
شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات تعقد اجتماع جمعيتها العمومية الـ47 وتستعرض إنجازاتها لعام 2024
أكدت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات خلال اجتماع جمعيتها العمومية رقم (47) للسنة المنتهية بكل نجاح، عزمها على مواصلة الدور المهم الذي تلتزم به في دعم وتطوير صناعة البتروكيماويات في المملكة والمنطقة، وفق منظومتها الخليجية الناجحة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي انعقد مؤخراً برئاسة سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد، رئيس مجلس الإدارة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء مجلس الإدارة، والسادة المساهمين، والرئيس التنفيذي.
وفي بداية الاجتماع، أعرب سعادة رئيس مجلس الإدارة عن بالغ التقدير والعرفان لما تقدمه القيادة الرشيدة للمملكة، وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة بابكو إنرجيز، حفظه الله، حيث أكّد سعادته بأن رؤية القيادة وسياساتها التقدمية ودعمها المستمر كان ولا يزال أحد أهم مرتكزات نجاح مسيرة الشركة.
كما أشاد سعادته بالدعم اللامحدود من قبل سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينة، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، وما يقدمه السادّة الشركاء وممثليهم، والمتابعة الحثيثة لأعمال الشركة والحرص على توفير كل ما من شأنه ضمان مواصلة مسيرة التطوير والحفاظ على التنافسية في هذه الصناعة الاستراتيجية، منوهاً بالتزام السادّة أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية بالعمل وفق رؤية الشركة والالتزام بأفضل معايير العمل الصناعي ومن أهمها معايير السلامة المهنية ودعم الاستدامة. كما أشاد سعادته بفريق العمل المهني الذي يتمتع بخبرة كبيرة وتدريب عالٍ، مؤكداً، في هذا السياق، على مواصلة العمل كفريق واحد لتحقيق القيمة الأفضل للشركة من خلال تطويرها واستدامة ازدهارها.
من جانبهم أعرب السادّة الأعضاء من ممثلي الجهات المساهمة وهم شركة بابكو إنرجيز بمملكة البحرين، وشركة سابك لاستثمار المغذيات الزراعية بالمملكة السعودية العربية وشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت، عن رضاهم التام للكيفية التي تسير بها أعمال الشركة، وأثنوا على ما تحقق من منجزات بما في ذلك الارقام الجيدّة التي تحققها الشركة في الانتاج والتصدير مما حافظ على مركزها المالي وترجم الأداء الجيّد والتميّز الموثوق للعمليات وذلك بالرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها صناعة البتروكيماويات عالمياً.
وتجدر الإشارة إلى أن التميز التشغيلي كان له دور أساسي في أداء الشركة خلال عام 2024، حيث حققت المصانع الثلاثة مستويات إنتاج تفوق الميزانية بنسبة 3.81% في اليوريا، و1.21% في الأمونيا، و0.82% في الميثانول. وقد أسهم تحسين المعدات والأنظمة الإنتاجية وابتكار حلول جديدة في تعزيز القدرات الانتاجيّة إذ بلغ إجمالي الإنتاج 1.7 مليون طن من الأمونيا واليوريا والميثانول تم تصدير 1.2 مليون طن منها على متن 63 سفينة، مما عزّز الارباح الصافية التي قُدرت بـ 74 مليون دولار أمريكي لعام 2024م، مع التركيز في الوقت ذاته على ضبط المصروفات دون المساس بأمور السلامة والصحة والتدريب وكفاءة الإنتاج.
أما على صعيد التميز المؤسسي، فقد حصلت جيبك على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية، منها جائزة السلامة لقطاع الكيماويات "روسبا" للتميّز في ممارسات السلامة المهنية والممنوحة من الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث "روسبا"، والتي جاءت اعترافاً بالالتزام الصارم بمبادئ السلامة المهنية ومعاييرها العالمية.
كما حصلت الشركة أيضاً على الجائزة العربيّة للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة للمؤسسات عن فئة الشركات الكبرى وفئة الشراكات والتعاون الممنوحة من الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. أما في مجـال التدريـب وتطويـر الكوادر البشريـة فقـد حـازت علـى جـوائز (Power List) الشرق الأوسط (جائزة التعلم المعزز بالتكنولوجيا)، وجائزة التدريب على السلامة والامتثال، وجائزة التميز في التدريب، بالإضافة إلى جائزة التميز عن فئة بيئة العمل وتعزيز الرفاهية.
وبفضل السياسات المرنة والإدارية السليمة، كُرمت جيبك بجائزة قمة إدارة الموارد البشرية عن فئة أفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية. وفي حدث كان هو الأبرز في إدارة الموارد البشرية بمنطقة الشرق الأوسط، وعقد في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، فازت جيبك بجائزة القمة الحكومية للموارد البشرية الخليجية عن فئة الابتكار في مشاركة الموظفين من القطاع الخاص.
أما في مجال الاستدامة، دشنت الشركة مشروع الطاقة الشمسية في 2024 بتركيب الألواح الشمسية على سطح مواقف السيارات داخل المجمع الصناعي والذي سيسهم في الوصول بإجمالي الإنتاج السنوي للطاقة إلى 1,072 ميغاوات ساعة سنويًا، وسيعزز استدامة الطاقة بالشركة ويقلل من بصمتها الكربونية. وعلاوة على ذلك تم تنفيذ مشروع مهم لتوسعة محمية أشجار القرم بزراعة أكثر من 100,000 شجرة قرم، دعمًا لمبادرات المملكة في تحقيق أهداف الحياد الكربوني.
هذا وقد أشاد المهندس ياسر العباسي الرئيس التنفيذي بما بذلته الإدارة التنفيذية وكافّة العاملين من جهود مخلصة في العمل، مما أسهم في صنع النجاح الكبير الذي شهدته الشركة على جميع المستويات، منوهاً بما تحقق على صعيد خدمة المجتمع والمبادرات التطوعية المتعددة التي شارك بها منتسبو جيبك ضمن ثقافة راسخة بأهمية التوازن بين الإنتاج والاستدامة وخدمة المجتمع.
يُذكر أن اجتماع الجمعية العمومية الـ(47) لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات انعقد بمشاركة الدكتور أسامة الريّس من شركة بابكو إنرجيز ممثلاً عن الجانب البحريني، فيما مثل الجانب الكويتي السيدة هنادي أحمد السندي من شركة صناعة الكيماويات البترولية، بينما مثل الجانب السعودي السيد إياد عبدالعزيز الشبيعان من شركة سابك لاستثمارات المغذيات الزراعية. كما و أوصت الجمعية بتوزيع نسبة من الأرباح على السادة المساهمين وكذلك اعتماد تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الشركة لعام 2024م، وتقرير مدقق الحسابات الخارجي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تتسلم الدرع الذهبي من برنامج "تقييم 5"
تسلّمت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية درع الفئة الذهبية بمناسبة حصول مركز خدمة العملاء بالمؤسسة على تصنيف الفئة الذهبية ضمن الدورة الخامسة من برنامج تقييم مراكز الخدمة الحكومية "تقييم 5"، وقد سلّم الدرع السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية رئيس لجنة تقييم مراكز الخدمة الحكومية. وبهذه المناسبة، أكد سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، أن رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حفظه الله ورعاه، أسهمت في ترسيخ نهج العمل الإنساني المتميز الذي تنتهجه المؤسسة، مما يعزز من قدرتها على تقديم أفضل مستويات الخدمة للمستفيدين. وأشار سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لمواصلة تعزيز جودة الأداء المؤسسي وتطوير كفاءة الخدمات الحكومية، وتطبيق أفضل المُمارسات في مجال خدمة العملاء، إلى جانب ترسيخ مبادئ الكفاءة والفعّالية والتميز، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس ثمرة الدعم والرؤية الحكيمة التي تنتهجها الحكومة في سبيل تطوير منظومة العمل المؤسسي وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمستفيدين، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضح سعادته أن هذا التقدير يأتي تتويجًا لما يوليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، من حرص على تسخير جميع الموارد المتاحة للوصول لأفضل مستويات الخدمة ورفع الأداء، مُثنيًا على الجهود المتميزة التي يبذلها فريق عمل المؤسسة، والتزامهم بتنفيذ ملاحظات ومعايير لجنة تقييم مراكز الخدمة الحكومية، وهو ما أسهم في حصول المؤسسة على هذا التصنيف المُشرّف.


البلاد البحرينية
منذ 12 ساعات
- البلاد البحرينية
'البحرين الوطني' يرعى منتدى 'نحو تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة'
شارك بنك البحرين الوطني (NBB) بصفته أحد الرعاة الرئيسيين لمنتدى 'نحو تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة'، الذي أُقيم صباح الأحد الموافق 18 مايو 2025 في فندق فورسيزونز خليج البحرين، بتنظيم من مجلس الشورى وبحضور رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح، ووزير المالية والاقتصاد الوطني مشاركة الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين من القطاعين العام والخاص. وشهد المنتدى حضور ممثلين عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومؤسسات القطاع الخاص، والجمعيات المهنية، ومنظمات المجتمع المدني، حيث دارت نقاشات موسعة حول التوجهات الاقتصادية للمملكة، وسبل الدفع بعجلة التنمية المستدامة بما يتماشى مع توجيهات ملك البلاد المعظَّم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،، حفظه الله ورعاه، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حفظه الله، لإطلاق مشاورات مشتركة مع الجهات الوطنية المعنية. وقد حضر الفعالية عدد من أعضاء مجلس إدارة بنك البحرين الوطني وفريق الإدارة التنفيذية، حيث تم التطرق إلى عدد من المحاور الأساسية، شملت تقييم الاستراتيجيات الاقتصادية الحالية ومدى إسهامها في تحقيق التنمية، ودور السلطة التشريعية في تطوير وإقرار التشريعات ذات الصلة بما يواكب المتغيرات المحلية والدولية، إلى جانب مناقشة آليات تنفيذ الأطر الاقتصادية التي تدعم أولويات المملكة في المرحلة المقبلة. وبهذه المناسبة، صرّح عثمان أحمد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين الوطني قائلاً: 'نفخر بدعم هذه المبادرة الوطنية الذي تُعد محطة محورية في رسم التوجهات الاقتصادية الاستراتيجية للمملكة. وتأتي مشاركتنا في إطار حرص بنك البحرين الوطني على المساهمة الفاعلة في الحوارات الوطنية وصنع السياسات العامة، بما يعكس التزامنا بدعم الجهود الحكومية الهادفة إلى تعزيز المنظومة الاقتصادية في البحرين. ونؤمن في البنك بأهمية مواكبة القضايا الاقتصادية ذات الأولوية، لا سيما ما يتعلق بالاستدامة، وتنمية القطاع الخاص، ومواءمة التشريعات مع المعايير الدولية'. وتجسّد رعاية بنك البحرين الوطني لهذا المنتدى حرصه المستمر على دعم المبادرات الوطنية التي تعزز مرونة الاقتصاد البحريني، وتُرسّخ مبادئ الشمول الاجتماعي والازدهار المستدام.


البلاد البحرينية
منذ 15 ساعات
- البلاد البحرينية
الثلاثاء 20 مايو 2025
قالوها مرارًا وتكرارًا، لن يعيد لـ 'الغرفة' أمجادها إلا الجيل الذهبي، ولن يخرس الألسنة سوى التفاف القامات على الرمز العتيق، والبيت القديم، بكل ملامحه وزواره، بكل ذكرياته وأغواره، بكل مبدعيه ومفكريه وتجاره. قالوها مرارًا وتكرارًا، إنك لا تقود الحصان لكي يشرب من النهر مرتين، هو يعرف طريقه جيدًا، ويتحسّس مرساه من دون حسيب أو رقيب أو مرشد سياحي أو فنار سكندري. الموعد كان في العاشرة من صباح الثلاثاء الماضي، المقر: مبنى بيت التجار الجديد أو غرفة البحرين في منطقة السنابس، المناسبة: تدشين أهم المؤلفات التي تحكي أحداث 12 عامًا في بلاط 'بيت التجار' من خلال الراوي المثقف، والشوري الوزير، والصحافي التاجر والإنسان السيد عبدالنبي عبدالله الشعلة، والذي قرّر أن يدشّن قدس أقداسه وأيقونة ذكرياته في نفس المكان الذي دارت فيه أحداث لا تُنسى، وصنع مع رفقاء دربه تاريخًا لا يمكن غض الطرف عنه. صباح مشرق مفعم بالتاريخ، زاخر بالإنجازات، وعامر بالشخصيات المؤثرة. الراوي الذي هو السيد الشعلة، والمروي له وهو الزميل غسان الشهابي، كانا كفتي ميزان في هذا العمل الدؤوب الذي استمر زهاء السنتين لكي يخرج في ذلك الثوب الأنيق، وتلك الصفحات الموثقة التي لم تخطئ حدثًا ولا شخصًا ولا مسيرة إلا وأشبعتها بحثًا، لم تترك شاردة ولا واردة إلا وألقت الضوء عليها بعناية. اختيار السيد الشعلة لمقر 'غرفة البحرين' لكي تستقبل هذا التدشين المبارك جاء في وقته، بالتحديد و'الغرفة' تواجه تيارات مضادة من كل حدب وصوب، وتحاول بقدر ما يهيأ لها من فرص الدفاع المشروع 'عن النفس'، والتوضيح غير المخل للأسباب والمعطيات. اختيار الشعلة لإيقاد شعلة 'من نافذة الغرفة'، من قلب البيت المهيب، ومن قاعة مؤتمراته السخية، وفي معية لفيف من كبار المسؤولين والتجار، ومجلس الإدارة الحالي وكل من كان يفتش في الماضي ولم يجد فيه غير أضغاث أحداث، أو أطياف مراحل، أو كلام منثور. التدشين جاء في وقته من حيث الزمان والمكان، الزمان ذلك التوقيت الذي تكاد ننسى فيه أصلنا وفصلنا، والكثير مما صنعناه بأيدينا لا بـ 'يد عمرو'، والأكثر مما تركناه للمجهول كي تعبث به الأقدار، ولِمَ لا إن لم يكن بيننا ما يؤرخ لأحداث، وما يوثق لمراحل، وما يتذكر مؤثرين، فإن الحضارة التي تستغرق آلاف السنين لكي تترك أثرًا خالدًا في مكان، فإنها قد تُهدم في لحظات لو أصابها زلزال مروع، أو داهمتها عاصفة ساحقة، أو أَلَمّ بها مكروه لا سمح الله. من هنا كان التوقيت مهمًّا و'الغرفة' تتعرّض لأهم تحد في تاريخها الذي يناهز ثلاثة أرباع قرن من الزمان، تحدٍ تدور رحى معاركه فوق فضاءات الإعلام الرقمي الشاسع، وخلف كواليس المبني للمجهول دائمًا، تحدٍ تشهد فيه الغرفة أدوارًا لا تلعبها، وخدمات لا تقدمها، وتمثيلًا لا يتحدث إلا بلغة الوسيط وليس الممثل الشرعي والوحيد. أما المكان، أما الجدران وما تركته أحداث الزمان ومواقف التاجر الإنسان، فهي التي ضمت تحت سقفها ذلك اللفيف المعتبر من الجماهير وهي تستمع لعبدالنبي الشعلة وهو يتحدث بحب جارف عن عام 1983، بالتحديد عندما دخل إلى بلاط 'بيت التجار' وهو مسلح بالإرادة والعزيمة والأمل الكبير في غدٍ أفضل، بينما كان يفتح له الأبواب جيل مخضرم من رموز البيوتات التجارية العريقة في البحرين، يتقدمهم محمد يوسف جلال وعلي بن صالح الصالح وحسن محمد زين العابدين، وعلي يوسف فخرو وقاسم بن أحمد فخرو، وخالد بن عبدالرحمن المؤيد وفاروق يوسف المؤيد، والشيخ علي بن أحمد العوضي، ومبارك بن جاسم كانو وخالد بن محمد كانو، وعبدالرضا محمد الديلمي، وإبراهيم بن محمد بن علي زينل، والدكتور عصام بن عبدالله فخرو، ومحمد محمود حسين، وعلي بن حسين يتيم، وتقي بن محمد البحارنة، وغيرهم ممن ملأوا الشارع التجاري زخمًا وحركة، وأعطوا له قيمة وقدرًا ودورًا فاعلًا في الحياة الاقتصادية البحرينية بصفة خاصة، بل وفي الحياة العامة على وجه العموم. الشخصيات المذكورة أعلاه وغيرهم من القامات استقبلوا السيد الشعلة بكل حب وترحاب، لم يمنعوه من المشاركة في الانتخابات الحرة المباشرة، لكنهم انتظروا هذا الشاب أمام الصناديق في يوم 'الاقتراع العظيم'، فإذا به يتقدمهم جميعًا بعد فرز الأصوات، لم يغضبوا ولم يقاطعوه، ولم يتحالفوا ضده، لكنهم تعاونوا معه واستمعوا إليه، بل وقدموا له كل دعم وكل مساعدة من أجل أن يكون بمثابة الواجهة الشابة الجديدة التي يعلوا أعمالها تاريخ عريق، ومبنى عتيق، وأعمال جليلة لا تُنسى. كاتب بحريني والمستشار الإعلامي للجامعة الأهلية