
دعم الصومال
وقد جاءت هذه الاستضافة بعد نحو ست سنوات من آخر اجتماع مماثل عُقد في الدوحة عام «2019»، حيث كانت قطر حينها من أبرز الداعمين للمسار الانتقالي في الصومال، إذ قدمت مساعدات مالية بقيمة «25» مليون دولار للمساهمة في خفض ديون الصومال لدى البنك الدولي، فضلا عن دعمها مشاريع تنموية وخدمية، من بناء مدارس ومستشفيات ومراكز صحية، إلى تقديم مساعدات مباشرة للفئات الأشد فقرا، كما خصصت استثمارات لتطوير ميناء هوبيو الإستراتيجي، وعززت التعاون الأمني مع الحكومة الفيدرالية، في إطار تنسيقها المستمر مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، لدعم جهود حفظ السلام ومكافحة التطرّف.
تسعى قطر، عبر هذا الدعم، لترسيخ شراكتها الإستراتيجية مع الصومال، عبر تعزيز مؤسساته الوطنية وتعزيز مقاربات التنمية المستدامة، بما يتجاوز البعد الإغاثي إلى بناء الدولة وتحقيق السلم الأهلي، عبر الحلول المستدامة وضمان استكمال المشاريع التنموية، التي من شأنها كسر دورة الحاجة للمساعدات الخارجية وخلق بنية تحتية تمكن الحكومة من تحقيق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق في التنمية والتقدم والازدهار، والأمل معقود على تضامن إسلامي فعال ومؤثر وقادر على إحداث تغيير حقيقي وله مغزاه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
60 ألف شخص نزحوا من شمال موزمبيق بسبب القتال العنيف
قالت إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة إن ما يقرب من 60 ألف شخص فروا من إقليم كابو ديلغادو في شمال موزمبيق خلال الأسبوعين الماضيين، وسط تمرد مسلح مستمر منذ سنوات ينفّذه مقاتلون مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وأمس الثلاثاء، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن الهجمات المتصاعدة التي بدأت في 20 يوليو/تموز الماضي، أدت إلى نزوح 57 ألفا، و344 شخصا، أي ما يربو على 13 ألف عائلة. وأضافت المنظمة أن منطقة تشيوري كانت الأكثر تضررا، حيث أُجبر قرابة 42 ألف شخص على الفرار، أكثر من نصفهم أطفال. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قالت باولا إيمرسون رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في موزمبيق إن حوالي 30 ألف نازح حتى الآن تلقوا المساعدات الغذائية والمأوى والسلع الأساسية. وأضافت أن نقص التمويل والمساعدات الدولية جعل خطة الاستجابة الإنسانية في موزمبيق تتأخر بشكل كبير، إذ إن الدعم المطلوب لم يتحقق منه سوى 12%. قرابة عقد من التمرد ومنذ ما لا يقل عن 8 سنوات تخوض موزمبيق حربا ضد جماعات متمردة محليا تعرف باسم حركة الشباب رغم أنها لا تربطها صلة بتنظيم الصومال الذي يقاتل بنفس الاسم ضد الحكومة الفدرالية. من جانبها، أرسلت الحكومة في رواندا بعض القوات التابعة لجيشها لمساعدة موزمبيق في التصدي للجماعات المتمردة، التي ألحقت الكثير من الخسائر بالعسكريين والمدنيين معا. وبحسب بيانات صادرة عن مركز الدراسات الإستراتيجية الأفريقية فقد قتل منذ بداية التمرد أكثر من 6 آلاف شخص بينهم 364 في سنة 2024 وحدها. وفي سياق متصل، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الشهر الماضي إن الجماعة المسلحة في موزمبيق كثفت من عمليات اختطاف الأطفال، حيث تستخدمهم كمقاتلين أو في الأعمال الشاقة، أو الزواج القسري. وأكدت المنظمة أن تجنيد الأطفال دون سن الـ15 واستخدامهم في الأعمال العدائية يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- جريدة الوطن
قطر تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث
عشق آباد- قنا- تشارك دولة قطر في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالبلدان النامية غير الساحلية، الذي يعقد بمدينة «أوازا» في تركمانستان خلال الفترة من 5 إلى 8 أغسطس الجاري. وترأس وفد دولة قطر في المؤتمر، سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الوطنية المعنية. وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص دولة قطر على دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة، والتأكــيد على التزامهــا بدعـــم البلدان النامية غير الساحلية التي تواجه تحديات فريدة نتيجة موقعها الجغرافي، خاصة في مجالات النقل واللوجستيات والتكامل الإقليمي. ويهدف المؤتمر إلى متابعة تنفيذ برنامج عمل أوازا (2024-2034) الذي يشكّل خريطة طريق لتعزيز قدرة هذه الدول على الاندماج في الاقتصاد العالمي من خلال تطوير البنية التحتية وتسهيل التجارة وتحفيز الاستثمار وتعزيز القدرات المؤسسية والرقمية. ومن المقرر أن تستعرض دولة قطر، خلال المؤتمر، جهودها ومبادراتها في دعم هذه الفئة من الدول، خاصة من خلال صندوق قطر للتنمية، ومساهمتها الفاعلة في تنفيذ برنامج عمل الدوحة (2022-2031) لصالح أقل البلدان نموًا. كما شاركت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، في حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه فخامة قربان قولي بردي محمدوف رئيس مجلس الشيوخ «أبو الأمة» في تركمانستان، بمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالبلدان النامية غير الساحلية، الذي يعقد بمدينة «أوازا». شارك في الحفل عدد من رؤساء الدول والحكومات، وممثلو المنظمات الدولية، وكبار الشخصيات الرسمية المشاركة في المؤتمر.


الراية
منذ يوم واحد
- الراية
قطر تشارك بالمؤتمر الأممي للبلدان النامية غير الساحلية بتركمانستان
د.مريم المسند حضرت حفل الاستقبال الرسمي قطر تشارك بالمؤتمر الأممي للبلدان النامية غير الساحلية بتركمانستان عشق آباد -قنا: شاركت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، في حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه فخامة قربان قولي بردي محمدوف رئيس مجلس الشيوخ «أبو الأمة» في تركمانستان، بمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالبلدان النامية غير الساحلية، الذي يعقد بمدينة «أوازا» . شارك في الحفل عدد من رؤساء الدول والحكومات، وممثلي المنظمات الدولية، وكبار الشخصيات الرسمية المشاركة في المؤتمر. و تشارك دولة قطر في أعمال المؤتمر خلال الفترة من 5 إلى 8 أغسطس الجاري. وترأس وفد دولة قطر في المؤتمر، سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الوطنية المعنية. وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص دولة قطر على دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة، والتأكيد على التزامها بدعم البلدان النامية غير الساحلية التي تواجه تحديات فريدة نتيجة موقعها الجغرافي، خاصة في مجالات النقل واللوجستيات والتكامل الإقليمي. ويهدف المؤتمر إلى متابعة تنفيذ برنامج عمل أوازا (2024-2034) الذي يشكّل خريطة طريق لتعزيز قدرة هذه الدول على الاندماج في الاقتصاد العالمي من خلال تطوير البنية التحتية وتسهيل التجارة وتحفيز الاستثمار وتعزيز القدرات المؤسسية والرقمية. ومن المُقرر أن تستعرض دولة قطر، خلال المؤتمر، جهودها ومبادراتها في دعم هذه الفئة من الدول، خاصة من خلال صندوق قطر للتنمية، ومساهمتها الفاعلة في تنفيذ برنامج عمل الدوحة (2022-2031) لصالح أقل البلدان نموًا. وحسب بيانات الأمم المتحدة، تواجه الدول غير الساحلية صعوبات في التجارة الدولية، والنقل، والتنمية الاقتصادية بسبب عدم امتلاكها حدودًا مباشرة على البحر، ما يجعلها تواجه عوائق في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويهدف المؤتمر إلى تجاوز التحديات التي تواجه هذه الدول، وذلك من خلال تقديم فرصة لإيجاد شراكات تكشف عن إمكاناتها، عبر حلول مبتكرة، وتعاون استراتيجي، وزيادة الاستثمارات. وتصنّف الأمم المتحدة ما مجموعه 32 دولة على أنها غير ساحلية، ويعيش فيها حوالي 600 مليون نسمة.