
جدة تحتفظ بلقب "المدينة الصحية" وتوسّع البرنامج ليشمل 9 أحياء جديدة
تخضع مدينة جدة إلى تقييم سنوي بعد اعتمادها كمدينة صحية من قبل منظمة الصحة العالمية، وذلك بهدف استمرارية هذا الاعتماد الذي حصدته أواخر عام 2024.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة محافظة جدة، محمد بن عبيد البقمي، أن جهود الأمانة في هذا الاعتماد، تندرج ضمن أعمال لجنة الإصحاح البيئي لبرنامج مدينة جدة الصحية، إضافة إلى دعم البرنامج باستضافة تقارير اللجان في قاعدة بيانات إلكترونية صُممت كأول مبادرة لدعم هذا البرنامج.
وقال البقمي: ترأس أمانة جدة لجنة الإصحاح البيئي بمشاركة جهات عدة مساندة، ينوب عنها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، لدوره وفق الاختصاص بالمعايير المتعلقة بالإصحاح البيئي، من ضمنها التلوث البيئي وانخفاضه، وبرنامج مكافحة التدخين بالتعاون مع وزارة الصحة، والمعايير اللازمة للأغذية الصحية مع الهيئة العامة للغذاء والدواء، والخدمات المقدمة من المياه بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة والقطاعات التابعة لها، فضلًا عن مختلف مشاريع الأمانة ومبادراتها في رفع جودة الحياة.
يأتي ذلك في وقت، نظمت فيه أمانة محافظة جدة، معرضًا بالتعاون مع وزارة الصحة، يحمل اسم "كيف أصبحت جدة مدينة صحية"، والذي يستعرض خطة العمل والمعايير التي خوّلت جدة للحصول على هذا الاعتماد.
من جانبه أكد عضو برنامج مدينة جدة الصحية ومنسق برنامج المدن الصحية في أضم والليث، وموسى بن يحيى، على انطباق المعايير الـ80 على أربعة أحياء اعتمدت من قبل منظمة الصحة العالمية كمرحلة أولى لتنفيذ البرنامج، الذي تعمل على تنفيذه 8 لجان رئيسية تندرج منها لجان فرعية بمشاركة القطاعات "الحكومية والخاصة وغير الربحية".
وقال خلال المعرض: "بدأ العمل على برنامج مدينة جدة الصحية عام 2022، باعتماد محافظ جدة وإبرام اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية، تمهيدًا لبدء تطبيق المعايير في أربع أحياء اختارتها المنظمة (النهضة والحمراء والشاطئ وإسكان جامعة الملك عبدالعزيز)، حيث حققت هذه الأحياء نسبة 98% خلال أول تقييم"، لافتًا إلى إستكمال كافة الملاحظات وحصول جدة على الاعتماد.
وأشار إلى أن عمليات التقييم الدورية تمّت وفق نزول ميداني من قبل وفد منظمة الصحة العالمية، فيما يجري العمل حاليًا على توسيع نطاق برنامج المدن الصحية ليشمل "الليث وأضم ورابغ".
بدوره ذكر عضو برنامج مدينة جدة الصحية، عبدالله العمودي، استمرار أعمال التقييم من قبل منظمة الصحة العالمية سنويًا، وأضاف: "يجري العمل على تطبيق معايير منظمة الصحة العالمية في 9 أحياء اعتمدها محافظ جدة، (العدل3، والفيحاء، والورود، والنسيم الجديد، والصفا، والخالدية، والنعيم، والمحمدية، والبساتين)، إذ ستخضع لتقييم المنظمة في سبتمبر المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
"الصحة العالمية" تتبنى اتفاقا تاريخيا لمكافحة الجوائح
أقرت جمعية الصحة العالمية اليوم الثلاثاء في جنيف اتفاقاً دولياً تاريخياً في شأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها بعد ثلاث سنوات من المفاوضات الشاقة، لكن غياب الولايات المتحدة ألقى بظلال الشك على جدوى المعاهدة. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان، "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بصورة أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح". وأقر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن "اليوم يوم كبير... تاريخي". فحوى الاتفاق لمواجهة الجوائح يهدف الاتفاق إلى التأهب بصورة أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها، وأعد في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة "كوفيد-19" التي أودت بحياة ملايين وقوضت الاقتصاد العالمي. وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في الـ16 من أبريل (نيسان)، على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي أخطار قد تؤدي إلى جائحة. ويهدف الاتفاق إلى ضمان توفر الأدوية والعلاجات واللقاحات عالمياً عند ظهور جائحة جديدة، ويتطلب مشاركة الشركات المصنعة لتخصيص 20 في المئة من لقاحاتها وأدويتها واختباراتها لمنظمة الصحة العالمية أثناء الجائحة، لضمان حصول البلدان الأكثر فقراً على تلك الأشياء، إذ شكت هذه الدول منذ هذه المسألة خلال أزمة كورونا عندما احتكرت الدول الثرية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضاً الترصد المتعدد القطاعات، ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصاً آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركاً سريعاً جداً ومنهجياً للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو، التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق في شأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو (أيار) 2026. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اتفاق من دون الولايات المتحدة اعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء أمس الإثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ124 صوتاً مؤيداً، ولم تصوت أية دولة ضده، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحياناً، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات عامي 2024 و2025. وبناء على ذلك، لن تكون الولايات المتحدة، التي أنفقت مليارات الدولارات على تطوير لقاح خلال جائحة كورونا ملزمة بالاتفاق، ولن تواجه الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية عقوبات في حال عدم تطبيق البنود. ورحب بعض خبراء الصحة بالمعاهدة باعتبارها خطوة نحو مزيد من العدالة في الصحة العالمية، بعد أن عانت الدول الأكثر فقراً نقص اللقاحات وأدوات التشخيص أثناء جائحة "كوفيد-19". وقال آخرون إن الاتفاق لم يلب الطموحات الأولية، وأنه من دون أطر تنفيذية قوية فإنه ربما يفشل في تحقيق أهدافه في حال حدوث جائحة مستقبلية.


صحيفة عاجل
منذ 7 ساعات
- صحيفة عاجل
جمعية الصحة العالمية تعتمد اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح
اعتمدت جمعية الصحة العالمية اليوم في دورتها الـ 78, أول اتفاقية للتأهب والاستجابة للجوائح في المستقبل، بعد مفاوضات استمرت لثلاث سنوات. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم عقب اعتماد الاتفاقية: "إنها تمثل انتصارًا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف، والحماية من تهديدات الأوبئة في المستقبل". وفي 16 أبريل الماضي، وقعت 194 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية OMS الأربعاء اتفاقا مبدئيا حول الوقاية من الجوائح والاستعداد لها والاستجابة عند وقوعها.


العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
أُعدّ في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوّضت الاقتصاد العالمي
أقرّت جمعية الصحة العالمية، الثلاثاء، في جنيف الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، بعد ثلاث سنوات من المفاوضات الشاقة. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح". وأقرّ في تصريحات لوكالة فرانس برس بأن "اليوم يوم كبير... تاريخي". ويهدف الاتفاق إلى التأهّب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها وهو أُعدّ في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوّضت الاقتصاد العالمي. وينصّ الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 أبريل على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأيّ مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة. ويقضي الهدف منه أيضا بضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقرا من هذه المسألة خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضا الترصّد المتعدّد القطاعات ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصا آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركا سريعا جدّا ومنهجيا للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدّي إلى تفشّي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. مفاوضات شاقة وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو 2026. واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الاثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتا مؤيدا. ولم تصوّت أيّ دولة ضدّه، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النصّ شاقة وعلى وشك الانهيار أحيانا، لا سيّما في ظلّ الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.