
الأخبار العالمية : الاتحاد الأوروبى يسعى إلى توحيد صفوفه فى أول رد على رسوم ترامب الجمركية
الاثنين 7 أبريل 2025 12:00 مساءً
نافذة على العالم - تستضيف لكسمبورج اجتماعا لوزراء التجارة بالاتحاد الأوروبى، اليوم الاثنين، حيث من الواضح أن جدول الأعمال لن يركز فقط على التجارة بين الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، ولكن أيضًا بين الاتحاد الأوروبى والصين، فى سياق الرسوم الجمركية التى فرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الأيام الأخيرة.
ودافع وزير التجارة الخارجية الفرنسي لوران سان مارتن، عن أهمية إرساء "توازن القوى" مع الولايات المتحدة، من أجل تحقيق "مفاوضات فعالة" بشأن الرسوم الجمركية.
وقال: "إذا لم تثبت قدرتك على الرد، فلن تتمكن أبدًا من الدخول في مفاوضات فعالة". وسيتوجه لوران سان مارتن إلى لكسمبورج، اليوم؛ للمشاركة في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية والتجارة، والذي يهدف إلى إعداد "الرد الأوروبي على الولايات المتحدة" حسبما أوردت صحيفة "ليسينسيال" التي تصدر في لكسمبورج.
وتسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل جبهة موحدة خلال الأيام المقبلة ضد رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية، ومن المرجح أن توافق على حزمة أولى من التدابير المضادة الموجهة على واردات أمريكية تصل قيمتها إلى 28 مليار دولار.
وتعني هذه الخطوة انضمام الاتحاد الأوروبي إلى الصين وكندا في فرض رسوم جمركية انتقامية على الولايات المتحدة، في تصعيد مبكر لما يخشى البعض أن يتحول إلى حرب تجارية عالمية، مما يزيد من تكلفة السلع لمليارات المستهلكين ويدفع اقتصادات العالم إلى الركود.
ويواجه الاتحاد، الذي يضم 27 دولة، رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم والسيارات، ورسومًا جمركية متبادلة بنسبة 20% اعتبارًا من يوم الأربعاء على جميع السلع الأخرى تقريبًا.
وتغطي رسوم ترامب الجمركية حوالي 70% من صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة- والتي بلغت قيمتها الإجمالية 532 مليار يورو (585 مليار دولار) العام الماضي- مع احتمال فرض رسوم جمركية على النحاس والأدوية وأشباه الموصلات والأخشاب، كما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
وحسب المصادر فستقترح المفوضية الأوروبية، التي تنسق السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي، على الأعضاء في وقت متأخر من يوم الاثنين قائمة بالمنتجات الأمريكية التي ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية ردا على رسوم ترامب الجمركية على الصلب والألومنيوم، بدلا من الرسوم المتبادلة الأوسع.
ويحرص الاتحاد الأوروبي، الذي يعتمد اقتصاده بشكل كبير على التجارة الحرة، على ضمان حصوله على دعم واسع لأي رد فعل، وذلك لمواصلة الضغط على ترامب للدخول في مفاوضات في نهاية المطاف.
ويعتبر اجتماع اليوم، أول لقاء سياسي على مستوى الاتحاد الأوروبي منذ إعلان ترامب الرسوم الجمركية الشاملة، حيث سيتبادل الوزراء المسئولون عن التجارة من الدول الأعضاء السبعة والعشرين في الاتحاد الأوروبي وجهات النظر حول تأثير هذه الرسوم وأفضل سبل الرد.
وصرح دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي بأن الهدف الرئيسي من الاجتماع هو الخروج برسالة موحدة، تتمثل في الرغبة في التفاوض مع واشنطن على إلغاء الرسوم الجمركية، مع الاستعداد للرد بإجراءات مضادة في حال فشل ذلك.
وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي: "كان أكبر مخاوفنا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو إبرام صفقات ثنائية وانهيار الوحدة، ولكن خلال ثلاث أو أربع سنوات من المفاوضات لم يحدث ذلك. بالطبع، الوضع هنا مختلف، لكن الجميع يرى اهتمامًا بسياسة تجارية مشتركة".
وتتباين الآراء بين أعضاء الاتحاد الأوروبي حول كيفية الرد. قالت فرنسا إن على الاتحاد الأوروبي العمل على حزمة تتجاوز التعريفات الجمركية بكثير، واقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الشركات الأوروبية تعليق استثماراتها في الولايات المتحدة حتى "تتضح الأمور".
ودعت أيرلندا، التي يتجه ما يقرب من ثلث صادراتها إلى الولايات المتحدة، إلى رد "مدروس"، بينما تساءلت إيطاليا، ثالث أكبر مصدر من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، عما إذا كان ينبغي على الاتحاد الأوروبي في بروكسل الرد من الأساس.
وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي: "إنها مسألة توازن صعبة. لا يمكن أن تكون الإجراءات متساهلة للغاية لإقناع الولايات المتحدة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، ولكنها ليست صارمة للغاية بحيث تؤدي إلى التصعيد".
ولم تثمر المحادثات مع واشنطن حتى الآن عن وقف للإجراءات الأمريكية. ووصف المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، محادثاته التي استمرت ساعتين مع نظرائه الأمريكيين، الجمعة، بأنها "صريحة"، حيث أخبرهم أن التعريفات الجمركية الأمريكية "ضارة وغير مبررة".
على أي حال، ستطرح الرسوم الجمركية المضادة الأولية للاتحاد الأوروبي للتصويت، يوم الأربعاء، وسيتم اعتمادها إلا في حالة وجود معارضة أغلبية مؤهلة من 15 دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي، تمثل 65% من سكانه، وهو أمر مستبعد.
وستدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ على مرحلتين، مرحلة أصغر في 15 أبريل، والمرحلة المتبقية بعد شهر.
كما ستجري رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، مناقشات منفصلة يومي الاثنين والثلاثاء مع الرؤساء التنفيذيين لقطاعات الصلب والسيارات والأدوية لتقييم أثر الرسوم وتحديد الخطوات التالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 14 دقائق
- مصرس
أسعار الذهب اليوم الجمعة 23-5-2025 بعد الارتفاع القياسي.. «الجرام وصل كام؟»
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 23 مايو 2025، ببداية تعاملات الصاغة، استقرارًا جديدًا بعد قرار البنك المركزي بخفض سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة بنسبة 1% إلى 24%، و25%، وتزامن ذلك مع اقتراب موسم عيد الأضحى وارتفاع الطلب على المشغولات الذهبية. أسعار الذهب اليوموكانت أسعار الذهب شهدت ارتفاعًا كبيرًا في السوق المحلية الأربعاء الماضي، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا بين المصريين نحو 4665 جنيهًا دون احتساب المصنعية، وذلك بعد زيادة قدرها 115 جنيهًا، وتختلف قيمة المصنعية المضافة على السعر بحسب مكان البيع ونوع المشغولات، حيث تتراوح بين 100 إلى 150 جنيهًاأسعار الذهب اليوم 2025عيار 24: 5331 جنيهًا.عيار 18: 3998 جنيهًا للجرام.سعر الجنيه الذهب (يزن 8 جرامات): 37320 جنيهًا.أسعار الذهب عالميًا بالدولاروسجلت العقود الفورية: 3،298.32 دولار للأوقية، والعقود الآجلة:3،294.06 دولار للأوقية.أسعار سبائك الذهب اليوم في مصر * سعر سبيكة الذهب وزن 1 جرام: 5507.14 جنيه. * 20 جرامًا: 108242.80 جنيه. * وزن 50 جرامًا: 269957.00 جنيه. * سعر الأونصة (والتي تزن 31.1 جرام): 167975.45 جنيه.


فيتو
منذ 33 دقائق
- فيتو
الاحتلال الوطني العظيم
تخيلوا أن بريطانيا التي كانت أحد أهم اللاعبين الأساسيين في زرع الكيان الصهيوني تتحرك الآن وتقود الاتحاد الأوروبي ضده، وتصوروا أن العرب الذين ملأوا العالم صراخًا وعويلًا باسم القضية وتحرير فلسطين منذ النكبة هم اليوم أكبر داعم للكيان الصهيوني؟ وتخيلوا أن أنظمة الحكم العربية التي اغتصبت السلطة منذ عصر النكبة بدعوى أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، وأن دولنا ليس لها نصيب من الحريات لأننا إزاء حرب وجودية وأن مرادف الحرية كان هو الخيانة.. خيانة القضية الفلسطينية، وأن القضية هي أم القضايا، تخيلوا أن أنظمة الحكم هذه هي التي تقود مؤامرة خيانة القضية! ولكم أن تتخيلوا أن التنمية التي غابت عنا وأن الفساد الذي استشرى في مجتمعاتنا الحاكمة، والذي بدأ باحتكار السلطة ولم ينتهِ باحتكار الثروة كان سببه كما أعلنوا لنا طوال التاريخ هو القضية الفلسطينية، وتخيلوا أن شرعية وجودهم حتى الآن مرتبطة بالقضية. وتصوروا بخيال خصب أن الذين حالوا بيننا وبين حقوقنا في الحياة وحقوقنا في العيش كبشر، وحقوقنا في الهواء والماء إنما كانوا يصورون لنا أن مجرد طرح الفكرة.. فكرة الحقوق هو طرح ضد القضية.. وأنهم أنفسهم الآن من قرروا بيع القضية؟ تصوروا أن وزير خارجية بريطانيا هو من يهدد الكيان الصهيوني الآن بفرض عقوبات عليه لأنه كإنسان يرفض الإبادة ويرفض حرب التجويع، ويرفض استمرار نتنياهو في حربه ضد الإنسانية. وتصوروا أن وزراء وأمراء وحكام عرب يناضلون اليوم مع نتنياهو من أجل القضاء على المقاومة، وهم من يناضلون اليوم من أجل تجويع الفلسطينيين العزل، وهم من يباركون حرب العدو ضد الإنسانية. تصوروا أن فرنسا الاستعمارية تتشارك مع بريطانيا في وقوفها ضد الكيان الصهيوني، لأنها ترى أن ما يجري على أرض غزة هو جريمة حرب ضد الإنسانية، وأن عالمنا العربي الذي صدَّع الدنيا بشعارات حول الإنسانية هو ذاته الآن يقف كالبنيان المرصوص مع الكيان، الذي يقود أكبر مجزرة في التاريخ ضد الإنسانية. تصوروا أن أوروبا الاستعمارية شهدت عواصمها تحركات شعبية ومظاهرات مليونية لم تشهدها عواصم العرب، وأن حكام أوروبا العنصرية لم يتمكنوا من منع شعوبهم من الضغط عليهم من أجل عزة وأطفالها، بينما حالت قوات سلاطين العرب بيننا وبين غضبنا.. مجرد غضبنا لم يكن مسموحًا منذ بدء المجزرة وحتى اليوم. هل تتصورون أن حكامنا لا يزالون على كراسيهم تحرسهم بنادق ومدافع وطائرات ودبابات بينما يخشى حكام أوروبا الاستعمارية من طوفان شعبي لا يحمل سوى لافتات مكتوبة بنبض الإنسانية المذبوحة في بلادنا. وأخيرًا هل تتصورون أننا ما زلنا شعوبًا مسحولة، مسحوقة، مكلومة لأن حكامنا لا يزالون يحكمون باسم القضية الفلسطينية.. القضية التي تحررت في بلاد الاستعمار ولم تتحرر في بلاد تمتهن النصب والكذب والغصب وتعيش تحت نير الاحتلال الوطني!! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مستقبل وطن
منذ 41 دقائق
- مستقبل وطن
أسعار الذهب تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر
تتجه أسعار الذهب نحو تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر، في ظل تزايد قلق المستثمرين بشأن العجز المالي في الولايات المتحدة، ما عزز جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن. وارتفع سعر الذهب ليتجاوز 3300 دولار للأوقية، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 3%. وجاء هذا الارتفاع عقب قرار وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني بخفض التصنيف السيادي الأعلى للولايات المتحدة، ما أثار قلق الأسواق بشأن استقرار الوضع المالي الأمريكي. وزادت المخاوف بعد تمرير مشروع قانون ضريبي يحمل توقيع الرئيس دونالد ترامب في مجلس النواب، في طريقه إلى مجلس الشيوخ، حيث يُتوقع أن يؤدي إلى تفاقم العجز المتضخم أصلاً. وأدى هذا المزيج من المخاطر المالية والسياسية إلى زيادة إقبال المستثمرين على الذهب، باعتباره أحد أهم الملاذات الآمنة في أوقات عدم اليقين الاقتصادي. مخاوف جيوسياسية وتجارية وارتفع سعر الذهب بأكثر من 25% منذ بداية العام، ويقل الآن بنحو 200 دولار فقط عن أعلى مستوى له على الإطلاق، الذي بلغه الشهر الماضي. ويرجع هذا الصعود إلى تداعيات الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، والتي عززت الطلب على الملاذات الآمنة، بالإضافة إلى تصاعد المخاوف الأخيرة بشأن العجز المالي الأمريكي. كما واصلت البنوك المركزية شراء الذهب بهدف تنويع احتياطاتها النقدية. وقال محللون إن "أسعار الذهب من المرجح أن تظل ضمن نطاق محدود على المدى القريب، لكن التوترات الجيوسياسية المتواصلة، وتزايد القلق بشأن التوقعات المالية للولايات المتحدة يقدمان دعماً أساسياً للأسعار". وتم تداول الذهب بارتفاع نسبته 0.3% عند 3,304.81 دولار للأونصة صباح اليوم الجمعة في سنغافورة، بعد أن أغلق منخفضاً بنسبة 0.6% في جلسة الخميس. أما مؤشر بلومبرج لقوة الدولار فظل مستقراً، متجهاً لتسجيل خسارة أسبوعية. وحققت الفضة والبلاديوم والبلاتين مكاسب هذا الأسبوع، مع صعود البلاتين بنحو 10% إلى أعلى مستوى له في عام.