
الرئيس الألماني يؤيد تطبيق شكل جديد للتجنيد الإجباري في بلاده
وقال في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني «زد دي إف»، إن هناك حاجة إلى إجراء نقاش حول الخدمة العسكرية الإلزامية، «ويفضل أن ينتهي هذا النقاش بنتيجة إيجابية، بحيث نتمكن على الأرجح، في حال لم يتقدم عدد كاف من المتطوعين، من العودة إلى شكل من أشكال التجنيد الإجباري مختلف عن الشكل الذي ألغيناه بالفعل».
وتابع: «أنا من مؤيدي التجنيد الإجباري»، لافتاً إلى التغير في الوضع الأمني في أوروبا، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، والموقف المتغير لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه العلاقات عبر الأطلسي.
وأضاف أن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس كان محقاً في قوله: «نحن بحاجة الآن إلى جيش ألماني أكثر جاذبية يجتذب الشباب أيضاً»، لكن شتاينماير رأى مع ذلك أنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ ما إذا كان ذلك سيكون كافياً، وأردف الرئيس الألماني: «لهذا نحن بحاجة إلى نقاش حول التجنيد الإجباري، حتى وإن لم نتمكن من تطبيقه بين عشية وضحاها؛ لأن هناك ثكنات جرى إغلاقها بعد تعليق الخدمة الإلزامية في عام 2011، كما لم يعد الطاقم المسؤول عن التدريب متاحاً بتشكيله الكامل».
وبحسب خطط بيستوريوس، فمن المقرر أن تتوافر إمكانية - بموافقة البرلمان - لفرض استدعاء إلزامي للمجندين إذا تطلبت الأوضاع الدفاعية ذلك. ويجري التخطيط للبدء بـ15 ألف مجند جديد، على أن يطبق الفحص الإجباري للخدمة اعتباراً من عام 2027.
وكانت ألمانيا علقت التجنيد الإجباري في عام 2011، لكنه لا يزال منصوصاً عليه في الدستور الألماني، ويمكن إعادة تطبيق هذه الخدمة الإلزامية في حال وافقت على ذلك أغلبية بسيطة في البرلمان. أما فرض خدمة تجنيد إجباري عامة تشمل النساء أيضاً، فسيستلزم ذلك إجراء تعديل في الدستور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
ترامب: رسوم جمركية إضافية على روسيا إذا لم تلتزم باتفاق أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي ترامب، إنه سيتم فرض المزيد من الرسوم الجمركية على روسيا إذا لم تلتزم باتفاق بشأن أوكرانيا.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"مهلة ترمب" تفتح مواجهة سياسية جديدة بين موسكو وواشنطن بشأن أوكرانيا
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، بأن بلاده تريد أن تفهم الدوافع وراء تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوماً، أو مواجهة عقوبات اقتصادية جديدة. وقال لافروف الذي يشارك في الاجتماع الخامس والعشرين لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين بشمال الصين: "موسكو تريد فهم دوافع تصريح ترمب بشأن مهلة 50 يوماً لتسوية الأزمة الأوكرانية"، واعتبر أن الرئيس الأميركي "يتعرض لضغوط هائلة من الاتحاد الأوروبي وقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحالية، الذين يطالبون بتزويد كييف بالسلاح". وأضاف وزير الخارجية الروسي أن بلاده "تتأقلم مع العقوبات وستتأقلم مع أي عقوبات جديدة"، محذراً من أن "من يؤججون حروب العقوبات ضد روسيا سيتضررون هم أنفسهم". وجاءت هذه التصريحات رداً على إعلان ترمب، الاثنين، إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا، وتهديده بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية، بعد مهلة مدتها 50 يوماً، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. وأبلغ ترمب الصحافيين أن أسلحة أميركية تقدر بمليارات الدولارات، بما في ذلك صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي، سترسل إلى أوكرانيا عبر حلف شمال الأطلسي وأن الحلف سيتكفل بتكاليفها. عقوبات اقتصادية وهدد الرئيس الأميركي بفرض عقوبات اقتصادية على الدول التي تستورد منتجات من روسيا، وفي حالة تنفيذ هذا التهديد، فسيكون ذلك تحولاً كبيراً في سياسة العقوبات الغربية، ويأتي في وقت يدفع فيه مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة نحو إصدار قانون يجيز مثل هذه العقوبات، مستهدفين الدول التي تشتري النفط الروسي. ويعمل المشرعون في الكونجرس على حزمة عقوبات على روسيا نفسها. وقال ترمب: "سنتجه إلى فرض عقوبات ثانوية... وإذا لم نتوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً، فالأمر بسيط... ستكون الرسوم 100%". وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن ترمب كان يشير إلى فرض رسوم جمركية 100% على البضائع الروسية، بالإضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل شراء منتجات من موسكو. ورد الكرملين معتبراً أن تصريحات الرئيس الأميركي "خطيرة" وتستوجب تحليلاً دقيقاً، فيما قال المسؤول الأمني الروسي البارز دميتري ميدفيديف إن بلاده لا تكترث للتهديدات "الاستعراضية". وذكر ميدفيديف في منشور على منصة إكس: "أصدر ترمب تهديداً استعراضياً للكرملين... ارتعد العالم منتظراً للعواقب.. أصيبت أوروبا العدوانية بخيبة أمل، أما روسيا فلم تكترث". إحباط من بوتين وعبر ترمب عن إحباطه من عدم انخراط بوتين في مفاوضات جدية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال الأسبوع الماضي: "بوتين يُمطرنا بالكثير من الهراء". ولم يوافق الرئيس الروسي على مقترح ترمب لوقف إطلاق نار غير مشروط، وهو مقترح سرعان ما أيدته كييف. وفي الأيام القليلة الماضية، أطلقت روسيا مئات الطائرات المسيّرة صوب المدن الأوكرانية. وقال في هذا الصدد: "في الواقع، لقد توصلنا لاتفاق أربع مرات تقريباً، لكن الاتفاق كان يتعثر في كل مرة، لأن القنابل كانت تُلقى في الليلة نفسها، فتُلغى المحادثات ويُقال: لن نبرم أي اتفاق". وأعلن ترمب، الاثنين، عزمه إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض عقوبات على الدول التي تستورد منتجات من روسيا ما لم توافق على سلام في غضون 50 يوماً. وقال ترمب وهو يجلس إلى جانب الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في المكتب البيضاوي إنه يشعر بخيبة أمل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأضاف أن أسلحة بمليارات الدولارات سترسل إلى أوكرانيا. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، سعى ترمب إلى التقارب مع موسكو وتحدث مرات عدة مع بوتين. وسحبت إدارته دعمها لبعض السياسات المؤيدة لأوكرانيا، منها تأييد انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي والمطالبة بانسحاب روسيا الكامل من الأراضي الأوكرانية.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
ترامب: مجلس النواب يُصوت قريباً على قانون يعزز ريادة أمريكا في الأصول الرقمية
قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إن مجلس النواب سيصوت قريباً على مشروع قانون يهدف إلى تعزيز ريادة بلاده في قطاع الأصول الرقمية. وذكر "ترامب" في منشور عبر "تروث سوشيال" الثلاثاء، أن هذا القانون المقترح سوف يجعل أمريكا تتفوق على الصين وأوروبا وجميع الدول الأخرى "بسنوات ضوئية" في هذا المجال. وأوضح أن الأصول الرقمية هي المستقبل، داعياً كافة نواب الحزب الجمهوري إلى التصويت لصالح مشروع القانون الذي وصفه بالعبقري. وأضاف أن مشروع القانون يُعد جزءًا من استراتيجية "أمريكا أولاً"، وأن الولايات المتحدة تقود العالم، وقطاع الأصول الرقمية بفارق كبير عن الدول الأخرى. وتابع أن إدارته ستتعاون بجدٍ مع مجلسي النواب والشيوخ على إقرار مزيد من التشريعات في هذا الشأن.