
الدقران : سوء التغذية يهدد سكان غزة وسط نقص المستلزمات الطبية
وأكد الدقران أن القطاع يشهد انهيارًا شبه كامل في البنية الصحية، حيث "نفتقر للماء والغذاء والدواء، والقطاع الصحي يقف على حافة الانهيار". وأضاف أن سياسة "التجويع المتعمد" التي ينتهجها الاحتلال تسهم مباشرةً في تفشي الأمراض وانتكاس الوضع الصحي العام، داعيًا إلى معالجة الأسباب الجذرية لتفشي الأوبئة والأمراض المزمنة.
وأشار إلى أن المستشفيات تعاني من نقص "كبير وخطير" في وحدات الدم والمستلزمات الأساسية، وسط واقع مأساوي يفتقر فيه القطاع إلى "كافة مقومات الحياة"، ما ينذر بعواقب إنسانية وخيمة إذا لم يتم التدخل العاجل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 2 أيام
- معا الاخبارية
142 يوما على عودة الحرب .. عشرات الشهداء وتهديدات بتوسيع العدوان
غزة- معا- واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١٤٢ لعودة الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. وحسب مصادر طبية فقد ارتقى اكثر من ٦٧ شهيدا منذ فجر الاثنين في مختلف مناطق القطاع بينهم ٣٠ من منتظري المساعدات. واطلقت حكومة الاحتلال سلسلة من التهديدات الجديدة باحتلال كامل قطاع غزة . واوضحت ان القرار النهائي سيتخذ في جلسة الكابينيت اليوم الثلاثاء. جنوب قطاع غزة وارتقى خمسة شهداء وعدد من الاصابات باستهداف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس وهم مدير التمريض بقسم الباطنة بمجمع ناصر الطبي رجب عبد القادر عبد الله ابو العنين وابنته رزان ، أكرم محمد الرقب وابنه عمر وشقيقته يُسرى محمد الرقب ". واستشهدت الطفلة جفرا عيد المصري متاثرة بجراح اصابتها قبل يومين لترتفع حصيلة الشهداء إلى ٦ في مجزرة إسرائيلية استهدفت مدرسة حي الأمل بخانيونس جنوبي قطاع غزة . وخلال ٢٤ ساعة استشهد ١٥ مواطن بخان يونس بينهم عدد من منتظري المساعدات. وسط القطاع واستشهد اثنان من المواطنين ومصابون في قصف مدفعي إسرائيلي على شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وهما: إيمان إبراهيم أبو معلا وشقيقها عبد المالك إبراهيم أبو معلا واستشهد المواطن ورد علاء مقداد (٣٠ عاما) قرب مركز المساعدات الأمريكية شمال مخيم النصيرات. وكان الحكيم في مشفى شهداء الأقصى عدي ناهض القرعان استشهد اثر سقوط مشتاح مساعدات عليه بشكل مباشر من عملية إنزال المساعدات من الجو، في منطقة "الزوايدة" وسط قطاع غزّة. وصباح اليوم قصف جيش الاحتلال منزلا قرب دوار ابو السعود شرق مخيم البريج وسط القطاع. غزة والشمال وارتقى شهيدان وعدد من الجرحى جراء غارة إسرائيلية على شقة سكنية لعائلة الصعيدي قرب مفترق بهلول شمالي غرب مدينة غزة. وانتشل المسعفون خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية عشرة شهداء من حي الشجاعية والتفاح شرق غزة بينهم اربعة أشقاء وايضاً اب وابنه اضافة إلى شهيدين من بين لاهيا شمال القطاع. وتمكنت فرق الإسعاف من نقل خمسة شهداء من عناصر تأمين المساعدات قتلهم جيش الاحتلال شمال غرب غزة في غارتين منفصلتين. الاحصائيات وأظهر التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهاد ٩٤ مواطن بينهم ٤ شهداء انتشال و ٤٣٩ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٦٠٩٣٣ شهيدًا و ١٥٠٠٢٧ إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام ٢٠٢٣م. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ حتى اليوم ٩٤٤٠ شهيدًا ٣٧٩٨٦ إصابة. وبلغ عدد ما وصل إلى المشافي خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية من شهداء المساعدات ٢٩ شهيد و ٣٠٠ إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المشافي إلى ١٥١٦ شهيدًا وأكثر من ١٠٠٦٧ إصابة.


فلسطين اليوم
منذ 2 أيام
- فلسطين اليوم
الدقران : سوء التغذية يهدد سكان غزة وسط نقص المستلزمات الطبية
حذّر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، من تفاقم الأزمة الصحية والإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن سوء التغذية ينتشر "بشكل كبير جدًا"، وسط توقعات بارتفاع حاد في عدد الوفيات الناجمة عنه. وأكد الدقران أن القطاع يشهد انهيارًا شبه كامل في البنية الصحية، حيث "نفتقر للماء والغذاء والدواء، والقطاع الصحي يقف على حافة الانهيار". وأضاف أن سياسة "التجويع المتعمد" التي ينتهجها الاحتلال تسهم مباشرةً في تفشي الأمراض وانتكاس الوضع الصحي العام، داعيًا إلى معالجة الأسباب الجذرية لتفشي الأوبئة والأمراض المزمنة. وأشار إلى أن المستشفيات تعاني من نقص "كبير وخطير" في وحدات الدم والمستلزمات الأساسية، وسط واقع مأساوي يفتقر فيه القطاع إلى "كافة مقومات الحياة"، ما ينذر بعواقب إنسانية وخيمة إذا لم يتم التدخل العاجل.


فلسطين أون لاين
منذ 2 أيام
- فلسطين أون لاين
استشهاد ممرض إثر سقوط "صندوق مساعدات" بعملية "إنزال جوي" وسط قطاع غزّة
ارتقى شهيد، ظهر اليوم الاثنين، إثر سقوط صندوق مساعدات خلال ما يسمّى بالإنزال الجوي بدير البلح، وسط قطاع غزّة. وأفاد مصدر في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد الممرض عدي ناهض القرعان إثر سقوط صندوق مساعدات عليه بشكل مباشر من عملية "إنزال جوي" نُفذت في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة . وحذرت منظمات دولية من عمليات الإنزال الجوي، مؤكدة أن هذه العمليات "رمزية وغير فعالة"، وأن الطرود تُلقى في مناطق شديدة الخطورة دون تنسيق أو تحديد دقيق لمواقع الإنزال، ما يجعلها عرضة للضياع أو السقوط في أيدي غير مستحقيها. كما أكد المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليبي لازاريني، أن الإنزالات الجوية "باهظة التكلفة، ضعيفة التأثير، وقد تقتل مدنيين جائعين". وشدّد على أن فتح المعابر البرية بشكل عاجل ومن دون قيود هو السبيل الوحيد والفعّال لإيصال المساعدات الإنسانية. وأضافت منظمة "أطباء بلا حدود" أن هذه العمليات "لا تلبي الحد الأدنى من الحاجات الفعلية" وتُعد "غير فعالة وخطيرة على حياة المدنيين"، في ظل غياب بنية تنسيقية وهياكل أمنية تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها الحقيقيين. ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن العديد من الطرود سقطت في البحر أو داخل مناطق تسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بل إن بعضها سقط مباشرة فوق خيام تؤوي نازحين، ما أسفر عن وقوع إصابات ووفيات. وأضاف أن هذه الكميات المحدودة "لا تغطي سوى نسبة ضئيلة من الحاجات اليومية"، خاصة في ظل منع الاحتلال مرور المساعدات عبر المعابر البرية. وكانت الأمم المتحدة قد أكدت في مناسبات سابقة أن الإنزال الجوي يجب أن يُستخدم فقط كخيار أخير، عندما يتعذر الوصول البري، نظراً لمحدودية فعاليته وخطورته المرتفعة. وتزداد حدّة الجوع في قطاع غزة، فيما تعجز المنظمات الدولية عن إيجاد آلية لإدخال المساعدات والأدوية والمكملات الغذائية للأطفال المجوَّعين، نتيجة السياسات الإسرائيلية المفروضة، الأمر الذي يهدّد حياة الآلاف الذين يفتقرون إلى التغذية السليمة. وتتصاعد التحذيرات من خطورة التجويع المتعمّد في قطاع غزة. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة. وخلفت الإبادة "الإسرائيلية" بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر / فلسطين اون لاين