض الولايات المتحدة أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة، ما يضيف عراقيل قانونية وسياسية كبيرة أمام الحل النهائي للصراع ويضغط على إسرائيل في أثناء حرب، وبالتالي يدعم أعداءها".
وتابعت البرقية: "هذا المؤتمر يُقوّض هذه المفاوضات الحاسمة ويُشجع (حماس) في وقت رفضت فيه الجماعة الإرهابية مقترحات المفاوضين التي قبلتها إسرائيل".
وجاء في البرقية "الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية يجعل فعلياً 7 أكتوبر عيداً لاستقلال فلسطين"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حركة (حماس) الفلسطينية على إسرائيل عام 2023 والذي أودى بحياة 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.
وجاء في البرقية أن "الولايات المتحدة تعارض الدعم الضمني من المؤتمر لإجراءات محتملة، بما في ذلك المقاطعة وفرض عقوبات على إسرائيل، بالإضافة إلى إجراءات عقابية أخرى".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن أن باريس ربما تعترف خلال المؤتمر بدولة فلسطينية على الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
ويقول مسؤولون فرنسيون إنهم يعملون على تجنب الصدام مع الولايات المتحدة، أقوى حلفاء إسرائيل.
وإذا مضى ماكرون قدماً، فستصبح فرنسا، موطن أكبر جاليتين لليهود والمسلمين في أوروبا، أول دولة غربية كبيرة تعترف بدولة فلسطينية.
وتغير موقف ماكرون مع استمرار الهجوم الإسرائيلي المكثف على غزة وتصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وسط شعور متزايد في باريس بضرورة التحرك الآن قبل أن تتلاشى فكرة حل الدولتين إلى الأبد.
ودعمت الولايات المتحدة على مدار عقود، حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والذي من شأنه أن ينشئ دولة للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، إلى جانب إسرائيل.
وكان ترمب في ولايته الأولى غير متحمس نسبياً لحل الدولتين، الذي يعد ركيزة راسخة في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، ولم يبد الرئيس الجمهوري أي إشارة تذكر إلى موقفه من هذه القضية في ولايته الثانية.
لكن السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، وهو مؤيد قوي لإسرائيل منذ زمن، قال، الثلاثاء، إنه لا يعتقد بأن إعلان دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفاً للسياسة الخارجية الأميركية.
وخلال الأسبوع الجاري، لحقت دول أخرى بركب بريطانيا وكندا، وهما أيضاً حليفتان للولايات المتحدة في مجموعة الدول السبع، في فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف بهدف الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإنهاء حرب غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار غربي يضيّق الخناق على «النووي الإيراني»
قرار غربي يضيّق الخناق على «النووي الإيراني»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

قرار غربي يضيّق الخناق على «النووي الإيراني»

صوَّت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالأغلبية، على قرار يُدين إيران بسبب عدم امتثالها لمعاهدة حظر الانتشار النووي، في أول خطوة غربية منذ عقدين؛ ما يعكس تضييقاً غربياً متصاعداً على البرنامج النووي الإيراني المتسارع. وجاء القرار في وقت حساس، قبيل جولة سادسة من المفاوضات الإيرانية - الأميركية المقررة في سلطنة عُمان، الأحد، وسط حديث عن احتمال تصعيد عسكري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. وحذَّرت طهران من تداعياته على المفاوضات النووية. وفي تحدٍ للقرار الدولي، عدّت إيران القرار «مسيساً»، ولوّحت بتقليص تعاونها مع الوكالة، قالت إنها تمضي قُدماً في برنامجها النووي، معلنة تشغيل منشأة ثالثة لتخصيب اليورانيوم وتحديث بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة في منشأة فوردو. وقال مسؤولون إيرانيون، طهران مستعدة «لكل السيناريوهات»، بما في ذلك إحالة الملف لمجلس الأمن. وبينما تصرّ واشنطن على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وتشترط عودة طهران للامتثال الكامل، تواصل إيران موقفها المتشدد بالاحتفاظ بحقها في التخصيب. ورحَّبت الولايات المتحدة والدول الأوروبية بقرار الوكالة الذرية، مؤكدةً أنه يعزز عدم الانتشار، ودعت إيران لتقديم إجابات شفافة. أما إسرائيل، فطالبت المجتمع الدولي بردّ حازم لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.

أنباء عن استعدادات إسرائيلية لضرب النووي الإيراني دون إذن أميركي
أنباء عن استعدادات إسرائيلية لضرب النووي الإيراني دون إذن أميركي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

أنباء عن استعدادات إسرائيلية لضرب النووي الإيراني دون إذن أميركي

عاد ملف إيران إلى واجهة الاهتمامات الرئيسية في الولايات المتحدة مع انتهاء مدة الشهرين التي حددها الرئيس دونالد ترمب في 12 أبريل (نيسان) الماضي للتوصل إلى اتفاق مع طهران حول برنامجها النووي المثير للجدل، مع دخول المفاوضات بينهما منعطفاً حاسماً، ووسط تزايد التكهنات باحتمال أن توجه إسرائيل ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية حتى من دون موافقة مسبقة من واشنطن. وعلى غرار المؤسسات الإعلامية الكبرى في الولايات المتحدة، ركزت صحيفة «وول ستريت جورنال» على إعلان إيران أنها ستفتتح منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم وستزيد مخزوناتها من المواد الانشطارية العالية التخصيب، كرد على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي خلص إلى أن طهران لم تمتثل لالتزاماتها المتعلقة بالضمانات الإضافية لمعاهدة منع الانتشار النووي، وبالتزامن مع تعثر المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، والتي تستضيف عمان جولة سادسة منها الأحد المقبل، في ظل تصريحات للرئيس ترمب بأن ثقته قلّت باحتمال التوصل إلى اتفاق سيكون بديلاً من الاتفاق النووي. وتمثل الدعوات التي أصدرتها وزارتا الخارجية الأميركية والدفاع «البنتاغون» لذوي الدبلوماسيين والعسكريين الأميركيين لمغادرة أماكن إقاماتهم في العراق ودول أخرى في المنطقة، ومنها إسرائيل، مؤشراً على المخاوف المتزايدة من انهيار المفاوضات النووية الحالية وفتح احتمالات توجيه ضربة عسكرية لإيران من إسرائيل، أو الولايات المتحدة، أو من كلتيهما. الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع لهما في أبريل الماضي في واشنطن (رويترز) ويُعد قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أُقر بأكثرية 19 صوتاً مقابل اعتراض ثلاثة أصوات، المرة الأولى التي يُثبت فيها عدم امتثال إيران لواجباتها النووية منذ 20 عاماً. ودفعت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى التصويت على هذا القرار بسبب رفض إيران المتكرر طوال السنوات الست الماضية تفسير وجود مواد نووية غير مُعلنة في مواقع إيرانية، بما فيها موقع بارزين العسكري. وخلال الشهر الماضي، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أنها لا تستطيع الجزم بأن إيران لم تُحوّل مواد نووية غير مُعلنة - ربما لأغراض عسكرية - عُثر عليها في البلاد بعد عام 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015. مجلس الأمن في نيويورك (صور الأمم المتحدة) وتفيد الولايات المتحدة بأنها لا تملك أي دليل على أن إيران قررت تطوير سلاح نووي، لكن مسؤولين لديها يؤكدون أن الأمر قد يتطلب بضعة أشهر فقط. وأشار مسؤولو الاستخبارات الأميركية، خلال العام الماضي، إلى أن الاحتمال يزداد لجهة أن تقرر إيران صنع قنبلة ذرية، وهي تقوم بأعمال يمكن أن تُساعدها على ذلك، بما في ذلك رفع تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة، وهي نسبة أعلى بكثير من المستوى المطلوب للاستخدامات السلمية للطاقة النووية. ورغم أن القرار الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يحيل الملف إلى مجلس الأمن، فإنه يُمهد ذلك. وسيحتاج إلى قرار آخر لاتخاذ إجراء في مجلس الأمن، وسط عمل دؤوب للقيام بمثل هذه الخطوة قبل انتهاء مفاعيل الاتفاق النووي، المعروف رسمياً باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة» لعام 2015 عند «ساعة غروبه» في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، أي بعد عشر سنين من توقيعه، علماً أنه خلال هذه النافذة، يمكن للدول الأعضاء في الاتفاق أن تفعّل آلية «سناب باك» لإعادة فرض العقوبات الدولية التي رُفعت عن إيران بموجب اتفاق عام 2015. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين أن إسرائيل تبدو مستعدة لشن هجوم قريباً على إيران، في تطور عدّته «خطوة قد تزيد من تأجيج التوتر في الشرق الأوسط وتعرقل أو تؤخر جهود إدارة ترمب للتوصل إلى اتفاق يقطع الطريق على إيران لبناء قنبلة نووية». وربطت القلق من احتمالات حصول ضربة إسرائيلية وانتقام إيراني بقرار الولايات المتحدة سحب دبلوماسييها من العراق والسماح بمغادرة طوعية لأفراد عائلات العسكريين الأميركيين من الشرق الأوسط. وأوضحت أن التوتر المتصاعد يأتي بعد أشهر من ضغوط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ترمب لاستغلال «لحظة ضعف إيران»، لافتة إلى رفض ترمب خطة أخرى قدمتها إسرائيل قبل أشهر لمهاجمة إيران؛ لأنه «يريد فرصة للتفاوض على اتفاق مع طهران من شأنه أن يُضعف قدرتها على إنتاج المزيد من الوقود النووي اللازم لصنع قنبلة»، بل إنه «حذر نتنياهو من شنّ ضربة عسكرية في أثناء المفاوضات». لكنها نبهت إلى عدم وضوح حجم الجهود التي بذلها ترمب لعرقلة نتنياهو هذه المرة، علماً بأنه «بدا أقل تفاؤلاً في الأيام الأخيرة في شأن احتمالات التوصل إلى تسوية دبلوماسية بعد رفض المرشد الإيراني اقتراحاً إدارياً كان من شأنه أن ينهي تدريجياً قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم على أراضيها». وكذلك أفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن الولايات المتحدة «في حالة تأهب قصوى تحسباً لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران»، مضيفة أن «البنتاغون» أعطى الضوء الأخضر لمغادرة أفراد عائلات العسكريين في كل أنحاء الشرق الأوسط. ولفتت إلى أنه «في الأشهر الأخيرة، ازداد قلق مسؤولي الاستخبارات الأميركية من أن تختار إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية من دون موافقة الولايات المتحدة». وأكدت أن البرنامج النووي الإيراني شهد تقدماً ملحوظاً منذ انسحاب الرئيس ترمب من الاتفاق عام 2018. ويقول محللون إن إيران الآن على وشك أن تتمكن من تصنيع ما يكفي من المواد النووية لتشغيل 10 أسلحة نووية، مضيفة أنه قد يتطلب بناء جهاز نووي فعال شهوراً أخرى. وتحدث ترمب هاتفياً مع نتنياهو، ولكن البيت الأبيض لم يكشف سوى تفاصيل قليلة عن المحادثة. كما اجتمع ترمب أخيراً مع فريقه للأمن القومي لمناقشة طريقة التعامل مع إيران. وجاءت أنباء قرارات الولايات المتحدة بسحب أفرادها من المنطقة، بعد ساعات من تصريح ترمب لصحيفة «نيويورك بوست»، الأربعاء، بأنه صار «أقل ثقة» في شأن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع إيران من شأنه أن يحدّ من قدرتها على تطوير أسلحة نووية، علماً بأن المفاوضين الأميركيين، وعلى رأسهم المبعوث إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والإيرانيون برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، سيجتمعون، الأحد، لإجراء جولة أخرى من المحادثات، رغم أن ترمب قال للصحافيين منذ الاثنين إن إيران اتخذت موقفاً تفاوضياً «غير مقبول». ورفض المسؤولون الإيرانيون تصريحات قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال مايكل كوريلا حين أدلى بشهادته أمام لجنة تابعة لمجلس النواب في الكونغرس، مؤكداً أنه عرض على ترمب ووزير الدفاع بيت هيغسيث «مجموعة واسعة من الخيارات» لشن ضربة محتملة على إيران. وكان من المقرر أن يدلي كوريلا بشهادة إضافية، الخميس، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، لكن شهادته أُرجِئت من دون إعطاء أي تفسير.

الخارجية الأميركية: لم نشارك في ضرب إيران... وأولويتنا حماية قواتنا في المنطقة
الخارجية الأميركية: لم نشارك في ضرب إيران... وأولويتنا حماية قواتنا في المنطقة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الخارجية الأميركية: لم نشارك في ضرب إيران... وأولويتنا حماية قواتنا في المنطقة

أكد مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، أنّ الولايات المتحدة لم تشارك أو تقدّم أيّ دعم للضربة العسكرية التي نفّذتها لتوّها إسرائيل ضدّ إيران. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: «يجب على إيران ألا تستهدف المصالح الأميركية أو القوات الأميركية». — Rapid Response 47 (@RapidResponse47) June 13, 2025 وأكد روبيو في بيان للخارجية الأميركية، أن إسرائيل اتخذت إجراءً «أحادي الجانب ضد إيران. نحن غير مشاركين في الضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأميركية في المنطقة». أبلغتنا إسرائيل بأنها تعتقد أن هذا الإجراء كان ضروريًا للدفاع عن النفس. وأضاف البيان: «الرئيس ترمب والإدارة اتخذوا جميع الخطوات اللازمة لحماية قواتنا، ويظلون على اتصال وثيق مع شركائنا الإقليميين». وأتت هذه الضربة بعيد قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنّه لا يزال «ملتزماً التوصّل إلى حلّ دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية»، ومناشدته إسرائيل، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، عدم توجيه ضربة عسكرية للجمهورية الإسلامية. من جهة أخرى، انتقد كبير الأعضاء الديموقراطيين بلجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي جاك ريد، إسرائيل، بسبب الغارات الجوية الواسعة النطاق التي نفّذتها ضدّ إيران، متهماً إياها بتعريض المنطقة والقوات الأميركية للخطر. وقال ريد في بيان، إنّ «قرار إسرائيل المقلق تنفيذ ضربات جوية على إيران هو تصعيد متهور قد يشعل العنف في المنطقة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store