
ميلوني تدعو إلى عدم الهلع بعد الرسوم الأمريكية
24- أ ف ب
24- أ ف ب
24- أ ف ب
شدّدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الجمعة على أهمية "عدم تضخيم الأثر الفعلي" للرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، مؤكدة أنه "من الممكن مواجهتها" وداعية إلى عدم الهلع.
وقالت ميلوني في اجتماع لحكومتها: "قبل بضعة أيام، في جلسة استماع أمام البرلمان الأوروبي، ذكرت رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن تعرفة أمريكية بنسبة 25% على الواردات من أوروبا ستخفّض نمو منطقة اليورو بنحو 0,3% في السنة الأولى"، وفقاً لمصدر حكومي.
وأضافت "بالتالي، يفترض أن تؤدي تعرفة بنسبة 20% إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الأوروبي بأقل من 0,3%"، مشيرة إلى أنه "بالتأكيد تأثير كبير، لكن من حيث الحجم، يمكن مواجهته".
ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً الأربعاء رفع إلى 20% الرسوم على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة.
ودعت ميلوني إلى عدم الهلع وقالت: "من المهم عدم تضخيم الأثر الفعلي للقرار الأمريكي".
وتابعت "بما أن ما تصدّره إيطاليا إلى الولايات المتحدة يمثّل نحو 10% من إجمالي الصادرات الإيطالية، فإن التعرفات الجديدة ربما تخفّض هذه الحصّة من الصادرات، لكن من السابق لأوانه تحديد حجم التأثير وفهم إلى أي مدى ستتضرر منتجاتنا من التدابير العقابية".
هكذا ردّت دول العالم على رسوم ترامب - موقع 24في خطوة أثارت اضطرابات في الأسواق العالمية، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة جديدة من الرسوم الجمركية طالت عشرات الدول، ما دفع شركاء تجاريين رئيسيين إلى التعهد بالرد، وإن كان ذلك دون تحركات فورية تُفاقم الحرب التجارية التي يبدو أن البيت الأبيض عازم على خوضها.
في هذا السياق، قرّرت ميلوني إنشاء مجموعة عمل تضم أقرب معاونيها ونائبَيها والوزراء الرئيسيين، بينهم وزيرا الاقتصاد والشركات، لدرس تداعيات السياسة التجارية الأمريكية الجديدة.
وسيجتمع فريق العمل هذا والذي "سيولي هذه المسألة الأولوية"، الإثنين، فيما سيتم استدعاء ممثلي القطاعات التي من المحتمل أن تكون الأكثر تضرراً إلى مقر رئاسة الحكومة الثلاثاء.
وشدّدت ميلوني على أن "الهدف يكمن في تكوين فكرة بأكبر قدر ممكن من الوضوح وبأسرع وقت ممكن عن التأثير والقطاعات الأكثر تضرراً في مختلف السيناريوهات"، داعية إلى مقاربة أوروبية موحدة في المفاوضات مع واشنطن.
وخفض المصرف المركزي الإيطالي الجمعة توقّعاته للنمو للعام 2025 إلى 0,5% من 0,7% سابقاً بسبب التعرفات الأمريكية الجديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ ساعة واحدة
راكز تقود بعثة ناجحة إلى ميلانو لتعزيز التعاون الاستثماري بين الإمارات وإيطاليا
رأس الخيمة، 23 مايو 2025: قادت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) زيارة عمل استراتيجية إلى مدينة ميلانو الإيطالية، ضمن تحرك فعّال لتعزيز الروابط الاستثمارية بين دولة الإمارات والأسواق الأوروبية. وشملت المهمة تنظيم فعالية إفطار عمل حصرية جمعت نخبة من قادة الصناعة الإيطاليين، إلى جانب المشاركة في النسخة الثالثة من مؤتمر 'إنفستوبيا أوروبا'، حيث تناولت النقاشات أبرز مستجدات الاستثمار العالمي ومسارات التعاون الاقتصادي بين القارتين. وتزامنت الزيارة مع النمو المتسارع في العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وإيطاليا، إذ بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 14.1 مليار دولار أمريكي، مسجلاً نمواً بنسبة 21% خلال عام واحد وأكثر من 50% خلال خمس سنوات. وتُعدّ إيطاليا اليوم الشريك التجاري الأبرز للإمارات بين دول الاتحاد الأوروبي، مع تعاون متزايد في قطاعات مستقبلية متنوعة. وقدّمت راكز فعالية إفطار عمل في قلب مدينة ميلانو جمعت كبار القادة من قطاعات السيارات والهندسة والسلع الفاخرة والأغذية والمشروبات، حيث استعرضوا فرص التعاون واستراتيجيات التوسع في دولة الإمارات. وتخللت الفعالية جلسة قدمها ميشيل أميراتي، الشريك الإداري في شركة 'ويل تاكس' وشريك راكز منذ سنوات، سلّط خلالها الضوء على مزايا النظام الضريبي الإماراتي ومرونته مقارنة بالأنظمة الأوروبية. وتعليقاً على الزيارة، قال رامي جلاّد الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: 'تمتاز الشركات الإيطالية بخبرات عالمية وجودة عالية وروح ابتكارية تتماشى مع رؤيتنا في راكز. ويكمن هدفنا في تزويد هذه الشركات بمنصة مرنة وفعالة تدعم نموها على المدى الطويل. وسواء كانت تنشط في التصنيع أو الخدمات المتقدمة، نوفر لها البنية التحتية والخدمات الداعمة التي تمكّنها من النجاح محلياً وعالمياً، بما يعكس التزامنا بتسريع نمو الأعمال المتميزة.' تضم راكز اليوم مجتمع أعمال يزيد على 30 ألف شركة، بينها أكثر من 600 شركة إيطالية مثل إيتالفودز وإيماينوكس ونيوس ميدل إيست وسيتي بي تي وميسانو. وتستفيد هذه الشركات من إجراءات تأسيس ميسّرة ومرافق قابلة للتوسع وخدمات مخصصة تلبي طموحاتها في التوسع الإقليمي والعالمي. وشارك جلاّد في حوارات 'إنفستوبيا أوروبا' النقاشية إلى جانب مستثمرين عالميين وقادة فكر لبحث تحولات الاقتصاد العالمي وإعادة تشكيل خارطة الفرص الاستثمارية مما يعكس الدور الاستراتيجي الذي تلعبه راكز وعدم اقتصارها على تمكين الأعمال فحسب، بل تتجاوزه في كونها شريك استراتيجي يسهم في رسم ملامح مستقبل الاستثمار بين أوروبا والشرق الأوسط. وجاءت هذه الجولة في إطار جهود راكز المتواصلة لتوسيع حضورها العالمي وترسيخ مكانة إمارة رأس الخيمة كبوابة مثالية للشركات الدولية الراغبة في التوسع نحو أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب: بوتين يلعب بالنار
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن نظيره الروسي فلاديمير بوتين إنه "يلعب بالنار". وتأتي أحدث تعليقات ترامب في أعقاب بعض من أكبر الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل أوائل عام 2022. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت حدثت بالفعل أمور سيئة جداً لروسيا، وأنا أقصد ذلك تماماً.. إنه يلعب بالنار!".


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
عملاق أزياء صيني يواجه عاصفة أوروبية.. اتهامات وغرامات واحتمالية حظر
بعد سنوات من الانتشار الكاسح على الهواتف والمحافظ الأوروبية، تجد منصة الأزياء السريعة الصينية "شي إن" نفسها في قلب معركة تنظيمية شرسة تقودها المفوضية الأوروبية. ويتلخص السبب في اتهامات خطيرة بممارسات خادعة، وعروض تخفيضات وهمية، ومعلومات مضللة عن المنتجات، ولدى منصة الأزياء السريعة "شي إن" مهلة شهر واحد فقط للرد على المخاوف التي أثارتها المفوضية الأوروبية. ويتهك الاتحاد الأوروبي عملاق الأزياء الجاهزة بانتهاك حقوق المستهلكين. وإذا لم ترد المنصة؟ فالمفوضية الأوروبية ستسمح للسلطات الوطنية باتخاذ تدابير قسرية"، بحسب محطة "20 مينيت" الفرنسية. وقد يشمل ذلك فرض غرامات تُحسب على أساس نسبة من رقم أعمال المنصة في كل بلد أوروبي معني، وهي غرامات قد تصل سريعًا إلى مبالغ ضخمة. ففي عام 2024، أصبحت "شي إن" العلامة التجارية التي أنفق فيها الفرنسيون أكبر قدر من المال في قطاع الموضة. وارتفعت مبيعات المنصة من حيث القيمة بنسبة تقارب 60% بين عامي 2023 و2024، لتنافس بذلك منصات كبرى مثل "فينتد". أوروبا تغيّر قواعد اللعبة من جانبه، قال مارك توسان، المحلل الاقتصادي في معهد "مونتين" الفرنسي، لـ"العين الإخبارية": "ما نشهده اليوم هو بداية تحول جذري في قواعد اللعبة التجارية بين أوروبا والمنصات الآسيوية. الاتحاد الأوروبي يوجّه رسالة واضحة مفادها أن الانفتاح الاقتصادي لا يعني الفوضى التنظيمية". ورأى أن " شي إن، تمثل نموذجًا تجاريًا يتعارض تمامًا مع توجهات أوروبا في مجال حماية المستهلك والاستدامة البيئية. وتابع توسان: "إذا استمرت هذه المواجهة، فقد نكون أمام سابقة تشريعية قد تُفرض لاحقًا على منصات تكنولوجية وتجارية أخرى، وهو ما سيفتح الباب أمام نقاش أوسع حول السيادة الرقمية والتجارية للاتحاد الأوروبي". خدمة ما بعد البيع وكان الاتحاد الأوروبي قد فتح، في فبراير/شباط الماضي، تحقيقًا في أنشطة "شي إن"، متهمًا إياها بانتهاك عدة معايير أوروبية تخصّ التجارة الإلكترونية. وتشير المفوضية إلى وجود "طيف واسع" من الانتهاكات المحتملة، والتي لن تفاجئ البعض: تخفيضات وهمية، مهل زائفة تحفز المستهلكين على الشراء بسرعة، ومزاعم مضللة حول استدامة المنتجات. أما خدمة ما بعد البيع؟ فهي ببساطة غير متاحة، إذ لا يستطيع المستهلكون التواصل مع المنصة في حال وجود استفسارات أو شكاوى - حتى توم كروز، على حد تعبير ساخر في وسائل الإعلام، لن يتمكن من الوصول إليهم! ضريبة جديدة على الطرود الصغيرة؟ وفي 20 مايو/أيار، اقترح الاتحاد الأوروبي فرض رسوم بقيمة 2 يورو على كل طرد صغير يدخل أراضيه، بعدما كانت هذه الطرود معفاة من الرسوم الجمركية. هذا القرار، إن تم تبنيه، سيوجّه ضربة مباشرة إلى المنصات الآسيوية منخفضة التكلفة، وعلى رأسها "شي إن" و"تيمو". aXA6IDE4NS4xODQuMjQxLjExNyA= جزيرة ام اند امز IT