
مستشفى شهداء الأقصى بغزة: نواجه أوضاعًا صحيَّة وإنسانيَّة بالغة الخطورة
وأكد مستشفى شهداء الأقصى في بيان لها، اليوم الخميس، أنَّ أعداد الجرحى بالمئات نتيجة العدوان المستمر، مشيرًا إلى أنَّ قسم الطوارئ غير قادر على استيعاب الأعداد المتزايدة من الإصابات الخطيرة.
وأضاف، أنَّ "أقسام المبيت ممتلئة بالكامل ولا تستطيع استقبال جرحى جدد"، موضحًا أنَّ جميع الأقسام مكتظة بالمرضى بما يفوق القدرة التشغيلية للمستشفى.
وذكر المستشفى، أنَّ العمل توقف داخل غرف العمليات بسبب عدم توفر أسرّة مبيت، حيث ما زال عدد من المرضى داخل غرف العمليات لعدم وجود أماكن لنقلهم.
وأشار إلى نقص شديد جدًا في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.
وحذَّر مستشفى شهداء الأقصى من أن الوضع داخل المستشفى كارثي بكل المقاييس، مُناشدًا الجهات الرسمية والإنسانية والدولية التدخل العاجل لتقديم الدعم اللازم وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية وإنقاذ الأرواح.
المصدر / فلسطين أون لاين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
انتشار سريع لمرض "غيلان بارِّيه" في غزَّة... ومخاوف من وفيات جديدة
متابعة/ فلسطين أون لاين في واحدة من أخطر المؤشرات على انهيار الأوضاع الصحية في القطاع، أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل 95 حالة إصابة بمتلازمة غيلان باريه خلال الفترة الأخيرة، من بينها 45 حالة لأطفال، فيما تم تسجيل 3 وفيات خلال أسبوع واحد فقط. هذه الأرقام تمثل قفزة مرعبة، خصوصًا أن المعدل السنوي الطبيعي للإصابات في غزة لا يتجاوز حالة واحدة. وتمثل "غيلان باريه" حالة مرضية نادرة يُهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب، مسبّبًا شللًا تدريجيًا يبدأ بالأطراف السفلية، وقد يصل إلى عضلات التنفس، ما يجعل المرض قاتلًا في حال غياب الرعاية الصحية العاجلة. وقال مدير عام الوزارة، د. منير البرش، إن عدد الإصابات بالمرض ارتفع إلى 95 حالة، من بينها 45 إصابة بين الأطفال، إضافة إلى 3 وفيات، وهو ما يشكّل قفزة غير مسبوقة في معدلات الإصابة المعتادة داخل القطاع. وأوضح البرش أن المرض، الذي يهاجم الجهاز العصبي ويؤدي إلى شلل تدريجي قد يصل إلى الجهاز التنفسي، يرتبط بشكل مباشر بـ تلوث المياه وسوء التغذية، لافتًا إلى أن علاجه غير متوفر حاليًا داخل القطاع. وأشار المسؤول الصحي إلى أن الظروف البيئية والصحية في غزة باتت مهيّأة لتفشي أمراض خطيرة، في ظل اكتظاظ سكاني شديد، حيث يعيش نحو 40 ألف شخص في كل كيلومتر مربع ضمن مناطق لا تتعدى 18% من مساحة القطاع. وأضاف: "أبلغنا منظمة الصحة العالمية بظهور المرض منذ الأسابيع الأولى، لكن لم يطرأ أي تحرك فعلي على الأرض لتوفير العلاج أو دعم النظام الصحي". كما حذّرت وزارة الصحة من أن استمرار الحصار ومنع دخول الأدوية قد يؤدي إلى "موت بالجملة"، ليس فقط بسبب المجاعة، ولكن نتيجة الانهيار الكامل للخدمات الصحية، بما في ذلك رعاية الأمراض المزمنة والمعدية. إلى جانب "غيلان باريه"، سجّلت وزارة الصحة في غزة 1116 حالة إصابة بالحمى الشوكية منذ بداية عام 2025، إضافة إلى زيادة كبيرة في أمراض الجهاز التنفسي، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضراوات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة.


معا الاخبارية
منذ 13 ساعات
- معا الاخبارية
142 يوما على عودة الحرب .. عشرات الشهداء وتهديدات بتوسيع العدوان
غزة- معا- واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١٤٢ لعودة الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. وحسب مصادر طبية فقد ارتقى اكثر من ٦٧ شهيدا منذ فجر الاثنين في مختلف مناطق القطاع بينهم ٣٠ من منتظري المساعدات. واطلقت حكومة الاحتلال سلسلة من التهديدات الجديدة باحتلال كامل قطاع غزة . واوضحت ان القرار النهائي سيتخذ في جلسة الكابينيت اليوم الثلاثاء. جنوب قطاع غزة وارتقى خمسة شهداء وعدد من الاصابات باستهداف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس وهم مدير التمريض بقسم الباطنة بمجمع ناصر الطبي رجب عبد القادر عبد الله ابو العنين وابنته رزان ، أكرم محمد الرقب وابنه عمر وشقيقته يُسرى محمد الرقب ". واستشهدت الطفلة جفرا عيد المصري متاثرة بجراح اصابتها قبل يومين لترتفع حصيلة الشهداء إلى ٦ في مجزرة إسرائيلية استهدفت مدرسة حي الأمل بخانيونس جنوبي قطاع غزة . وخلال ٢٤ ساعة استشهد ١٥ مواطن بخان يونس بينهم عدد من منتظري المساعدات. وسط القطاع واستشهد اثنان من المواطنين ومصابون في قصف مدفعي إسرائيلي على شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وهما: إيمان إبراهيم أبو معلا وشقيقها عبد المالك إبراهيم أبو معلا واستشهد المواطن ورد علاء مقداد (٣٠ عاما) قرب مركز المساعدات الأمريكية شمال مخيم النصيرات. وكان الحكيم في مشفى شهداء الأقصى عدي ناهض القرعان استشهد اثر سقوط مشتاح مساعدات عليه بشكل مباشر من عملية إنزال المساعدات من الجو، في منطقة "الزوايدة" وسط قطاع غزّة. وصباح اليوم قصف جيش الاحتلال منزلا قرب دوار ابو السعود شرق مخيم البريج وسط القطاع. غزة والشمال وارتقى شهيدان وعدد من الجرحى جراء غارة إسرائيلية على شقة سكنية لعائلة الصعيدي قرب مفترق بهلول شمالي غرب مدينة غزة. وانتشل المسعفون خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية عشرة شهداء من حي الشجاعية والتفاح شرق غزة بينهم اربعة أشقاء وايضاً اب وابنه اضافة إلى شهيدين من بين لاهيا شمال القطاع. وتمكنت فرق الإسعاف من نقل خمسة شهداء من عناصر تأمين المساعدات قتلهم جيش الاحتلال شمال غرب غزة في غارتين منفصلتين. الاحصائيات وأظهر التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهاد ٩٤ مواطن بينهم ٤ شهداء انتشال و ٤٣٩ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٦٠٩٣٣ شهيدًا و ١٥٠٠٢٧ إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام ٢٠٢٣م. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ حتى اليوم ٩٤٤٠ شهيدًا ٣٧٩٨٦ إصابة. وبلغ عدد ما وصل إلى المشافي خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية من شهداء المساعدات ٢٩ شهيد و ٣٠٠ إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المشافي إلى ١٥١٦ شهيدًا وأكثر من ١٠٠٦٧ إصابة.


فلسطين اليوم
منذ 14 ساعات
- فلسطين اليوم
الدقران : سوء التغذية يهدد سكان غزة وسط نقص المستلزمات الطبية
حذّر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، من تفاقم الأزمة الصحية والإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن سوء التغذية ينتشر "بشكل كبير جدًا"، وسط توقعات بارتفاع حاد في عدد الوفيات الناجمة عنه. وأكد الدقران أن القطاع يشهد انهيارًا شبه كامل في البنية الصحية، حيث "نفتقر للماء والغذاء والدواء، والقطاع الصحي يقف على حافة الانهيار". وأضاف أن سياسة "التجويع المتعمد" التي ينتهجها الاحتلال تسهم مباشرةً في تفشي الأمراض وانتكاس الوضع الصحي العام، داعيًا إلى معالجة الأسباب الجذرية لتفشي الأوبئة والأمراض المزمنة. وأشار إلى أن المستشفيات تعاني من نقص "كبير وخطير" في وحدات الدم والمستلزمات الأساسية، وسط واقع مأساوي يفتقر فيه القطاع إلى "كافة مقومات الحياة"، ما ينذر بعواقب إنسانية وخيمة إذا لم يتم التدخل العاجل.