
السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي يرتكب أبشع الجرائم في غزة والقدس والضفة بمشاركة أمريكية وتواطؤ من السلطة الفلسطينية
وأوضح أن هناك أمريكيين يحملون السلاح ويشاركون فيما يجري في قطاع غزة، وقد اعترف ضباط أمريكيون بذلك، بينهم ضابط أمريكي وصف عمل تلك المصائد بأنها صممت من الأساس بهدف أن تكون مصائد لقتل الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن المجاعة الشديدة تدفع بعض أهالي قطاع غزة للذهاب إليها تحت ضغط التجويع الشديد.
وأكد السيد القائد أن التفاصيل اليومية التي تنشرها وسائل الإعلام تبين هول وفظاعة وبشاعة ما يجري في قطاع غزة، في حين بلغت الاقتحامات للمسجد الأقصى خلال هذا الأسبوع مستوى غير مسبوق، حيث وصل عدد المقتحمين في يوم واحد إلى 3969 بمشاركة كبار المجرمين الصهاينة.
واعتبر أن السكوت عن الانتهاكات والاستباحة لحرمة المسجد الأقصى عار على المسلمين وتفريط تجاه مسؤولية مقدسة وعظيمة، مشيرًا إلى أن الصمت يشجع العدو الإسرائيلي في برنامجه المعروف الذي يسعى إليه وهو هدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم، وأنه يعمل على فرض وقائع جديدة في التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وهي خطوة خطيرة جداً.
ولفت إلى أن التفريط بالمسجد الأقصى من جانب المسلمين هو أمر خطير عليهم فيما بينهم وبين الله، وتجاه بقية مجالات الصراع مع العدو الإسرائيلي، الذي يستمر في مساعيه لتهويد القدس من خلال المزيد من البؤر الاستيطانية وهدم منازل الفلسطينيين، وتقليص الوجود الأصيل للشعب الفلسطيني في المدينة.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي هدم هذا الأسبوع عددًا من المنازل وأجبر الأهالي على هدمها كما حصل في جبل المكبر بالقدس، وأبعد بعض أئمة الصلاة والخطباء في مدينة القدس والمسجد الأقصى، كما يستمر في الاعتداءات في الضفة بكل أشكالها، من خلال برنامج واسع لقطعان المغتصبين بحماية مباشرة من العصابات الإجرامية التي يسميها بـ'الجيش الإسرائيلي'.
وأشار إلى أن برنامج العدو في الضفة يشمل الاعتداءات والانتهاكات والتجريف والحرق والسطو والنهب والتدمير للمحاصيل، وقد بلغ حجم الاعتداءات هناك، بحسب بعض الإحصائيات، لأكثر من 1800 اعتداء.
وفيما يخص موقف السلطة الفلسطينية، قال السيد القائد إنها لا تقدم في الضفة الغربية أي حماية للشعب الفلسطيني، بل تتعاون مع العدو الإسرائيلي بأشكال متعددة، وتشارك في استهداف المجاهدين تحت عنوان التنسيق الأمني، وتروج بإصرار غبي لخيار المفاوضات والسلام والكف عن أي مواجهة مع العدو.
وأكد أن خيار السلطة الفلسطينية ثبت قطعًا أنه غير مجدٍ وليس له أي نتيجة، موضحًا أن العدو لا يفي بشيء مما اتفق عليه مع السلطة، فهو من طبيعته الغدر، وفي فلسفته وثقافته وفكره ومعتقداته لا يرى نفسه ملزمًا بالوفاء مع من يسميهم بالأغيار، والقرآن الكريم كشف أن اليهود لا يفون إطلاقًا تجاه أي مواثيق أو التزامات أو اتفاقيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
أين هم الآن «معتصمو رابعة والنهضة» ؟
السؤال المهم فى ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة فى 14أغسطس 2013 هو: أين ذهب المعتصمون الذين ظلوا 40 يوما فى الشوارع؟.. هل غيروا أفكارهم وراجعوا أنفسهم؟ أم فى حالة «كمون» كعادتهم عندما تشتد قبضة الدولة؟ ربما تأكد الذين انخدعوا فى شعاراتهم الدينية أن الإخوان لا يخدمون إلا أنفسهم، لا الوطن ولا المصريين، وأنهم باعوا الحقيقة لصالح أسطورة واخترعوا «اللهو الخفى» و»الطرف الثالث»، وكانوا يرفعون رايات التقوى ويدسون الملثمين وسط المظاهرات لتصفية الخصوم وإشعال العنف.وكانت بداية السقوط أحداث الاتحادية فى أوائل ديسمبر 2012، يوم تعذيب الأبرياء على الأسوار ومحاولة إزهاق روح دولة القانون لصالح الجلادين، ورئيس معزول يوزع الاتهامات الظالمة، ويتوعد معارضيه بالعقاب، متجاهلا أن الجماهير الغاضبة كسرت حاجز الخوف والخنوع.لم يعد الصراع منذ تلك اللحظة سياسيًا فقط، بل معركة وجود بين دولة تريد البقاء، وجماعة لا تعيش إلا على الفوضى، وبين دولة مدنية يحكمها قانون ودستور، ومشروع الخلافة الذى يديره المرشد من المقطم.حتى فى القضايا الوطنية، لعبوا على كل الحبال صفوت حجازى يزايد على المشاعر ويصرخ: «بالملايين على القدس رايحين»، فى الوقت الذى كان فيه جنود مصر يستشهدون فى سيناء على يد عصابات حماس، وكانت الجماعة تفتح لهم الأبواب وتوفر لهم الحماية والدعم.وكان «الاصطدام بوعى المصريين» لحظة فارقة، هذا الشعب الذى يعرف دينه بفطرته، ويميز بين الإسلام الحقيقى والإسلام الشكلى، ولم تخدعه حكاياتهم الليلية عن نزول جبريل عليه السلام فى رابعة، أو أن النبى الكريم طلب من المعزول أن يؤمه فى الصلاة، ولم يصدقها إلا من أراد أن يصدق الوهم.الإخوان لم يدركوا أن سر مصر هو التعايش السلمى المتجذر بين مسلميها وأقباطها، حاولوا اللعب بورقة الطائفية، لكنهم فوجئوا أن المسلمين أول من يدافع عن الأقباط، وأن الأقباط لم يستقووا بالخارج، بل احتضنهم الوطن ،وفشلوا فى تمزيق الصف، وأصبحوا هم العدو المشترك للجميع.ولم يتغير الذين كانوا فى الميدان من العناصر الإخوانية الكارهة لبلدها، وهم حتى الآن يحاولون استرجاع الحالة بوسائل مختلفة.. بعضهم يستخدم الشائعات وبث اليأس والإحباط، وبعضهم يخوض حربا ضد بلده فى الخارج، وبعضهم يختفى وراء الكتائب الإلكترونية.مع الوضع فى الاعتبار أن كثيرًا من الذين كانوا فى الاعتصام ليسوا إخوانا، بل كانوا من بعض الباعة الجائلين والعاطلين وهواة التسلية و»الفرجة»، وانسحبوا قبل فض الاعتصام.اكتشف المصريون الخدعة، وأسقطوا الشرعية الزائفة، وأبقوا على شرعية الدولة، ووعى الشعب كان حائط الصد الذى تحطمت عليه المؤامرات، ووحدته الوطنية كانت السياج الذى حمى البلاد من الانزلاق إلى الفتنة.14 أغسطس 2013 كان إعلانًا صريحًا: جماعة إرهابية لن تنتصر على دولة، ومصر لن تخضع لمشروع غريب عن هويتها، الشرعيات الكاذبة إلى زوال، وشرعية الوطن هى الباقية .


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : بسبب إعادة احتلال غزة.. اجتماع طارئ بالجامعة العربية للتصدي لجرائم إسرائيل
السبت 9 أغسطس 2025 04:00 مساءً نافذة على العالم - أعلن مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، أن مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، سيعقد غدا الأحد دورة طارئة غير عادية، بناءً على طلب دولة فلسطين وبتأييد الدول الأعضاء، لبحث آليات الحراك على المستويين العربي والدولي والتصدي للجرائم الإسرائيلية ومنع استمرارها وملاحقة مرتكبيها أمام العدالة الدولية. وقال العكلوك، في تصريح اليوم "السبت"، إن الاجتماع سيُعقد يوم غد في مقر الأمانة العامة للجامعة، في ظل القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة، و"السيطرة" عليه بالكامل وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني داخل القطاع وخارجه، بحسب وكالة "وفا". و أضاف أن الوضع وصل إلى حد للكارثة الإنسانية التي تجتاح حياة المواطنين في غزة من خلال ارتكاب المزيد من المجازر الدموية البشعة في إطار جريمة الإبادة الجماعية وفرض مزيد من التجويع، وفي ظل استمرار تدمير مخيمات اللاجئين والتوسع الاستعماري وهدم المنازل والبنية التحتية وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة، وتصاعد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.


خبر صح
منذ 5 ساعات
- خبر صح
عائلات الأسرى الإسرائيليين تعلن عن إضراب شامل لتعطيل الاقتصاد من أجل إنقاذ أبنائهم
أعلنت عائلات الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، بالإضافة إلى عائلات ضحايا هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حركة 'حماس'، عن تنظيم إضراب شامل يوم 17 أغسطس الجاري، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها ستُحدث شللاً واسعاً في الاقتصاد الإسرائيلي. عائلات الأسرى الإسرائيليين تعلن إضرابًا شاملاً مواضيع مشابهة: خطر مزدوج من الاحتباس الحراري: ارتفاع حرارة الأرض وزيادة نسب السرطان لدى النساء جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الأحد، أمام مقر وزارة جيش الاحتلال في تل أبيب، حيث أكدت العائلات أنها ستوقف الدولة بأكملها 'من أجل إنقاذ الجنود والأسرى'، مشيرة إلى رفضها القاطع لقرار الحكومة بالمضي قدماً في خطة احتلال غزة. ووصفت العائلات في بيانها خطة الكابينت الإسرائيلي بأنها تهدد بشكل مباشر حياة الجنود والأسرى، معتبرة أن تنفيذ الهجوم سيعرضهم لخطر الموت أو الإخفاء القسري. انتقادات حادة لحكومة بنيامين نتنياهو تزامن هذا التصعيد من العائلات مع مصادقة الحكومة الإسرائيلية، فجر الجمعة، على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال غزة، بعد جلسة مطولة استمرت نحو 10 ساعات. تم اتخاذ القرار على الرغم من تحذيرات رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي نبه إلى المخاطر الأمنية والإنسانية المحتملة لهذه الخطوة. مواضيع مشابهة: جيش الاحتلال يمنع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى لأول مرة منذ سنوات في أعقاب ذلك، أصدر منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين بيانًا شديد اللهجة، اتهم فيه الحكومة بالتخلي عن الأسرى المحتجزين لدى حركة 'حماس'، مشيرًا إلى أن القرار بمثابة 'حكم بالإعدام على من لا يزالون على قيد الحياة، وحكم بالإخفاء على من قضوا نحبهم'. قرار نتنياهو ضد مصلحة إسرائيل اعتبر المنتدى أن قرار حكومة بنيامين نتنياهو يعكس تخلياً واضحاً عن المسؤولية الوطنية، قائلاً: 'لم يسبق لأي حكومة إسرائيلية أن تصرفت بمثل هذا الإصرار ضد المصلحة الوطنية' تستعد العائلات لتنظيم الإضراب في مختلف مناطق البلاد، وسط توقعات بتصاعد التوترات السياسية والمجتمعية مع اقتراب موعد 17 أغسطس، في ظل احتدام الجدل الداخلي حول جدوى ونتائج خطة احتلال غزة.