logo
فعالية بمديرية سنحان بذكرى استشهاد الإمام زيد

فعالية بمديرية سنحان بذكرى استشهاد الإمام زيد

صنعاء - سبأ :
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء، اليوم فعالية خطابية، بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، واستمرارًا في التعبئة العامة ضمن حملة "طوفان الأقصى" في المرحلة الخامسة.
وفي الفعالية استعرض عضو رابطة علماء اليمن محمد الحكمي مناقب وصفات الإمام زيد .. موضحًا أنه تحرك بوعي وبصيرة مجاهدًا ضد الجور والظلم، وداعيا إلى الحق والعودة إلى القرآن.
وأشار إلى أن الإمام زيد كان حريصًا على وحدة الأمة.. منوها بموقف الشعب اليمني اليوم والذي يجسد التولي الصادق لآل بيت رسول الله.
من جهته أعتبر الناشط محمد الدولة ذكرى استشهاد الإمام زيد محطة لاستلهام الروح الجهادية من حياته التي كرسها لمحاربة الظلم وتصحيح المسار الصحيح للدين الإسلامي الحنيف.
وحث على العمل وفق منهج الإمام زيد القرآني في محاربة الأفكار والثقافات المغلوطة الدخيلة على أمتنا الإسلامية.
تخللت الفعالية بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية في المديرية، وشخصيات اجتماعية قصيدة للشاعر، علي حيدرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سقوط إيلات: كيف كشفت الضربات اليمنية الضعف البنيوي لـ"إسرائيل"؟
سقوط إيلات: كيف كشفت الضربات اليمنية الضعف البنيوي لـ"إسرائيل"؟

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 5 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

سقوط إيلات: كيف كشفت الضربات اليمنية الضعف البنيوي لـ"إسرائيل"؟

في 20 تموز/ يوليو2025، أُعلن رسميًا إغلاق ميناء إيلات في داخل الكيان الإسرائيلي، بعد أن أصبح عاجزًا عن الاستمرار اقتصاديًا وأمنيًا نتيجة التصعيد العسكري اليمني في البحر الأحمر. هذا القرار لم يكن مفاجئًا، بل جاء تتويجًا لتدهور تدريجي بدأت ملامحه بالظهور منذ أواخر عام 2023، مع بدء العمليات البحرية التي نفذتها أنصار الله إسناداً لغزة، والتي كشفت هشاشة المرافق الإسرائيلية الحيوية، وحولت إيلات إلى رمز لانهيار منظومة الملاحة والاقتصاد في جنوب الكيان المؤقت. كان ميناء إيلات يشكل حلقة استراتيجية تربط بين آسيا وأوروبا عبر قناة السويس، ويُعد منفذ الكيان الوحيد على البحر الأحمر. ومع ذلك، تلقى هذا المرفق ضربات شديدة جرّاء العمليات البحرية اليمنية، والتي أدت إلى شبه توقف تام لحركة الشحن، وارتفاع تكاليف التأمين بنسبة 270%، ما أجبر الشركات العالمية على تجنب المرور عبره. بلغت خسائر الميناء ذروتها مع تراكم ديون تجاوزت 100 مليون دولار، وانخفاض الإيرادات بنسبة 85%، حتى أعلنت بلدية إيلات حجز الحسابات البنكية للميناء لعجزه عن دفع الضرائب، ما أنهى عمليًا أي أمل بإنعاشه. الضربات اليمنية لم تقتصر على تعطيل الشحن، بل شملت أيضًا استهدافات دقيقة لأعماق الكيان، أبرزها في 16 تموز/ يوليو 2025، حين أعلنت أنصار الله عن أربع عمليات متزامنة استهدفت ميناء إيلات، مطار بن غوريون، ومنطقة النقب، باستخدام صواريخ باليستية من طراز 'ذو الفقار' وطائرات مسيّرة متطورة. وبينما حاول جيش الاحتلال التخفيف من حجم الخسائر، أكدت المقاومة إصابة الأهداف بدقة. وأثبت غرق سفينتين تجاريتين اليونانية 'Eternity C' و'Magic Seas' خلال اقترابهما من الميناء، قدرة الحوثيين على التحكم بمسار التجارة في البحر الأحمر، وأجبر السفن الدولية على الانسحاب من خطوط الشحن المرتبطة بـ'إسرائيل'. انعكست هذه الضربات بآثار كارثية على الاقتصاد الإسرائيلي، خصوصًا في مجالات التجارة، السيارات، والطاقة. إذ كان يمر عبر ميناء إيلات نحو 5% من التجارة الإسرائيلية، و50% من واردات السيارات، التي توقفت بالكامل منذ نوفمبر 2023، ما أدى إلى تكدس عشرات آلاف المركبات. كما تعطلت مشاريع استراتيجية مثل خط أنابيب النفط 'إيلات-عسقلان'، الذي ينقل النفط الإماراتي إلى أوروبا، ومشروع السكك الحديدية العملاق الذي يربط بين إيلات وحيفا وأشدود، بتكلفة 27 مليار دولار، والذي توقفت أعماله بسبب تهديدات المقاومة البحرية. في السياق السياحي، لم تسلم مدينة إيلات من الانهيار. كانت المدينة تستقبل قرابة مليون سائح سنويًا، لكنها أصبحت في قلب التأهب الأمني، وحالة شلل اقتصادي شبه تام. إغلاق الطرق الرئيسة، ومنها شارع 12، والانتشار العسكري الكثيف، أديا إلى تراجع كبير في الحركة السياحية، وسط توقعات بخسائر بملايين الشواكل، مع انخفاض ملحوظ في أعداد الزوار، وتدهور الثقة بالمنطقة كوجهة آمنة. ردًا على ذلك، سعى الكيان المؤقت إلى احتواء الكارثة عبر طلب تدخل أميركي مباشر لاستهداف القوات اليمنية، وتشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة، ما يُعد إقرارًا بفشل المنظومات الإسرائيلية في مواجهة هذا النوع الجديد من التهديدات. مجلس الأمن الدولي بدوره مدّد مهمة مراقبة الهجمات في البحر الأحمر، لكن الانقسام بدا واضحًا، مع امتناع روسيا والصين والجزائر عن التصويت، ما يُظهر تعاظم شرعية المقاومة اليمنية في وجه الهيمنة الإسرائيلية-الأميركية في نظر بعض الدول. الأهمية الاستراتيجية لإيلات لا تنفصل عن تاريخها العسكري، إذ سبق أن تعرضت لغارات مصرية في حرب الاستنزاف، ما يعكس موقعها الحساس كنقطة تماس دائمة مع حركات المقاومة. ورغم محاولات الاحتلال تحصين المدينة بجدران خرسانية وأنظمة دفاع متقدمة، أثبتت الضربات اليمنية أنها لا تزال هدفًا هشًّا في عمق الكيان، وبأن المقاومة قادرة على نقل المعركة إلى ما بعد الحدود التقليدية. في ضوء هذه التطورات، يمكن القول إن أزمة ميناء إيلات ليست أزمة محلية فقط، بل هي مؤشر على تحوّل استراتيجي في ميزان القوى الإقليمي. أنصار الله، بوصفهم جزءًا من محور مقاوم يمتد من اليمن إلى غزة، نجحوا في فرض معادلة ردع جديدة، عنوانها أن لا منفذ آمن للاحتلال. وقد أكد السفير اليوناني في مجلس الأمن أن ما يجري يهدد سلاسل الإمداد العالمية، ما يعكس البُعد العالمي للأزمة، ويُظهر أن المعركة لم تعد فقط على حدود فلسطين، بل باتت تشمل خطوط التجارة والطاقة والملاحة الدولية. في المحصلة، أصبح ميناء إيلات شاهدًا على الانكشاف الاستراتيجي للكيان المؤقت، وتحول من رمز للتوسع والانفتاح الاقتصادي، إلى شاهد على انكماش القوة وضعف الردع. لقد فرضت المقاومة اليمنية واقعًا جديدًا، لم يكن أحد يتوقعه قبل أعوام، واقعٌ يعيد تشكيل خريطة الصراع، ويثبت أن المعركة مع الاحتلال باتت تمتد من صعدة إلى عسقلان، ومن غزة إلى البحر الأحمر.

من الآخر ..الثالوث الذي أرهق تعز
من الآخر ..الثالوث الذي أرهق تعز

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

من الآخر ..الثالوث الذي أرهق تعز

من الآخر ..الثالوث الذي أرهق تعز قبل 5 دقيقة الجميع يعرف من أوصلهم إلى هذه الهاوية والمعاناة والأوجاع والأوضاع المتردية في مختلف مجالات حياتهم المعيشية والحياتية والاقتصادية والخدماتية (انعدام الخدمات وتدمير التعليم وانهيار المنظومة الصحية وهشاشة الأمن وزيادة معدلات الفوضى وغياب شبه كامل لدور أجهزة الدولة وغيرها ). الحال العليل والأوضاع المزرية التي يعيشها جميع أبناء محافظة تعز نتاج تراكمي لعبث وفساد وتقاطع مصالح لأكثر من عشر سنوات للثالوث (السلطة الحاكمة في تعز وقيادات الأحزاب والمكونات والمشايخ). مع تقديرنا واحترامنا للبعض منهم، هذا الثالوث جلب لتعز ثلاثية (الفقر والجهل والمرض). ورغم ما اقترفوه بحق تعز وأبنائها، تجدهم أول وأكثر المتباكين على تعز وأبنائها وأكثر من يتحدثون عن معاناة تعز، وأفصح من يطالبون ويناشدون ويتحدثون نيابة عن المساكين والفقراء والعطشى والجوعى والموجودين في تعز. إنه استخفاف ما بعده استخفاف. هذا الثالوث عذَّب تعز وأهانها ودمرها وأوجعها. العالم كله يبكي على تعز ويرثي حالها وما وصلت إليه. لن تتعافى تعز ولن تضمد جراحها ولن تنهض وتتهيأ أوجاعها ومشاكلها طالما وهذا الثالوث جاثم فوق صدور أبنائها الصابرين المنتظرين لفرج الله. وفي نفس الوقت، لا عذر للصامتين من أبنائها من مختلف الفئات (أكاديميين ومفكرين وكتاب وأدباء وإعلاميين وناشطين وشخصيات وطنية وغيرها) الذين تركوا تعز نهبًا تتنازعها الأهواء والمطامع والمصالح. والمسؤولية الكبيرة والأكبر تقع على عاتق فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وزملائه أعضاء المجلس بسرعة إنقاذ تعز وأبنائها، من خلال الاضطلاع بدورهم وبواجبهم الوطني والأخلاقي ورفع الظلم عن هذه المحافظة المظلومة والمنكوبة.

رحيل "زوجة الشهيد" بعد 65 عامًا من الفقد.. زوجة الثائر حميد الأحمر تُغادر الحياة في جدة
رحيل "زوجة الشهيد" بعد 65 عامًا من الفقد.. زوجة الثائر حميد الأحمر تُغادر الحياة في جدة

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

رحيل "زوجة الشهيد" بعد 65 عامًا من الفقد.. زوجة الثائر حميد الأحمر تُغادر الحياة في جدة

توفيت، اليوم الإثنين، حرمة الثائر اليمني البارز الشيخ حميد بن حسين الأحمر، بعد أكثر من ستة عقود على فقدان زوجها الذي أُعدم في إحدى أبرز محطات الكفاح الوطني ضد الحكم الإمامي في اليمن. وأفادت مصادر مقربة من أسرة الأحمر أن الفقيدة انتقلت إلى رحمة الله تعالى في مدينة جدة السعودية، على أن يُستقبل العزاء غدًا الثلاثاء في منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بمنطقة الحصبة في العاصمة صنعاء. زوجة شهيد.. وذاكرة وطن الفقيدة، التي عُرفت طوال أكثر من 65 عامًا بلقب "زوجة الشهيد"، كرّست حياتها للحفاظ على إرث زوجها النضالي الشيخ حميد الأحمر، أحد أوائل الثوار ضد نظام الإمام أحمد حميد الدين، حيث استُشهد عام 1960م مع والده الشيخ حسين بن ناصر الأحمر في مدينة الحديدة، بعد قمع انتفاضة قبلية طالبت بالحرية والتحول الجمهوري. الشهيد حميد الأحمر.. شرارة الثورة ينحدر حميد الأحمر من بيت قبلي مرموق، وبرز في أواخر الخمسينات كأحد وجوه المعارضة الثورية، وتحالف مع ضباط ومثقفين وزعماء قبائل في حركة تمرد ضد الحكم الإمامي. وبعد تنفيذ حكم الإعدام بالسيف عليه وعلى والده، انفجرت موجة غضب في قبائل حاشد، سرعان ما تحولت إلى قاعدة رئيسية للحركة الجمهورية التي أطلقت ثورة 26 سبتمبر 1962م. رحلة وفاء عاشت زوجة الشهيد خمسة وستين عامًا تحمل ذاكرة الفقد، لكنها حولت غيابه إلى حضور دائم في الوجدان اليمني، وشاركت أبناءها وأحفادها في مواصلة الإرث السياسي والاجتماعي للعائلة. وتحول منزل الأحمر إلى محطة رمزية للنضال ومركز ثقل سياسي في الحياة اليمنية لعقود طويلة. وداع حارسة التاريخ برحيلها، تطوى صفحة امرأة كانت شاهدة على تحولات اليمن الكبرى، من عهد الإمامة إلى الجمهورية. وظلت حارسة لذاكرة شهيدٍ صار رمزًا وطنياً، وامرأةً حملت الوفاء سيرة لا تقل بطولة عن النضال ذاته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store